المحرر موضوع: غبطة البطريرك .. مع احترامي / بقلم – ماجد عزيزة  (زيارة 6292 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد عزيزة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 759
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                       غبطة البطريرك .. مع احترامي /

 بقلم – ماجد عزيزة

رغم احترامي للرأي الذي طرحه صاحب الغبطة مار عمانؤيل الثالث دلي بطريرك الكلدان في العالم في رسالته الموجهه للحكومة العراقية ، على اعتبار أن لكل انسان وجهة النظر الخاصة به ، يطرحها وقتما يشاء وأينما يشاء ، إلا ان ما طرحه سيادته لم يكن موقتا بشكل دقيق ، أو قل لم يكن موفقا في توقيت طرحه ولا في الشكل الذي طرحت فيه الرسالة .

فالجهود التي تبذل من قبل أطراف مسيحية عديدة لتوحيد الكلمة ، للمطالبة بالحقوق التي هدرت من الجميع في عهد النظام البعثي المقبور ، قد وصلت لدرجة لا يمكن التراجع عنها ، فقدرنا نحن المسيحيين يكمن في وحدتنا ، وليس العكس . فالأحزاب والحركات والمنظمات والجمعيات والإتحادات بكل مسمياتها تعمل منذ فترة للخروج من قمقم التسمية والعمل كجبهة واحدة في معترك العمل السياسي الذي يخوض تجربته الديمقراطية لأول مرة بعد انهيار الحكم الديكتاتوري ، ونحن كمسيحيين بمختلف فصائلنا لا يمكن لنا أن نحضى بحقوقنا الثقافية والقومية والسياسية التي نستحقها فعلا إلا بتوحدنا ، ولا أريد أن اعيد ما كرره قبلي العشرات بل المئات من الكتاب والمفكرين من أبناء شعبنا حول أحقيتنا بنيل هذه الحقوق ، لما نحمله من امتدادات تاريخية وحضارية لآلاف السنين .

لقد حاول النظام المقبور ، ومن بعده مجاميع من الزمر الهمجية العنصرية ، بث الفرقة في صفوف ابناء شعبنا ، ففصل تسمياتنا وفق مقاساته ، وزرع الكراهية بين الكلداني والآشوري ، وبث عناصر التباعد بين الآرثوذوكسي والسرياني وما إلى ذلك ، رغم أن المنبع واحد واللغة واحدة والتاريخ واضح المعالم .

انا شخصيا كلداني لا أتنازل عن كلدانيتي قيد شعرة ، لكني وفي الظروف الحالية التي يمر بها أبناء قومي الذين أنتمي لهم تاريخيا ، لا أرى نفسي إلا موحدا مع الآخرين تحت تسمية ( كلدآشوري) هذه التسمية التي بدأ المسؤولون الحكوميون باستعمالها بعد أن جاهد مناضلون في سبيل أن تكون التسمية التي نتقدم بها للعراق الجديد ، بل ان المئات من أبناء شعبنا دفعوا دمائهم في سبيل أن نصل لنيل حقوقنا من خلالها .

إن جريدة (أكد) ومنذ انطلاقتها الأولى قبل أكثر من سنتين كانت توجهاتها تصب باتجاه الوحدة الكلدوآشورية ، وتوحيد العمل السياسي بين الطوائف التي تدين بالمسيحية ، وكم من مقال وندوة رعتها (أكد) بهذا الإتجاه ، رغم انها جريدة تخاطب جميع المتكلمين باللغة العربية الجميلة ، لافرق عندها بين مسلم ومسيحي ويهودي وصابئي ، أو بين عربي أو كوردي أو تركماني ، لأن العاملين فيها يؤمنون تماما بأن الإنسان واحد في كل زمان ومكان .

