المحرر موضوع: مسيحيونا يتعذبون ... نبحث عن حلول  (زيارة 26107 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مسيحيونا يتعذبون ... نبحث عن حلول

الاب بشار وردة

بين حانة ومانة ضاعت لحانا ... هذا أقرب وصف لحالتنا كمسيحيين في العراق: الضياع والهرب نحو المجهول. قد أكون متشائما في ذلك، إلا أنني أوكد لكم أنني أنطلق للحياة من تفاؤل يصف القريبون مني بالجنوني، ولكن هذا لا يمنعني من النظر للحياة بواقعيتها والانطلاق نحو الغد بتوجهات واقعية قدر المُستطاع.

كُنّا كمسيحيين مُهمَشين في البلاد قبل نيسان 2003، وكان لزماً على الشخص ان يكون بوقاً مادحاً للدولة إن أراد مواصلة مشاور الوظيفة نحو المراكز العليا، أو أن يتحفّظ ويحفظ في قلبه الكثير من الهموم، ويصمت ويُراعي وظيفته ليُقيت العائلة، وإلا فليترك الدولة بأمان نحو أشغال مُجبرٌ عليها، أو الهجرة خارج البلاد. بالحقيقة لم يكن أمامنا كمسيحيين خيارات كثيرة.

ولم يتحسن حالنا ما بعد نيسان 2003 لا بل ساء أكثر مما كُنا نتصور. فمنذ تموز 2003 والذي شَهِدَ تهديد مُترجِم مسيحي لدى قوات التحالف في بغداد، واتهام جهات مُسلحة للمسيحيين بالتواطؤ مع القوات الأجنبية إنطلاقاً من رؤية خاطئة بأن قوات التحالف ستُساند المسيحيين كونهم أخوة في الدين، وكأننا سنبيع عراقيتنا من أجل عيون أبناء العم سام. ثم جاء التهديد ليطال أولئك الذين يشغلون وظائف حكومية، ويُمنع آخرون تبعاً لستراتيجية المًُحاصصة من الحصول على مناصب تتوافق وكفاءتهم. وشهدنا مُسلسل قتل وإرهاب المسيحيين العاملين لدى قوات التحالف، ثم تهجير عوائل كثيرة قسراً من مناطقها، ناهيك عن مُسلسل الاختطاف والاغتيالات المُستمر والذي راح ضحيته عدد غير قليل من المسيحيين أبرياء يُريدون حياة هادئة ومُسالمة. كل هذا دفع بالكثيرين للتفكير جدياً بالهجرة إلى خارج البلاد أكثر من ذي قبل، وفقدنا المئات من العوائل التي كانت مُستقرة نوعاً ما. وهكذا بين حانة ومانة ضاعت لحانا.

اليوم، ساء حالنا كمسيحيين ولم يعد أمام الألوف الباقية الكثير من الوقت والإمكانيات والفرص ليُقرروا مصير مُستقبل عوائلهم في بغداد والبصرة والموصل. دول المهجر تقبل ملفات الهجرة "بالقطارة" وهي وإن كان تضمن مُستقبلاً آمنا نوعاً ما، إلا أنها تترك في نفوسنا الحسرة لفقدان حضور مسيحي مُتميّز في العراق. أنا شخصياً لا ألوم مَن يُهاجر، لأنني لا أستطيع أن أُقدم له حلولاً عاجلة لأزماته ومشاكله الأمنية والاقتصادية العاجلة. لكن لنكن صريحين مع أنفسنا: العراق من دون المسيحيين، بلاد من دون حضارة.

أود أن أسأل اليوم هل ضاقت بنا الأيام وترك الرب شعبه؟ هل أُغلقت أمام كل الأبواب لحياة آمنة ومُستقرة؟ هل صار مصير العراق مجهولاً وليس هناك من بصيص أمل؟ أسال جميع المُحاورين ليُسهموا بأفكارهم، وأرجو أن تكون واقعية، لإسعاف حقيقي وآمن للبقية الباقية من المسيحيين في العراق.

فمنذ 2004 بدء مسيحيو العراق (بغداد، الموصل والبصرة) بالتفكير جدياً في الهجرة إلى القُرى الشمالية والاستقرار الوقتي أو الدائم فيها، وساعدهم في ذلك البرنامج الطارئ لحكومة كُردستان في إعادة بناء القُرى المسيحية التي تم تدميرها منذ خمسينيات القرن الماضي. وهذا البرنامج ومع كل مُحاسنه إلا أنه يبقى محدوداً، وعاجزاً أمام ضمان مُستقبل هذه العوائل، كونه يُريد حل أزمة أنية لعوائل هُجرّت قسراً ولأسباب عديد. ازدادت الهجرة إلى قُرى سهل الموصل. واستطيع أن أقول أن أكثر من 35% من سكنة العاصمة بغداد من المسيحيين قد غادروها بشكل مؤقت أو دائم نحو الشمال أو خارج البلاد. ويُوازي هذا الواقع المرير واقع أكثر تفاؤلاً وهو احتضان إقليم كوردستان للاستثمار الحُر لكل الطاقات الفكرية والمهنية والمادية، وحملة أعمار واسعة طالت مُحافظات أربيل والسُليمانية ودهوك.

فهل لنا أن نطرح فكرة استقطاب رؤوس الأموال المسيحية من خارج البلاد لتستثمر في أقليم كوردستان وتضع لها أُسسا رصينة لتطوير استثمارها ومشاريعها في الوسط والجنوب في مراحل لاحقة، عندما يستقر الوضع الأمني في الوسط والجنوب؟ هذا بالتأكيد سيُوفّر إذا ما حصل فرص عمل آمنة لمسيحيينا الذين سكنوا أقليم كوردستان ويُعانون من قلة فرص العمل فيها، ويضمن لهم لأولادهم مُستقبلاً آمنا. غير مُتناسين أننا سنكوّن كمسيحيين قوة اقتصادية سيكون لها تأثيرها ووزنها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مثلما هو الحال في بعض دول المهجر ولذي يتمتع فيه رجال أعمال مسيحيين عراقيين بمكانة مُتميزة. نحن بحاجة ماسّة ليكون لنا دور وإسهام فعّال في مُستقبل هذه البلاد من شمالها وجنوبها، ولتكن البداية من كوردستان الآن.

لست مُختصاً في الاقتصاد، ولذلك أدعو ذوي الاختصاص ليدلوا بدلوهم في حوار قد يُوصلنا إلى حل عاجل وآمن لأزمة حقيقية يُعاني منها الآلاف المسيحيين اليوم. إني أُخاطب أخوتنا جميعاً في المهجر، وبشكل خاص مَن مَنَّ الله عليه بالبركات ليُفكر جدياً بأن يُوصل من هذه البركات لأخوته وأخوات لا صدقة وإحساناً، بل ليُعين في تهيئة فرص عمل تُبقينا في العراق، وتحفظ للبلاد توازنها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. أُريد أن أُذكرهم بواجباتهم المسيحية والوطنية والقومية. فالكنيسة ليس في حوزتها الكثير لهذه المرحلة، ولم تكن مُستعدة لها أبداً، وأرها شخصياً تترنح أمام جسامة وهول المرحلة. أما سياسيونا فيسعون هم أيضاً جاهدين لتفهم المسيرة السياسية العشوائية في العراق.

أرى أن هناك فرصاً حقيقية وآمنة للاستثمار في اقليم كوردستان العراق في مجال التعليم والصحة والسياحة والإسكان. وقد يكون هناك إمكانية لعقد حلقة دراسية وورشة عمل تُناقش الإمكانيات المُحتملة في هذا المجال. عامل الوقت حاسمٌ هنا، ولا نريد أن تفوتنا الفرصة ونندم على فرص كان بالإمكان استغلالها.

