المحرر موضوع: رد الى الاستاذ فاروق يوسف – لا تحرفوا كلامي لاغراض سياسية – فقد قلت الشعوب المقهورة ولم اذكر الكلد  (زيارة 1380 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد الى الاستاذ  فاروق يوسف – لا تحرفوا كلامي لاغراض سياسية – فقد قلت الشعوب المقهورة  ولم اذكر الكلدان من ضمنها فلماذ  تحرفون كلامي ؟
اخيقر يوخنا
يبدو ان المتصدين في المياه السياسية العكرة كثيرون  ممن يحاولون تلفيق و  تزوير الكلمات  وتطويعها بما يخدم اغراضهم السياسية  في شق الامل الوحدوي وكانهم على وشك انجاز  انتصار سياسي  يحققونه  لارضاء نزواتهم السياسية الانفصالية وتلفيق التهم جزافا .
وقد جعلوا من مقالتي الاخيرة ( وليس __)  مبكى لما يقترفوه دعاة الوحدة الاشورية  ضد دعاة ظاهرة التكلدن .
اننا قلنا ونعيد قولنا اننا نحب كل ابناء شعبنا  ونبقى نحبهم ونعمل على ايصال افكارنا لهم بما نؤمن به من اننا ابناء ارض اشور اشوريون بلا  شك او ريبة .
اننا نفتحر بكلدايتنا وباشوريتنا وبسريانيتنا  مهما طال زمن انقسامنا الحالي نؤمن بان المستقبل كفيل بحل مشكلتنا التسموية .
وبالنسبة لمقالتي  فقد اوضحت بما لا يدع الشك بان الجيوش الاشورية القاسية بالحديد والنار  - ونظرا لقرون من اضطهاد شعوب كثيرة وبعيدة عن ارض الرافدين – كانت  تقوم بينهم علاقات زواج  او الاعتداءات عنوة _ وارجو ان تقرا موسوعة قصة الحضارة لتعرف ماذا كان يحدث للشعوب المقهورة .
 واصلا انا شخصيا لا  اؤمن الا بوجود الحالي لشعبنا الاشوري وهذا اعتقادي الشخصي ربما اكون مخطئا  ولكنه اعتقاد خاص .وهو الحل الوحيد لحل اشكالية التسمية  .
 واعتقد ان اعادة  تعميذنا  جميعا بالروح الاشورية هو الحل لكل اشكالاتنا .
وهل تستطيع ان تنكر بوقوع حالات الاعتداءات اللاانسانية بحق كل عشائرنا سواء في الجبل او السهل ؟
وهل هناك شعب يخلو من تعدى القوى الاخرى؟
فليس في الكون دم نقي .
وما كتبت هو راي شخصى فانا لا امثل حزبا و شعبا  فلا داعي لادانة كتاب اشوريون اخرون
واذا كان البعض يحلم بان يكون نبوخذنصر اخر  زمانه على حساب تلفيق ما جاء في مقالتي  فاظن انه خاطئ
واتحدى اي واحد يذكر باننا ذكرت الكلدان –
والكلدان سكان الجنوب  - حيث  كان ملوك اشور يرسلون الجيوش ضد الثائرين منهم  وتعيين قادة جدد لهم  ولم نقرا ابدا ان الكلدان كانوا يقيمون في اشور – نينوى -
بل قلت الشعوب المقهورة  - وربما تكرر الامر نفسة ضد الشعب الاشوري  بعد سقوط نينوى
وهذة الاعمال ليست غريبة  على شعوب كانت تسلخ جلود الاعداء وهم احياء
ارجو ممن اساء فهم ما اقصد ان يعيد النظر ويقرا  بجدية ما رميت اليه
فدمنا كاشوريين وكلدان واحد  لا يمكن الفصل بينهما لاننا عشنا في ارض الرافدين ولسنا من الشعوب المقهورة في اقاسي البلدان خارج بلاد النهرين
ومعذرة لمن اساء ما رميت اليه
ويا سيدي  اسمح لي ان اسالك بالله عليك ان كان الامر كما تظن شرا فلماذا قمت بتوزيعة  على الناس ؟ فلا اظن   ان مقالتي  ستصبح  قربان سياسيا  مقدسا  لدعاة الانفصال
ناشر الشر - ليس عاملا للخير
وشكرا
ملاحظة اردك فقط لانني احترمك من خلال كتاباتك السابقة
وبصراحة تامة اصلي من اجل كل من اساء الي ٌ
وليغفر الرب  لنا جميعا  ولتكن نعمة المسيح مع الجميع