المحرر موضوع: جنائن " بابل " المعلقة : إحدى عجائب الدنيا تكتشف من جديد  (زيارة 11099 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل TheAssyrianStar

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جنائن " بابل " المعلقة : إحدى عجائب الدنيا تكتشف من جديد

بقلم:  الدكتورة ستيفاني دالي " زميلة متقدمة  في بحوث علم الأشوريات بالمعهد الشرقي التابع لجامعة شيكاغو وبكلية سمرڤيل التابعة لجامعة أكسفورد "
ترجمة: عمانوئيل سلمون عن الإنكليزية من مجلة منيرفا، العدد كانون الأول/ شباط 2006
Minerva, January/February 2006


     
كيف أمكن أنَّ علماء ألمان ضليعين بعلم الآثار عجزوا عن إكتشاف موقع إلجنائن المعلقة الشهيرة في ( خرائب ) بابل ؟ ولماذا أخفق نقش الكلام المسهب للملك نبوخدنصر الثاني في ذكر أعجوبة العالم تلك؟ هذه المسألة ظلّت عامل إرباك قائم لأمد طويل أمام علماء التاريخ القديم. أما الآن فقد تم حلها، والجواب يعد بمثابة حلٍّ للغز: إن الجنائن المعلقة كانت قد
شيدت من قبل الملك الأشوري سنحريب في نينوى وليس من قبل الملك نبوخدنصر في بابل.

هذا الحل يبدو تافها للوهلة الأولى . إذ كنّا حتى عهد قريب على قناعة من أن نينوى كانت قد دمرت برمتها عام 612 قبل الميلاد، أي قبل زمن طويل من بدء الاغريق بعُرْف عجائب الدنيا. لكنّ ذلك كان اعتقاداً خاطئاً لاستناده إلى حد بعيد، على القراءْ الحرفية لسفر ناحوم ، وسفر إرميا، وبعض المصادر الاغريقية.  حيث إستعمل أولئك الكتبه الغَلو والاغراق الأدبيين للمراثي التي كانت تستخدم في الشعائر الدينية لمرافقة الاصلاح والتشجيع على استعادة الحياة في الشرق الأدنى القديم. إذ كان الغرض منها اقناع الآلهة للعودة  إلى مدنها المهجورة وذلك بالمبالغة في مصير شعوبها. الحرائق والطوفان، الطاعون وهجمات الأعداء، الدمار والخروج الجماعي. كل هذه الكوارث كانت تتزامن وتحدث في آن واحد في اللغة الشعرية للمراثي.

إن بقاء نينوى وازدهارها جليّان في نوعين مختلفين من الأدلة والشواهد، المدونة الأركيولوجية. كمدينة عظيمة، ذكرت نينوى باسمها في العصر الفارسي في سفر يونان العبري. كما ذكرت لاحقا في الكتابات الإغريقية والرومانية لكلّ من سترابو، وتاسيتوس، وأمانيوس مارسيلينوس . وإنَّ تمثالاً ضخماً لهرقل، موجود حاليا في المتحف البريطاني، كان قد عثر عليه في أحد القصور الآشورية الفخمة . كما عثر على عتبة باب حجرية ضخمة ذات طراز فرثي. ومن بين النقوش  الكتابية والقطع النقدية الاغريقية القليلة التي اكتشفت، سجل حاكم سلوقي ( وهو ستراتيغوس ) محفور على أحد الأعمدة. لذا كانت نينوى في ازدهار عندما  كان السواح الاغريق يؤشرون عجائب الدنيا في جولاتهم العظيمة. وقد ترك ( خدش ) أحدهم اسمه أو اسم  عشيقته على تمثال أشوري في مدينة نينوى. وظهر هذا الإسم للعيان منذ عهد قريب فقط ، في المتحف البريطاني، وذلك أثناء نقل التمثال إلى معرض في الخارج، إذ أبصرت عيون العاملين تلك الحروف الباهتة تحت ضوء مشرق.