دعوة صادقة للجميع بأن يُغني الحوار بأفكار وتطلعات واقعية، وهذا لن يمنع من طرح قراءة غير هذه. نريد أن نفهم ونعرف توجهات المرحلة القادمة.   
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأب بشار وردا المحترم
هذا شعور مخلص وآمل أن يلتفت أليه كل واع من أبناء شعبنا بمختلف انتمائاتهم ولا يسعني في هذه الحالة ألا أن أشير الى مقالة كنت قد نشرتها في هذا الموقع بتاريخ 28/12/2005 والتي أبديت فيها رأيي الشخصي في هذه المشكلة وأفضل الطرق لحلها وفيما يلي نص تلك المقالة:
ادعموا قرانا. أنها مسؤولية

نظرا للظروف التي يمر بها القطر وفقدان الأمن وأنقطاع سبل العيش بكثير من العراقيين وبصورة خاصة أبناء أمتنا المعتمدين في أكثريتهم على الأعمال الحرة التي بواسطتها يعيلون أطفالهم وبسبب التعديات التي وقعت ضد الكثيرين منهم سواء  كانوا من باعة المشروبات الكحولية او من الحلاقين  وغيرها من المهن التي قضى التخلف أن  يتعرض أصحابها للقتل بالرغم من حصولهم على أجازات لممارستها الأمر الذي  أجبر الكثيرين منهم وغيرهم على ترك بيوتهم ومحلات عملهم في المدن وبصورة خاصة المتواجدين  في الجنوب أو في مدينة الموصل وأتجهوا ألى قرى الأجداد للحفاظ على أرواحهم.

 لا يخفى على أحد أن قابلية أستيعاب هذه القرى محدودة ووسائل العيش فيها صعبة للساكنين فيها أصلا فكيف الأمر مع الوافدين بهذه الأعداد الكبيرة حيث سيظطر الأخيرون الى أستهلاك ما قد يكون متوفرا لديهم من أموال خلال فترة قصيرة وبعد ذلك لا بد أن يصيبهم الضرر الكبير هم وعوائلهم أذا أستمرت  حال البلد على ما هي عليه الآن وبقوا هم بدون مصدر رزق ولا بد أن كارثة ستحصل لهم ما لم يصر الى اسعافهم وبأسرع وقت ممكن بما يؤمن لهم  سبل عمل شريف يحافظون به على عوائلهم وأطفالهم.

أني أذ أعتبر هذا الأمر  خطرا  داهما بالآلاف من أبناء شعبنا هؤلاء أدعو الى أن تتحرك كل الجهات الدينية والدنيوية لدراسة  الموضوع بشكل جدي وسريع للحفاظ على هؤلاء الناس الذين تقع مسؤولية حمايتهم على عاتقنا جميعا ألى أن تنبثق حكومة مركزية قوية قادرة على توفير الحماية لكل أبناء الشعب العراقي بدون أستثناء وتلزم كل متجبر أو متجاوز على حقوق غيره للوقوف عند حده ومعرفة أن هناك دولة قانون مسؤولة عن كل فرد في المجتمع.

يوجد  بين أبناء شعبنا في المهجر الكثير من الذين أنعم الله عليهم بالمال الوفير يمكن أستثمار الفائض منه عن حاجتهم (بعيدا عن مبدأ التبرع الذي ينفر منه الكثيرون) في تأسيس مشاريع أنتاجية مربحة  في القرى المسيحية تحت رقابة وأشراف  المساهمين فيها أنفسهم وبمشاركة المتمكنين من سكان القرى  سواء على شكل شركات أو جمعيات بحيث يصار الى فتح معامل صغيرة أو ورش عمل متنوعة الأنتاج بعد دراسة الجدوى الأقتصادية لكل مشروع كأن يتم  فتح معمل للنجارة في هذه القرية ومعمل خياطة في الثانية ومعمل لتعليب الفواكه والخضر في ثالثة ومعمل لتقطيع الحجر في رابعة الى آخر ذلك لتوفير مجال العمل أمام الناس  وتصريف منتجاتهم الزراعية والقضاء ولو بشكل جزئي على البطالة التي يعانون منها  ومن المؤكد أنه ستكون هناك أرباح لا بأس بها تنتج عن مبيعات هذه المعامل يمكن أن تسدد لحساب أصحاب رؤوس الأموال المساهمين في أنشائها.

لاحظنا في الأنتخابات الأخيرة ما جرى من أستغلال الحاجة لدى أبناء هذه القرى وكسب أصواتهم مقابل مبالغ بسيطة من المال كان المفروض أن تذهب هذه الأصوات لصالح قوائم شعبنا وليس من حق أي واحد منا الأعتراض لأن الذي يده في الماء ليس كالذي يده في النار كما يقول المثل. وتجدر الأشارة الى أن للقرى التي قبل أبناؤها مثل هذه المساومات  أبناء في المهجر كان الأجدر بهم مساعدة أخوتهم وسد حاجتهم من فائض الأموال التي أنعم الله بها عليهم وهم الأولى بمساعدة أخوتهم من الغير.

لو تمت دراسة هذه الفكرة وتنفيذها بشكل جيد فأني واثق بأنه  ستكون لها نتائج مقبولة أقتصاديا أذ أن في محيط كل قرية تتوفر المواد الأولية اللازمة لأقامة مثل هذه المشاريع الصغيرة ومجالاتها واسعة جدا وأهل تلك القرى أدرى من غيرهم في تقدير حاجة مناطقهم الى واحد أو أكثر من هذه المشاريع.

لنلاحظ  ما تقوم به الشعوب الأخرى ذات الأقليات المماثلة لنا في مختلف دول العالم وما تقدمه جالياتها من المساعدات الكبيرة لمواطنيها سواء على شكل تحويلات نقدية أو عينية وحتى الدعم السياسي كما هي الحال الآن مع أخوتنا اقباط مصر المقيمين في الخارج وخاصة في الولايات المتحدة والثقل الذي بدأ أقباط  الداخل يكتسبونه بواسطتهم. آمل أن يأتي اليوم الذي نفهم فيه أن لنا أخوة علينا واجب مساعدتهم وهم قوة دعم لنا أذا بادرنا الى الأخذ بيدهم ليتمكنوا من  الوقوف على أقدامهم وبأن سقوطهم هو سقوط  لنا جميعا لا يشفع لنا حينئذ المال الذي لا نعرف كيف نستغله وسوف لن يرحمنا التاريخ أن أهملناهم.

عبدالاحد سليمان بولص

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاب بشار وردة المحترم
الاخوة القراء الكرام
انها خطوة جميلة ومشكورة منك شخصيا، ان تتقدم امام الاعلام العالمي وتنادي وتصيح على الملء بما يلوح من الاخطار القادمة والحالة الصعبة والخطرة التي يعيشها شعبنا (الغشيم قبل كل شيء) . انا لا الوم الا قادتنا السياسين ورجال الكنيسة الذين بانقساماتهم اضاعوا كل فرصة وكل قيمة واحترام الذي كان يكنه بعض من الاخوة العرب والاكراد كشعب وكدين، فقسم من قادتنا  باعنا بارخص الاثمان والقسم الاخر لم ولن ينزل من كبريائه كالجلاد حتى لو حدث لشعبنا ما حدث في راوندا والاخر لازال غير مبالي الا بالحفلات والعربدات (ميخانة) في المهجر. لذلك اقول (ما جنت براقش الا على نفسها) ، كلنا نتحمل المسؤولية (ضمير الجمع) هو مهم هنا ، الكل يجب ان يعرف دوره اللامتكامل او المقصر، لكن المسؤول الاول عن هذا  هو من كان يقودنا او يرعانا ؟ لذلك لم يبقى عندي شخصيا امل كبير لترميم وتصليح ما حدث بسبب كثرة الاخطاء والنزوات والاهمال واللامبالاة التي قام بها بعض احزابنا وممثلينا  وحتى كنائسنا، فمنذ  وصولنا الى المهجر كنا ندق ونقول المصيبة قادمة لا محال ولكن دون جدوى،  لا سيما بعد التحرير كانت المصيبة اكبر حيث اصبح البلد بلا حدود وبلا قانون فعاد زمن فرهود مرة اخرى ولكن على مراحل واشكال مختلفة.
في هذه المرحلة الصعبة الخطرة التي يصفها الاب وردة  والتي هي بلا شك  وصف صحيح، لا ارى الا قبل كل شيء العودة الى الينابيع الاصلية التي منها استقينا الافكار والايمان، فالعودة الى الكتاب المقدس، فكلنا يعرف ان يسوع المسيح لم يقبل بالقسمة والنفور والتعصب ومقاطعة الاخر بل المحبة وتحمل المسؤولية كرعية في كل احوالها، اعني المبادرة يجب ان تبدأها الكنيسة الشرقية بكل طوائفها ومن يتخلف ليسامحه الله ، اي تشكيل لجنة قوية من جميع الكنائس ودراسة الحلول الممكنة والاتصال بحكومة كوردستان  والحكومة المركزية كي تساعد على اعادة بناء القرى وبناء التجمعات وفتح مجال للاسثتمارات الخارجية.
الشيء الاخر هو الضغظ على احزابنا الميتة منها والحية والمنبوذة والمكروهة على الجلوس على طاولة المناقشة وايجاد قواسم مشتركة وترك الاحلام الزائلة في التاريخ.
اما دور المهجر اقولها وبكل صراحة ما ياتيكم من الخارج لا يكون الا لفرقتكم ومضرتكم خاصة في المواضيع السياسة . وانا لااعتقد اي من اصحاب الاموال  يرحم حالك (هذه كطنة شيلوها من اذانكم ) الا على شكل تبرعات من الفقراء للفقراء. اعتمدوا على انفسكم لانه هنا لا يوجد الا من يحب جمع المال اومن يصرف المال اومن هوعديم الامكانية فلا يوجد بين بين .والله يكون في عونكم. 


