المحرر موضوع: كيف التوافق بين تصريحات المطران ساكو وكتابات تومي ومنطق الاحزاب الاشورية  (زيارة 1159 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
    كيف التوافق بين تصريحات المطران ساكو وكتابات تومي ومنطق الاحزاب الاشوري
      نشر السيد حبيب تومي من على الموقع النجم الساطع عنكاوا كوم مقال بعنوان اضواء على تصريحات المطران ساكو لمطكستا المنشور على موقع اعلاه ومن على المنبر السياسي وبتاريخ 14 / 10 / 2010 والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/board,8.0.html
يساند بكل صراحة وحسب مفهومه الجانبي ما عودنا به المطران ساكو من الاخلاص والابداع لخدمة شعبنا المسيحي الواحد بجميع اطيافة القومية والمذهبية ، ويناقضه في كونه يعلم الخلل بين صفوف شعبنا واقوامنا المسيحية ولم يشخصه امام الجميع ، وكاتب المقال اعلاه هو من قام بتشخص هذا الخلل من جانبه ، ولكن كما هو جازم بيننا كأدعاء أو اسناد تاريخي يتطرق الي التسمية الكلدية الحالية بكونها ارثهم عبر التاريخ بعكس الاعتقاد الجازم للاشوريين هو مذهب كنسي وهو اصل الغلافات التاريخية المعاصرة بيننا ، حيث هذا المذهب وبكنيسته الحالية الكلدية خاضعة الي المذهب الجامعي أو التوحيدي المسمى بعد القرن السادس بالمذهب والكنيسة الكاثوليكي ضمن الديانة المسيحية في العالم ، لان مذاهب كنسية وطوائف صغيرة وباسماء متعددة بعضها  قومية واخرى غير قومية تخضع لها في شرقنا الاوسطي المسيحي  ومنها : -  الكنيسة الكلدية الكاثوليكية ، والارمنية الكاثوليكية ، السريان الكاثوليكية ، الملكية الرومية الكاثوليكية والمارونية الكاثوليكية وغيرها في شرقنا التي لا تربط بصلة باقوامنا . ونترك متعلقات التسمية من سمهم بالمذهب الكلدي ومتى وأين ولماذا والاسباب الموجبة وغيرها من الاسئلة فهي مطروحة في اغلب المقالات التي تحاول القاء النظرة الشمولية لهذا المذهب ودراسة جوانبه المتعلقة بين اقوامنا المسيحية . ولا نراعي كل الاهتمامات بالذين يدعون بأنه ورث تاريخي لهم من الكلديين القدماء لان لا وجود للبراهين الدامعة لعلاقة هذا المذهب الخاضع لفاتيكان بالقوم الكلدي البابلي الذي لم يستطع التاريخ المعاصر من بعد 1404 الي 1921 من اثبات تواجده في منطقته الاصلية .
ليس عدلا كما تدعون بأن الاحزاب الاشورية ورثوا السلطة على طبق من الذهب من الحاكم بول بريمر ، أن وافقتهم أو قبلناها بهذا الاسلوب من التعبير الكتابي ، لماذا أذن يتم الهجوم ضدنا لان السلطة وراثتنا وخاصيتنا ولماذا ترغبون تجريدنا منها ؟ لماذا الوجهان المتناقضان في الكتابة ؟ ( مرة السلطة هي وراثتنا ومرة بريمر هو من اعطاءها لنا من بعد رفضة منحها للمستحق بها هو البطريرك مار عمانوئيل دلي ) ، لان الاحزاب الاشورية وفي مقدمتها الحركة الديمقراطية الاشورية كانت لها الموقع المتقدم بين جميع الاحزاب العراقية المعارضة لسلطة البعث العراقي ولنظام صدام التسلطي ، وهذه الاحزاب قدموا اغلبهم على ظهر الدبابات الامريكية كما يصورهم بها أو يشيرون اليهم ومن بعد الاحتلال الامريكي الفاسد لتمشيط الخير بين اقوامهم ومذاهبهم التاريخية ، كيف يقبل بريمر أن يختار شخص خارج المعارضة ويضمه بين اعضاء مجلس الحكم المؤقت العراقي ، لان اختيار امريكا لبريمر كحاكم لها هو تنفيذ مجبر عليها هذا الحاكم لما تملئ عليه من قبل الحكومة الامريكية وليس بختياره لمن يرغب بزجهم حسب مزاجه الي هذا المجلس ، ولاثبات كل ذلك عليكم  الرابطان والعنوان  المنشور فيه مقالي في المنبر الحر بتاريخ 9 نيونيه 2009 :-
دليلي هو ذليلي  ( الجــزء الرابـــع)
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,307359.0.html
http://www.zowaa.org/nws/ns7/n280409-4.htm
ولذلك نطالب الجميع التأني والتأزر والتأخي والحكمة والمشورة في كل خطوة نكتب بها أن كان القصد منها لتهميش الاخر من دون النظر الي الخلفية الصلبة لهذا النوع من التهميش وكاساس لهذا النوع من الكتابات ، ليس في الوجود اليوم أيسر أو ابسط من الكتابة ولكن المسؤولية على الكاتب تحملها عند فرض عليه القيود ومطالبة لاثبات الوجه الاخر من القصد أو المقصود في كتاباته .