إذاً، لماذا وصف زينوفون أثناء زحفه مع العشرة آلاف ( مقاتل )، في شمال  العراق، المدن التي مرّ بها  بكونها خَربَة؟ لقد سمّى مدينتين وهما: لاريسا وميسپيلا، اللتان زعم علماء التاريخ بأنهما نمرود (كالح القديمة )، ونينوى. في حين، ونحن نعلم الآن بأن نينوى، آنذاك ، كانت لا تزال تدعى باسمها الأصلي وكانت مزدهرة، ينبغي تقديم تفسير جديد عن إختيار زينوفون لإسمين إغريقيين غير معنيين، أي، ميسپيلا " المشملة " ولاريسا " الحصن " .
كان زينوفون، وهو أحد تلاميذ سقراط، راغباً في معرفة أيِّ نمطٍ من أنماط الحكم يبقى قائماً، وما إذا كانت الملكية الموروثة، أو القيادة العسكرية، أو نمطٌ ما للديمقراطية هي/ هو الأكثر فاعليةٍ في المديين القريب والبعيد. كان زينوفون قد كتب "حياة كورش" كعمل شبه روائي: واصفا الملك المثالي أو الطاغية الذي لا تنتقل صفاته الفاضلة، شخصية كانت أم فردية، بشكل طبيعي إلى الأبناء الذين يخلفونه. وفي زحف العشرة آلاف (مقاتل) ، كان زينوفون يصف القائد العسكري المثالي مقابل خلفية  أمبراطوريات فاشلة سبّب سقوطها دماراً شاملاً بسبب حكمها من قبل ملوك بالوراثة. أمّا المناظر الطبيعية لبلاد الرافدين فكانت مرقّطة بتلال من خرائب الآجر التي بدت للمشاهد الإغريقي مثل رُكم التراب المكومة للدفن. لكنها، في الحقيقة، كانت بقايا مواطن.  و ميسپيلا المدينة الخَربَة، كانت من صنع   زينوفون لدعم مفهومه الفلسفي القابع خلف تأليفه الأدبي. أي أن ميسپيلا لم تكن نينوى، بل كانت مدينة من صنع خيال جندي إغريقي فلسفي يزحف عبر أرضٍ من روابي المقابر والخرائب .
السؤال الثالث الذي يتطلب إيضاحاً هو: لماذا دُعيت نينوى ببابل في الأعراف الإغريقية لعجائب الدنيا؟ هذا السؤال حظي بجواب منذ عهد قريب فقط. إذ إنه منذ عهد الملك حمورابي ولاحقا، أضحت سياسة لدى الملوك البابليين إدخال آلهة مدن أخرى وعباداتها إلى مدينة بابل.
وكذلك تسمية أحياءٍ من مدينة بابل باسم تلك المدن. أحد أحياء بابل كان يدعى إيريدو، وهو إسم أبْكَر مدينة تلقّت الملكية من الآلهة وفقا لنسخة من جداول الملوك السومريين. وحيٌّ آخر كان يدعى كومار، وهو إسم مدينة جنوبية أخرى تلقّت الملكية أولاً وفقا لنسخة مختلفة لجدول  أولئك الملوك. وكانت تقام في بابل شعائر دينية لآلهة أوروك – مدينة جلجامش. ومن مطلع القرن الثاني عشر قبل الميلاد، على أقل تقدير، كانت عبادة عشتار- نينوى قد أدخلت إلى بابل، مع هذا، لا نستطيع أن نثبت بأن نينوى آنذاك كانت تدعى بابل. في حين، مما لا ريب فيه، أن المدينة القديمة بورسيپا سُمِّيت " بابل الثانية " في كتابات بعض العلماء. وأصبحت إيريدو كناية عن بابل في الألقاب الملكية الإستعراضية .  ومدينة نينوى هي الأخرى عُرِفَتْ ببابل ، ونال إلهُها لقب " بيل " الذي كان، من الناحية الأخرى، اللقب المستعمل لإله بابل.  مثال آخر على إستعمال إسم بابل لمدينة أخرى يأتينا من سفر الرؤيا ليوحنا الرسول ( المعروف بيوحنا اللاهوتي ) والذي قصد به مدينة روما.