يوحنا بيداويد
مالبورن استراليا
16/5/2006

غير متصل soryaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 214
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية طيبة
شكرا للاخ بشار وردا لمقترحاته ولكن يا ابتي المحترم دعني اقول لك ان اقليم كردستان ليس بالمكان المثالي الذي تعتقده فحاله لا يختلف كثيرا عن حال باقي مناطق العراق الا من الناحية الامنية فقبل مدة كنت هناك ورأيت ان الحياة هناك لا تقل صعوبة عن حياة باقي العراقيين في الوسط والجنوب فالمحروقات شحيحية كشحة فرص العمل التي لا يمكن ايجادها بسهولة وعادة ما يفرض على الموظفين الانتماء الى الحزب الحاكم .
فلولا الظروف الامني المتردي في بغداد لرايت الهجرة بإتجاه بغداد والبصرة من شمال العراق كما كان يحدث دائما  .
اما من ناحية الاستثمارات فللاسف ان درجة الفساد الاداري هناك ليست بأفضل من بغداد بل حدثني البعض  ان ما يوجد هناك من سرقات ومقاولات وهمية هو اكبر مما يوجد في بغداد
ان اقليم كردستان ممكن ان يكون كملاذ امن لحالة مستعجلة ولكن لا انصح بأن يستثمر ابناء شعبنا فيه خاصة ان الحكومة فيه عبارة عن حكومة قبيلة فلا قوانين حقيقية تنفذ
كما ارجو ان تسمح لي يا ابتي ان اذكر  الجميع بأن لنا قرى و اراضي كثيرة متجاوز عليها من قبل الاكراد ونحن الان بأمس الحاجة اليها وللاسف جميع شخصياتنا الدينية والسياسية تعتم على هذا الموضوع والاسباب معروفة
فأنا شخصيا اقيس مدى امانة اي حزب سياسي بمدى مطالبته بأراضينا
فلنا قناتان محسوبتان على ابناء شعبنا ولم نر حتى الان اي تقرير عن القرى المتجاوز عليها كما لم نسمع من اي سياسي لابناء شعبنا عن مطالبته بإرجاع هذه القرى في البرلمان او اي اي مكان اخر

تحياتي

غير متصل habebsher

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاب بشار لقد نطقت حقا" وانت عارفه جيدا" انا من مواليد شمال العراق  وشاءت الاقدار ان استقر في وسطه بحكم العمل بعد تسريحي من الخدمه العسكرية وفي احدى الدوائر الحكومية (موظف)
اليوم اتردد الف مرة لو فكرت فقط القيام لو بزيارة اهلي وناسي في الشمال لاأملك سوى اسم مسقط رأسي في الشمال وهنا لايمكن ان احول اي متر مربع بأسمي(ضمانا") للاولاد  قبل ايام وفي شارعنا يسكنون تقريبا" 6-7 عوائل مسيحية   4 عوائل منهم لملموا ما يمكن لملمته  واتجهوا نحوا القرى المجاورة  ترى هذا هو الحل والى متى  نحن هنا اسيروا اربع جدران لو خرجت تواجه الاف الاسئله التى في داخلك الجواب الصحيح لاكن لايمكنك النطق والا تفسير واحد يجابهك ((ارحل)) ليس هذا بمكانك   سواء كان مباشر ام غير مباشر ..اليوم عن يوم اسوء

