المحرر موضوع: رابي يوسب شكونا احسنت لكن لمن نرفع الراية للزوعا ام للمجلس الشعبي  (زيارة 1262 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انور توفيق شاتو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي يوسب شكونا احسنت لكن لمن نرفع الراية للزوعا ام للمجلس الشعبي
كثاوا : انور توفيق شاتو
لقد احسنت رابي يوسب شكوانا بالدفاع عن حركتنا المناضلة الحركة الديمقراطية الاشورية الزوعا ، فهي الممثل الوحيد والأوحد لشعبنا ، فقد قمت بدعاية حزبية قل مثيلها لا سيما وإن الأخوان في موقع عنكاوا العزيز يضعون صورتك الجميلة في صدر الموقع كما يضعون صورة الأخ ابرم شبيرا بشكل دائم في صدر الموقع ، ولهذا السبب لم ارسل صورتي فهي اولاً ليست جميلة مثل صوركم وثانياً هنالك بعض التحفظات على نشر صورتي فأعتذر عن ذلك . وإنشاءالله سيكافئك رابي يونادم على خدماتك الجليلة لحركتنا المناضلة .
كيف لا وقد قامت حركتنا المناضلة بكل هذا الجهد منذ ان اخذنا بيدنا مصير المسيحيين منذ سنة 2003 والى اليوم . فمنذ سنة 2003 حينما اهدانا الشريك الأمريكي بريمر الحكم ونحن لم نالوا جهدا في الحفاظ على المسيحيين فقد هاجر فقط 40 بالمئة من شعبنا ولولا حكمة ودراية الحركة المناضلة لبلغت الهجرة 100 بالمئة ، وبالطبع ان الأخوة المهاجرين كانوا يصطافون في سورية وغيرها لا اكثر ، أما وقد احرقت الكنائس وفجر بعضها طبعاً بجهود رابي يونادم قد حالت دون إحراق وتفجير البقية . لقد حافظت حركتنا على تدريس لغتنا السريانية في المدارس وسيتغدى ويتعشى ويفطر شعبنا على لغتنا فحقوقنا قد حصلنا عليها وكل ذلك بفضل الزوعا .
 وتقول ان الآخرين يركضون وراء الكعكة : (متوهمين أنهم بهذه الطريقة يمكنهم تكوين قاعدة شعبية توصلهم الى اهدافهم التي اعلنوا عنها أكثر من مرة وهي الكعكة،  رابي يوسب بصراحة ان الكعكة بأيدينا وأخذ قسم منها شريكنا الآشوري الآخر في المجلس الشعبي وألاخرين قد يتكلمون عنها ، فهل نبخل عليهم حتى بالكتابة عنها ، قليل من المروة يا رابي يوسب .
اخونا يوسف شكوانا تقول في مقالك ( الذي يمثل دعاية حزبية سافرة أليس من حقنا أن نفتخر بالمقاتلين الذين دخلوا بلداتنا عام 2003 حرصا على شعبنا وهم لا يعلمون ماذا سيواجهون من أزلام النظام المقبور وأسلحته الفتاكة ) . لا ادري مما يحرصون على شعبنا من هو العدو الذي كان يتربص ببلداتنا لكي يحمون شعبنا منهم ، هل كان هنالك قوات من التتر على حدود بلداتنا وحرصت عليها اما انها تحمي المدن من الحكومة ، فالحكومة موجودة في هذه البلدات لمدة 35 سنة ولم تحاول الزوعا ضرب طلقة واحدة بالقوات الحكومية طيلة رفعها السلاح وإن كان الأمر مخالفاً فذكرني اخي يوسف بمعركة واحدة خاضتها حركتنا .
