المحرر موضوع: مغالطات كوتا بريئة ولكنها علقم لمن لم يحصل عليها  (زيارة 977 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
مغالطات كوتا بريئة ولكنها علقم لمن لم يحصل عليها


نشر المؤقع النجم الساطع عينكاوا كوم مقال للسيد حبيب تومي بعنوان مغالطات ليست بريئة في ترجمة الكوتا المسيحية على انها قومية من على المنبر السياسي بتاريخ  13 / 8 / 2010 على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,434227.0.html

يصف فيها الكوتا المسيحية بأنها منحة وطعم ذو الوان زاهية بلعه الحزب الاشوري ، ما دام الحزب الاشوري يعيش على ارض الوطن وتحت ادارة الحكومة العراقية كيف ما تكن وتعمل وتعطي راضون بعد أن نضع اصبعنا على اذننا لاننا لم نحصل احسن منها لا الان ولا قبلها ، ونعمل جبرا معها في السراء والذراء ، وكيف يتفق الرأي معنا نحن متفقين معه لاننا ضعفاء باقوامنا أو بشعبنا المسيحي العراقي الذي انتم تقولون له موحد وانتم الاخوة الاعداء لهذا الشعب الموحد في تفريقه وتشرذمه وانفصال بين مذاهبه واطيافه هذا المقال هو شاهد على ذلك ، انتم من كنتم بالمذهبية الكلدية بنسبة 80 % من نسبة المسيحي العراق توصفون انفسكم بها لاعلاء شأنكم بين الشعوب المنطقة ، وانتم الكلديين المذهب من استعربتم واستكردتم واصبحت العربية قوميتكم في وسط وجنوب العراق عموما وفي الشمال الكردية ، كيف ل 20 % من بقية سكان المسيحيين يعتبرهم قوميين ليعطى لهم كوتا قومية ، ونعرف أن العرب لحد الان السريان والاثوريين يعتبر بنظرهم طائفة ، نعم هذه هي كل الحقيقة كان عليكم ادراك هذا الموقف قبل البث أو الكتابة عنها ، من هذا المقال وما قبله ادركنا بأنكم قليلي الوعي القومي والايماني فقط نكتب ونشهر بالاشوري واحزابه هي اختصاصنا في هذه الحياة ومعك كل كتاب الذين يصفون انفسهم بالقومية الكلدية المذهبية في اساسها التي وصلت الينا منذ 1445 لحد الان . 
أن كنتم بهذه الفقاهة والعلم المنور وتعرفون بأن هذه الكوتا هي مسيحية ولا تخدم القضية القومية الكلدية ، كان الاجدر بكل الاحزاب الكلدية وانت رئيس الاتحاد الانفصالي كان عليكم أن توجهوا قادة احزابكم الذين دخلوا هذه الانتخابات بقائمتيين متشرذمتين بأنها لا تخدمكم ولا تصل بعلاقة قومية بكم ايها الطائفيين المحترمين ، كما وصفت الحزب الوطني الاشوري وتعلمت من اديباته ومع ذلك خاض الانتخابات وهذا عين الخطأ ، اذن لماذا المرحوم الدكتور حكمت حكيم تبرع ب 25 الف دولار ليطلع في الصدارة على قائمة المجلس القومي الكلدي وتنحى رئيس الحزب عنها لان المبلغ منح لشراء هذا الحزب ايجازة عمل في الاقليم التي لحد الان ورق وحبر بين ايدي ساسة الاقليم ، كيف لكم هذه الجرئة من المغالطات ولا تلفتوا يوما الي خلفكم لتروا ما تفعلون وتضعون خطوط حمراء لمناقشتها واستداركها قبل أن يتفشى بيننا كل الحقد وبعدها لا فائدة من الندم مطلقا .
