المحرر موضوع: لماذا الفتور القسري سائدا بين الاشوريين والاراميين والكلديين ؟  (زيارة 1008 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
    [لماذا الفتور القسري سائدا بين الاشوريين والاراميين والكلديين ؟
                            القسم الاول / التاريخ السياسي   
قمت بتقسيم عنوان المقال الي حلقتين لتسهيل قراءتها بالشكل المطلوب لها ، وسانشر القسم الثاني / الاعلام عند اكتمال انجازه . في هذا القسم اسلط الضوء بكل ما استطيع لافهام القضية حسب العنوان اعلاه بشكله التاريخي ، وكل من بحوزته ضمن العنوان أي اثر تاريخ واكتشف في الازمنة اللاحقة ليكون مستند لنغير مفاهيم القديمة ونسلك مفاهيم جديدة لارضاء الجميع .                                         
واستطيع أن سمحت لي الحياة بالتعبير عن هذا الفتور لانه مطابق لوضعنا الحالي بالاتي :-   متفرقين طبل وارقص يا كلدي / ارامي ، زمر وغني يا اشوري / سرياني ، لان في الاخير مصيرنا سير الي مزابل التاريخ الذي الكل حالية يفتخرون به وأنا اولهم وفي المقدمة ، موحديين اقول لهم كلدي / ارامي / اشوري / سرياني أو بالاحرى ( كلدياراميسريانياشوري أو بالشكل كلدي ارامي سرياني اشوري ) طبلوا وزمروا وغنوا وارقصوا على كل هذه الانغام بصوت واحد شذي وتماسكوا باليد كعادة الرقص بقوة الحديد وهزوا الارض وما تحتها لان في هذه الحالة الرب بالمحبة التي نخلقها بيننا ليمدها ببركاته الابدية ويأزرنا كما نحن متحديين حتى لو الاسماء بيننا ولكن اهميتها في القلب وليس التعنصر بها . كنوا على ثقة هو هدف كل اشوري من هذه الحياة بكل مطلباتها التاريخية أو القومية أو السياسية أو الدينية ، انا ايضا في المقدمة منها . 
ولي في هذه المقالة كما يطلق الاسلام عليه الفتوة أن صحت لها التدعية وليست دينية بل قومية أو مختلطو بينهم لفتور القسري السائد  بين اقوامنا ، كانسان مؤومن بالله وابنه اتبادل معكم هذه الجمل والعبارات التاريخية لاثبات الحق والعودة به الي اصحابه مهما تعند الزمن بمكانته ورجاله ضد بعضا البعض ، ولكم قولي :- لماذا بعد 2003 الي 2005 أي بعد الاحتلال الامريكي لعراقنا ، تقوت شوكة الكنيسة الكلدية وبدأوا رجال كنائسهم الميامين لأظهار الخفايا من البراهيين والمستمسكات والادلة وغيرها من الكتب والرسائل والتي صدرت من الكنائس بجميع مذاهبها وانتماءاتها ولأي جهة كانت ، ونشرها بين ابناء جلدهم لكنسيتم الكلدية ، لاجل اثبات بها أنهم ينتمون الي القوم الكلدي القديم ولكن بالمفهوم العام لها يخض للكنيسة والمذهبية فقط ، أن كانت هذه الطرق سهلة لهم لهذا الاثبات لكونه مذهبي الي اكثر من 100 % وليس باستطاعة رجال المنتمين الي هذا القوم أي الكلدي أن يشهروا ولو وثيقة أو مستند أو برهان لاظهار انتماءهم الكلدي التاريخي الحقيقي بالقوة الي الكلد القدماء كما اثبتتها الكنيسة الكلدية الان أو فعلوا رجالها وعلى طول هذه المسيرة  قبل وبعد هذا الاحتلال ، ما تسمي هذه الحالة ؟
ولو نعود الي اعماق هذا التاريخ لنجد أن الاشوريين اسروا اعداد كبيرة جدا من الكلديين القدماء واتوا بهم الي بلاد اشور بين فترة حكم الملك تغلات بلاصر الثالث ( بول ) والملك سرجون الثاني والفترة الزمنية الممتدة بين الحقبتين هي 744 – 705 ق.م وبعلم الكل عاصمة اشور سقطت في 612 ق.م ، وبالعدد الذي الكلديين يدعون به كاسرى حرب وليس لا هجرة ولا سبي وهو 283090 اسير، نقول لهم بكل قلب مطمئن أقرءوا الفاتحة على ارواحهم لانهم جميعا رموهم الاشوريين في الصحاري ليتغذوا عليهم الطيور الجارحة والحيوانات المفترسة كعادة الدول القديمة على الاجماع لعدم تلوث باطن الارض بهم كمجرمي حرب ولا تبحث حول مصيرهم مستقبلا .
