المحرر موضوع: يا اسفاه.إإ يا عراق..  (زيارة 1465 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل sabri oghanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 544
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يا اسفاه.إإ يا عراق..
« في: 15:23 16/06/2006 »
          
        يا اسفاه.إإ  يا عـــــراق..
   اه لسفك دمائكم الزكية الطاهرة، اه لأرواحكم التي تزهق كل يوم هدرا و جزافا على ارصفة الشوارع..إإ..منظر مقيت يدمع العيون و يحز في قلب الأنسان الأسى و الحسرة إإ.....
 حسرة لأن هذه الدماء لم تسفك في سبيل الوطن...إ؟ بل سفكت من اجل مجرمين لا يعادلون
 قرشا إ يفخخون انفسهم ويقتلون نفسا بشريا...شيوخ نساء اطفال .علماء اساتذة ،اناس كادحين من اجل الحصول على لقمة العيش..إإ اناس ابرياء...في مقهى  او سوق شعبي..
 بينما في الغرب تعطى اهمية حتى للكلاب ...إ فقد تقام لهم محاكمات خاصة على كل من يمسهم بـ  اذى فلهم حقوقهم الخاصة وتنفق عليهم اموالا طائلة  إإإ  بينما الأنسان العراقي  دمه مستباح و
رخيص..إإ ولا قيمة للأنسان في الشرق ..وتنحدر  الأمور من سئ الى اسواء.. نتيجة المفاهيم الدينية الضيقة و نشر غسيل التكفيريين القذر باسم الأسلام و الأسلام منهم براء..ودفع الناس لزيادة هذه الشبكة  القذرة لأعمال القتل و التخريب  مقابل تزويدهم  بحفنة من النقود...
 ابدعة جديدة اخترعها هؤلاء المجرمون ا لأرهابيون مصاصي الدمـاءو هو قتل الأبرياء...إإ؟
 اي دين سماوي هذا واي شريعة تبوح بقتل الأبرياءوبالآلآف..إ؟    وهل لا..يوجد  خطية..دينيا  او دنياويا...إإ؟

  اتركوا هذه الجرائم القذرة ايتها الأوغاد.فالتاريخ مفعم بالأشياء الجميلة التي تدر على الأنسان بالخير.
 التاريخ يصنع بالنضال من اجل حق الأنسان في الحياة الحرة الشريفة،ضمان حقوقه المشروعة وحريته،فالنفس البشرية مقدسة..ولا يحق لأى من البشر المساس بها ان لم يكن عن جرم ودفعها الى الهلاك وكما مدون هو في الكتب السماوية. ولا يسلم احد ممن يقوم بهذه الأعمال الأجرامية الدموية،ان لم كن على الأرض ففي السماء حيث عقاب الله في الآخرة.

 الموت لكل اعداء العراق و لأعداء البشرية و الأنسانية جمعاء. و الذين يدعون للتخلف والرجوع الى الوراء .الى القرون الوسطى المتاخرة الغابرة في اعمال القتل و الخراب و البطش.
  لقد هز العالم عند قدوم الطالبان الى تفجير  تمثال بوذا في افغانستان.  والذي كان تراث تاريخي لحضارة ما. و اليوم يفجر الأنسان  بالمفخخات ،اليس للأنسان قيمة اكثر من الحجر..إإ؟
 وهنا الطامة الكبرى..إ  ان ينحدر الأنسان الى ادنى مستوى..خلقيا ودينيا و حضاريا...الى درجة الأنحطاط و التخلف..

 ان هذا الأنحطاط هو شر و  وباء يتفشى.يجب استئصاله من الجذور واستئصال المفاهيم التكفيرية العفنة وان ياخذ العدل مجراه بحق كل من ينال من النفس البشرية..
 فرفقا  بالأنسان...إإ



           صبري اوغنـا