ان القيادات الدينية يجب أن تعي بأنها حين تنطق بكلمة فإن الكلمة محسوبة عليها ، فكيف ببيان أو رسالة يطلع عليها الملايين ؟ أنا هنا لا اريد مناقشة ما جاء في رسالة غبطة البطريرك ، ولا أن أستعمل الكلام الجارح غير المسؤول الذي انطلق من أفواه البعض من العنصريين ، ولا أن أتجاوز بالكلام على من يطلق رايه بصراحة ، لكني أوجه صرختي لأبينا البطريرك الذي احتظنتنا أياديه الكريمة قبل أيام في هاملتون الكندية واقول : ان نيل حقوقنا يأتي من خلال توحدنا ، وتراص صفوفنا ، وتجميع كلمتنا . فإن علاقتنا بعضنا ببعض ، كلدانا وآشوريين وسريان تقوم على سلوكنا وعملنا المشترك في الظروف الحرجة التي يمر بها وطننا العراق الذي نعمل جميعا من اجل اعادة بناءه من جديد ، السلوك الذي يعتمد على الإحترام المتبادل كل لخصوصية الآخر ، فنحن كلدآشوريين نتكون من طوائف عدة ، ونحن نريد أن تكتب حقوقنا في الدستور هكذا ( يحق للكلدآشوريين كذا وكذا وكذا ..) .

استميحك عذرا سيدي غبطة البطريرك ، فإن الغالبية من الذين أعرفهم وأعيش معهم من كلدان وآشوريين وسريان يريدون أن يتسموا بالكلدآشوريين ، نعم ليست لدي احصائية دقيقة لكن الغالبية كما قلت يريد ذلك ، ولا تغرنك الأقاويل من هذا وذاك . نعم فنحن أبناء الكنيسة الكلدانية ، وبعد أن تنفسنا هواء الحرية رغم أنه هب علينا في المنفى بعيدا عن أرض الأجداد ، عرفنا بأن قوتنا تكمن بالتحليق بأجنحة التوحد ، وعجبي على البعض الذين ما زالوا في ادوار الإستحالة الأولى ، فالشرنقة قد اكتملت سيدي الجليل والحرير ناعم وأصيل .. وأخيرا لا أجمل من قول  متى في انجيله : (حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم ) اليست هذه دعوة للوحدة ؟.



غير متصل salim kachoocha

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 32
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
       ألأ خ  ماجد عزيزة المحترم
 
 انت تعرف مثلي لابل وأكثر  ، أن الموصل واطرافها ( نينوى ) تحمل معظم اطياف الشعب العراقي ،  ولقد تعودنا نحن المسيحيين  ومن مختلف الكنائس ،  الى بذل محاولات جادة تقود الى إذابة الجليد الطائفي ، وسلكنا في درب  "العلاقات "  وإنمائها  ، لشعورنا باننا اصحاب تاريخ واحد ومنبع واحد  وحضارة واحدة  ومصير واحد .
 فليس لي ياسيدي الكريم إلا  ان أضم  صوتي الى صوتك  لأحساسي الشديد  بأنك عبرت عن شئ هو في مكنونات قلبي وفي أعماق كياني . لقد تربينا على قيم الوحدة والتآخي فيحز في نفوسنا  أن نضيف الى همومنا الطائفية  ، هما ً جديدا ً هو فرقتنا القومية  ، التي لا نجني منها إلا  ترسيخ الفرقة الطائفية  وإضعاف وجودنا  والتقليل من شأننا.

