المحرر موضوع: مدارس تخریج الانتحاریین تعمل بحریة فی العراق  (زيارة 1120 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
مدارس تخریج الانتحاریین تعمل بحریة فی العراق

الجوار: حذرت مصادر أمنیة فی دیالى من انتشار مدارس التطرف الدینی فی عدد من مناطق المحافظة، ودعت إلى مراقبة سلــــوک الشباب والأولاد الذین یتخرجون فیـــــها، مبـــــینة مسؤولیة هؤلاء عن تنفیذ معظــــم العملیات الانتحـــاریة التــــی تشـــهدها المحافظة.



وقال رئیس مجالس الصحوات فی دیالى الشیخ حسام المجمعی فی مقابلة مع جریدة الصباح: إن نحو 96 بالمئة من العملیات الانتحاریة التی شهدتها مناطق المحافظة نفذت بواسطة خریجی مدارس التطرف الدینی المنتشرة فی المناطق التی کانت تخضع الى سیطرة تنظیم القاعدة، مشیرا الى ان هذه المدارس ضمت مئات الاطفال والشبان دون سن السادســة عشرة.

وأوضح المجمعی ان سنوات العنف الممتدة بین 2004 ولغایة نهایة 2007 فی دیالى، شهدت إنشاء العدید من مدارس التطرف الدینی من قبل قیادات القاعدة بهدف کسب الاطفال والشبان الى التنظیم کمرحلة أولى، واستخدامهم بعد ذلک للقیام بالعملیات الانتحاریة بعد تلقیهم محاضرات نظریة وعملیة وتغذیة عقولهم بأفکار متطرفة تسهم فی تشجیعهم للقیام بتلک العملیات.

وأضاف ان 25 عملیة انتحاریة شهدتها مناطق دیالى خلال سنوات العنف، 96 بالمئة منها نفذها أطفال وشبان فی مقتبل العمر بعد أن تخرجوا فی هذه المدارس التی یشرف علیها محاضرون عرب وعراقیون، بینهم أبو عبیدة السوری الذی کان یلقی الخطب والدروس التحریضیة فی جامع الروضة المحمدیة فی قریة سید عواد التابعة لناحیة بنی سعد، وعباس الجنابی الذی یلقی المحاضرات فی مناطق جنوب بهرز.

وبین رئیس مجالس الصحوات ان التعلیم فی هذه المدارس یشمل دروسا نظریة فی التطرف الدینی وأخرى عملیة، إضافة الى عرض العملیات المسلحة التی تنفذها القاعدة من أعمال القتل والتفجیر، بهدف حث الشبان والأطفال على القیام بأعمال مماثلة.

وقال ان نتائج التحقیقات فی العملیات الارهابیة کشفت أن التفجیر الانتحاری الذی استهدف حسینیة "شفته" فی بعقوبة فی العام 2007، نفذه "مثنى مهدی" البالغ 14 سنة، والذی فجر نفسه وسط تجمع للافطار وقتل 29 شخصا، اضافة الى إصابة 60 اخرین بجروح، بینهم قیادات أمنیة ومسؤولون حکومیون، فیما نفذ الطفل "یاسین خلیل اسماعیل" البالغ من العمر 12 سنة، عملیة مشابهة استهدف فیها تجمعا لقوات الجیش ما أسفر عن استشهاد واصابة 12 جندیا عراقیا، فیما تم القاء القبض على أحد الأطفال الانتحاریین قبل ان یفجر نفسه فی محاولة لاستهداف تجمع للصحوات جنوب ناحیة بهرز فی العالم 2008

http://aljewar.org/news-26473.aspx
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي


غير متصل hoznaya09

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2831
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فتح مدارس للانتحاريين ؟؟؟ ماشاالله امممممممممممممممم تطور ـــ تكنولوجيا...
لان المدارس التابعه لوزارة التربيه لن يستفيدوا منها الشباب
لذلك تم فتح هذه المدارس الذي يتخرج منها الشباب وبمده قصيره جدا
ويتم تزويدهم بشهاده وفاة عوضا من شهادة المدرسيه التي لا تنفع بهذه
الايام في العراق . والاهم من هذا هو مشكلة الفقر والمجاعه المنتشره في
البلد ادت الى ظهور هذه الكليات .
يا حيف والف مليون حيف على بلاد ما بين النهرين .
بلاد الانبياء والقديسيين تحول الى بلاد النجسين .
بلد الحضارات تحول الى بلد الاجرام .
بلد الذي سنى اول القوانين في كوكب الارض بقي بلا قانون وخارج القانون.
بلد البركه والخيرات تحول الى بل السرقات .
بلد الآثار أصبحَ بلد الأنتقام والثأر.
يا حيف والف مره يا حيف...
ولكن سؤال يراودني يوميا وهو .
الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يبقى الخنزير على التل ؟؟؟