غير متصل georges oraha

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأب الفاضل بشار متي وردة ..   
 عودتنا ومنذ فترة ليست بالقصيرة ,  للعمل من اجل تداوي جروح أبناء شعبنا المسيحي في العراق من خلال كتاباتك الواقعية والوجدانية التي فيها تشخص ماسي وآلام هذا الشعب المغلوب على أمره  , وهي آلام  توازي آلام سيدنا يسوع المسيح - إن جاز التعبير- عندما كان في طريقه إلى الجلجلة من اجل الخلاص البشري , وانك بهذا قد وضعت يدك على مكان الألم مشخصا إياه خير تشخيص وطالبا من الآخرين أن يهرعوا بالدواء لمعالجة مكان الألم , ولكن مع الأسف فان هؤلاء الآخرين تراهم  ينشدون في واد آخر متجاهلين نداءاتك المتكررة , في وقت كنت تتمنى أن يسمعك الآخرون ويهرعوا لنجدة إخوتهم في الدم والدين , ولكن لا بأس يا ابتي فان دعواتك للعالم المتحضر لإنقاذ مسيحي العراق واستمرارك في الكتابة من اجلهم لا يقل أهمية عن عملية الإنقاذ نفسها وان هذا يدخل في باب الغيرة القومية والشجاعة في وقت هنالك الآلاف المؤلفة من التي يهمها الأمر ولا تحرك ساكنا , علما بان ذلك يدخل ضمن واجبها الأخلاقي والأنساني لتتحرك لإنقاذ أبناء الأمة من الهلاك والتصفية المقصودة والتهجير القسري و و و    , وأستطيع القول انك الإنسان الوحيد من داخل مؤسستنا الكنسية الذي دق ناقوس الخطر ودعا الآخرين إلى تحمل واجباتهم لإنقاذ المسيحيين والمسيحية في العراق , حيث سبق وان كتبت عن شعب يموت وأعراض تنتهك  وثم كتبت عن ضرورة إيجاد منطقة آمنة في سهل نينوى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه , وبعد أن صم الجميع من مسئولين رسميين ومنظمات وحكومات وكنيسة وأحزاب آذانهم وبعد أن حلت الكارثة على شعبنا المسيحي في العراق من قتل وانتهاك للكرامة البشرية  , حيث قتل من قتل ولازال المسلسل مستمر وخطف  من خطف – والحبل على الجرار – وهاجر من هاجر ولازالت الموجات في تدفق وهجر من هجر قسرا نحو الشمال ولازالت الأعداد في تزايد ,, فبعد كل هذا أطلقت نداؤك الأخير طالبا من أبناء شعبنا من المتمكنين في المهجر للعودة والاستثمار في شمال العراق من اجل نجدة ومساعدة الذين هربوا إلى الشمال من خلال توفير فرص العمل لهم ولعوائلهم , لأن شمال العراق – أرض آبائنا وأجدادنا التي سلبت بالأمس منهم ويريدون اليوم إعطائها كمنة لهم  – ليست بالجنة الموعودة كما قال احد الإخوة المتحاورين  هنا والاستثمار فيها ليس بالأمر السهل في ظل وجود الغول الكردي الذي لا يريد أن ينافسه احد على أرضه المزعومة ما لم تكن فائدته أكثر من فائدة المستثمر نفسه , كما إن دعوة الأكراد لمسيحيي بغداد والموصل والبصرة للمجيء والسكن في الشمال ليس من اجل سواد عيونهم وإنما هو مشروع له غايات عديدة منها إظهار الأكراد بمظهر المدافع عن  المسيحيين وكذلك لاستخدامهم كورقة سياسية وانتخابية والحصول على إيرادات مالية من وراءهم بحجة بناء مجمعات سكنية لهم والتي هي في حقيقة الأمر شبه مجمعات تنقصها الكثير من الخدمات الأساسية وبعيدة عن مراكز المدن وكأنها مجمعات للعقوبات الجماعية أو معسكرات لللاجئين , والأمر الاخر هو للاستفادة من خبراتهم المتعددة وهم ناس منتجين ومسالمين في نفس الوقت ويمكن إرضائهم بأبسط النسب وان لم يرضوا فليست تلك بمشكلة كما حدث عندما طالب احد أحزابنا بحقوقه النضالية في البرلمان وحكومة الاقليم الجديدة , لكن الأكراد أداروا ظهرهم لهذه المطالب لانتفاء الحاجة لهذا الحزب الذي كان قد عاصرهم في النضال لعقدين من الزمن ..
 إن الحل الوحيد لمعضلتنا تكمن في إيجاد إقليم إداري خاص بنا نقيمه على ارض الآباء والأجداد في سهل نينوى معقل إمبراطورياتنا التي علمت البشرية مستلزمات الحضارة الأولى من كتابة ونظم سياسية وقوانين ,  وعلى أرض هذا الإقليم يعيش أبناء امتنا معززين مكرمين ومن ثم ليأتي الآخرون ليستثمروا ويساهموا في أعادة بناء جسد الأمة المنهك وليبنوا حضارة أجدادهم من جديد .. إن هذا ليس بحلم إن كانت هنالك إرادة للحياة  وان كانت هنالك أحزاب قومية حقيقية تريد أن تخدم أبناء هذه الأمة  , كما إن كنيستنا مطالبة اليوم أكثر من أي وقت آخر للدعوة والمطالبة بحقوقنا المشروعة هذه من خلال إيصال صوتنا إلى المحافل الدولية ودول التحالف الموجودة في العراق اليوم والتي بدأت بمساعدة الكثيرين مثل الأكراد والشيعة للحصول على ما يريدون , حيث إن الشيعة يعملون وبقوة لإقامة إقليم في الجنوب مثلهم في ذلك مثل الأكراد الذين أقاموا حكومة قوية في شمال العراق ولهم إطماع للسير نحو الوسط للسيطرة على كركوك وشمال نينوى وجزء من ديالى ويقال حتى منطقة بدرة وجصان في الكوت  , وهي مساحة توازي اكثر من نصف العراق من ناحية التأثير الاقتصادي  , وان كان للأكراد الحق في امتلاك  كل هذا والذي ليس هو حقهم لا تاريخيا ولا جغرافيا , فاننا لنا الحق نحن أبناء العراق تاريخيا وحضاريا وارثا في إقامة منطقة إدارية خاصة في  سهل نينوى التي نريدها والتي  لا تبلغ اكثر من ثلاثة بالمائة من مساحة العراق .
أبتي الكريم من هذا المنطلق يجب أن نتحرك وأنت قد قلت هذا الكلام قبل اشهر ولكن بأسلوب آخر ,  وعلى هذه الأرض يجب أن يعيش أبناء شعبنا المسيحي بجميع مكوناتهم وتسمياتهم من كلدان وآشوريين وسريان وأرمن وصابئة مندائيين ويزيديين وعليها يجب أن تقوم حضارتهم الجديدة جنبا إلى جنب مع بقية اخوانهم من عرب وكرد وضمن عراق فيدرالي متعدد الثقافات ودولة مركزية وذات حدود إقليمية يحميها جيش واحد وتمثلها في المحافل الدولية حكومة مركزية مع صلاحيات متساوية للأقاليم سواء التي في الشمال أو في الجنوب أم التي هي في الوسط ويكون لها حكم ذاتي محدد مع التوزيع المناسب للثروات ولجميع أبناء الشعب العراقي وعلى أساس المواطنة التي كفلها الدستور للجميع  ..شكرا لك أيها الأب الفاضل على حرصك الدائم وغيرتك المتقدة .               

كوركيس أوراها منصور

غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                 
           الاب بشار وردة المحترم
ان هذه هي ليست المرة الاولى التي تكتب بها بالموضوع الذي يمس حياتنا في بلدنا العراق العزيز .
وكان موضوعك السابق حول المنطقة الامنة على هذه الصفحة ، حيث ابديت رايك مع الاخوة المتداخلين وكل واحد اعطى رايه الصريح في هذا الحل لشعبنا المسيحي ، هل هو حل موفق  ؟ ان المنطقة الامنة هي احدى الحلول ، ولكن يجب ان لا تنحصر في سهل نينوى ، بل يمتد الى زاخو ونهر الخابور والى دهوك حيث كانت سابقا ضمن سهل نينوى . ولكن الموضوع يجب ان يبحث مع المعنيين في حكومة كردستان وكذلك مع الحكومة المركزية في العاصمة بغداد  ، وبالطبع بعد التنسيق مع المنظمات الدولية ذات العلاقة بالموضوع وكذلك من يمد لنا يده من الدول الكبرى والدول المتطلعة على مصير مسيحيي الشرق ومنها العراق .

انا مع طرح الاخ عبدالله سليمان بان ينتقل اخوتنا الذين يشعرون بالتهديد المباشر الى المناطق المسيحية الامنة مع توفير فرص عمل لهم  ، وايجاد العمل يحتاج الى دراسة مستفيظة وموضوع مستقل يجب ان يتبناه اصحاب العلاقة بالموضوع  . وهذا يتطلب مبادرة من اباءنا الروحيين لكي يبداؤا بالخطوة الاولى ويزرعوا بذرة الحياة الجديدة لشعبنا المسيحي ، اطلب من الرب التوفيق للاب بشار ولكل من يبادر بعمل الخير  امين  .

       اخوكم الشماس يوسف حودي

غير متصل Monther Saggo

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


   اطيب تحياتي الى اللاخ والصديق والاب بشار وردة

   ان كل ماتكتبه هو مهم لهذه المرحلة فاله يقويك
 
               اخوك

       مـــنذر كورئيل ســكو
        23  06  2006

غير متصل نعمة

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 24
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاب بشار وردة المحترم :
لقد قرات موضوعك الذي اثار في الشجون واحترم فيك الصراحة المتناهية فمالذي يمكن ان يقال لمن اعيته الظروف والاحوال للذي يخرج للعمل مودعا اهل بيته خوفا من عدم الرجوع  ورؤية الوجوه .
ابتي اعيش في استراليا ولا اجد سلاما يقتلني التفكير بكنيستي واصدقائي القلائل المتبقين اعتبرهم قديسين لكن الى متى فهم يريدون استقرارا لا كلام وفرحا وامل ورجاء لا الالامز

غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 612
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
طالبت السيدة روزي مالك يونان من خلال ظهورها امام لجنة العلاقات الخارجية في الكونكرس الامريكي صباح يوم 30 حزيران 2006 ، طالبت الحكومة الامريكية باقامة منطقة آمنة لمسيحي العراق وصندوق مباشر لصرف المساعدات على اهالينا في العراق تحت مراقبتهم واشرافهم .
لمزيد يرجى الضغط وزيارة الرابط ادناه


http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=1440&PN=1

غير متصل albert sako

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
دائما  كتاباتك ايها الاب الجليل رائعة وهي من صميم الواقع الذي تعيشه امتنا المسيحية في العراق الجديد لذلك نطلب من النواب المسيحيين الموجودين في البرلمان ان يقراو هذه المقالة ويعملوا جاهدين  لتوصيل معاناة المسيحيين للمسوولين هناك           
                                                     
                                                   ولك ايها الاب الفاضل اجمل التحيات 
                                              ونصلي الى الرب ان يقويك ويحفضك
                                                البرت ساكو

