سلام لكم . اختي العزيزه مارلين وجميع الاخوه والاخوات متصفحي موقعنا عنكاوا العزيز,لدي سؤال بسيط , ماذا يستطيع ان يفعل نهر بسيط يصب في بحر هائج , تتلاطم فيه الامواج من كل جهة. فكما ترون نحن المسيحيين لا نمثل الا نهر صغير والنهر هذا يمثله طوائف اكثر من الطوائف العراقيه الباقيه وكل واحد من جماعتنا يقول انا استلم القياده والدفه الى بر الامان ولكننا نصب في بحر هائج لا بدايه له ولا نهايه , حيث الاقتتال واصل فيه الى مراحل مخزيه وعار على الجنس البشري, من هنا ارى وان اتفقت كنائسنا في العراق على الوحده وان اتفق قادتنا السياسين على الوحده والعمل المشترك لصالح شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وباقي اخوتنا المسيحيين من الارمن وغيرهم ,ان يجدوا حلا سريعا لانقاذنا من اتون النار هذا الذي نعيش فيه, اتضنون ان الظلاميون ومحبوا الحور العين سوف يتركونكم تعيشون بسلام في بلد مثل العراق , الذي يفجر مراكز التطوع للجيش والشرطه , والذي يفجر مجاميع العمال الذين يبحثون عن لقمة العيش الشريفه يوم بيوم , وهم من اخوتنا المسلمين , الا يستسهل تفجير القرده والخنازير واخوتهم من المشركين على حد معلوماتهم , او على الاقل هذا ما تعلموه , بالمناسبه اين يجد الارهابيون ارضا خصبه مثل العراق ,بلد لاحكومه ولا قانون ومجلس نواب يستلم الرواتب و ط........ ز بالفقير , الا تجدون انه هذه لعبه كبيره جدا تبداء من بوش, ووحده لا شريك له يعلم اين وبمن تنتهي , والشعب المسكين ونحن المسيحيين نتحمل الجرائم والمصائب والله اعلم الى اين سيصل بنا المطاف, وبهذه المناسبه لمن ليس لديه معلومات اقول ان امريكا والدول الاوربيه لاتعامل البشر حسب ديانته, فهذا الامر بينه وبين المعبود , لكنها تعامل البشر حسب القوانين , فهي لا تفرق بين مسيحي ومسلم , هذا الامر لايهمهم , بل يبحثون عن القصه المؤلمه والظروف التي مر بها مقدم طلب اللجؤ, من هنا يجب على الكنيسه والفاتيكان وخصوصا الفاتيكان ان يعمل على رفع معاناتنا نحن المسيحيين العراقيين الى الامم المتحده ومجلس الامن الدولي والذي سابقا ذرف دموع التماسيح على مليون كويتي , ان يذرف القليل منها على الشعب العراقي والمسيحيين منهم بالخصوص لاننا لاحول لنا ولا قوه , فنحن متوزعين على العراق من الشمال الى الجنوب ونحن اهداف جدا سهله للارهاب والارهابيين, والعالم اجمع سمع بتهديد الارهابين لنا, فمتى يتحرك العالم الى ان نتبخر , اطالب جميع السياسين في العراق , حان الوقت لان تلتفتوا لمصير هذا الشعب الجريح , والكراسي لاتدوم ولكن الذكر الطيب والعمل المفيد النافع يدوم , ولا احد ياخذ العماره التي اشتراها في اوربا للقبر معه , او ياخذ الفله معه , حتى صدام لم ياخذ معه قصوره او اليخت , كلها بقت هنا وجلس فيها غيره , وهذا حال الدنيا شئنا ام ابينا , وقد مللنا النفخ في قربه مقطوعه , خافوا الله فينا يابشر, اتقوا الله فينا يابشر,اللهم نور عقولنا وارشدنا الى طريق العقل والمحبه والسلام, واحفظ العراق والعراقيين, سلام لكم.
ظافر شانو
