المحرر موضوع: فرع أوربا الوسطى للمنظمة الاثورية الديمقراطية يعقد مؤتمره الدوري مشدداً على إعادة ترتيب البيت الداخل  (زيارة 1461 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل A D O

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فرع أوربا الوسطى للمنظمة الاثورية الديمقراطية يعقد مؤتمره الدوري مشدداً على إعادة ترتيب البيت الداخلي وتفعيل الإعلام
   

عبد الاحد اسطيفو مسؤول الفرعبروكسيل- بلجيكا

عقدت المنظمة الاثورية الديمقراطية ADO(مطكستا)- فرع اوروبا الوسطى مؤتمرها الدوري في مدينة هينكلو –هولندا يوم السبت,22 أيار 2010 بحضور ممثل المكتب السياسي .
تداول المشاركون في المؤتمر مواضيع عدة، أهمها مناقشة تقارير لجان المناطق واللجان المختصة التابعة للفرع ودراسة مستجدات الساحة السياسية وأوضاع شعبنا في المهجر وسبل التنسيق بين مؤسسات شعبنا العاملة على الساحة الاوربية ، كما تم مناقشة وتبني البرنامج السياسي لفرع اوروبا الوسطى للمرحلة القادمة.
وتم ايضاً انتخاب هيئة أدارية جديدة للفرع ، مكونة من :عبد الاحد أسطيفو مسؤولاً للفرع ، صبري القان ، قبلو قبلو ، جورج سفو ، سنحاريب ميرزا وعيسى حنا أعضاء في هيئة الفرع .
 
وبعد اختتام اعمال المؤتمر أجرى موقع ADO-world  ، حواراً مع اسطيفو مسؤول الفرع ، جاء فيه :
 
س/ التغيير في الهيكلية التنظيمية لفرع اوروبا الذي حصل هل جاء ترسيخاً لقواعد اللعبة الديمقراطية أم نتيجة مستجدات على الساحة ؟
ج/ لم تشهد الهيكلية التنظيمية للفرع والتي نعمل بها منذ أكثر من 30 سنة أي تغيير، لكن ما حصل من تغيير هو انتخاب قيادة جديدة للفرع جاءت بشكل ديمقراطي يعكس ربما متطلبات ومستجدات العمل السياسي في أوربا. لا شك أن إجراء بعض التعديلات والتغيرات في البنية التنظيمية لفروع المطكستا في المهجر أصبحت ضرورة تمليها حداثة آليات التواصل والاتصال في العلاقات التنظيمية في المجتمعات الجديدة التي يعيش فيها شعبنا .
المطلوب منا في هذه المرحلة إعادة تعريف دور ومهام فروع المهجر. لقد كان عملنا في بداية الثمانينات من القرن الماضي يتركز على تنظيم أبناء شعبنا الكلداني السرياني الأشوري في المهجر ضمن مؤسسات ثقافية واجتماعية ورياضية هدفها الرئيسي الحفاظ على هويته القومية والمساعدة في اندماجهم في المجتمعات الأوربية دون الانصهار ، وكذلك ربطهم بالوطن، وتسخير طاقاتنا في المهجر لخدمة قضايا شعبنا في وطن الاباء (عراق، سوريا، ايران، تركيا) وتشجيع الاستثمار وإقامة المشاريع هناك. وقد نجحنا في تأسيس وتفعيل العديد من المؤسسات والجمعيات التي تخدم ابناء شعبنا في المهجر.
 
س/ هذا التغيير سيؤدي بطبيعة الحال لتغير سياسة المنظمة الاثورية الديمقراطية ADO -فرع اوروبا، فما هي أولويات العمل؟
ج/ إن الخطوط العريضة لسياسة الفرع هي جزء من البرنامج السياسي للمنظمة ككل والذي تم تبنيه في المؤتمر العام الاستثنائي الخامس الذي عقد في أيلول 2009. وهيئة الفرع الجديدة ستستمر في عملها ضمن هذا الإطار لاسيما تفعيل علاقاتنا مع منظمات شعبنا على الساحة الاوربية ، وتأسيس اللوبي الكلداني السرياني الأشوري المتفق على إقامته في بروكسل، وكذلك التنسيق مع القوى الوطنية – عربية، تركية، كردية..وغيرها - الناشطة في أوربا.
أما أولوياتنا اليوم فهي التركيز على أعادة ترتيب البيت الداخلي للفرع، والتأكيد على دور الاعلام وتطويره باستخدام وسائل و تقنيات الإعلام الحديثة، وذلك لتجاوز محاولات التعتيم على نشاطات المطكستا التي تمارسه بعض وسائل الإعلام التابعة لبعض جهات ومؤسسات شعبنا في أوروبا.
 