غير متصل بارق

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
    • مشاهدة الملف الشخصي
صباح الخير لجميع الاعزاء في هذا الموقع الجميل
بداية اود ان اعبر عن اسفي الشديد لما يحصل في بلدنا الحبيب العراق من مصائب والام وفواجع والتي قدر لنا ان نعيشها واسفي للضحايا الذين يذهبون سدى فيها
بالنسب لموضوع النقاش انا ارى ان شمال العراق والذي هو الان تحت السيطرة الكردية ليس مكانا مناسبا للاستثمار فيه لعدة اسباب اهمها دكتاتورية السلطة وعدم رغبتها في ان يعارضها احد او ان تنافسها جهة في الاستثمار الا اذا كان لهذه السلطة حصة كبيرة في هذا الاستثمار، وكان المنطقة هي من ممتلكاتهم واكبر دليل على هذا الكلام هو شركة الموبايل الغير فعالة والتي لايسمحون لشركة غيرها بان تعمل في شمال العراق، وذلك لانهم يمتلكون هذه الشركة وليس لديهم نسب في الشركات الباقية لذا يرفضون قبول دخول شركات غيرها
اضافة الى ان الاكراد في ارض الواقع لايحبون ولايفضلون ان يشاهدوا اي مسيحي ودليل هذا هو هذه الدعاية الكبيرة لناحية عنكاوة والتي اصبحت هي المكان المفضل لسكن المسيحين في اربيل وذلك ليس لكونها افضل من اربيل بل على العكس اذ ان كل شيء فيها لايساعد على المعيشة من ارتفاع الاسعار والايجارات الغالية والخدمات الضعيفة التي لازالت بحاجة الى الكثير من التحسينات التي يجب العمل على انجازها وبسرعة، ومن الامور التي صدمت الكثير من المسيحيين هي انهم لايرحب بهم اذا حاولوا ان يفتتحوا محلا لهم في اربيل واحد الاشخاص سمع تهديدا مبطنا عندما كان يبحث عن محل ليفتتحه كمحل لبيع لعب الاطفال والكثير من هذه الحالات، اضافة الى ان القطاع الاقتصادي في اربيل يعتمد بشكل شبه كلي على قطاع الخدمات اي انه في حالة حدوث مصاعب ادت الى توقف تدفق رؤوس الاموال من باقي مناطق العراق اليه سيعود الى الحالة التي كان عليها قبل سقوط نظام صدام من تدهور وفقر، والذي هو اصلا موجود الان حيث بامكانك ان ترى العديد من الفقراء والاشخاص الذين يعيشون تحت مستوى خط الفقر،
هذا الكلام اقوله، وانا الان اعيشه منذ سنتان، لاني تركت مدينتي بعد ان تعرضت لتهديد ارهابي اسلامي، واعيش الان في عنكاوة في طابق ثاني من منزل وبمبلغ خمسمائة دولار شهريا يستنزف كل دخلي الشهري من عملي في احدى الشركات ولا يبقي لي سوى القليل لاعيش انا وعائلتي، بينما لو تمكنت من السكن في اربيل لما دفعت سوى نصف هذا المبلغ لقاء ايجار مكان احسن من هذا.
هذا اضافة الى اني لن اتحدث عن الفساد الاداري والرشوة المنتشران بشكل كبير لان احد الاخوة قد سبقني بهذا، لكن يكفي ان اشير الى ان احدى المعاملات التي اجريتها من اجل نقل البطاقة التموينية من الموصل الى اربيل قد كلفتني اكثر من مائتي دولار، دفعتها لاثنين من الموظفين لانجاز معاملتي
كما ان لي تعليق على موضوع المنطقة الامنة التي يتحدث البعض بها، هل لدى الاكراد (وهم اكثر من يؤيد هذه الفكرة لانهم بهذه الطريقة سيتمكنون من التخلص من ثقل محافظة نينوى في المعادلة العراقية اضافة الى استمرار تغلغلهم في المناطق المسيحية مما يعني امتداد النفوذ الكردي الى اجزاء كبيرة خارج المناطق التي يسيطرون عليها الان) انا اتسائل هل لدى الاكراد اي نية في القبول بان يعطو للمسيحيين مناطق زاخو وسميل ودهوك (والتي تعيش فيها اغلبية مسيحية) اضافة الى العديد من القرى المسيحية التي يسيطرون عليها، ام ان مفهومهم للمنطقة الامنة هو فقط ان يقتطعوا من محافظة نينوى منطقة لتكون فاصل بينهم وبين العرب في العراق وليحولوها الى الارض الحرام اذا نشبت معركة بين الطرفين، اضافة الى اعتقادي انهم لن يتركوا هذه المنطقة بل سيستغلونها من اجل مد مناطق نفوذهم الى اقصى درجة
انا اسال هل بامكان الاكراد ان يتنازلوا عن تلك المناطق ام ان مساندتهم الخفية لهذه الفكرة تنبع من حرصهم على تقوية نفوذهم ومن ثم تصفية حساباتهم معنا بعد ذلك بعد ان يكونوا قد وضعونا بين فكي المطرقة والسندان (العرب والاكراد) ولا ننسى ان لنا تاريخ مرير مع الاثنين
ولي سؤال للاب بشار وردة، لماذا في كل طروحاتك يمكن للقارئ ان يلاحظ هذا التقرب الكبير من الاكراد، هل لهذا علاقة تحت الاستار ام انها مجرد مصادفة (وانا لا اعتقد انها مجرد مصادفة لاني اعرف الكثير عن علاقتكم بالعديد من الشخصيات المتنفذة في شمال العراق بحكم سكني في عنكاوة والتي اسمع فيها الكثير من الكلام عن المبالغ التي يستلمها العديد من رجال الدين المسيحيين من القادة الاكراد ولا ندري هل هي فقط لمساعدة العوائل ام ماذا)
مع تاكيدي على ان الاختلاف في الراي لايفسد في الود قضية
وتقبلوا كل احترامي

غير متصل steevan

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي

[/siz]
ان الموضوع الذي اثاره الاب وردة يجب علينا نحن ابناء العراق ان نأخذ على محمل الجد وليس فقط الكلام لان الكلام فقط لاينفعنا بل ان الحل الذي تكلم به الاب بشارة وردا هو الحل الامثل لابناء شعبنا في جميع بلدان الشتات . فمن المعروف ان لدينا نحن المسيحيين طاقات هائلة في جميع انواع العلوم والخبات الضرورية الكاملة التي لسنا مستفيدين منها بل الدول التي هم يعيشون فيها يجب استقطابهم الى بلدهم الام كي نستفيد منهم نحن المسيحيين الهاربين من بغداد والبصرة والموصل الى شمال العراق مناطقنا التي عاش بها ابائنا واجدادنا يجب علينا ان نشرقها كالشمس الساطعة من دون غيوم بل بالحب والعطاء والمعرفة التي وهبها الله لنا ............ وفي الختام انا اشكر الاب بشارة وردة على افكاره الرائعة التي تصب بمصلحة ابناء الشعب المسيحي عامة من هم في الداخل ومن هم في الخارج ومن الله التوفيق والنجاح .

غير متصل ادور ميرزا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 598
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأب العزيز بشار المحترم
تحية طيبة
بالرغم من ان شعبنا العراقي عامة واقليتنا المسيحية بكل مذاهبها يقتلون ابناءهم ويهجرون يوميا لا لشئ انما لضعفهم وبساطتهم حيث استغلوا من قبل اطراف الصراع الطائفي في العراق ليكونوا ورقة يستخدمها كل طرف بحجج غير صادقة . ومع الأسف الشديد فان الحكومة العراقية الجديدة والتي عينتها اميركا بعد سقوط الدكتاتور صدام حسين لم تقدم شيئا لمصلحة العراقيين غير نشر الطائفية والفساد والجريمة , وانت وانا وبقية الطيبين على علم ودراية بما يفكر به قادة شعبنا المسيحي من السياسيين ورجال ديننا الأفاضل الا ان الظروف قاسية جدا والأنسان وكما تعلم ميال بطبيعته الغريزية للحصول على موقع متقدم في المجتمع وباحث عن لقمة عيشه التي افتقدها لسنوات طويلة , وهو بهذه الحالة غير مهيأ ليسمعه اصحاب القرار السياسي العراقي , الحل الوحيد الى جانب افكارك الرائعة ومقترحاتك يتطلب قرارا حكوميا رسميا مسؤولا يلزم بحماية اقليتنا المسيحية , سواء بتهيأت منطقة آمنة في شمال العراق او احتضانه من قبل احدى الدول الغربية لحين انتهاء ازمة العراق !!! الأقلية المسيحية في العراق لا تحميها الأحزاب ولا تنقذها مساعدات الخيرين , انما من ينقذها طاقة كالتي استطاعت تغيير النظام في العراق .