يظن أغلب الناس أن نبوخذنصّر هو من شيد الجنائن المعلقة، في حين تأخذهم الدهشة عندما يكتشفون بأنَّ مرجعاً واحدا فقط يشير إليه بالإسم. وهذا المرجع هو جوسيفوس ( اليهودي الأصل )، زاعما  أنه نقل التفاصيل عن بيروسوس/ برخوشا. عاش جوسيفوس في فلسطين،وإنصبّ إهتمامه بالدرجة الأولى على التاريخ المعاصر لليهود. ومن الناحية الأخرى، كان بيروسوس قد كتب وصفاً لتقاليد بلاد الرافدين دون إبداء أي إهتمام معيَّن باليهود. ومما يقترب من اليقين، أن جوسيفوس أقحم إسم نبوخذنصر إما للتوكيد على قدرة هذا الرجل الذي كان قد أخضع يهوذا إلى سلطانه، أو لمعرفته بسفر يهوذا ( إيهوديت ) التوراتي الذي تمّ فيه الخلط بين نبوخذنصّر وسنحريب. هناك مرجع آخر وهو، كوينتوس كورتيوس روفوس، يقول: إن الجنائن المعلقة كانت قد شُيدت من قبل ملك أشوري حكم في بابل، أي ما يستثنى نبوخذنصّر وينطبق على سنحريب.
بعد أن تمَّ حسم المسائل التي إعترضت طريق الوصول إلى فهم صحيح، بوسعنا الآن التركيز على الأدلة الإيجابية .  في نينوى، شيد الملك سنحريب قصراً وبجانبه حديقة مرفوعة إصطناعياً وسمّاها " أعجوبة لجميع الناس "  وبنقش كتابّي مطوَّل، يخبرنا الملك سنحريب بأن الحديقة كانت ذات أشجار ومياه متدفقة. وأنه أنشأ إمدادا مائيا متقنا للمدينة بجلب مياه الجبال من عدة موارد إلى الأسفل – بعضها يبتعد خمسين كيلو مترا عنها -  وذلك عبر أقنية وأنفاق وقنوات لجرّ الماء. بعض هذه المياه كان موجها  إلى داخل الحديقة التي تظهر منخورة وغير كاملة على نحت أشوري موجود حاليا في المتحف البريطاني. وهذا النحت بالأصل كان موضوعا في قصر حفيده أشور بانيبال، الذي في عهده لكانت الحديقة تامة النمو. وتظهر على هذا النحت قناةً لجرّ الماء قادمة إلى داخل جنينة مصطّبة ( مدرجة ) منتصف المسافة إلى الأعلى من المنحدر. أي، تماماً مثلما وُصِفَتْ الجنائن المعلقة في مصدر إغريقي . وبغية إرواء المصطبات التي تعلوها، كتب الملك سنحريب على موشور حجري أنه:صَبّ ( سَكَبَ ) من النحاس أو الصفر، مستخدما أبتكاراً فنياً جديداً، أسطوانة ولولبا لصنع ما يعرف بلولب أرخميدس، بدلا من  " شادوف".  ووفقا لديونيسيوس سيكولوس، إرتفعت الجنائن على شكل مصطبات إصطناعية،  شبه مسرح إغريقي، وهي قائمة على قناطر حجرية. إن هذا الإنشاء العمراني يتوافق مع المعنى المقصود للكلمة المترجمة ب" المعلقة " في المصادر الإغريقية الواصفة للجنائن المعلقة. كانت قناة جرّ الماء تتقاطع مع حصون المدينة وأسوارها الممتدة، والخنادق المائية المحيطة بها. هذه الإنشاءات إلى جانب القصر والجنائن المنصوبة عاليا فوق بقية المدينة لشكلت حقا منظرا مثيرا للإعجاب.
من بين الكنوز المخفية للمتحف البريطاني، حقَّق الدكتور جوليان ريد إكتشافين يساهمان في إكمال الصورة. فقد عزا إلى رسم أُعِدَّ منذ زمن طويل (وهو معروف بالرسم الأصلي) لنحت  جداري مفقود حاليا، يعرض مشهدا من غرفة تتألف مجموعتها الزينية من مناظر لمدينة  نينوى (الصورة 4) . يبين الرسم الأصلي المذكور أعلاه، في أعلى حديقة شديدة الانحدار، ممشىَ حدائقيا مشيدا على أعمدة ومسقفا بقدر من العزم والثبات بحيث نمت الأشجار فوقه. إن هذا الرسم يتوافق مع الوصف الرائع الذي قدمه كلٌّ من ديودوروس وفيلو صاحب التناقضات الظاهرية. كتب فيلو كيف " أن جداول مياه منبثقة من موارد مرفوعة (منصوبة)، أي قنوات جرِّ الماء، تتدفق جزئيا عبر أقنية مستقيمة تنحدر نحو الأسفل، وكيف أنها تُدْفَعُ للأعلى جزئيا عبر طياتٍ ولوالب لتتفجر أخيرا في الأعلى لكونها مدفوعة عبر إلتواءات  هذه الأجهزة بقوة ضخ ميكانيكي. ويشير سترابو إلى هذه الأوعية بالذات بكونها لوالب (وحرفيا: حلزونات). إن الممشى المشيد على أعمدة هو الذي عزَّز الشبه بين الجنائن وبين هيكل مسرح إغريقي.