أعلموا علم اليقين بأن مقابلة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي لبريمر لرغبته ليكون عضو في مجلس الحكم المؤقت للعراق لم تكون برغبة بريمر انتزاعها منه  أو لبث الفتن كما تدعون بها حتى لو قالها بنفسه ، لان الكل يعلم قدوم الامريكان الي العراق ليس فقط بث الفتين بين اقوام لشعب العراق وأنما يتعداها الي اعمق منها هو رغبتم محي الشعب العراق أو على الاقل اضعافه الي درجة لا يمكن أن يصمد بوجة من يرغب يوما الوقوف ضده ( اسرائيل ) ، وما دام هو يرغب أن يبث الفتنة بين شعبنا المسيحي لماذا لم نتصدى كلنا معنا ضد هذه الفتنة ونقوضها باللتفاف جميعا ضدها ايمانيا ، عندما علمنا حقا بالتعمد رغبته فرض الخطأ أو الفتنة علينا ، كان بامكان البطريرك افهام الشعب المسيحي بها لصدها والوقف معا بجميع اقوامنا ضدها ، مع أن الحركة كانت في اغلب الظن تكون مستائه منها ولكن بدعمها كان النجاح حليف للجميع  وخاصة من بعد رحيله عن العراق ، ولكن عكس هذا المنطق من البداية التنصل عن التسمية الكلدواشورية التي اعتمدت من كل الاطراف في مؤتمر بغداد عام 2003 بما فيها الكنيسة الكلدية ، وبعد هذا التنصل اختيار التسمية الكلدية كقومية بدل المذهبية ضد هذا الاختيار كما تلفقه  ببريمر ، وبذلك ضرب طرفي المعادلة من قبلكم والان نحن الاشوريين من ندعم الفتنة وتهميش الكلديين ونقع بين فكي الكماشة بدون ذنب نرتكبه اصلا .
 كيف تقبلون كرئيس ديني مكرم بكرسي السيد المسيح ( انسوا احداث الماضي الاليم الذي اوصلنا الي يومنا هذا وتناسوها من اساسها ) أن يغامر بحياته الروحية مع الاحزاب السياسية التي قدمت الي عراقنا وهي في نياتها الدفينة تحمل طابع الشر من الاكاذيب والخداع والمحاصة والقتل والقتل على الهوية والتهجير والاغتصاب وعلى رؤوسهم تاج الارهاب بكل معنى الكلام ، ومعها الاحتيال والمذهبية المقيتة والسرقة للاموال الدولة ودعم الفتن الامريكية والي غيرها من الاعمال المشؤومة والمشينة التي عملوها ودعموها ولازالوا بنفس الوضعية وابرزها عدم تمكن تشكل الحكومة مع كونها منتخبة ديمقراطية ، كيف يكون موقع هذه القدسية في جماعة الكل يسمونهم بالنهيبية . وكيف تقبلون لانفسكم هذه القدسية الدينية تعمل مع هؤلاء المنحرفيين من البشر الذي لا ضمير لهم ولا معتقد انساني يوما يفكرون به ، لان القائد أو الحاكم الذي لا يبسط الامن في قرار المسؤولية المناط به ويرمي بالحدث ضد مجهول دائما لتخلص من هذه المسؤولية كيف يتعامل هذه القدسية معه ؟  ما هو المعرفة لانسان عادي الذي يعيش بينهم أن يسمي هذا النوع من البشرية ؟ هل باعتقادكم تعتبر هذه الحالة وسيلة لاجل أو لنيل الغاية أم باعتقادنا الرجل المناسب في المكانة المناسبة ، وايهما افضل تفسرا لكلانا ؟ أما لانكم ليس لكم شان اخر تقابل اعمالنا والمحصلة بيننا أن تتخذ من قبلكم دوما كحجة وذريعة لهجومكم المبره على الاشوري واحزابه التي نورت طريقكم المغطي بظلام دامس ، وفرضت كنيسة الفاتيكان ادخلوكم في  نوم وسباة عميقين  طوال هذه الدهور الطويلة ، التي من خلاله قسم قومنا الي مذاهب وطوائف واصبح يسير للعدو أن يلقبنا بالاقلية وفقدنا الصمود والصواب من حقيقته ، والان ندعي خوفا من ماضينا بأننا شعب مسيحي واحد واخرون فقط يذكرون لهذه الظروف لا يعلمون متاهاته بأننا شعب واحد أوشعب عراقي واحد .
