المحرر موضوع: رد على السيد شامايا..!! ما هكذا تساق الابل يا (رئيس شيرا..؟!).  (زيارة 1613 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. موفق ساوا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 187
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد على السيد شامايا..!!
ما هكذا تساق الابل يا (رئيس شيرا..؟!).

موفق ساوا / سيدني – استراليا
 
في العدد الاول من جريدة (مردوثا) الشهرية الثقافية الصادرة في الوطن حديثا - صرح السيد سعيد شامايا في لقاء معه مبينا بعض الاعمال الفنية التي قدمتها شيرا متجنيا على التاريخ وعلى مؤسسيها وبدون الرجوع الى الكتاب الارشيفي الصادر عام 2005م بعنوان ( الناطقون بالسريانية والمسرح السرياني في العراق من 1880 الى عام 2000م) من تاليف (موفق ساوا) كاتب هذه الاسطر. والمعتمد على 124 مصدرا ومرجعا.
 
وفي هذا الكتاب تم رصد وارشفة كافة الاعمال الفنية خلال الفترة المذكورة اعلاه ( بالارقام والتواريخ والصور) وقمنا بتوزيع هذا الكتاب مجانا خلال مؤتمر عنكاوا الاول والثاني المنعقد في اربيل - عنكاوا واهديت نسخة، من هذا الكتاب، للسيد شامايا.
لذا اود ان اوضح بعض الاخطاء والمغالطات التي وقع فيها السيد شامايا.
 
1- لقد قال، في بداية حديثة للجريدة المذكورة اعلان، بانه تم انتخابه رئيسا للفرقة وما يزال والوقائع التي يجب ذكرها ولا يجوز القفز علي الحقيقة والتاريخ وبنزاهة وشفافية وكل من يقدم بحثا ان يتوخه الدقة التاريخية في ما يقول لا ان يصرح حسب مزاجه او اعتمادا على الذاكرة الشخصية ( فقد دخل السيد شامايا عامه 82 عاما، اطال الله بعمره وحفظه لوطنه الحر  وشعبه السعيد).
 
فقد أ ُنتخبَ عام 1997م الى 1999م موفق ساوا (كاتب هذه السطور رئيسا  بعد ان حصلنا واستلمنا إجازة الفرقة شخصيا من السيد عبد الحسين علوان - معاون مدير المسارح الاهلية بتاريخ 9-6- 1993م- وبعدها، اي عام 1999 غادرنا الوطن بعد ان اجرينا الانتخابات الرسمية وسلمنا كل ممتلكات الفرقة الى الهيئة الادارية الجديدة والتي عاد بعدها السيد شامايا ليترأس الفرقة من جديد بعد ان كان ضمن الهئية العامة. (ليراجع السيد شاما محاضر الفرقة التي بحوزته ويتاكد من سردنا الحقيقي الخالي من التحريف والتزيف وووو...الخ).
 
2- لقد ذكر السيد شامايا ان مسرحية (العقد) والتي عرضت عام 1994م على مسرح بغداد وليوم واحد فقط هي من اخراج فريد عقراوي والصحيح هو المخرج العراقي ماجد الاميري . وتمثيل فريد عقراوي وعادل دنو وسنان العزاوي وفادية فاروق.
 
3- كما تطرق الى مسرحية سماها (شليمون) والصحيح هي ( لعبة شليمون - عرضت بتاريخ29-10-1993م على مسرح بغداد واستمرت 40 يوما) وقام بترجمتها واعدادها، عن مسرحية الاستاذ باتلان، كل من يوسيفوس سركيس وعادل دنو وليس من اعداد عادل دنو فقط كما جاء في تصريح شامايا.
 
4- وفي حديثه حول احتفالية الفرقة فقد ذكر "احتفلت الفرقة بيوم تاسيسها في تموز عام 1993 في نادي النفط والصحيح اقامت الفرقة، في بداية تشكيلها، احتفالية على قاعة المركز الثقافي النفطي بساحة الاندلس في 12 تموز عام 1993م  وليس في نادي النفط.
 
5- ومن مغالطاته ذكر السيد شامايا، نهاية اللقاء تقريبا،" كما نشط موفق ساوا في استراليا
وقدم مسرحية بالسريانية باسم فرقة شيرا....
 
في البداية لست بحاجة الى تقيم من السيد شامايا (رغم اعتزازي به) فقد كنت منذ بداية السبعينات نشطا في مجال المسرح والادب والدليل (نادي بابل الكلداني والنادي الثقافي الاثوري) في بغداد وعضويتنا في الاتحاد الادباء والكتاب العراقيين والعرب ونقابة الفنانين العراقيين وعضو الهيئة الادارية (عام 1974م الى 1976م) لاتحاد الادباء والكتاب الناطقين باللغة السريانية في بغداد. ومجلة (المثقف الاثوري) باغلب اعدادها تشهد على ما نقول بالاضافة الى جريدة العراق التآخي سابقا ( الصفحة السريانية السادسة) وجريدة طريق الشعب التي كنت اكتب فيها باسم مستعار (من خلال مكتبنا الصحفي في السليمانية ومن ثم خانقين) ولم يعلم احد لحد الان بهذه المعلومة .. فقد كنت اكتب باسم (ابو مهيار وابو نهرين).
فقط تم نشر اسمي في الصفحة الاخير وهو تحقيق صحفي لصالح مكتبنا الصحفي التابع للجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في السليمانية وهذا التحقيق كان مع ( فرقة السليمانية للموسيقى والتمثيل برأسة الفنان احمد سالار الذي اصبح فيما بعد وزيرا للثقافة في كوردستان العراق).
 
- وحال وصولي استراليا عام 2002م شكلت فرقة مسرح ساوا وقدمت عملين فنيين متكاملين، اكاديميا وابداعيا، وهما ( 3 لاعبين عام 2003م و في انتظار الضياء عام 2004م وباللغة السريانية. وليس عملا واحدا وليس باسم فرقة شيرا كما ذكرها السيد شامايابل باسم فرقة مسرح ساوا الرسمية.
 
واخيرا كلمة لابد ان نقولها بعد هذا العمر والى كل من يكتب التأريخ ان يكون دقيقا وله مرجعيات ومصادر علمية دقيقة فالتاريخ لا يـُكتب من خلال الذاكرة فقط.
مع تمنياتي الخاصة لزميلنا شامايا متمنيا له العمر الطويل.
..............................
al-iraqianewspaper@hotmail.com
www.al-iraqianewspaper.com