المحرر موضوع: جورج منصور.. ننتظر منك الرد السريع  (زيارة 2036 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل saher khoshaba

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
جورج منصور.. ننتظر منك الرد السريع
ساهر خوشابا

  كثرت الأقاويل والمقالات بشأن جورج منصور وقضية توزيره، وهل يستحق هذا التوزير أم لا؟ فمنهم من ربط هذا التوزير بمسألة تمثيله للكلدان أو الآشوريين، ورأى انه لا يستحق هذه الوزارة ( والتي لا تعني شيئاً كثيرا لأنها وزارة للأقليم، أي وزارة بلا حقيبة) لأنه لا يمثل لا الكلدان ولا الآشوريين، كما انه لا يمثل إحدى مؤسسات شعبنا، وهي لم تزكيه لهذا المنصب، وانما اعطي له من قبل الأكراد مما يشكل ضربة موجعة للكلدان، وللأحزاب الأشورية العاملة في كوردستان والمتحالفة سنين طويلة مع الأكراد.
ومنهم من ربط عدم أحقية جورج منصور بهذه الوزارة بقضية اخرى أخلاقية، أعتقد انها أكثر أهمية من القضية الأولى، لأنها تدخل في صميم شخصيته.هي قضية (سرقاته)، وهي قضية فجّرها الباحث العراقي المعروف رشيد الخيون في مقاله المعنون( يا كاكه مسعود... أيجوز توزير سارق الحروف؟) المنشور في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 22-6-2006 وفي مواقع الكترونية أخرى، مما أثار المواقع الأخرى كي تنشر مقالات أخرى في الموضوع نفسه، وتكشف ما مضى من (سرقاته)، مثل مقالة ( جورج منصور يكرر السرقة .. حرامية الحروف يستغبون القارىء وليس من رادع) للكاتب رشيد الخيون نفسه، وهي منشورة في موقع( زهريرا نت)، في هاتين المقالتين يتطرق رشيد الخيون بأدلة وبراهين قوية (سرقات) جورج منصور من الكتب والمقالات وانتحاله جهود الاخرين ولا سيما شقيقه الراحل المثقف الكبير (ناصر يوسف) الذي مات وفي نفسه شيء من (جورج).
كما لهذا الكاتب( رشيد الخيون) ولغيره من الكتاب مقالات كثيرة نشرت في جرائد في المهجر( وخصوصاً في كندا) قبل عدة سنوات، تبين (سرقات) جورج منصور من هذه المقالة او تلك، كل هذا وجورج منصور ساكت لا ينبس ببنت شفةٍ كما يقولون.
في تقديري الخاص أن هذه الإتهامات، وهي إتهامات خطيرة تطعن الإنسان في الصميم وتقدح في شخصيته، تتطلب رداً من شخص واحد فقط لا غير، هو (جورج منصور) نفسه، وليس من أشخاص آخرين أو من ينوبون عنه، أمثال( فادي كمال ميخائيل، وباسم دخوكا، وسرمد شابا ، ماجد عزيزة، مارتين الشمديناني وغيرهم) من الذين دبجوا مقالات كانوا يكيلون فيها المديح الزائف لجورج منصور، دون ان يكتبوا شيئاً واحداً يستندوا فيه إلى دليل قوي وبرهان ثابت، ليفندوا (سرقاته).
وأعتقد جازماً ان على جورج منصور - كي يقنع نفسه أولاً، ويقنع القراء ومنتقديه-  أن يرد على اتهامات الخيون له باسمه الصريح( جورج منصور) لا باسماء وهمية، ودون أن يجند أخرين لكي يردوا عنه. وإلآً فإن سكوته سيفسر على أنه اعتراف صريح بما اقترفت يداه من ( سرقات)، لأن السكوت كما يقولون علامة الرضا، وأضع كلمة (السرقات) بين مزدوجتين، انطلاقاً من مبدأ: المتهم بريء حتى تثبت إدانته. إن جورج منصور الآن في( قفص الإتهام) أو في  موضع من وجِّهت إليه التهمة، فننتظرمنه دفاعه عن نفسه، فليفنِّد هذه الإتهامات الموجهة إليه في مقال باسمه الصريح، وبأدلة ملموسة ويقينية وليس بالكلام الإنشائي او كيل الإتهامات إلى رشيد الخيون، ونعت مقالته بالحقد والضغينة وربط ذلك بأقوال للمسيح له المجد من قبيل ( من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر)، او بالإنحراف عن موضوع الرد الحقيقي بالحديث عن انجازاته وشهاداته ولغاته التي يجيدها، أو نضاله، أو بادارته لفضائية عشتار كما فعل كل من ( باسم دخوكا وسرمد شابا وفادي كمال)، فمـا علاقــة موضـوع ( السرقات) بكل هذا وذاك؟! ويا إخوان إهدؤوا قليلاً، فالرد على من يكشف السرقات لا يكون بهذه الفجاجة، وفي رأيي المتواضع أن الذي يكشف سرقات الآخرين( وثبت ذلك بالدليل القاطع الذي لا يقبل الشك) وصح ما كشفه، لا يستحق كل هذه النعوت والصفات السلبية التي يطلقها عليه الكتاب الذين لا خبرة لهم بالكتابة وقواعدها وأصولها، بل له اجر عظيم، لأنه ينوِّر القارىء، ويرجع الأمور إلى نصابها، ويعطي لكل ذي حقٍ حقه. أتعرفون ما عقوبة سرقة حقوق الأخرين الكتابية في أوربا والدول المتقدمة؟ التعويض الذي قد يصل في بعض الأحيان إلى ملايين الدولارات.
أعتقد إن الرد على كاتب مقتدر وباحث رصين له باعه الطويل في البحث والكتابة والتنقيب بوزن( رشيد الخيون) لا يكون بهذا الأسلوب المضحك والإنشائي في آن، وأكاد أجزم أن (الخيون) لو لم يكن واثقاً من معلوماته وبالتالي اتهاماته لجورج منصور لما كتب ما كتب، وأتصور أن في جعيته الكثير الكثير.
ولكن مع ذلك لننتظر رد السيد جورج منصور. وبعدها يكون لكل حادثٍ حديث.[/b][/size][/font]