                                         سالم اسعد كجوجا / مشيكين
                                         إختصاصي تربوي سابقا

غير متصل Nemrod Sliwa

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ماجد عزيزة :
 احببت مسيحكم لا مسيحيتكم (غاندي)
 الذي يؤسفنا ان المسيح جاء ليوحدنا لكن الذين سارو على دربه عملوا على تفريقنا وكانت النتيجة ان قوميتنا
 اتخذت عشرات التسميات وتداخلت مع المذاهب وضاع الخيط على غير الملمين بالتارخ سواء القومي اوالديني
 الكل يعلم ان تسمية كلدو اشوري جاءت بمباركة رجال الدين الكاثوليك ،بعد ما اصر ابناء امتنا بمختلف اتجاهاتهم
   على ان هذه التسمية تجمع اشلاءنا التي فتتها الذين لايرحمون . فهذه التسمية قد توصل صوتنا وقد ننال
  جزءا مما فقدناه عبر الزمن في الدستور الجديد في الوطن الأم ،وتاتي الرياح كما لا نشاء ،فاباءنا يكونوا سبب
 فرقتنا متناسين كل اقوال سيدنا المسيح. ولا نعلم من اين جاءت الأوامر من البابا اوجينوس ثانية (ام من
 بقايا ازلام صدام) اذا اخي دعوهم يؤدون واجبهم المسيحي كما اراد المسيح ،وليدعوا السياسةلأهلها
 لأن السياسة والدين لايلتقيان .
  وانا كاشوري لم اتنازل عن اشوريتي حتى في الزمن الفاشى (وحتى في معسكر مدينة للمدرسين الذي
 والذي كنت انت فيه 1986 )او ما قبلها لاكني اضم صوتي الى صوتك لعلنا ننال قطرة من السيل العارم







9

غير متصل Yousip Enwiya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 115
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Majid Aziza,,shlama khon,,,I salut you and I'm with you 100% all the people I know and I know alot of people and they all want our people to united with all our beautiful names. God bless you brother Majid.

USA

غير متصل كوركيس مردو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد ماجد عزيزة المحترم