ما هو ذنب الاشوري واحزابه من موقف بريمر عندما كانوا مع جبهة الاحزاب المعارضة العراقية وليسوا ضد بريمر أو افكاره المفروضة عليهم ، ليتخذ لنفسه قرار بابعاد مار عمانوئيل دلي عن عضوية المجلس المحلي عن المسيحيين ويفضل سكرتير الحركة بدلا عنه ، الذي كان ضمن المعارضة بعكس مار عمانوئيل الذي كان خارج المعارضة والسياسة العالمية ولا يستطيع أن يعشعش بين جميع الاحزاب العراقية التي في مسيراتها المحاصة والنفاق السياسي التي تخلوا من روح الايمانية ، وأن بريمر استخدم التعليمات التي وصلته من حكومته لاجل تطبيقها بقدر المستطاع على ارض الواقع العراقي حسب الاحداث التي كانت سائدة أو قائمة فيه ، هل اقترفنا ذنب ضد المذهب الكلدي ؟ أو لاننا نعمل ونجهد قدر ظروفنا ومصائدنا وانتم فقط عليكم التشهير والهجوم بدون دعم ادنى عمل خير لنا ، وباعتباركم القومية الثالثة بين قوميات العراق واسم قوميتكم في دستور العراقي مثبت منذ 2005 ماذا قدمتم لأنفسكم وكسبتم من الحقوق القومية قبل غيركم ، آلم يقل رئيس اكبر كتلة حزبية كلدية بأنكم لستم بخير ، وهل تنتظرون من غيركم بتقديم الكعكة لاسيادكم النائمين ، وهذا الخير لم ياتيكم الا باعمالكم الطيبة ، بدلا من الكتابة اعملوا عمل صالح يخدم كلدييتكم ويخدمنا كاشوريين وسريان وليس من باب الاهانة والتجريح  فقط ، كل الذين لا تناسبهم الخدمة والدعم في العمل القومي والسياسي لابد منه ولعلاقة التي تتمركز بيننا دينيا على اقل تقدير أن نسير عربة الحياة للجميع معا ، أن لم تقبلوا اعمال اقرانكم بدل بطالتهم المقنعة تحركوا ساكنا قدر المستطاع ، وليس فقط بالكتابة أو تقابل بالصياح أننا لا نقبل بالوصايا لحزب اشوري على القوم الكلدي ولم نجد اشوري واحد منتمي الي الاحزاب الكلدية ، أن لم تقبول أو قبلتهم والنتيجة هي واحدة ما نحصده هو لجميعنا أن ابينا أو رفضنا .
واعلموا وحسب المعلومات التي توصلنا اليها بالمتابعة الميدانية ، أن الحزب الديمقراطي الكلدي الذي سكرتيره ابلحد افرام هو يعتبر بصورة غير مباشرة أو بتفويض كردستاني مشارك في الجبهة المعارضة العراقية وعن طريق الاحزاب الكردستانية التي كانت بقوة في هذه الجبهة ضد النظام العراقي ولاجل كل اعماله التي اتصف بخدمة الاكراد قدمت له الفرصة الذهبية لانتخابه من خلال الاحزاب الكردية كنائب في البرلمان العراقي .
قبل الانتخابات كنتم تقولون نفس هذه الكليشة أن الاشوريين يهمشون ويلغون ويقصون التسمية القومية الكلدية وبعد الانتخابات تطرقون عليها ولكن الان بوجه اخر منحرف بدرجات عن ما قبلها لان الاحزاب الكلدية لم تفوز بالانتخابات يتم هذا الاقصاء ، هذا هو الرأي المبرمج لهذا النوع من التعصب والتطرف التي بلغة الساسة نسميه النفاق الدبلوماسي بحد ذاته .
 ختام هذه المقال اود بقلب وقالب وأؤيدعن كل ما ذهب وتطرق اليها المطران لويس ساكو ، ولكنكم كشعب كنسي أو قوم انساني واكبر كتل الكنيسية وفي نفس الوقت سياسية عليهم طرح برنامج موحد من قبلكم ( الكنسي والسياسي ) لاغراض هذه الوحدة المنشودة ولم فتات اقوامنا وتقديمه الي الجميع بالسرعة المستطاعة بعيد عن الابتزاز بين اقوامنا ، في حالة رفض هذا العرض أو المقترح من قبل الذين تعنون بهم الاشوريين مهمشين لتسمية قومكم وكنيستكم بعد بيان الاسباب الموجبة للرفض عليكم محاسب هذا الطريف لما يعمل ضد اقرانه . هذا بواجهة مختصرة فقط الان .