بالطبع، كان سترابو على علم بان ارخميدس هو المخترع الذي إقترن إسمه باللولب الرافع للماء. ومما لا ريب فيه، أنَّ أرخميدس إستنبط الرياضيات المحيطة بعمل اللولب. بيد أن المصادر الاغريقية تذكر فقط بأن ارخميدس " وجد " اللولب في مصر. وكلمة " إفريكا" ، أي وجد باليونانية، يجوز ترجمتها ب" إخترع" أيضا. في حين ان النقش الحجري لكلام الملك سنحريب واضح في الحقيقة: لقد صبّ ( سكب ) لوالب بغية رفع الماء إلى جنائنه. ومع أن المصطبات التي إرتفعت فوق مستوى قناة الجرّ المائية مرئية على النحت الموجود في المتحف البريطاني، فهي على العموم متكسرة. لذا فإن الموضع الذي كان سيبين اللولب مفقود. كما أن القصر مرئي من أعلى زاويته اليسرى فقط (الصورة 5) . في أسفل المنحدر، تشاهد بحيرة لركوب الزوارق وللسباحة ، وربما للتدريبات العسكرية. وعلى هذا النحت الحجري صُوِّر أيضا بعضُ الرجال مع أحصنة على متن زوارق صغيرة، وآخرون وهم يستخدمون جلود منفوخة طوافة للسباحة خلسة مثل السباحين الذين يغوصون تحت الماء جزئيا مستخدمين أنبوب التنفس (الشنوركل).
كان والد سنحريب، الملك اللامع سرجون الثاني، قد شمل في حديقته بحيرة إصطناعية لركوب الزوارق. وقد يكون أول من صمّم بحيرة إصطناعية او حوضَ سباحةٍ للإستخدام الملكي ( صورة 6). إن اعجوبة الدنيا هذه عرضت للعيان قدرة الملك سنحريب على تخطيط وتحقيق إنتصار في الهندسة والتكنولوجيا المبتكرة، والسيطرة على قوة عمالية هائلة، والتضلُّع بالقوى المحيطة بالمياه.
إن مشهد الجِماع( المضاجعة )، الظاهر في النحت الجداري، يعبّر عن رجولة ملكية، وكان يمارس في الجنائن (حسبما نعلم من الشعر القديم). اما الشتلات الأجنبية والغربية، المجلوبة إلى الجنينة من أماكن بعيدة، فهي شهادة على الحملات  العسكرية الكبيرة التي قهرت العالم وجعلت الأمبراطورية الأشورية أعظم من أية أمبراطورية سابقة.
في نينوى، بابل ثانية، شيد الملك سنحريب أعجوبة تعد باستحقاق إحدى عجائب العالم القديم.
 