          إن ما ورد في مقالتكَ بعنوان( غبطة البطريرك . . مع احترامي) ليس بجديد أو غريب فقد سبقكَ إليه الكثيرون من الكلدان المتأشورين ومنهم  على سبيل المثال لا الحصر اسكندر بيقاشا وسامي بلو، والإختلاف بينكَ وبينهم هو انتقادكَ المصاغ باسلوبٍ ديبلوماسي لأنكَ رجل سياسي يعلم كيف يجرح ويداوي، ولكن هل لي أن أسألكَ أيها العزيز ماجد ، مَن الذي حاول ابتلاع الآخر قولاً وفعلاً الكلدان أم منتحلو التسمية الآشورية؟ هل أنكر الكلدان يوماً وجود المدّعين بالآشورية؟ ألم يحاوروهم حوار الأنداد المتكافيء محترمين شعورهم وكانوا هم في المقابل يبادلونهم النقدَ اللاذع من باب التعالي والإنتقاص من كرامتهم منكرين عليهم وجودهم كشعبٍ وقومية وامة؟ لقد رضخ الكلدان للأمر الواقع واعترفوا بادّعائهم الباطل بكونهم من بقايا الآشوريين القدماء رغم يقينهم بأنهم لا يمتّون إليهم بأية صلةٍ عِرقياً وتاريخياً لأن الفناء الجماعي قد طواهم ما بين عامي 612 - 609 ق.م، وإنما هم أحفاد إخوتهم كلدان الجبال قاطني منطقة آثور، اولئك الجزء القليل من أبناء كنيسة المشرق الكلدانية النسطورية الذين أصرّوا على البقاء في بودقة النسطرة عناداً ونكايةً بالغالبية العظمى من إخوانهم الذين نبذوا المذهب النسطوري و استعادوا في منتصف القرن السادس عشر المذهب الكاثوليكي (مذهب الكنيسة الكاثوليكية الجامعة) الذي كان عليه آباؤهم وأجدادهم قبل أن يفرض عليهم المذهب النسطوري في القرن الخامس بضغط من العوامل السياسية وظهور البِدَع المذهبية، فماذا بمقدور الكلدان ليفعلوا أكثر من هذا؟.
          إنني لفي عجبٍ ليس منكَ فقط بل من الكثير من الكلدان المتأشورين بإلقائكم اللوم على الرموز الكلدانية الدينية منهم خاصةً، توجّهون إليهم  الإنتقاد تلو الإنتقاد ولا تتعرّضوا للتصرّفات المعادية للكلدان التي تمارسها قيادات منتحلي الآشورية الدينية؟ هل أن قيام البطريرك النسطوري مار دنحا بزيارة الرئيس الايراني محمد خاتمي طالباً منه استخدام نفوذه لدى القيادة العراقية لإدراج الاسم الآشوري لوحده في الدستور  ليمثّل عموم الشعب المسيحي في العراق هو بعرفكم عمل مقبول؟ وأن رسالة البطريرك الكلداني الى القيادة العراقية مطالباً بإدراج الاسم الكلداني  الأكثر أحقيّةً في الدستور هو عمل غير مقبول؟ مع العلم أن طلب البطريرك الكلداني لم يتضمّن استبعاد الأسماء الاخرى كما طالب البطريرك النسطوري ومن قبله مطران الموصل النسطوري برسالته التي وجّهها الى ممثل سكرتير الامم المتحدة الأخضر الإبراهيمي لدى زيارته لبغداد طالباً منه اعتبار الشعب المسيحي بمختلف تسمياته آشورياً ولديّ نسخة من تلك الرسالة، وماذا عن مطالبة معظم الأحزاب الآشورية العنصرية بإدراج الاسم الآشوري ممثِلاً لمسيحيي العراق، أليس ذلك اعتداءً لحقوق الآخرين؟ أين ردّ فعلكم  تجاه هؤلاء؟