ادورد ميرزا
استاذ جامعي
   
ادور ميرزا

غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 612
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في تقرير اعدته الى لجنة العلاقات الدولية في الكونكرس الامريكي يوم 30 /6/2006 تطرقت السيدة نينا شي التي تمثل دائرتها احدى أقوى المؤسسات السياسية الامريكية التي تتحكم بمصائر الشعوب والاقليات الضعيفة من خلال تاثيرها على أصحاب القرار في الكونكرس الامريكي الذي يتولى بدوره رسم سياسة ادارة الحكومة الامريكية في العالم ، تطرقت الى الوضع المتأزم الذي يعانيه المسيحيون والايزيديون والصابئة المندائيون في العراق ، والاوضاع الشاذة التي يمر بها العراق والاقتتال الدائر بين السنّة والشيعة ، حيث وجدت هذه الاقليات فجأة نفسها وهي في وضع حرج وخطير تمخض عنها هروبهم الى الخارج وهذا يعني نهاية الوجود المسيحي والتاريخي لهذه الاقليات الدينية التي عاشت في هذه المنطقة لما يزيد على الالفي عام

للمزيد يرجى الضغط على الرابط ادناه

http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=1516&PN=1

                                                     وشكرا

                                                                                 
                                       

غير متصل fr.bashar warda

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
مُداخلة من الأب بشار
أشكر جميع المُتحاورين على إسهاماتهم، والجميع يُلاحظ أن المُعاناة بدأت تتزايد يوماً بعد آخر، ولا تُستثنى منطقة في العراق من عدالة توزيع عذابها على المسيحيين، وإن اختلفت الأساليب. لذلك كُنا نبحث عن قضية تثبيت حقوق شعبنا في دستور الحكومة المركزية لتبقى دعامة صلبة للأجيال القادمة، ولكننا وبكل أسف فقدنا هذه الفرصة والأسباب كثيرة، ليس لنا المجال الكافي لمُناقشتها، وأعتقد أن ما كُتبَ في الدستور لن يتغيّر إلا بتدخل قوي لحكومة مركزية قوية، وهذا لن يكون بالطبع لأن الجميع يُريد تقوية السلطات المحلية على حساب السلطة المركزية ولهم في ذلك نوايا ومصالح خفية.
ما نبحث عنه كمسيحيين ليس حلولاً مؤقتة وبرامج بناء طارئة فقط، بل تثبيت حقوق لاسيما في مرحلة يتم فيها إعداد دستور أقليم كوردستان والذي نأمل أن يكون نموذجاً وفاتحة أمل لشعبنا، وإلا فالسلام على المسيحية وعلى تراثنا وتاريخنا وحضارتنا في بلاد ما بين النهرين.
لنا الحق في أن نُطالب وإلى حد المُبالغة (والتطرف) لنُجرّب الشركاء. أنا أتفق مع السيد بارق في أن نُطالب حتى بمُحافظة كاملة حتى وإن كانت دهوك وزاخو رُغم أهميتها الاقتصادية  لأقليم كوردستان، لنرى مدى مصادقية الشريك الذي يُلوّح لنا مُرحباً، بعد مُعاناة وضيق عظيم. لنا الحق في ان نُطالب بتثبيت حقوق لا بناء حجري يُمكن أن يزول مع الزمن. فالواقع يؤكد لنا اليوم بأننا مُرَحَبٌ فيه في أقليم كوردستان بفضل ود شخصيات الحكومة اليوم وحكمتها ورؤيتها لواقع الإقليم. لكن قيادات اليوم لن تكون للأبد، فمَن ذا يضمن لنا الحقوق؟ ومَن ذا الذي يُؤكد لنا بأن قُرانا لن تُهجّر مُستقبلاً. الدستور.
تجربة دستور العراق علّمتنا دروساً كثيرة لنا جميعاً أن يُراجع كتابات الكثير من القُراء والمُختصين والمُهتمين بقضية شعبنا ليتأمل ويتحسس طمع المرارة الذي أصابنا من تمرير دستور مُفخخ بالأزمات والحروب الذي تُجهض أي عملية مُصالحة أو حتى أمل في خير وأمن البلاد.
اليوم وأكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى نفرز ونتفق على قائمة أولويات تهم شعبنا وتُثبت حقوقه في أقليم لنا كثافة سكانية لا بأس بها. ويكون هذا بمؤتمر زلقاءات وحوارت تجمع شُركاء وفرقاء يهتمون بقضية شعبنا المسيحي ولهم استعداد صادق لتجاوز خلافاتهم الضيقة خدمة لقضية شعبنا المسيحي. أنا أتوجّه لشمال البلاد لأن لي فيها جذوراً تاريخية وحضارية ودينية لا يُمكن أن أتنكر لها. أصل عائلتي منها مثلما هو حال غالبية أبناء شعبنا المسيحي. ولي فيها مزارات وكنائس وآثار ليست كما هي في الجنوب. وأرى أن هناك مَن يُرحب بنا، رُغم تحفظاتي على بعض الإجراءات المعمول بها تجاه أبناء أمتي. كما وأن الإقليم يستعد لنقاش دستور الإقليم فلا نريد أن نُضيع هذه الفرصة أيضاً.

غير متصل muaiad

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 37
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ بشار متي المحترم
انها خطوه رائعة ومناسبة وخاصة في هذا الوقت القاتل الذي يعانيه ابناء الطائفة المسيحية في هذا البلد الجريح الذي لا اظن انه سوف يكون بامان في الخمسين السنة القادمة على كل حال انها فكرة جيدة ومناسبة لتوفير فرص العمل للشباب المسيحي الذي لقي الامان في الشمال ولكن يلقي الصعوبة في فرص العمل وارجو من المهجرين ان لايفوتو الفرصة في الاستثمار لخدمة المسيحيين في البلد الام كردستان العراق بلد الاب والجد .

مؤيد دنحو
تورونتو  كندا

غير متصل أبو شاهين

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكراً لك أبونا

موظوع مميز

غير متصل لانس كونوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 828
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
أعتذر إلى كاتب هذا الموضوع القيم الأب الفاضل بشار وردة

لأني اليوم يالله عرفت بوجود مثل هذا الموضوع القيم والمهم جداً

الذي وفر علي فكرة كتابة موضوع جديد لكن يشرفني المشاركة هنا





بدءً اتوجه بالشكر على ماجاء في هذا الموضوع بخصوص حقيقة معاناة شعبنا المسيحي التي لا ينبغي السكوت عليها وبضرورة التفكير معاً بضرورة إيجاد حلول جذرية لواقعنا المر في العراق الجديد



طبعاً لا ناصر لنا إلاّ الله والمسيح المصلوب والقديسة مريم وسائر القديسين



أن تطرح أفكار إحالة ملف المسيحيين في العراق إلى الأمم المتحدة أو اي جهة دولية فهذا حل عقيم جداً


لطالما سخر الغرب المتحلل اخلاقياً من مجتمعنا كونه شرقياً

والدليل هو سكوت ( محرري ) العراق ( الأميركان ) على إستهداف كنائسنا ومطرانياتنا وأبناء وبنات شعبنا المسيحي ودورهم وممتلكاتهم


لكن وكي لا أطيل في حديثي

سأحاول الإيجاز


ما الحل اليوم بعد ( نقل السلطة ) إلى حكومة لا تمثلنا ولا تدافع عنا ؟؟؟؟؟




هل نعلن أنفسنا معارضة ؟؟؟



طبعاً أسباب إعلان المعارضة في أي بلد ينجم من الغبن الذي يلحق بفئة من مكونات شعب البلد مع إنكار حقوق الفئة في أبسط الخدمات التي توفرها الحكومة

وإلاّ

فماذا نفسر الإعتداء الصارخ على أخواتنا في دائرة خدمية ؟؟؟؟





برأيي المتواضع


أفضل كخطوة سريعة


بخصوص المسيحيين في العراق ( خارج إقليم كردستان العراق )