غير متصل BasmaHealu

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 55
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى متى هذا التزوير المفجع في التأريخ ولمصلحة من هذا التهالك على جعل كل ما أنجزه الكلدان مُجيراً للآشورين؟؟! هل ينقص التأريخ الآشوري شيء لكي يلصق له من التأريخ البابلي الكلداني؟؟! وهل نتلاعب بعقول الناس وخاصة في هذه الأيام بعصر ثورة المعلومات ونشكك بالكتاب المقدس وأسفاره إرضاءاً للغرور؟؟! وكيف يستقيم ذلك مع الإيمان المسيحي الحق؟؟! مجرد تساؤلات للسيد المترجم عمانوئيل سلمون ونرجو أن يتذكر أن إسمه عما نوئيل يعني (الله معنا) وعليه أن يكون أميناً على عقول القراء ومؤمناً بالكتاب المقدس لامشككاً به مع تقديرنا لكل جهد صادق وموثق...


                                                                             مؤيد هيلو...

غير متصل ريمون كانون

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي
BasmaHealu

الى متى هذا التزوير
نعم الى متى تبقى حضرتك والكثيرين من أبناء الأمة الآشورية غارقين في وهم جسده لنا أهل البروباكاندا أي روما
خذ نفسك وراجع المراجع المخبأة في الفاتيكان حول حقيقة من أنت وكيف ألصقوا كلمة الكلدان باسم الكنيسة المشرقية
قاصدين ما أنت عليه اليوم في زرع الحقد بين ابناء الأمة الواحدة وتفريقهم بالطريقة التي تزاولها حضرتك

نشكك بالكتاب المقدس وأسفاره إرضاءاً للغرور
الكتاب المقدس ليس لدى الجميع مقدس أو بالأحرى لغيرك أيضا كتب مقدسة وفيها حقائق ووقائع وليس سير وروايات يشوبها التزوير
أنظر في كتاب الباحث السوري " فراس السواح " بعنوان " آرام دمشق واسرائيل

لاتتسرع في الحكم اجمع المعلومات ومن مصادرمختلفة ثم قف على الحياد ولا تعتمد على ما يلقنه رجال كنيستنا المنحازون للفاتيكان
فهم بألسنهم يعترفون بهذه الحقيقة وحضرتك نائم على أكاذيبهم القديمة
أتمنى لك التوفيق
ريمون

غير متصل BasmaHealu

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 55
    • مشاهدة الملف الشخصي
مع الأسف أن الظلام  لازال يغلف بعض العقول ولامناقشة مع ذلك البعض الذي لايعترف بقدسية وحقائق الكتاب المقدس أنا جداً آسف على هذا الطرح الساذخ !! مع الأسف ان ينحدر البعض الى مستوى سرق تراث غيرهم !! ولكن لله في خلقه شؤون كما يقال  ولن نناقش الآراء غير المتحضرة ...ونصيحة أخيرة كُنْ مؤمناً حقيقياً ولا تكن غير مؤمن...نحن بالمناسبة من الأمة الكلدانية


                                                                      مؤيد هيلو...


                                       

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ   مؤيد هيلو  المحترم...

مع كل الأسف لا تزال بعض العقول المتحجرة من أبناء شعبنا التي لم ولن تقبل المنطقيه (اللوجيك) مهما كان مصدر هذه المعلومات من دراسات و بحوثات علميه ...فتظل تتخبط في بحر التزوير التوراتي... فما  كتب عن تاريخ شعبنا في التوراة )وهنا أقصد العهد القديم فقط( ليس إلا أساطير أغلبها  ماخوذة  من الملحمة السومريه كلكمش كما صرح بها عدد من  اساتذة  التاريخ واغلبهم من جامعة برندايز الأميركيه التي هي ذاتها جامعة يهوديةً بحته ...والبقيه كتابات الحاخامات التي صبت كل حقدها على تاريخنا البابلي الأشوري لاسباب واضحة أنت تدريها بنفسك. ...اتحسر جداً عندما أرى من أبناء جلدتي وفي عصر التطور)  وكما صرحت بنفسك عن عصر ثورة المعلومات ( أناس  يؤمنون بهذه الخرافات وأشهرها أن الملك العظيم نبوخذنصر تحول الى حيوان يأكل الكلأ في أخر أيامه, وأن برج بابل بني لكي يوصل ملوكها الى السماء بغض النظر عن أن كل الملومات تشير الى أن البرج بناه  البابليين  لاهتمامهم الكبير  في دراسة العلوم  الفلكيه. ..بالله عليك يا أخ مؤيد ما هذه الخرافات؟.