         قلتَ (لم يكن غبطة البطريرك موفّقاً بشكل دقيق بالشكل والتوقيت في طرحه الرسالة) ولكنكَ لم تشر الى أي شكل وتوقيت كان يجب أن يختارهما غبطته ليأتيا دقيقين؟ وأنكَ معترض ضمناً على الشكل والتوقيت وليس على الرسالة ذاتها، حتى متى كنتَ تريد أن يصبر البطريرك على الذين كانوا يقولون له شيئاً ويعملون نقيظه؟ ألم يعده السيد كنّا بإدراج التسمية(الكلدوآشورية) في استمارة الإحصاء ووافق عليها غبطته، ثمّ تفاجأ بإدراج الاسم الآشوري منفرداً في حقل القوميات؟ كيف تريد أن يكون ردّ فعل الكلدان على مثل هذا التآمر غير المسؤول؟
          أية جهود هي تلك التي تشير إليها التي بذلت في توحيد الكلمة؟ ومن قبل من بذلت؟ وهل كان هنالك مطالب حقيقي وصادق بحقوق شعبنا على اختلاف تسمياته عدا بطريرك الكلدان بنية صافية لا تخفي وراءَها أهدافاً عنصرية ومنافعَ شخصية وأنانية كالتي سعى إليها قادة منتحلي الآشورية والسائرون في ركابهم من الكلدان المتأشورين المغرّر بهم، سالكين في سبيل ذلك سبلاً ملتوية وتآمرية؟. نحن المسيحيون كنا موحّدين قبل ظهور ما تسمى بالأحزاب والمنظمات الآشورية العنصرية الشوفينية ولا زلنا موحّدين خارج محاولاتها التخريبية لكل مسعى وتقارب جدّي نحو الوحدة، نريد وحدة القلوب وليس وحدة الغالب والمغلوب باسلوبٍ مكتوب. إن لتسمياتنا تاريخاً طويلاً لم يكن النظام الفاشستي مفصّلاً لها بل كان المجدّ القوي على استمرار فرقتها وتباعدها ، وخلق الكراهية بين فصائلها ونجح في ذلك فعلاً وأكبر دليل على ذلك هو الكره غير المحدود الذي يضمره دعاة الآشورية  للكلدان، ومع كل فداحته يقابلهم الكلدان بروح الاخوّة والتسامح.
         ما هذا التناقض يا استاذ عزيزة، كيف تطلق علينا(كلدآشوريين) فمن حيث تدري أو لا تدري جعلتَ الكلدان آشوريين، وهذا إجحاف تام بحق الكلدان، ثمّ أين وضعتَ السريان؟ وكما تعلم جيداً بأن منتحلي الآشورية يعتبرون الكلدانية مذهباً ويساندهم في ذلك الكلدان المتأشورون، فهل بإضافة الآشورية إليها تتحوّل الكلدانية الى قومية؟ بالامكان صهر مذهبين في مذهبٍ واحد، ولكن كيف تصهر قوميتين في مسمّى مزدوج؟ وتحت أي منطق
يندرج دمج قوميتين، هل لكَ أن تذكر لنا سابقة تاريخية بهذا الخصوص؟
         عفواً يا استاذ إنك غارق في الوهم،وإن كلامك ليس بكلام كلداني لا يتنازل عن كلدانيته قيد شعرة، بل اسمح لي بالقول بأن منطقك هو منطق الكلدان المتأشورين ذاته، ولا أدري إن كنتَ واحداً منهم أو من المتأثّرين بطروحاتهم المعادية لأمتهم الكلدانية، وثِق لولا تشجيع الكلدان المتأشورين  لأحفاد الكلدان النساطرة أدعياء الآشورية المعاصرين ما كان باستطاعتهم التمادي في التشبّث بالفرضية الآشورية الوهمية، بل كانوا قد انصاعوا للحقيقة الناصعة وعادوا الى أحضان امتهم الكلدانية، وإن الكلدان لا زالوا يأملون بعودة الابن الضال الى والده.
          إن بطريركنا الكلي الطوبى بعد امتعاظه الشديد من التآمر المريب الذي يمارس ضد شعبه وقوميته وامته، ويأسه من انصياع منتحلي الآشورية والكلدان المتأشورين الى صوت الحق، قال كلمته الفصل وكفى..

