المحرر موضوع: همس مريب.....يعز علينا تصديقه  (زيارة 1830 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعيد شـامـايـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 194
    • مشاهدة الملف الشخصي
همس مريب.....يعز علينا تصديقه
لقد كانت ردود الفعل قوية تنامت احتجاجا ثم صراخا يستنكر العمل الوحشي الاجرامي الذي وقع في كنيسة سيدة النجاة لانها طالت مؤمنين مسالمين نساء واطفالا وشيوخا يؤدون فروض التقوى مما اثار نخوة كل انساني وصاحب ضمير حي في الداخل والخارج , ورغم ان الاعتداء رافقه اعتداءات بذات القسوة والوحشية في اماكن عدة من بغداد وفي المحافظات الا ان الاول نال من اهتمام اهل الدار في الوطن باشد مما حصل لاهلهم هنا وهناك وشعرنا صدق المشاعر  والاحتجاج الصادق النابع من ضمير انساني ووطني وهذا يعطي بعض العزاء والثقة بين ابناء الشعب علما ان هذه المواساة لهذه الشريحة مبررة لاسسباب كثيرة حتى ان جاءت مميزة لان المعتدى عليهم ليسوا خصوما لاية جهة سياسية او طائفية او منافسة للسلطة . ايضا لا غرابة ان يستثار الرأي العام العالمي خصوصا وان الارهاب يمتد الى شعوبها ومن مصلحتها ان تجفف كل منابعه وتناشد الشعوب لمكافحته ومن واجب هيئة الامم والانظمة الديمقراطية ان تساهم في اية معالجة , هكذا ارتفعت اصوات في الغرب تندد بالاجرام وتطرح افكارا لمعالجة هذه المشاكل منها ايجاد المأوى للكيانات الصغيرة والضعيفة خصوصا ان وصل الامر الى درجة اجتثاث قوم اصيل له تاريخه وافضاله كبناة للحضارة كما حصل ولا زال يحصل لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري , فكانت احدى المقترحات ان تكون لهولاء المواطنين الامنين اماكن يجدون فيها الامان والسلام ويمارسون طقوسهم وتقاليدهم التي ما دلت يوما عبر القرون على سلب اواعتداء على الاخر !!!! هنا تصاعدت همسات وصلت الاجهزة الاعلامية والى مواقعها الالكترونية تحذر وترفض هذه الاراء او اي حق يوفر الحرية في بيت نستحقه ويقره الدستور الحكم الاساس في الوطن تتهمه تهما سليبة لاوطنية, والغريب ان لايصل هذا من الابعدين جغرافيا بل من الساكنين المجاورين لهذه الشريحة وهم ادرى من غيرهم بطبيعة هذا القوم من الفة وبناء وامان فما كانوا يوما سالبين لارض غيرهم بل كانوا هم المسلوبين كما يقول التاريخ , لقد مللنا من ذكر افضالنا ومبادراتنا في مجال الادب والفن والعلوم فلو قرأ هؤلاء المعارضين ما صدر في القريب وليس ما يقوله التاريخ (بالذات تاريخهم من عهد الامويين والعباسيين)نقول ماكتب حديثا باسماء لا زال بعضها عائشا ولا زال الكتاب المنصفون على قيد الحياة والاسوأ ان يلتقي هؤلاء المتشككين والارهابيين في الرأي , واولئك الرافضون كان شاغلهم دوما  عدم منح الحقوق للكيانات من غير قوميتهم فتسبب الامر بمشاكل وعدم الاستقرار .
ان تمتعت شريحة مخلصة للوطن وبانية له وحاملة لامكانيات الابداع الذي يخدم الوطن وشعبه وان نالت حريتها وفسح المجال امام طاقاتها فانها تزدهر من اجل ما يحتاجه الوطن فمثل هؤلاء لن يخشى منهم استغلال تمتعهم بحقهم فيضر هذا الامر الصالح العام اوبالوطن ومعيب ان يقارنوا بالصهيونية التي فصلت او اقتسمت الارض , فالارض ارضهم ولا يخشى من وجودهم احرارا في بيوتهم من اي اعتداء وهم مؤمنون بالوطن وحريته ووحدته ومؤسساته الدستورية ونظامه الديمقراطي .