أقترح التدابير العاجلة الآتية :

1- إنتقال فوري للعوائل التي تسكن مناطق ليست ذات أغلبية مسيحية إلى مناطق ذات الأغلبية المسيحيية


مثلاً في بغداد لا داعٍ لبقاء المسيحيين في مناطق الأطراف ذات الأغلبية الإسلامية

كالكرخ مثلاً

ويتم إنتقالها إلى كمب سارة ، كراج الأمانة ، الغدير ، الكرادة ، كرادة مريم مثلاً و اي منطقة مسيحيية عريقة أخرى كالدورة والبلديات وكمب الكيلاني وغيرها

2- ضرورة إيجاد تسهيلات مفترض أن تقدمها الأحزاب  المسيحيية رغم عدم إمتلاكها جبروت الميليشيات وكذلك رجال الدين والمطارنة بأي شكل من الأشكال يحقق النتائج المرجوة

3- تشكيل لجان مسيحيية غيورة مهمتها تسليح وتهيئة حرس للمناطق السكنية والكنائس على حد سواء وغلق الطرق المؤدية إليها حتى إن لم يعجب ذلك الحكومة والأميركان !

4- إعلان عدم ذهاب الفتيات وتنقلهم في كافة الشوارع وحتى مقاطعتنهن للدوام الرسمي بخصوص الموظفات وإلى إشعار آخر

5- حماية العوائل التي لا رجال لها حتى إذا إستدعى الأمر تشجيع زواج الفتيات لشبابنا المسيحيين العزاب !

6-الشروع بإنجاز معاملات الإحالة على التقاعد لكبار السن

7-حماية حتى المحال التجارية التي يملكها المسيحيون مقابل بيعهم السلع بأسعار تعاونية لكل مسيحي

8-مناشدة الضمائر الحية من أبناء شعبنا المسيحي إيواء العوائل النازحة من جحيم مناطق التهديد



بخصوص منطقة إقليم كردستان العراق التي لا مشاكل للمسيحيين فيها كما في خارج الإقليم :

1- القيام بحملات إستنكار على شكل ملصقات منددة بوحشية الجرائم ضد المسيحيين

2- الإتفاق مع حكومة الإقليم وبعد أخذ موافقتها على تنظيم مظاهرات شعبية منددة بالجرائم وصمت حكومة بغداد إزائها

3- عقد ندوات جماهيرية لكافة أهل الأملاك والدور والعقارات يديرها الأباء والمطارنة الأجلاء حول المسؤولية الأخلاقية تجاه أبناء شعبنا للحد من ظاهرة الإستغلال ورفع أسعار الإيجارات

4- البحث وعبر كافة الوسائل عن فرص عمل حقيقية لحملة الشهادات والمهن والإختصاصات من أبناء شعبنا لأن من غير المعقول إسكانهم وهم لا يعملون وعليهم تدبر شؤون عوائلهم بعملهم وليس فقط بالمساعدات وإنتظار الإحسان

5- تسخير وسائل الإعلام المسيحيية للتقليل من برامج الترفيه والأغاني وإلتزامها بمستجدات الظرف الحالي حيث وصل الإعتداء على شرفنا وأعراضنا ومن غير المعقول عرض الحفلات الغنائية التي لا تزال محط سخرية أعداء الدين المسيحي من باعة الأقراص الفديوية عالأرصفة !




عذراً للإطالة

وأتمنى تفاعل كل الآراء هنا

وأرجو تصويب اي فكرة  أو مقترح مما ورد أعلاه





مع التحية

لانــــس كونـــــوَي
[/size] [/font] [/color]  [/b]

غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي
ان الموضوع الذي اثاره الاب وردة يجب علينا نحن ابناء العراق ان نأخذ على محمل الجد وليس فقط الكلام لان الكلام فقط لاينفعنا بل ان الحل الذي تكلم به الاب بشارة وردا هو الحل الامثل لابناء شعبنا في جميع بلدان الشتات . فمن المعروف ان لدينا نحن المسيحيين طاقات هائلة في جميع انواع العلوم والخبات الضرورية الكاملة التي لسنا مستفيدين منها بل الدول التي هم يعيشون فيها يجب استقطابهم الى بلدهم الام كي نستفيد منهم نحن المسيحيين الهاربين من بغداد والبصرة والموصل الى شمال العراق مناطقنا التي عاش بها ابائنا واجدادنا يجب علينا ان نشرقها كالشمس الساطعة من دون غيوم بل بالحب والعطاء والمعرفة التي وهبها الله لنا ............ وفي الختام انا اشكر الاب بشارة وردة على افكاره الرائعة التي تصب بمصلحة ابناء الشعب المسيحي عامة من هم في الداخل ومن هم في الخارج ومن الله التوفيق والنجاح . 
 
 
ابن عنكاوا المسيحي ساكن النمسا

غير متصل البغديدي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 893
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                           بسم الثالوث المقدس
شكرا جزيلا لابتي بشار وردة لهذه الافكار الرائعة ولكن ياسيدي كما تعرف ان الامور الكبيرة والحساسة التي تخص الشأن المصيري تبحث في القاعات المغلقة بعد فحص جدرانها للتاكد من عدم وجود الاجهزة المصنتة ( التسجيلية ) على الكلام المباح وبعدها يعقد الحوار بين الاخوة فقط حتى وان اختلفوا في وجهات النظر فالمهم التقارب والتفاهم مع بعضنا البعض للوصول الى الوفاق والاتحاد بكل معنى الكلمة. حيث من فرضوا علينا جهارا كقادة ووجهاء وسادة وووووو منذ اليوم البغيض للاحتلال المارق والى اليوم الحاضر مختلفين فيما بينهم فاذا مدح فريق منهم كتاباتك بانها ممتازة وسمع الاخر براي الجماعة فانه على الفور يجيب بالنقيض اي بانها غير صالحة للنشر حتى وان لم يطالعها. يا ابتي بعيدا عن الاجتهادات الدينية وتعدد المذاهب المسيحية بعد صعود المسيح له المجد الى السماء بقرون عديدة ظهرت هذه الاختلافات لاسباب تافهة ومن صنع البشر وكل يدعي ان مذهبه هو السليم والاخر هو المذهب الخاطيء او الغير الصحيح. فنحن لم نستغل الظرف الذي قدمه المحتل على طبق من ذهب باحتلاله العراق لوحده دون مشاركة فعلية ممن يدعون انهم كانوا بالمعارضة وجلبوا الامريكان عبر المحيطات ولهذا بقي عراقنا سائبا لاشهر عديدة بدون سلطة. المهم تدرجنا بعد ذلك الى حكم كارنر ثم بريمر ثم سلطة مختلطة ( انتقالية ) افرزت لنا تسمية مركبة بالتركيب الثنائي ثم افرز الدستور بحضور شخصين فقط في كتابته من ابناء شعبنا قوميتين اثنتين وها نحن اليوم مبتلين بالتسمية القطارية ذو العربات الثلاث والطرف الاخر يريدها مبتورة بمقصورة واحدة. فاذا نحن الى اليوم بعد مضي اكثر من خمس سنوات لم نعرف اسمنا القومي كباقي الشعوب من حولنا بمفردة موحدة وواحدة لاتقبل المهاترات والمزايدات. فهل يستبدل الاكراد تسميتهم الى صوراني بهديناني فيلي والعرب راشدي اموي عباسي وهكذا....بالطبع سترد علي بان القومية غير مهمة ولكن اساس بلوتنا التي وضعت الاخرين يسخرون منا هي عدم قدرتنا على ايجاد قومية بمفردة واحدة كباقي الشعوب والامم. ولهذا الكل ينادوننا ابتداء من ابسط مواطن الى اكبر سياسي بالتسمية الدينية مثل المسيح ؛ المسيحيون ؛ النصارى.. ولم اسمع احدا ينادينا بالقوميتين المستحدثتين اي الكلدان او الاشوريين مع انه اعظم فخر لنا بهذه المناداة الجليلة التي تحمل اسم ربنا يسوع المسيح له المجد. ولكن الدين تمثل جدلية روحية بشكل عمودي بين الخالق والمخلوق بينما القومية تبين العلاقة الطبيعية الافقية بين مجموعة من البشر تربطهم مقومات مشتركة. وعليه من جراء عدم وحدتنا العملية استغلوا ضعفنا واستهزؤا بمطالبنا وقتلوا شعبنا جهارا واحداث الموصل الاخيرة خير دليل لصحة كلامي.. فاين نحن من المطاليب التي تفوق وزننا في متاهة ضعفنا وقديما اهلنا قالوا: (كمحضري أوري مقامي سوسي) أي يحضرون المعلف قبل الحصان ونحن لازلنا في مرحلة الصفر من التهيء المطلوب ومحاطين بكماشة باطراف قوية من كلا الجانبين وتاريخنا يكشف عدم الاعتماد والثقة بالطرفين فاذا نحن لا نملك المعلف والحصان ولا حتى البرذعة فما معنى الكلام الذي يهز الجبل؟؟؟!! ودمتم في رعاية الجبار العظيم ولكم التحية والسلام.