الشماس كوركيس مردو
في 8/ 7/ 2005

غير متصل متي كلو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 190
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ كوركيس مردو
تحية طيبة
عند قراءة ما كتبته توقفت كثيرا عند هذه الجملة " و استعادوا في منتصف القرن السادس عشر المذهب الكاثوليكي (مذهب الكنيسة الكاثوليكية الجامعة) الذي كان عليه آباؤهم وأجدادهم قبل أن يفرض عليهم المذهب النسطوري في القرن الخامس بضغط من العوامل السياسية وظهور البِدَع المذهبية، فماذا بمقدور الكلدان ليفعلوا أكثر من هذا؟ "
وبدات  اعيد قراءة بعض الكتب التي بحوزتي فلم اجد ما كتبته وبعيدا كل البعد عن ذلك ، اتمنى ان تكتب لنا احد المصادر التي اخذت عنه هذه " المعلومة " التي نسمع بها لاول مرة ، وكما تعلم وانت سيد العارفين ان  اي معلومة تاريخية لا تستند على مصدر تاريخي تعتبر وهم في مخيلة الكاتب فقط ! لك الود والمحبة .

غير متصل جــلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 158
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ماجد ــ  هكذا يتسائل السيد مردو   كيف تصهر قوميتين في مسمى مزدوج  ؟ لا ادري لما العجب ؟؟؟
الم يسمع شماسنا بما يسمى بالمجلس العربي الكلداني في قلب ديترويت الكبرى... المدينة التي يتجاوز عدد اتباع الكنيسة الكلدانية فيها ال  80000  على اقل تقدير ـــــ اليس من  المفروض كمواطنون غيورون على كلدانيتنا ان نعترض على ان نكون ذيولا .... بدليل انه لايوجد  من يحجي سورث في مجلسكم  الموقر .... وان كنيستنا ال3/4 مستعربة  تقف متفرجة ...  فكيف تريدنا يا شماسنا العزيز  نحن الغيورون على شعبنا بجميع مسمياته ان نعول على كنيستنا العزيزة على قلوبنا رغم اجحافها بحقوقنا القومية وكيف ترد على صمتها يوم اعتبرونا اعرابا في تعداد 1977 . يومها اعترض البعض من ابناء شعبنا غير  ابهين بالعواقب ... في حين  قامت الكنيسة بفعل  النعامة ...