س/ برأيك ماهي دوافع هذه الوسائل من ذلك ؟
ج/ لم تعد في السنوات الأخيرة الساحة الأوربية حكراً على ADO مطكستا، حيث كانت المطكستا هي المدرسة الام التي انطلقت منها المبادرات الأولى للعمل القومي السياسي في المهجر، أما اليوم تشهد الساحة الاوروبية تعدد وتنوع الجهات والاحزاب والمؤسسات العاملة بين أبناء شعبنا ولكل منها برنامجها الخاص وأجندتها، ومع الاسف تحولت بعضها إلى وسائل أعلام حزبية ، مما أدى أحيانا إلى قيامها بدور سلبي في طرح قضايا شعبنا والتعامل معها انعكس ذلك سلباً على عملية توحيد طاقات شعبنا في سعيه لإيصال قضاياه القومية للمحافل الدولية.
لكن أنا متفائل بان المرحلة القادمة ستشهد حالة تقارب وتفاهموتنسيق. نحن في ADO- مطكستا كنا ومازلنا نؤمن بمبدأ " أن خلاص شعبنا ونيل حقوقنا لا يتم إلا بالعمل المشترك بين مؤسساتنا الكلدانية السريانية الأشورية".
 
س/ بالحديث عن تنوع المؤسسات العاملة باسم شعبنا ألا يؤدي ذلك إلى تشتته وضياع طاقاته، مثلاً شهدت بلجيكا قبل عام أنتخابات برلمانية شارك فيها أكثرمن مرشح لشعبنا مما أدى الى ضياع الاصوات وعدم وصول مرشح من شعبنا للبرلمان البلجيكي؟
ج/ إن حالة التنوع والتعدد السياسي موجودة لدى كل الشعوب ، لكن يجب التمييز بين كونها ظاهرة إيجابية تؤدي إلى التطور والتنافس من اجل تقديم الأفضل . وكونها ظاهرة سلبية عندما تتحول إلى حالة مرضية تكاثرية تقود إلى تفتيت المجتمع وإلهائه بقضايا هامشية بعيدة عن مصالحه العليا .
أما بالنسبة للحالة البلجيكية التي اعرفها جيدا بحكم تواجدي فيها، لم نصل حتى الآن ومع الأسف لمرحلة التنسيق والاتفاق حول اللعبة السياسية التي تمارس في الانتخابات وما زلنا في بداياتنا في هذا المجال من العمل , لكن يجب الإشارة للحالة الايجابية خاصة في السويد، حيث الامور تختلف كثيرا ، فمشاركة شعبنا في الحياة السياسية والمكاسب التي حصل عليها هناك ستكون دون شك دافعاً وحافزاً تحتذي به شبيبتنا في المستقبل.
 
س/ ماهي المعوقات التي تواجه مطكستا فرع اوربا ؟
ج/ أعتقد إننا في المنظمة وخلال السنوات الاخيرة أصبحنا منغلقين على أنفسنا ، مما أدى إلى نوع من الابتعاد عن جماهير شعبنا ومؤسساته، فالأمر الأساسي الذي نعاني منه هو أيجاد وتأسيس علاقات تنظيمية سليمة بين الاعضاء والكوادر من جهة والتواصل بينها وبين أبناء شعبنا من جهة أخرى.
كما أن الكوادر العاملة في فرع أوربا تحتاج إلى دورات تدريبية وتثقيفية ترفع من سويتها في التعاطي مع آلية العمل السياسي في أوربا، وهي حالة ليست خاصة بوضع مطكستا فرع أوروبا بل تشمل جميع مؤسسات شعبنا العاملة في المهجر ، كما نعاني أيضا من ضعف الالتزام لان العمل السياسي في هذه المرحلة يتطلب تضحيات أكثر في الجهد والمال والوقت تتضارب أحيانا مع المصالح الخاصة للأفراد .
 
س/ كيف تقيم تعامل وتعاطي أبناء شعبنا مع مطكستا – فرع أوروبا؟

ج/ أن الأغلبية من أبناء شعبنا تقدر الدور الرائد للمطكستا في صياغة الخطاب القومي وفي طرح قضيته ورفعها للمحافل الدولية ، وكذلك في انطلاقتها كأول فصيل نشر الوعي القومي ومارس العمل التنظيمي السياسي بين صفوفه. لكن هناك انتقادات كثيرة توجه لنا اليوم وهي على حق لاسيما في مجال الأداء والذي يعود لاسباب ذاتية وموضوعية تتعلق بالتحولات التي طرأت على طبيعة العمل السياسي، ونحن متفائلون كهيئة فرع جديدة تؤمن بالعمل الجماعي سبيلاً لتطوير وتحسين أداء واليات العمل التنظيمي.
 
س / كلمة أخيرة تود أن تقولها ؟
ج / باسم هيئة الفرع المنتخبة وباسمي، اشكر جميع المشاركين في المؤتمر الفرعي على الثقة التي منحونا إياها ، وسنعمل سوية ولن نبخل بأي جهد في سبيل دفع العمل التنظيمي والإعلامي والسياسي إلى الأمام ، خدمة لقضية شعبنا العادلة في الوطن .
 
عبد الاحد اسيطفو شكرا جزيلا
س.م.ع.

http://ar.ado-world.org/35/37/article/361