اسامة جميل في حوار مع (الاخبارية):تسلم الكرد للخارجية اضر بكردستان وابعد العراق عن العرباربيل(الاخبارية)علي السهيل.. اكد القيادي في الاتحاد الاسلامي الكردستاني والنائب عن ائتلاف عن ائتلاف الكتل الكردستانية اسامة جميل ان العراق يمر بمرحلة حرجة جدا ، دعيا الى حل الازمة عن طريق التوافق السياسي (قومي، مذهبي)، واوضح النائب الكردستاني في حوار مع (الوكالة الاخبارية للانباء) ان "السيناريو الاميركي بشأن تقسيم السلطة بين العراقية ودولة القانون، ضعيف لانه يحتاج الى تعديل دستوري".وذكر جميل ان "اصرار الائتلاف الكردستاني على ترشيح الطالباني للرئاسة ثانية لم يأت من فراغ، انما لانه اثبت رعايته لجميع العراقيين دون استثناء . لافتاً الى ان الطالباني لم يستعمل تفوذه خلال رئاسته للجمهورية في تطبيق المادة 140 وقانون النفط والغاز.وردا على سؤال (الاخبارية) بترك الكرد وزارة الخارجية وتسلم احدى وزراتي المالية او النفط، اجاب النائب الكردستاني، ان عدد مقاعد الكرد في مجلس النواب ليس بقليل، فمن حقنا ان نطالب بوزارة سيادية، كشفا ان تجربة الكرد في وزارة الخارجية خلال الاربع سنوات الماضية، لم تكن من صالح الكرد، وابعدت العراق عن محيطه العربي، ولو كان وزير الخارجية عربياً، لكان التقارب مع المنطقة اقوى. واعطى جميل مثلا على ذلك حيث قال، ان في مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في ليبيا، انسحب وزير خارجيتنا هوشيار زيباري، فقال الرئيس الليبي ان انسحاب وزير الخارجية العراقية يمثل الكرد وليس العراق، وان هذا التصريح اضر بالكرد، مؤكدا ان وزراتي النفط او المالية اكثر انسجاما مع طموحاتنا. وعن موقف الكتل السياسية والاقرب للائتلاف الكردستاني، اكد جميل ان الكرد لديهم علاقة قوية مع الائتلاف الوطني العراقي ، وان الاقرب لنا كل من يمد يده لنا. وبخصوص موقف دول الجوار، قال النائب الكردستاني ان الموقف يختلف من دولة عن الاخرى، ولكن عندما ننظر للخريطة السياسية، ستجد هناك تصفية حسابات بين بعض هذه الدول واميركا، على حساب الشعب العراقي. منوها الى ان اميركا اصبحت في موقف محرج لان الكل يوجه السؤال الى ادارة البيت الابيض ، ماذا فعلتم بالعراق لماذا انتم صامتون؟ وعن التقارب بين الاتحاد الاسلامي الكردستاني والاخوان المسلمين في مصر اكد جميل ان الاتحاد استفاد من المدارس والحركات الاسلامية بجيمع طوائفها في البلدان الاسلامية والعربية، لكن نحن نعيش في كردستان ونتعامل مع القضية الكردية ، مضيفا ان الاتحاد يرتكز في دعمه المالي على اشتراكات اعضائه وعلى ميزانية حكومة اقليم كردستان لاننا حزب سياسي مجاز من حكومة اقليم. وطرق جميل الى توجه الحزب الى المعارضة داخل برلمان اقليم كردستان قائلا : الوضع الحالي في الاقليم يتتطلب ان نكون معارضة لمنع، هيمنة الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني).وانتقد جميل صمت حكومة الاقليم تجاه القصف الايراني لاراضي كردستان ووصفه بالخجول ، قائلا ان على الحكومة المركزية اكثر صلابة، وان صمت الحكومة يدل على وجود اتفاق بينها وبين ايران، وكان القنصل الايراني في اربيل قد صرح نحن على اتفاق مع الحكومة المركزية وحكومة الاقليم على القصف. وبشان قتل الصحفي شردست عثمان ، قال جميل ان حكومة الاقليم هي التي تتحمل كشف المجرمين الذين قتلوه، كاشفا عن وجود لجنة لمتابعة القضية./ انتهى / (7 ر.م)
http://ikhnews.com/go_ar.php?id=1281174220