نعم وبالفعل قبلنا بأنها كوتا مسيحية ومنحت لكل مسيحي العراق والاقليم وهو عين الصح ، ولكن كل قادتنا والموجوديين بيننا منبوذين وفئويين ولا احد يساندهم والكل يحاربونهم وهم يحاربون بعضهم البعض ، وهم يشعرون بأن لا احد يمكنه استبعاد المناصب والكراسي عنهم مادام هذه الحقيقة يحتضنوها ولا قوة بيننا تمنعهم عنها ، اما أن نتكاتف الجميع على مبدئ الوحدة مع اختلاف التسميات ونختار لنا القادة الخدمون بدون الكراسي والمناصب أو نرضي بالذي نحن فيه وننتظر مصيرنا الاسود القادم لا سامح الله وهي حقيقتنا ، طالبوا ايها الكلديين القوميين الان بالكوتا القومية وضعوا النقاط على الحروف لان في كل جولة لها رجالها أن أمنتم بهذا المبدئ ، نعم حتى لو كانت هذه الكوتا دينية ولكنها علمية بهذه الاسلوب علينا جميعا التوحد في الرأي والاهداف من جميع الاقوام والمذاهب وندعم النواب داخل البرلمان ونقدم حبنا وطاءتنا لهم ليعملوا في المقدمة من اجل القومية بغض النظر عن تسمياتها الان ومع الدينية ايضا ، بهذه الطريقة سنكسر الطوق الذي يقيدنا ضمن البرلمان والحكومة ، وكونوا على علم واعتقاد كلما نرغب بالتوجه الي التقارب بافكارنا مع بعضنا ولكن نقرأ لبض الاخوة ومن ضمنهم الاخوة الكتاب في هذا الاتحاد الذي خلقوه لانفسهم لاجل التشرذم بين الجميع وخاصة قولهم بأن الاحزاب الاشورية ترغب بتهميش الفكر والشأن القومي الكلدي ، ينتابنا غضب الله لزيادة هذه التهميش الذي ليس حقيقة بيننا مع أننا نعرف حقيقته هو مذهب الي يوم القيامة ، لكن الحب بيننا هو بشر مسيحي ولغة وتقاليد وارض ومصير محتم واحد لا استطيع أن اتخلى عن اخ حتى لو يعاديني في شيئ لا ارغب بفعل ضده ولكنه يدعي به هذه الحالة هي ايضا عين الصواب بيننا .
السياسة هي كتلة من الغش والخداعة والكذب والتحايل والطرق الشر للحصول الحزب السياسي علي اهدافه في كل انحاء العالم من اجل خدمة قومه وبفرق بسيط بين دولة واخرى ، وما فعلوا أو يفعلوا الاحزاب الاشورية السياسية هو عين الشيئ لا لوم لائم يلحق بهم أن كان المبدئ الاحزاب هي الحقيقة بالشكل الذي يوصف أو يصلنا ، أما الذي لا يستطيع عمل شيئ لا لقومه ولا لاحزابه ولا قدرة لهم أن يتخطوا الحاجز ، لذا يهبوا على التشهير والنقد وتفسير الحياة بطرقهم الخاص ضد ابناءهم كالحكمة القائلة :-  الانسان البطال والعاجز لا يستطيع أن يتناول المشمشة التي تسقط من شجرتها وعلى بعد قليلا عن متناول يده ولا يحرك نفسه ليصلها ، فيقول لربما تقسط قريبا مشمشة اخرى بتناول يدي واحصل عليها ، نعم بهذه الافكار تقفون الان في خانة العطالين وتمزقون صفوف الذين يعملون لاجل مستقبل الجميع في العراق هذه الحقيقة فقط نحن نحس بها والذين لا يحسون بها ولا يرغبوها هم من ينطق ضدها ، لذا طالبنا بعد ظهور السياسة واحزابها أن يترك هذا العمل لرجال الساسة والدين لرجال الكنيسة ، لانهم غير مؤهليين للخوض في مطبات ودهاليز هذا النوع الجديد من السياسة والدبلوماسية والديمقراطية وبطرقها المتعجرفة في شرقنا ، وهو احد الاسباب الرئيسية لاستبعاد البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك الكلديين الكاثوليك من مجلس حكم المؤقت العراقي لعدم ملائمة موقع لرجال دين بين دجالين والمحاصصين لان بريمر الامريكي يعرف مقدما ما تقدمه امريكا الي العراق .
نحن بشر والانسان ضمن هذه الحياة له متطلعات خاصة به وبقومه يعرف اعماق اسراره ولا داعي أن نسرد شيئا خارج متطلعتنا من جميع جوانبها السلبية أو الايجابية لاجل وضع الحواجز والمطبات امام الميسرة ، المسلم الفائز ( الفائز المسلم ) أن غير أو لا يغير تسمية القومية لشعب الكردي هي حالة هذا الشعب مع الفائز يحق لهم البحث فيها هل يقبل بها الشعب نفسه من رفضها أو الشتات  بين الاثنين ... وهكذا لبقية ، أما قضيتنا وخاصة الكلدان المتمسكين بالتوحيد القومي والمنتمين الي المذهب الكلدي ليست قضيتهم كما تشير اليها بالفائز المسلم أو الكردي ، قضيتنا المسيحية أو بالاحرى القومية  تختلف كليا عن بقية القضايا الاسلامية في هذا الشرق ، أنت تربطها بهم لكي تشكل امام قومك الخدعة وتشويش مبطن باعتبارك توصلهم الحقيقة ، ولكن التي ترغب ربطها كعلاقة بين الاطراف المقصودين بها كل منها في وادي بعيد كل البعد عن حقيقتكم ، أما عبارتكم لو قدر أن تكون الكوتا قومية فهي حال التمني فقط لا داعي لخيالكم أن تسرح وتمرح في سراب أنتم ما وصلت يدكم الي خيط تتمسكون به لهذا التمني مستقبلا اعمل لدنياك بنشاط لربما تجدها في الاخرة . 