انه همس يعز علينا ان نقول مشكوك فيه لانه قريب من فكر وهدف الارهابي الرافض لاي حق للكيانات الصغيرة  كما يعز علينا ان نفقد الثقة بجيرة عمرها الاف السنين فكانوا دوما الغانمين على

حساب الاخرين , اين الخطورة في اقامة مأوى لضعيف مسالم ام ان هذا الاجراء يحرم البعض من فرص النيل والاعتداء واغتنام المكاسب على حسابهم .
عودوا الى التاريخ القريب ايها الحريصون على وحدة الارض حرية الوطن وقارنوا!!!!لقد انشغل مثقفو ومناضلو هؤولاء القوم لقرون عن حقوقهم القومية واندمجوا مع المخلصين في الوطن وكانوا في الصفوف الامامية في المواقف الوطنية والنشاطات السياسية وقدموا من التضحيات قياسا بمكونهم العددي اضعاف ما قدمه المدافعون عن قوميتهم والحريصون  الجدد الرافضون لحقوق هذا المكون او اي مكون ينشد الاستقرار ملتزما بالمصلحة العامة وحريصا على كيان الوطن من اقتسام اوسلب , اما ان ينظر الى دفاع الصوت الاوروبي او اي صوت من خارج الوطن فهو دال على تجاوز القهر والاضطهاد حدوده فتعالت الاصوات انسانية وليست تعصبا دينيا او طائفيا وهم ادرى بمثل هذه المعالجات التي مارسوها واستفادوا منها في بلدانهم.
وانتم يامن تطوعتم ودخلتم الساحة السياسية من ابناء شعبنا المظلوم وكذلك المثقفون والواعون اجتماعيا وسياسيا, أما آن الاوان ان نوحد صوتنا فقط لامر آني مهم وهو وجودنا في ارضنا ووطننا العراق , انه الموسم الملائم ان نتلاقى ونوحد الجهود ليس من اجل ان نوحد تنظيماتنا او اسماءنا التي اشغلتنا طويلا وانما ان نذكّر المخلصين من ابناء العراق الذين وعوا قضيتنا وامنوا باننا نستحق ان نعيش بامان واستقرار ونساهم في البناء بابداع وحرية ,,,كفانا شكوى وبكاء كفانا نظهر ضعفنا وتشتتنا لنصغي الى من قدر وقيّم وضعنا بنزاهة ووعدوا ان يبذلوا الجهود من اجل مداواة جروحنا كي لا نشعر الغربة في وطننا فنرحل عنه بل نبذل الجهود لنكون مع العاملين في بناء الوطن , اليهم نلتفت ونذكرهم بوعودهم ونواصل ونواصل ونعد ان حقوقنا لن تكون الا خيرا وبنا وتطورا لشعبنا العراق ولوطننا
ما الضيرالذي لحق بالعراق والعراقيين في نيل الكورد حقوقهم , الم تكن خطوة مباركة اشغلت الشعب لسنين طويلة حروب وتهجير وتصفية طالت الشعب بكل شرائحه في الوطن وليس الكورد وحدهم ومورست القسوة والقتل لمئات الالوف من ابناء العراق نفوس بريئة ذهبت هدرا بينما المتعصبين يتحسسون ويتشككون حتى اليوم باي تقدم يحصل في اقليم كوردستان وكانه لحساب الاجنبي او كأنه لخصوم العراقيين!!! ليأتوا الى الاقليم ويشاهدوا التطور في مدنه والسلام يعم ارجاءه اليس هذا العراق ؟؟؟؟؟؟

                                                                  سعيد شـامـايـا7/11