اما وضع الواوات يا رابي يوسب حيث تقول : (هذا ولقد جاء بفتوى لغوية عندما قال أن الواوات تجمع وضرب مثلا في قولنا (بسم الاب والابن والروح القدس) دون ذكر التكملة التي تدل على التوحيد وهي (الاله الواحد) وبمثل هذا الطرح الغريب يعتقد أن القراء من الجهل بحيث لا يميزون الصح من الخطأ، فعندما نقول الحرب بين العراق وأيران هل جمعنا بين البلدين وجعلناهما بلدا واحدا..)) انتهى قولك
إن فلسفتك عقيمة رابي يوسب حينما نقول خمسة وأربعون بمعنى جمعنا خمسة مع اربعين فكان الحاصل خمسة واربعين ، يا رابي يوسب وهذا اللقب تطرب له لماذا حينما كنت انت تضع الواوات بين التسمياات لم يكن تفرقة ، بينما حينما يضع غيرك واوات تعتبره انفصالي هل تريد ان اذكرك إن كانت ذاكرتك ضعيفة ، فأرجو ان تفتتح مجلة الثقافة العدد الثاني شباط سنة 1987 مقالك المعنون الأضطهادات الفارسية للكنيسة المشرقية تقول صفحة 56 من المجلة : دخول البشارة الأنجيلية سريعا وانتشارها في بلاد فارس خاصة بين الكلدان والاشوريين .. وفي ص68 من نفس المقال تقول : .. ان الغالبية العظمى من المسيحيين كانوا من الآشوريين والكلدان سكان البلاد ..
وارجو ان نبقى في مقال يوسف شكوانا يقول ص85 ( .. اسسها مار ماري في المدائن معظم انباعها من الآشوريين والكلدان .. ) .
 يا اخي هذا المقال انت الذي كتبته سنة 1987 قبل ان انخراطك في حزب الزوعا وحينما اصبحت في هذا الحزب بدأت بالخضوع له وتطبيق تعليماته وترديد شعاراته كالببغاء وإن كنت لا تقبل بالببغاء كالبلبل الفتان ، فأصبحت تطلق لفظ كلدوآشورية ، ومن ثم كلدوآشورية سريانية ، ومن ثم سورايي ومن ثم كلدان سريان آشوريين ، وإن اي شخص يضع واو العطف بين التكوينات القومية لشعبنا المسيحي الواحد هو هدام وهو مخرب وانفصالي وبقدرة قادار اصبحت الواو التي كنت انت تستخدمها بكل حرية لانه كنت تقول الحقيقة ولم تكن تتبع الأديولوجية الحزبية الأقصائية لحزب آشوري أقصائي ، نعم إنك بعد انتمائك للزوعا تقول ان شهدائها هم فقط شهداء شعبنا وإن اجندتها هي فقط تعبر عن آمال شعبنا اليس انت الذي تقول كل ذلك ، هل قوّلك ما لم تقوله ؟
لكن رابي هنالك جانب آخر يصفنا بالأنقساميين وهم الأخوة في المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ، فهم يكتبون
ما يلي : نقرأ مقالاتكم وأدبياتكم التي تتهجم بشكل  مستمر وعشوائي على مشروعنا القومي الذي يتبناه المجلس الشعبي والذي نعمل من أجله في تحقيق الوحدة القومية والحكم الذاتي لشعبنا في مناطق سكناهُ التاريخية فإنكم تؤدون خدمة لأعداء شعبنا وتقومون بتغذية التطرف في صفوف شعبنا الكلداني بالذات ولاسيما السذج منهم,وان المتطرفين أيآ كانوا ومهما كان تطرفهم قوميآ أو مذهبيآ...فإنهم يعملون ضدً مصالح شعبهم من حيث تدرون أو لا تدرون وهذه حقيقة راسخة تنطبق على كافة الشعوب والقوميات في العالم أجمع.
فمن نطيع رابي يوسب نحن الكلدان المساكين  نرفع اليوم العلم الأبيض للاحزاب الآشورية لكن اتفقوا بينكم انتم والمجلس الشعبي في اي طريق نسير ومن منكم نطيع هل نطيع الزوعا ام المجلس الشعبي ؟ لقد فاز حزب كلداني بمقعد في انتخابات البرلمان العراقي وسرق هذا المقعد من قبل المفوضية العليا للانتخابات ومنح للزوعا ،  وبما ان الزوعا لا يحبون الكيكة لكنهم يحبون فقط المقعد ، وأين للزوعا ان تفكر بالوحدة القومية وبالوقوف الى جانب حزب كلداني الذي معه الحق ، فبلعت الزوعا المقعد المسروق وشربت وراءة استكان شاي ، وهنيئاً مريئاً لممثلي شعبنا الذي منعو الهجرة وأوجدوا الأستقراار لشعبنا المسيحي ومنعو اغتصاب بيوته وأرضه ومحاربته بأرزاقه ومنعوا تفجير الكنائس ووو وبركت دعايتك الرخيصة لحزب الزوعا . والبركة في  كل من يساعدك لنشر هذه الدعاية .
الفقير بالله الكلداني اليتيم انور توفيق شاتو