باعتقادي ليس فقط الطرف الاشوري في المجلس الشعبي هو المسؤول عن تغيير التسميات  الي المركبة لان معهم السريان والكلديين الذين بكل شغف ومقدرة يرغبون هذه التسمية الغير المرغوبة ولكنها لابد منها كما يعبرون عنها بالمرحلية  لحين البحث والتوافق على تسمية خاصة بنا لتوحدنا وللصبر الجميل حدود على مقاومة كل الافكار التي تطرح على الساحة القومية .
 الاخوة الفائزين في الكوتا المسيحية تنطوي عليهم واجبات في الدفاع عن حقوق المسيحيين في ايجاد قوانين تزيل آثار وأفكار معاملتهم بأحكام اهل الذمة بل معاملتهم كمواطنين عراقيين من الدرجة الأولى ، بالفعل هذا هو المطلب الاكثر الحاح الي هؤلاء النواب في البرلمان لجعل اقوامهم مواطنيين من درجة الاولى ، ولكن على الجميع التعاون معهم لمساعدتهم ولتقويتهم معنويا وسياسيا وماديا بقوة الروابط المتينة التي افراد هذه الاقوام يتفضلون باحاطتهم بها ضمن المحبة المتبادلة بين الاطراف ، ولا نفضل القول انتم تمثلون الشعب أو القوم وعليكم انجاز هذه الاعمال لوحدكم ، هذا التهذيب فيه من الخطأ الفضيع لابد الشعب قبل النواب من تبارى لتقدم الدعم لهم وهم بهذه المساندة يدعمون أنفسهم لغرض ايصال المطالب الي الجهة المنفذة لها . لو تعلمون معنى العمل السياسي أو القومي بالظروف الحالية وقساوتها ما كان احدا منا يجرئ سحب نفسه عن الاخر بالحجة القومية أو السياسية ( الاحزاب ) ، لنفرض الحقيقة الحالية الاشوريين باحزابهم ومعهم كل الخيرين الوحدويين لهم حصة في البرلمان ، والكلد لحقيقة ليس لهم مثلهم ، الان البعض يدعون بالكلدية الموحدة ضمن الاهداف الوحدويين موجودين في البرلمان ، ولكن القوميين الاخيرين لم يعترفوا بهم ويعتبروهم متأشرين ، ما العمل ؟ هل يمكن بالقول والمطلب لهم أن نلبي لهم رغباتهم وهم واقفين ضدنا ولا يقدمون العون لانجاد مطالبهم قبل مطالب غيرهم ، مع ذلك لاننا قوم واحد كل ما يصيب احدنا في الخير والشر يصيب الجميع بهذا العمل ، هم متفائلون بعمل الخير لانهم سيحصدون مع كون منجلهم مكسور .
 إن لوي الأعناق من قبل الحزب الآشوري لشعبنا الكلداني وإركاعه ليس عمل قومياً او وحدوياً إنه عمل استبدادي تسلطي ليس له مكان في مشروع ولوائح منح حقوق الأقليات في العالم المعاصر . هل يعقل أن حزبا مهما كانت قوته السياسية ونسبه بين قومه المسيحي العراقي حسب فرضياتكم لا تزيد عن 5 % باستطاعته أن يلوي اعناق شعب كلدي بالكامل وتعداده بيننا 80 % هذه حقا عجرفة وتذليل شعب الكلدي يا سيد حبيب خف مثل هذه التعابير المسيئة الي قومك لانك ستستخف به وتكسر عصا الطاعة التي يرغبون ربط انفسهم به ، وهي بنظري خيانة مع سبق الاسرار واستبداد وتسلط من قبلكم على هذا القوم لتشتيته وليس من قبل الحزب الاشوري ، واعتقد جازما الكلديين الذين توصفهم كما هو افكارهم أن يعيشوا على فتات موائد ابناءهم بالشرف والعمل والسعادة الالهية افضل من منية الكلدي الانفصالي يقدم لهم الكعكة المسروقة المخشوشة كأمنية له .