شماسنا المحترم اذا قررت ان ترد  ، ارجو ان لا تعيب على اخطائي اللغوية لانني ببساطة لست عربيا مع احترامي وتقديري لكل اجناس البشر

اخوك :   غير المتاشور  ، الناطق بالحق ولا بشيء غير الحق                                      جلال  برنو

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة المتحاورون
تطرق بعض الأخوة أكثر من مرة لموضوع أتصال غبطة البطريرك مار دنخا الرابع بالرئيس الأيراني طالبا منه التأثير على المسؤولين العراقيين لتثبيت التسمية الآشورية كتسمية وحيدة لمسيحيي العراق ولكن لم ألحظ أية أجابة أو تعليق على الموضوع. أرجو من الذين لهم علم مؤكد بهذا الموضوع أن يوضحوا الحقائق لأبناء شعبنا لأنه لو تأكد هذا الخبر وآمل أن لا يكون صحيحا فأنه أخطر بكثير مما صرح به البطريرك زكا عيواص بكثير والذي أنهالت عليه التهجمات من كل جانب.
عبدالاحد سليمان

غير متصل carlen

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 53
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا ماجد يا عزيزة

نصيحة اخوية بان لاتتدخل بشوؤن من هو اكبر منك سنا ومركزا وثقافتا.

ثانيا اذا كنت تريد الوحدة فما رايك بتسمية شعبنا بالاشوكلدانيين.

ان مجموعة من الطرف الاشوري ارادو ان يلغو القومية الكلدانية ويقولون بانها طائفة دينية لاغير, فلم ينجحوا بذلك. بعدها قامت نفس المجموعة بتسمية الكلدانيين بالكلدواشوريين, فنجحت باقناع عددا قليلا امثالك وامثال الذين تعرفهم. ولكنهم لايستطيعون اطلاقا بان يقنعوا الكلدانيين "الاصليين" ولا ان يقنعوا رئيسنا القومي الروحي غبطة ابينا البطريك العظيم.

واخيرا اذا كان من فرق بين ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني ويفرق لحد الان فهو انت ومجوعتك الصغيرة المسمات بالكلدواشوريين. وليكن في علمك بان رئيس هذه المجموعة الصغيرة لم ولن يقبل بالغاء التسمية الاشورية بينما يقبل وبكل رحابة صدر بان يلغي التسمية الكلدانية, وسترى ويتضح لك بمرور الايام كيف رئيسك يريد ان يفرقنا الى شعبين وهم الاشوريين, والكلدواشوريين. وهذا ما سلايحصل اكيدا وبعون الله. لاننا شعبا واحدا



غير متصل istanbulnaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 108
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 ( الكلدان ) تسمية خاطئة, و باعتراف الباحثين الكاثوليك في الفاتيكان انفسهم,
 الفاتيكان التي يتبعها من يسمون انفسهم بالكلدان
 و للمزيد من التفاصيل و الحقائق, تستطيعون قرائة الموضوع ذي العلاقة و للمنشور على موقع (catholic encyclopedia )

 و الوصلة الالكترونية للموقع هي:
 
                                                   http://www.newadvent.org/cathen/03559a.htm

 

