المحرر موضوع: الملاذ الامن  (زيارة 952 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل karimbutty

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
الملاذ الامن
« في: 17:07 07/11/2010 »
العراق ليس بلد القتل و السلب ؟؟
متى يمكن ان نعترف او نتكلم الصراحة بأن العراق هو بلد القتل و السلب و النهب و بأحسن الصور ... أسف بأبشع الصور ..
ماذا نسمي الذي يحصل و المستمر بالحصول منذ 52 سنة .. انا أعتذر للذين احبوا عبدالكريم قاسم و سموا أبنائهم على أسمه لكل الذين ولدوا في عامي 1958 و 1959 .. لا تنسوا مذابح الشواف و بيع حبال الشنق و كأنك تبيع سجاير او بسكوت .. و هل نسيتم ما فعله البعثيين من 1963 الى 2003 من القتل و التعذيب الطبيعي ( اليومي )و الغير طبيعي ( في الحروب التي لا تخلص و الحصارات ) و منذ 2003 هي قمة العطاء للعنف و الذبح و القتل الجماعي و المبرمج و الطائفي المخطط و خاصة لكل الاديان و الطوائف لتفريغ العراق من كل هؤلاء ليبقى الشيعة في الجنوب و قسم من السنة في الوسط و الاكراد في الشمال و لو بيدهم (كل من السابقيين الذكر ) فناء الاخرين لا مانع من ذلك و بدعم من كل الذي تتذكره و الذي لا تتذكره و من الذين حولك و الذين ليسوا من حولك ..
هناك قول بأننا ابناء الوطن الاصليين منذ الحضارة الاكدية و الاشورية و حتى المسيحية قبل مجيء الفتح الاسلامي بالقرن السابع الميلادي الى العراق ... هل المطلوب مني ان اموت انا و عائلتي لاحقق هذا القول و اذا عشت او هاجرت الى بلد اخر اكون خالفت القوانيين و الشريعة و المواطنة . غريب التفكير هل الله خلقنا لنعيش و نموت في نفس مكان ما سقط عليه رأسي اذا صح القول ما كان تأسس المجتمع في  اميركا او استراليا او نيوزيلندا و كندا التي تفتخر و تجاهر بأنها دول من صنع المهاجرين و المجاهدين الحقيقيين لبناء الحضارة عن طريق العمل و العلم معاً .
هناك مؤامرة لتفريغ العراق من تنوعه المجتمعي و يجب ان نقاوم هذا التوجه و هذه المؤامرة ؟؟؟
هل يجب ان نذبح كل يوم حتى اثبت وجود هذه المؤامرة ... و الى متى نوضح هذا الاثبات و القتل الموجه و الواضح جهراً و بوضح النهار مستمر ... ممكن هناك استثناء هو عند ذبح اي من افراد عائلتك قد يسمح لك ان لا تطبق البقاء ؟؟؟ قد يسمح لك بالهجرة او على الاقل الذهاب سوريا وا الاردن فالذي  يصبر ينول الشهادة له او لاحد افراد اسرته ثم قد يسمح له باللجوء الى ارض اخرى ... هل فكر احد من الاحزاب المسيحية او للاقليات في حماية ابناءهم هل فكرت الكنيسة في حل أمني او ايجاد ملاذ أمن حتى لو بالعراق ام فقط تطلب الصمود و البقاء و تذرف الدموع مرة و الصوت العالي مرة اخرى .. هل نستمر بالبكاء على شهدائنا ... يجب ان لا ننسى ان جميع الانبياء و على راسهم المسيح هاجروا خوفاً من الموت و طلباً للحياة و الامان .
نطلب من الرب الامان للجميع و الله يرحم الشهداء و الله يصبر احبابهم .