وما ذنب المترجم الأستاذ عمانوئيل سلمون في هذا الإكتشاف التاريخي الذي توصلت اليه البروفسورة ستيفاني دالي وغيرها من الباحثين ومن ضمنهم المتحف البريطاني الشهير الذي نشر فيلماً وثائقياً مطولاً عن هذا الموضوع؟ ؟ فهو ترجم حرفياً المقالة التي كتبتها المؤرخة دالي والتي  نشرتها مجلة مينرفا...

وأخيراً، ما هو الفرق أذا كانت هذه الاعجوبه، أي الجنائن المعلقه قد بناها الملك العظيم  نبوخذنصر أو الملك العظيم  سنحريب؟؟؟ أليسا كلاهما ملوكنا ونحن نفتخر بهما؟؟؟
ليتك تزيل الظلام الذي يغلف عيونك يا أخ مؤيد…

أخوك...كوريه حنا



غير متصل الاسيوي

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 22
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا على الموضوع الهام جدا

غير متصل bassamallen

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 49
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
سخافة لا تستحق حتى ان تقرأ

غير متصل stendaleen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 80
  • كلداني وافتخر والمايعجبة ينتحر
    • مشاهدة الملف الشخصي
بالله عليكم يا اشوريين
اكتبوا لنا مثل هذه المواضيع لكي نضحك على عقولكم قليلا
لاننا في زمن اصبحنا نبحث عن شئ لكي نضحك عليه
وانتم الان قد استلمتم مهمة اضحاك القراء على عقولكم







غير متصل اسكت_تاعرف شي

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
stendaleen  انت شنو تعرف عن اشورين و حضارات اضحك على نفسك بعدين اضحك على غيرك

غير متصل LAVA_20

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
خرافيات اشوريين ما تخلص ها ها ها ها
مو مشكلة تسلو شوية وكل شئ سوه الكم

كلدان وبس والباقي خس
[/font][/size]

غير متصل stendaleen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 80
  • كلداني وافتخر والمايعجبة ينتحر
    • مشاهدة الملف الشخصي
stendaleen  انت شنو تعرف عن اشورين و حضارات اضحك على نفسك بعدين اضحك على غيرك

الى العضو المغشوش  (   اسكت_تاعرف شي)

انت واحد من الذين نضحك عليهم لانك دخلت باسم جديد ومستعار لكي ترد على الموضوع
لانك تتخفي خلف الحقيقة ولا تريد رؤيتها
فشكراً لك

غير متصل صباح عزبو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1485
  • الجنس: ذكر
    • MSN مسنجر - sabah.azabo@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا على الموضوع الهام جدا

غير متصل ruddytom

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
اولا الاشورين هم الذين اوصلوكم الي هذة المرحلة و اين كنتم انتم الكلدانيون لماذا عندما يسئلوكم الامريكان تقولون احنا assyrianلماذا لا تقولن احنا caldean انتم قسم منكم يقولون احنا قومية عربية تنكر الاصل ومن ينكر الاصل يعرف نفسه  التاريخ هو يتكلم عن الاشوريون والكلدان وليس انتم من يقرر انتم مجرد اناس مخدوعين من قبل جهاد كي لا تعرفون الحقيقة انفسكم يا ابو فلان انت تتكلم علي الاشوريون اقرا التاريخ افهم زين لوماتعرف روح يم اي واحد اشوري هو راح يعلمكم التاريخ زين مو عيب يعلمك لان انت بعد ماتعرفون شي مع سلامة اشورين يحفضوكم

غير متصل habanya_612

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4805
    • مشاهدة الملف الشخصي

      سلام الرب معكم جميعآ

            لاتعليق لي لكل من كتب الرد حسب ما يشتهي

           مرة اخرى اقول لاتعليق لي  . . .

           حينما نزيل الغبار من على الكتب في المكتبة

          عندئذن يصبح لنا المجال لقراءة ماهو المنطق

                      في التاريخ . . .

                                 ابو  _ اودي  - - - شيكاغو