المحرر موضوع: شكرأ . ... العملية لقد نجحت . ... فالمريض قد مات!!!  (زيارة 1536 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sagmani KIY

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
  • الجنس: ذكر
  • Khalid Sagmani
    • MSN مسنجر - kvans_199@hotmail.com
    • AOL مسنجر - Sagmani
    • ياهو مسنجر - matheo1954@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
خالد اسحق سكماني.
Khalid Sagmani
matheo1954@yahoo.com

ساسة العراق . ... لا يقل عجزهم . ... عن طمعهم!!!

فلماذا نكره السنفور؟؟
أتوقع أن إجابتنا ستكون كبشرنعـم تختلف شيئا مابينا سلبيًا ، و لكن أنا أكره هذه الإجابات ، اعتقد أن الحياة ستكون أكثر سلاسة وروعة و تماشيًا و سلامًا ، ستكون كحياة السنافر لا تملك عدوًا إلا الإنسان وحده !

ليس هنالك اي احترام للعرف السياسي ولا للقانون الموقع عليه ولا حرية لصوت الناخب فنفس الوجوه فيما كانت سابقا ها قد عادت. ... ها قد عادت من جديد بل كان هنالك بعضا من الاختلافات في نوعية الملابس والموديلات فقط . ... وفعلا قد بداء تغيرأ جديدا وواظحا علئ الجروش لانها قد كبرت نوعا ما , اسف هذا كل ما تغير فقط في السياسة العراقية . ... فاذن فانتظروا الاربعة السنوات القادمة.

ها وقد عدنا والئ مربع عام ٢٠٠٥ بخفئ حنين ومحملين بالشحن الطائفي من جديد. ... وبنفس السنفور رجعنا وسنفرنا سنفورا طائفيا جديدأ مرة اخرئ . وكما بنيت الهيئة السياسة ومنذ عام ٢٠٠٣ رجعنا الئ نفس التشكلية وكما وفي ايام السنفورة الوزيرة رايز التي رتبت البيت العراقي وما جرئ الان وبعد مرور ثمانية شهور من الانتخابات والجدلات عاد نفس السنفور الامريكي بايدن من جديد ورتب البيت العراقي ولكن ليس كعام 2005 فلذا ستكون هنالك عقبات كبيرة ومفاجات غير متوعقه والخاسر الوحيد هو الشارع والصوت العراقي ورفسه خارجا واهمال صوت الناخب العراقي والئ بئس المصير فلماذا انتخبتم اذن؟؟ . ... فالعملية ليست ابدا لصالح الانسان العراقي بقدر ما هي قائمة مصالح شخصية واجندة اقليمية بحته ، فالخاسر الوحيد وكما اكدنا هو المواطن العراقي فقط!!!

وقد قدم المبعوث الامريكي السنفور ليؤكد لمبادرة مسعود البرازني للخروج من مازق تشكيل الحكومة . فالمبادرة ليست فقط الكراسي بل حتئ اجتثاث البعث والخرق الامني ووثائق التي كشفت موخرأ من موقع ويكيليكس لانتهاك لحقوق الانسان في العراق والفساد الحكومي والاداري والامني معا، فالعراق في مستنقع الموت والفساد ويصنف العراق الان في ذيل القائمة الدولية للفساد الدولي اي قبل افغانستان . اي افسد دول العالم اطلاقا.

كان الإنسان عدو السنفور لأن الإنسان مركب من نفس الصفات بأجمعها هو شره و زاهد ، ضعيف و قوي ، حكيم و غبي ، جاد و مازح ، جميل و مثقف ، حتى يوافق فيما بينها فهو يلجئ للمداراة ساعة ، و للنفاق ساعة أخرى ، فيلجا لان يكبت صفة و يظهر أخرى بحسب ما تقتضيه المصلحة ، و بحسب ما يقوده طمعه او حكمته او أي صفة أخرى يقع تحت تأثيرها في ساعة الحُكم تلك ، حتى يعدل فيما بينها فهو يلجأ للتلون بإحداها بما يناسب الموقف الذي يوضع فيه كالحرباء ، بينما لم تتعادى السنافر فيما بينها رغم أنها تملك القوي و الضعيف و العالم و الجاهل و العجوز و الشاب تمامًا كالبشر لأن تلك الصفات ظهرت منسجمة مع شخصية كلٌ منها ، لم يلجا أحدهم لأن يكبت صفاته أو يداري الباقي و ينافقهم أو يتمظهر بغير مظهره و يتطبع بغير طباعه حرصًا على آراء الآخرين أو مشاعرهم أو نظراتهم له ، سنفور غضبان كان غضبانًا على الدوام و يظهر غضبه دائمًا و الكريه يقف أمام الجميع و يعلن كراهيته لأفعالهم و صفاتهم ، و الأكول ياكل طعامهم و الحكيم يفيض عليهم بحكمته ، يقول كل شيء دون أن يحسب حساب تقبل الآخرين له ، تقبل السنافر أفراد مجتمعهم كما هم و لم يجبرهم المجتمع على أن يدفنوا حقائقهم داخل أنفسهم.

فاستحداث المنصب الجديد للقائمة العراقية . فيشير ان هنالك جو من عدم الثقة الساسة بانفسهم وبالاخر فالمجلس الوطني الاعلئ للسياسات الاستراتجية سيكون خطوة ازدواجية ما بين صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لان هذا المنصب اعلئ من مهام رئيس الجمهورية ومساؤي لرئيس الوزراء تماما , فطريق الساسة الجديد ليس محفوفا بالورد والياسمين . نعم لقد كسبوا عامل الوقت في الوقت الحاظر ولكن لسوف يخسروا الثقة والشراكة الحقيقية وان كانت  غير موجودة اصلا في القريب العاجل فيما بينهم , لانها ليست اجندة وطنية اطلاقا لاوبل اجنده اقليميه، فالمنصب الجديد سيكون عقبة كبيرة في المرحلة القادمة فالافلاس السياسي قادم لامحال!!!

 فان المشهد السياسي العراقي القادم غير واضح ومستقر وهش جدأ وعليه سيترتب من تقاطع للمصالح بين القائمة العراقية والائتلاف الوطني . فالقائمة العراقية لها مشروع اجتثاث البعث والمصالحة الوطنية اهمية استراتجية وملف النزاهه وانتهاك حقوق الانسان من الاوليات السياسة القادمة، ولكن حزب الدعوة مكون مهتما بالسيطرة علئ المناصب الرئيسية والتحكم  في اي نوع من انواع الدكتاتورية الانتخابية، اي فاعادت الاعتبار لمن هم ملاحقيين من قبل حزب الدعوة حصرا من الاحزاب الشيعية .فلا اعتقد هناك في الافق سيكون انفراجا كبير بل سيكون هنالك انقلابا ما . لان المشهد العراقي يوحي بعدم وجود الثقة الكاملة بين القاده السياسين ولا التوافق الجاد لديمومة العملية السياسية وترك البلد للمجهول،وهذه هي سياسة حزب الدعوة العميل والحليف الاستراتيجي لايران فانها مسالة تصفية حسابات وانتقام فقط من الاخر. لان الساسة اصلا لا يعيروا اهمية للمواطن العراقي ومصالحه بل بقدر ما لتمرير مصالحهم الشخصية والاقليمية فالمشهد ليس كما هو ما معلن من خلال الفظائيات والصحف الرسمية.