 أما الادعاء الثاني بأن الاشوريين خلال نفس الزمن ولنفس الملوك بدل الاسر سبوا أو هاجروا اعداد اكثر بكثير من ما اسرو منهم الي بلاد اشور واسكنوهم مناطق خاصة بهم ، نقول هذا الحدث لم يحصل لان الاسر كان فقط ، وأن فرضا نقبل بحدوثه ، آليس من الصح بعد اسقاط اشور وعواصمها وتدميرها الي اخر درجة من الخراب والحرق والنهب والسلب ومسحت منها البشرية وكنوزها  ، آلم يكن كل من اشترك في هذه الاعمال هو العدو اللدود للاشوريين ، آلم يكن قسم كبير من هولاء السبي أو المهاجرين بين سكان هذه العواصم لاقوا حتفهم فعلا ، ولنفرض كما تدعون بها أن قسم كبير منهم اسكنوهم خارج هذه العواصم ، لماذا لم يفضلوا العودة الي بلادهم بعد استقلالها والقضاء على مسيبيهم ، لماذا فضلوا البقاء في ارض غير ارضهم وبين شعب أو قوم ليسوا منهم أو بالاحرى اعداء لهم ، ثم لكونهم من الخونة وعملاء للميديين لاساقط دولتهم ، كيف العيش بينهم ؟ هل من المجيب على السؤال ؟ كان الافضل لهم جميعا العودة وعلى الفور الي بلادهم بابل وكلد لينجوا من الموت المحقق لهم ، وهل لم يفعلوها الاسرائيليين اليهود المسيبين الي بلاد اشوري وحتى لم يكن لهم ذنب بما ارتكبت ايدهم من الاثم ضد الاشوريين سواء الحدث نفذ بنأءا على طلب اليهود لدولية اليهوذا ومقارنتا بالذي فعلوا هؤلاء الدخلاء الكلديين في بابل وضدهم كل الزمن الذي بقوا تحت حكمهم ، نعم عادوا اليهود عندما اسست لهم دولة في فلسطين بعد كل هذا الزمن ومعاناته المريرة ولكن حتما عادوا ، وهل تعتقدون أن الاشوري كان متسامح بعد هذه الاحداث ويحتضنهم أو خائف عليهم أو منهم لابقاءه بينه . لا ابد ليس للاشوري وجهان الا بعد المسيحية ، لو كان لهم بقاء بينهم وهم عملاء ميديين واسقطوا دولتهم لكانوا قد مسحوا ارض اشور بهم مهما كان موقفهم الانساني منهم .ونفس هذا الفعل الذي وصفته لكم فعلوه الاشوريين بعد سقوط دولتهم وهروبهم من العواصم الي الجبال ، وبعد انتهاء الحكم الميدي والبابلي الكلدي ، سمحوا الاخمينيين بعودهم الي ارضم ومساكنهم وعادوا الكثير منهم ، وعندما عرفوا ما فعلت اليد الخيانة الارامية بشعبهم قبل واثناء وبعد سقوط دولتهم انتهى وانقضوا على ما تبقى منهم وكل من كان يسمي نفسه ارامي من بلاد اشور والي الابد . عندما لم نرى اليوم أي ارامي حقيقي بيننا تأكدنا من هذا الحدث ، ماذا تتخيلون أو تتصورن الموقف لهؤلاء الكلديين بالمقارنة بين الحدثين ، لماذا القوم الكلدي الاكثر خيانة يعيشون بيننا لحد اليوم وليس فقط العيش وأنما اغتصاب ارضنا وهم اولادها ويقارنون انفسهم بالعرب والاكراد المحتلين والمغتصبين لها ، مسحنا اصول جميع القرى التي تدعي بالانتساب الي القوم الكلدي القديم لم نرى ولو ملاحظة واحدة أن العشيرة الفلانية انحدرت واسكنت هذه القرى من جنوب موصل وليس من بابل الكلدية ، هذه المفارقة مع التي يدعون بها اسرهم وهجرتم أو سبيهم هي لوجه التاريخ واحدة ليس لها ثانية هم مذهب كنسي خلقهم وخلفهم  فاتيكان الكاثوليك لتقسيم أولا الشعب المسيحي التابع لكنيسة المشرق الرسولية وثانيا الشعب الاشوري في بلاده لانه فقط هو الذي صفى بين جباله وارضه .