غير متصل اافف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي عمر العراقي من الذي استفزك وماذا قال للك ؟
ام انك لم تتعلم حريه الراي والري الاخر ؟كل شي يتضار ب مع افكاركم هويسمى استفزاز؟
اخي العزيز على قلوبنا عمر العراقي ......حبا بالله رب الكون أو لسنا محتاجين نحن العراااقين جلسه طويله مع الذات؟؟؟
لما كل هذه النزاعات أوليست بسبب اننا لم نتعلم ان نسمع الراي الاخر ؟؟فليس من العيب ان تعلمنا امريكا معنى الديمقراطيه(اذا كنا لانعرفها)لاننا لو كنا نعرفها لكنا اخترنا منذ البدايه حكووومه علمانيه امثال الدكتور الفاضل اياد علاوي فنحن لانعرف الا العنصريه كلن غنى على ليلاه ونسينا انه البلد للجميع.
فلا ضرر بان تاتي دوله تعلمنا كيف نتدبر امورنا بجوو ديمقراطي .
ولكن للاسف لقد فشلت حتى امريكا معنا ؟؟؟وخاب املها فينا كشعب لانهم صدمو عندما راوونا نسرق نفسنا ونسرق بنوكنا ومتاحفنا ؟؟فعرفو      في حينها  انهم خدعو فينا كشعب  كان يريد ان يتحرر من دكتاتووور  وبداء التغير  في التعامل معنا ؟؟؟؟؟على اساس اننا جهله جهله واكتشفو اننا كنا لانحب بعضنا بعضا  وانما كانت يد الكتاتور صدام بل رغم من عيوبها      اللا    انها كانت تمنع ان يتقاتلوووو
اذا     لاتتكلم على شعب كامريكا بل سوء لانهم جاؤؤ ليعلموك كيف تعيش وانقذوك من شبح كان ياتي بمنامك وهو الخوووووف من صدام واعمال صدام ؟؟؟؟؟؟؟؟ولكن للللاسف لم نفهمهم واعطيناهم كل الاعذار لكي ما يفهمونناااا على اننا شعب جاهل امي لالالالالالالا يعرف كيف يمشي مصالحه  اخي العزيز لايصح بوجهت نضري ان نكرها الاميركان بل يجب ان نكره اعمالنا البربريه      ومن ثم  سنرى كل شي تغيررر ولك كل
الاحترام لانك اخي فحتى لو اختلفنا بل راي فستبقى انت اخي  والسلام من رئيس السلام يسوع المسيح

غير متصل انور مارزينا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
    • مشاهدة الملف الشخصي
طوبى لكم، إذا شتموكم واضطهدوكم وافتروا عليكم كل كذب من أجلي،  متى  5 :11

أما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم وصلوا من أجل مضطهديكم،
 لتصيروا بني أبيكم الذي في السموات، لأنه يطلع شمسه على الأشرار والأخيار، وينزل المطر على الأبرار والفجار.
 فإن أحببتم من يحبكم، فأي أجر لكم؟ أوليس الجباة يفعلون ذلك؟
 وإن سلمتم على إخوانكم وحدهم، فأي زيادة فعلتم؟ أوليس الوثنيون يفعلون ذلك؟
 فكونوا أنتم كاملين، كما أن أباكم السماوي كامل.  متى 5 : 44_48

 قلت لكم هذه الأشياء لئلا تعثروا.
 سيفصلونكم من المجامع بل تأتي ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يؤدي لله عبادة.
 وسيفعلون ذلك لأنهم لم يعرفوا أبي، ولا عرفوني.وقد قلت لكم هذه الأشياء لتذكروا إذا أتت الساعة أني قلتها لكم.  يوحنا 16: 1 _4

 إني بلغتهم كلمتك فأبغضهم العالم لأنهم ليسوا من العالم كما أني لست من العالم.
 لا أسألك أن تخرجهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير.  ليسوا من العالم كما أني لست من العالم.  يوحنا 17 : 14 _16


 طوبى لكم إذا أبغضكم الناس ورذلوكم وشتموا اسمكم ونبذوه على أنه عار من أجل ابن الإنسان.
 افرحوا في ذلك اليوم واهتزوا طربا، فها إن أجركم في السماء عظيم، فهكذا فعل آباؤهم بالأنبياء.  لوقا 6: 22و23

 فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وأحسنوا إلى مبغضيكم،
 وباركوا لاعنيكم، وصلوا من أجل المفترين الكذب عليكم.
ولكن أحبوا أعداءكم، وأحسنوا وأقرضوا غير راجين عوضا، فيكون أجركم عظيما وتكونوا أبناء العلي، لأنه هو يلطف بناكري الجميل والأشرار.   لوقا 6, 27 _28 و 35

فأخذ يسوع يقول لهم: ((إياكم أن يضلكم أحد.
 فإذا سمعتم بالحروب وبإشاعات عن الحروب فلا تفزعوا، فإنه لابد من حدوثها، ولكن لا تكون النهاية عندئذ.
فستقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة، وتحدث زلازل في أماكن كثيرة، وتحدث مجاعات، وهذا بدء المخاض.
 فخذوا حذركم. ستسلمون إلى المجالس والمجامع، وتجلدون، وتمثلون أمام الحكام والملوك من أجلي شهادة لديهم.  فإذا ساقوكم ليسلموكم، فلا تهتموا من قبل بماذا تتكلمون، بل تكلموا بما يلقى إليكم في تلك الساعة، لأنكم لستم أنتم المتكلمين، بل الروح القدس . سيسلم الأخ أخاه إلى الموت، والأب ابنه، ويثور الأبناء على والديهم ويميتونهم، .
 ويبغضكم جميع الناس من أجل اسمي. والذي يثبت إلى النهاية، فذاك الذي يخلص)).  مرقس 13 : 5_13.

فقال يسوع: ((يا أبت اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ما يفعلون )).  لوقا 23 : 34 .

غير متصل اافف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز انور الرب يباركك وشكرا على هذه الايات .
ولكن نحن بصدد مناقشه وحوار مشاكلنا      فل المسيح عندما كان يحاكم  ولطمه احد الجنووود قااااال
                                                        له باي حقن لطمتني ؟
فنحن كذالك لايطلب من الرب ان نقف ولاندافع عن انفسنا ولو بل كلمه ؟
 رجاء لاحد يتصور انه المسيح كان لايعرف كيف يدافع عن نفسه او ان المسيح لايريدنا ان ندافع عن انفسنا
فلرب  له كل المجد قاااال كونووو ودعاااء كل حمام وحكماااااء كل افاعي وشكرا

غير متصل اافف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
يااااااااااااااااااااااناس شوفولنه حل اهالينا   تتذبح يوميه وحنه ملتهين ودايخين بيا حفله راح نحجز هذا هووووووووو حالنا صدكوني لي عده اصدقاء من كنائس متنوعه  همهم الشاغل ياااااااااا حفله راح تكون حلوه وكلنا ناسين اهلنا جوه يلاقون بئس المصير  والله حرت ويه منو احجي

غير متصل زياد ميخائيل السندي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1540
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكراً لك أبونا

موظوع مميز