غير متصل كوركيس مردو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



 
 السيد سبتي كلو المحترم

      كنت أعتقد أن مسألة عودة معظم أبناء كنيسة المشرق الكلدانية الأصل والمنشأ في منتصف القرن السادس عشر الى مذهب آبائهم وأجدادهم المذهب الكاثوليكي( مذهب الكنيسة الكاثوليكية الجامعة) جليّة واضحة ،وكانت مفاجأة لي كونكَ أحد أبناء هذه الكنيسة وتجهل ذلك وتطالب بمصدر يؤيد ذلك، ويسرني أن البّي لك الطلب.
      عقد مجمع ساليق الرابع سنة 424 م المعروف بمجمع داديشوع، وكان النزاع الكنسي بين أساقفة كنيسة المشرق الموالين للجاثاليق( البطريرك) لاحقاً والمناوئين له على أشدّه، ومن أهم قرارات المجمع المذكور التي ورد ذكرها في كتاب السنهادوسات هي:
   
( حظر الشكوى من قبل أساقفة كنيسة المشرق الكلدان ضدّ جاثاليق الكنيسة لدى أساقفة كنيسة الغرب _ الجاثاليق هو المرجع الأعلى والأول     

والأخير في الكنيسة، لا يحق للأساقفة عقد مجمعٍ لمحاكمته – إذا اقتضت الضرورة لإتخاذ إجراءٍ ما ضدّه، يجب أن يجري أمام عرش المسيح وبإجماع آراء كافة أساقفة الكنيسة ) وعندذاك لم يسع مار داديشوع الجاثاليق إلاّ الإستجابة الى مطلبهم فأقدم على توقيع وثيقة القرارات، مؤيّداً  حرم المنشقين ومُصدراً عفوه عن المغرّر بهم الذين عن جهلٍ وقعوا في مصيدتهم. تلك كانت أهم قرارات مجمع ساليق الرابع لكنيسة المشرق الكلدانية المعروف بمجمع داديشوع. إن أهمّ ما يُستخلص منها هو إستقلال كرسي كنيسة المشرق عن تدخّل أساقفة الغرب، وما حدا بالأساقفة الكلدان لاتخاذ هذا القرار أسباب لم يعلنوا عنها صراحةً، ولكن ما يُستشفّ من مغزى  القرار أنه وبالرغم من اعترافهم بفضل كنيسة الغرب الفعّال في حسم الإنشقاقات الحاصلة بين أساقفة كنيسة المشرق وإنقاذ أبناء هذه الكنيسة من اضطهاد المجوس عبر الزمن، إلاّ أن الأساقفة الكلدان المجتمعين شعروا بامتعاظٍ غيرِ مُعلن عن تصرّف أساقفة الغرب بميلهم الى جانب  الأساقفة الأحد عشر خصوم مار داديشوع الأقوياء بدعمٍ من السلطة الفارسية الذي بفضله استطاعوا عقد مجمعٍ في المدائن للإيقاع  بداديشوع وأدّى ذلك الى زجّه في السجن وأفرج عنه بتدخّل  سفير الملك الروماني.
 وقيل أيظاً أن أساقفة الكنيسة الغربية مالوا الى تصديق ما نُسب من تُهمٍ وسيّئآت الى الجاثاليق داديشوع من قبل الأساقفة المناوئين له مما دعاهم للإيعاز الى أقّاق اسقف آمد(دياربكر) الذي كان يحظى باحترام وتقدير الملك الفارسي بَهرام لكي يقف الى جانبهم، ومن هذا المنطلق اتخذ آباء المجمع القرار بعدم صلاحيّة رفع الشكوى ضد جاثاليق كنيسة المشرق من قبل أساقفة الكنيسة، وإن لم يلمّحوا الى ذلك صراحةً، ومنذ ذلك الوقت تجمّد مبدئياً اعتراف كنيسة المشرق بالحبر الروماني كرئيسٍ أعلى للكنيسة الجامعة، إلاّ أنه لم يثقرّر فعلياً لأن كنيسة المشرق لم تخرج عن تقليدها بأن كنيسة روما في شخص حبرها الأعظم تملك الأولوية في المكانة والصلاحيات رغم ابتعادها الطويل عنها، أليس ما ورد أعلاه دليلاً واضحاً أن كنيسة المشرق كانت الجزء المشرقي للكنيسة الكاثوليكية الجامعة؟
     في عهد هذا الجاثاليق العظيم ظهرت هرطقتا نسطور واوطاخي، وبسبب الهرطقة النسطورية عقد مجمع افسس الأول سنة 431 م، وكان الخصمان الرئيسيان البطريرك الإسكندري كيرلّس والبطريرك القسطنطيني نسطوريوس انتصر فيه الإسكندري وهزّم القسطنطيني فابعد عن منصبه ونفي وسجن في دير قرب القسطنطينية، بيد أن مار داديشوع اتخذ موقف الحياد من هذا الصراع ولم يتدخّل لصالح أيّ من المتحاربَين.
     جاء في كتاب النصوص السريانية(طبعة لاند) بعد غلق مدرسة نصيبين الشهيرة سنة 363 م من قبل الملك الفارسي شابور انتقل مار أفرام من مدينته نصيبين الى مدينة الرها سنة 369 م وقد رافقه كافة معلمي مدرسة نصيبين والكثير من أشرافها، وقاموا بفتح مدرسة على غِرار مدرسة نصيبين، ويقول مار أدي شير في كتابه (كلدووآثور) الجزء الثاني أن مار أفرام ورفاقه فتحوا المدرسة لبني جنسهم الكلدان ولقبت بمدرسة الفرس أي مدرسة الكلدان الذين تحت حكم ملوك فارس، أدارها مار أفرام وعلّم فيها لمدة ثمان سنوات وبعد وفاته تسلّم إدارتها قيّورا وعلّم فيها بحسب قول المؤرخ برحذبشبا لمدةأربعة وستين عاماً حتى وفاته سنة 437 م، فخلفه نرساي الشهير الذي على عهده استقوى أتباع  بدعة اوطاخي الذين لقّبوا بالمونوفيزيين في مدينة اورهاي ، فقاموا بطرد تلاميذ مدرسة الرها الذين تقلّدوا مناصب اسقفية وكان من بين هؤلاء برصوما الذي تولّى كرسي نصيبين، لم يجاهر الأساقفة تلاميذ مدرسة الرها بنسطرتهم إلاّ بعد استفحال البدعة المونوفيزية وكادت تغزو الكنائس الكلدانية في المملكة الفارسية فتصدّوا لها بقيادة برصوما مطران نصيبين الشهير ودحروا أصحابها وطردوهم من كافة مناطق المملكة ولا يبقوا لهم إلاّ كنيسة واحدة هي كنيسة تكريت، ويضيف أدي شير( وكان برصوما قد فصل الكنيسة الفارسية عن كنيسة أنطاكية، ومما ساعده على هذا هدم مدرسة الكلدان في اورهاي(الرها)سنة 489 م، فإن خراب هذه المدرسة الشهيرة قطع كل علاقة دينية بين الروم والكلدان النصارى، ولم يعد ملوك الفرس يشكّون في صدق النصارى الذين في مملكتهم، فلم يعودوا يضطهدونهم بغضةً بالروم بل لاطفوهم واتخذوا منهم عمّالاً وكتّاباً كثيرين، وجرت العادة عندهم أن يكون أطباؤهم وصيارفتهم ومنجّموهم من النصارى.). وهكذا فرض المذهب النسطوري على كنيسة المشرق وعرفت منذ ذلك الحين بكنيسة المشرق الكلدانية النسطورية حتى منتصف القرن السادس عشر حيث قامت الغالبية العظمى من أبنائها باستعادة مذهب آبائها وأجدادها المذهب الكاثوليكي. أرجو أن يكون الشرح وافيا للسيد كَلّو مع التحية.

الشماس كوركيس مردو
في 9/7/2005