والرأي الثالث لكم بأن اشور خضعت الي دولة الكلديين من بعد اسقاطها ، بالنسبة الي كل اشوري عاش على هذه الارض ينكر هذا التواجد بالبراهين التاريخية القاطقة وكانت اشور خاضعة لامن الميديين فقط ، الان ليس امامنا هذا الهدف لان مثبت لكم في المقالات السابقة بالتفصيل لمن يرغب الاطلاع اليه ، لكن لماذا لم تعمر دولة الكلد ما دمرته لان الارض اصبح لهم ، كما فعل الملك سنخاريب وتم تدميره لمدينة بابل بعد اجلاء السكان عنها وعمرها ابنه الملك سرخدون ثانيتا لانها كان مدينتهم ، لماذا لم يتركوا الكلديين وثيقة تاريخية يثبت من خلالها هذه السيطرة على بلاد اشور من قبلهم ، لماذا لم نرى أي اثر تاريخي تم تركه بين اطلال ارض بلاد اشور يعود لهم كمستمسك فقط لاثبات هذه الاحداث والاقتناع بها ونصحح الاخطاء التي استقامت بيننا لحد الان ، ولم نعثر على اسم ملك أو حاكم كلدي فيها يعود  انتساب حكمه الي دولة الكلديين في بابل وغيرها .
 وهنا في هذا الزمن لو فرضنا كما تفرضون علينا انتماءكم الي الكلديين القدماء ، هل كانت معاملتنا معكم بالطرق والاساليب التي نمارسها معكم في كل الامور لدنيانا الان ، وحتى لو اعتبرتهم هجرتكم تمت بعد المسيحية أو الهرب من المغول التتر ، لا مطلقا اعتقدوا لكنتم من زمن وجودكم بيننا بهذا الاسم لمسحت الارض منكم مع التسامح المسيحي لدينا . وهل هذا الكلدي يؤمن يوما بأن الكلدي الذي يسكن بيننا في ارادن وكوماني وقرى زاخو ويتمتع بكل سوادها ونحن ننظر اليه كمجرم مختصب لارضنا ونتركوا بالوضع الذي هو فيه هذا من المستحيل ما بعد السابع ، وكيف الوضع في سهل نينوى ومدنها وقرانا عندما هذا العدو أو المجرم ( اقصد بها الكلديين القدماء ) يعشعش على ارضنا ويدعون بأجيالهم اللاحقة باغتصابها ، ويمسح فجاة بالمرة شعبها الاشوري  منها لمجرد تحولهم من الكنيسة الي اخر مختلفة بالاسم ، اعتقدوا بالجزم من ذلك الزمن كانت الارض بلعته لان عندما ننظر الي نينوى وضواحيها وما وصلت عليها من نتاج  يدهم المجرمة وسلمت لغيرنا والان يعيروننا بها هل من خلاص لهذا الوضع رجاء ؟  ونحن نقدر الفعل معكم بالوضع الحالي ولا نعيده الي الوضع الذي كان يوصف بيننا كاعداء الذي وقع احداثه في غابر التاريخ لانه غير حقيقي على الوجه العام ، وفعلنا حربا مع الاتراك والاكراد وحتى مع العرب ولكن الخيانة والانقسام والعمالة التي جرت بيننا ما استطعنا السبيل اليها ونحن الان تاركيها لزمن وما سيفرضه الرب بمحبته علينا ، وبوسعنا أن نعمل وسنعمل لم نيئس مع الامل بتاتا .