المحرر موضوع: الى متى ندفع ثمن اكاذيبهم ....  (زيارة 1130 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل amerosee

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 23
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى متى ندفع ثمن اكاذيبهم ....
1-11-2010
( في يوم مذبحة كنيسة سيدة النجاة – بغداد )

موجة جديدة من الانفلات الامني و غياب السلطة المركزية و ابناء شعبنا هم الثمن ليجدد الفاعل جريمته ليساوم على وطنية و اخلاص شعبنا النابعة من جوهر اصالته و ارتباطه التأريخي و الاجتماعي و الاخلاقي و الديني بوطنه العراق .
الفراغ السياسي و الصراع على مراكز القرار و السلطة و الفساد الاداري و المالي للسيطرة على ثروات البلاد و المحاولات و بلا حدود لتزوير و تغيير ماضي و مستقبل الوطن و الابتعاد عن خدمة الشعب و رؤية متطلباته و النظرة المستقبلية للوطن , كل هذه ليجعلوا من الذين يحاولون زرع الفتنة و الرعب و الدمار في نفوس ابناء الشعب العراقي و خصوصآ ابناء شعبنا المتوحدين بالايمان و المحبين للسلام و التواضع و الرجاء الصالح لكل من يمد يده لبناء الوطن هدفآ سهلآ لهم و لأيصال رسالة دموية الى اصحاب المناصب السياسية العليا الموجودين في السلطة و الابتعاد من المواجهة معهم وجهآ لوجه ليثبتوا بأنهم جبناء و حاقدين غير قادرين في الوصول الى أهدافهم الحقيقية و تصفية حساباتهم معآ …. و الخافي هو أعظم .
وبعد :
سنسمع و نرى ردود آفعال و أقوال و ألفاظ رنانة في رثاء مصيبة شعبنا كالمعتاد دائمآ بعد حصول الذي حصل ليبدآ فصل جديد للهروب و الرحيل من وطن الاجداد الذي اصبح وطن النفاق و اللصوصية و آخفاء الحقائق كما حصل في الماضي لتخرج من أفواه أشخاص مرتدين رداء الكذب و ملابسهم الانيقة تفضح زورهم و احتيالهم متسلحين بكلمات و عبارات رثاء و حزن و غضب في محاولة يائسة لتغطية و اكساء الوجه الاخر لأسيادهم لتُبقي الطريق معبدآ بسواد أفكارهم المظلمة و ازالة كل ما هو جميل و وديع في وطننا , هؤلاء هم الذي قال عنهم النابغة جبران خليل جبران ( في ديوانه العواصف ) :
   هل يوجد بين طغمات الخلق من لم يكن فمه مغارة للصوص الالفاظ ؟ !!
   كثيرون هم الذين يتكلمون كالبحر أما حياتهم فشبيهة بالمستنقعات . !!

 لتكن كلمتنا واحدة لنكون سدآ منيعآ امام امواج الكره و الحقد و الارهاب .

* * * * * *
عامر أوسي
العراق - دهوك