المحرر موضوع: حقائق مثيرة وغير مكشوفة عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي  (زيارة 1309 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
حقائق مثيرة وغير مكشوفة عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي

النخيل-قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقابلة مع رويترز انه لايزال يأمل في فترة ولاية ثانية في منصبه على الرغم من ان تشكيل الحكومة وصل لطريق مسدود لاسباب من بينها الاختلاف حول من يتولى رئاسة الوزراء.

ولد المالكي في قضاء الهندية جنوبي بغداد عام 1950 يحمل درجة الماجستير في اللغة العربية وعمل بوزارة التعليم قبل أن يفر الى سوريا المجاورة عام 1980 ثم الى ايران اثر صدور حكم باعدامه لنشاطه السياسي وعاد بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 والذي أطاح بالرئيس العراقي صدام حسين.

-برز المالكي على الساحة السياسية العراقية في ابريل نيسان 2006 بصورة الشيعي الاسلامي الصارم القادر على الجمع بين الفصائل المتناحرة في حكومة وحدة وطنية وعلى الرغم من الجذور الاسلامية لحزب الدعوة الذي يتزعمه فان المالكي يضع نفسه في صورة الوطني العلماني أدى اليمين الدستورية رئيسا للوزراء في مايو ايار 2006.

-سعى المالكي جاهدا للسيطرة على حكومة تسودها الانقسامات تألفت من تحالفات هشة لكن في العامين الاخيرين اكتسب قوة بعد أن قرر ارسال الجيش لقتال ميليشيا شيعية ونجح في تحقيق انخفاض حاد في أعمال العنف بوجه عام وبينما ينسب المالكي لنفسه الفضل في المكاسب الامنية فان زيادة القوات الامريكية وتعاون مجالس الصحوة السنية لعبا دورا كبيرا.

- يرى أنصار المالكي فيه رجلا صادقا ونزيها لكن كثيرين يصفونه أيضا بأنه سريع الغضب مما جعل الكثير من حلفائه السابقين خصوما وكان رد فعله على انتقادات من مشرعين أمريكيين عام 2007 غاضبا كما أن علاقاته ببعض مسؤولي الجيش الامريكي في العراق سيئة ويضمر كراهية واضحة لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي قمع الاغلبية الشيعية واغتال الكثير من زملاء المالكي السياسيين ويخشى كثير من السنة من أنه ليست له مصلحة تذكر في منحهم نصيبا عادلا من السلطة.

-نجح المالكي في اقامة علاقات دبلوماسية جيدة مع ايران التي خاضت حربا منذ عام 1980 وحتى عام 1988 ضد العراق في عهد صدام وازعم البعض انه رضخ لمطالب ايرانية وأشاروا الى مرة اجتمع فيها مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دون أن يرتدي ربطة عنق في مراعاة لنمط الملابس المتصل بالثورة الايرانية ويرى اخرون أن طهران تريد أن يأتي من يحل محل المالكي لانها لا تعتبره مفيدا بالدرجة الكافية لمصالحها وهو الشخص الذي بعد عملية دكتاتورية ابان حقبة صدام حسين يحصل علي اعلي رقم في العراق 635 الف صوت.

- تعثرت المحادثات لتشكيل حكومة ائتلافية في العراق بين المالكي ومنافسه الرئيسي رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بشكل أساسي ويسعى الاثنان لتولي رئاسة الوزراء وقال المالكي لرويترز يوم الجمعة انه جزء من المشكلة لكنه ليس القالقها وتحدى حلفاءه ومعارضيه في ايجاد مرشح أفضل منه للمنصب.

http://www.nakhelnews.com/pages/news.php?nid=1228
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي