المحرر موضوع: ح  (زيارة 944 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جوزيف شلال

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 11
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ح
« في: 19:12 02/12/2010 »
حكومات الاحتلال العربية بلا كرامة واخلاق , مصر والعراق نموذجا .
حق الاعتناق والحرية الشخصية والعقيدة وممارسة الشعائر الدينية والتراثية وبناء المدارس الخاصة و الكنائس ودور العبادة وحق التنصير والتبشير بداية الموضوع :

و والقيم والمبادئ اكثر من السابق , وتاريخ الفا القول والمبدا الفاسد النازي والفاشي والعنصري لحكومات الاحتلال الارهابية عمدا الطعام وشرب الماء في ايام الصوم , عليه منع بناء دور العبادة في اغلب الدول العربية والاسلامية وحتى من ترميم كنائسه حسب العهدة العمرية وغيرها من الوثائق الفاشية في التعامل والنازية في التطبيق كما هو الحال في مصر والكويت والسعودية تمنع حتى من اقامة صلوات في البيوت وبناء كنيسة صغيرة للملايين الاجانب الذين يعيشون على ارضها , وهذه الدول تبني وتسرح وتمرح في بناء المساجد والجوامع والمراكز الاسلامية والدعوة الى الاسلام وطبع مئات الالوف من نسخ القران باللغات الاجنبية والى اللغة الانكليزية خاصة بعد ان يتم حذف العديد من ايات القتل والاهاب لتلميع صورة الاسلام في اميركا والغرب وتوزيعها مجانا في تلك الدول .

ولكن هناك نازية وعنصرية وفاشية اذا ما قام مسيحي بالتبشير لدينه لانكم تخافون منه وترهبوه لان اساسكم مبني من الرمال وهذه حقيقة , لانه لو لم تكن هكذا لكنتم قد اعطيتم له ولغيره الحرية و لاي دين اخر بممارسة معتقداته وما يؤمن به ويقول وينتقد ما يشاء ويكتب ما يريد بحجة هناك ثوابت شيطانية ولا نعرف ما هي هذه الثوابت الالهية التي نزلت لكي تطبق على الغير بالقوة والهمجية ...

نحن لا نؤيد ان تكون دولة اسرائيل المعترف بها دوليا ومن الدول العربية والاسلامية ولها علاقات مهمة معها مثل الاردن ومصر والمغرب وقطر وتركيا وباقي الدول العربية والاسلامية ان تصبح دولة دينية فقط لليهود كما هو حال الدول العنصرية العربية والاسلامية التي تقول بانها هكذا ولديها تجمع عنصري ديني وهو منظمة الدول الاسلامية ومؤتمرها الفاشل , ما ذا لو اتفقت بعض الدول في اوربا او افريقيا او اميركا وانشات تكتل نازي وفاشي وعنصري باسم التجمع الدولي المسيحي ? الم سوف تقومون الدنيا ولم تقعدوها بمجرد وجود تكتل مسيحي ? .

لكن بالرغم من كل هذه وتلك الجرائم والقمع والمنع نرى ان المسيحية في انتشار رهيب انطلاقا من ارض السعودية التي يقدر عدد المسيحيين من السعوديين الان وليس الاجانب اكثر من 100 الف متنصر , وكل يوم يدخل الى المسيحية مئات الالوف في افريقيا واسيا والدول العربية والاسلامية وباقي الدول الاخرى .

هذا ليس بكلامنا نحن ولكن باعتراف شيوخ الاسلام والمختصون بهذا الشيئ اي التبشير والتنصير المسيحي , واليكم الدليل من قناة الجزيرة الاسلامية الناطقة باسم الارهاب العالمي والقاعدة /


http://altarek.ahlamontada.com/montada-f32/topic-t4542.htm

والى كل انسان محب للحرية والعدالة ويحترم مبادئ حقوق الانسان وحرية الاخر في الحياة اليكم هذه الجرائم التي تقوم بها حكومات الاحتلال واجهزتها ضد اقباط مسيحيي مصر ومسيحيي العراق وباقي الدول الواقعة تحت النير الارهابي الاسلامي من حكومات وشعوب /

http://www.truthsat.tv/viewpage.php?id=1

المسلم كما يعتقد وتم تدريبه وتلقينه من الموروثات الخرافية الغير موثقة المنقولة اليه عن طريق الحكايات والقصص ولغة العنعنة وصححه وايده وثبته كلها احتمالات او توقعات لا اساس لها من الحقيقة والصحة , بان المسلم من حقه ان يدافع ويذهب الى اقصى اعالي الدنيا والى اي مكان يتواجد فيه اخيه المسلم كالشيشان وافغانستان والعراق وكوسوفو وغيرها من الدول الارهابية بانظمتها وحكامها وشعوبها لكي يقاتل ويدافع ويقتل وينتحر ويذبح ويدمر ويخرب في سبيلها .

لكن بالمقابل المسيحي لا يعطى له الحق ويمنع اذا دافع او ناصر دولة اجنبية يقال انها مسيحية , وفي هذه الحالة يصفونه بابشع الاوصاف والكلمات البذيئة من الخيانة والعمالة والجاسوسية والخ .

نقول انتم الخونة والعملاء والجواسيس ويا ليتكم تكونون بنسبة 1 % ما لدى المسيحي من الاخلاص والمحبة والامانة والوفاء بدليل ان رؤساء وملوك وحكام الدول العربية والاسلامية ياتون بطواقم من المسيحيين في الطعام والرعاية الصحية وباقي الخدمات المهمة ويدخلون بيوتهم .

السبب هو فقدان الثقة والاخلاص وعدم توفرها لان الاسلامي معروف بالخيانة والغدر والتاريخ يشهد بذلك منذ نبي الاسلام ومقتل جميع الصحابة وما بعدهم وعملية ذبح الحسين من قبل الذين يتباكون عليه وصولا الى الانقلابات الدموية والعسكرية وجرائم الاعدام ونصب المشانق والسحل في الشوارع والمقابر الجماعية ودفن الاحياء واذابة البعض منهم في الحوامض ومكائن الثرم البشرية , وانتهاك الاعراض وعمليات الاغتصاب ورمي البشر من الطوابق العليا ... وانقلاب الابن على ابيه كما انقلب حاكم قطر على والده ونفاه , ناهيك عن عمليات دس السم و التسميم والاغتيالات مجهولة الهوية التي وقعت وحدثت في اغلب الدول العربية والاسلامية التي ترفع الشعارات المزيفة كالكرامة والعز والمبادئ والاخلاق والقيم وغيرها من الشعارات المخدرة .

مظاهرات ومسيرات وغضب دولي وعالمي قد بدات

حكومات الدول العربية والاسلامية المحتلة وشعوبها المهزومة يبدو انها لم تشاهد المسيرات والمظاهرات التي عمت اغلب الدول الاوربية واميركا واستراليا ضد الارهاب الاسلامي وعملياته الاجرامية التي وقعت مؤخرا في العراق ومصر .

يوم 11 / 12 / 2010 في هذا الشهر ستكون هناك اقوى المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية امام القنصلية المصرية في لوس انجلوس – اميركا وغيرها من الولايات الاخرى ودول اوربية واجنبية ضد نازية وفاشية وعنصرية الدول العربية والاسلامية وشعوبها الخارجة عن القانون الانساني والمواثيق الدولية والمعاهدات والاتفاقيات والالتزام بها .

فرنسا تعتزم دعوة مجلس الامن لبحث الاوضاع في هذه الدول وتلك الممارسات الهمجية ضد الاقباط ومسيحيي العراق وخاصة بعد جريمة كنيسة سيدة النجاة في بغداد .

ليس بمقدور مجرمي القاعدة وغيرهم من المنظمات الاسلامية الارهابية القيام بهذه الاعمال الهمجية دون وجود من يمولها ويقدم لها الدعم اللوجستي والحماية والاموال وكل ما تحتاجه ,

هل يعقل ان يقتل هذا العدد من الابرياء والمصلين في سيدة النجاة مقابل اكذوبة ومهزلة اطلاق سراح كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين ? , نحن نعرف ان هذه القصة ملفقة وان عملية اسلمة كاميليا ووفاء ليس لها وجود لان السيدتان مسيحيتان .

لو فرضنا ان القصة كما يدعون , فهل عدد المسلمين سيزداد في العالم بهاتين السيدتين ? ولكي يقتل هذا العدد من المصلين ! .
وما عن مئات الالوف الذين قتلوا ويقتلون سنويا على يد اجهزة امن ومخابرات حكومات الاحتلال العربية والاسلامية ?, وماذا عن الذين يقتلون يوميا على ايدي المسلمين انفسهم كما هو حاصل الان في الصومال واليمن والعراق وباكستان وغيرها ? , وماذا عن الشيعة المسلمين الذين يقتلون من قبل ارهاب السنة المسلمين ايضا ? والامثلة بالعشرات على ذلك .

من هنا نقول / من اليوم وصاعدا يجب ان تتغير الاوضاع وعلى كل مسيحي ومن مختلف انتماءاته الطائفية ان يتحرك لفضح هؤلاء القتلة ومن يقف وراءهم , وان لا يتردد باتخاذ بطلب خطوات حازمة من الامم المتحدة ومجلس الامن ومحكمة الجنايات الدولية ومن منظمات حقوق الانسان والمجتمع ومن حكومات الدول الاوربية والامريكية واستراليا وافريقيا لكي يقفوا جميعا لمساعدة المسيحيين ومسيحيي الشرق الاصلاء خاصة , الطلب منهم الالتزام الاخلاقي لحمايتهم من الارهاب الاسلامي التتري المغولي النازي الفاشي الهمجي الغير اخلاقي .

توفير معونات عاجلة وطارئة الى المعوزين والمحتاجين من المسيحيين والايزيديين والصابئة وكل اقلية غير مسلمة تضررت من جراء ارهاب النازيون الجدد , اقامة مناطق معزولة ومحمية باشراف جيش وشرطة دولية واقامة حكم ذاتي للمسيحيين في العراق مع الاقليات المضطهدة الاخرى .

اخيرا اقامة دولة قبطية مسيحية في مصر مثل ما يحدث الان في جنوب السودان لاقامة دولة الجنوب وتخلصها من حكم الشريعة الاسلامية وجرائم البشير والتطهير العرقي والقبلي والديني والاثني الذي حصل في دارفور والمناطق الجنوبية على يد حكومة الاحتلال في السودان الدينية المجرمة .

اذن ليراقب العالم التطورات القادمة انطلاقا من يوم 11 ديسمبر والقوانين التي ستاتي لاحقا وتباعا ضد الارهابيين والاسلاميين في الدول الاجنبية وتصويت سويسرا مؤخرا على قانون الترحيل لكل مجرم حتى وان كان مولودا في تلك الدولة يعتبر كخطوة اولى نحو التشديد والتشدد وتطبيق قول / العين بالعين والسن بالسن / التي يؤمن بها هؤلاء القتلة والمجرمين الى ان تقوم حكومات الاحتلال العربية انطلاقا من السعودية بالسماح ببناء الكنائس ودور العبادة وحرية العقيدة والاعتقاد والتنصير والتبشير واعطاء كامل الحقوق لكل شخص ينتمي الى دين وقومية اخرى ورفع شعار / المواطنة / الدين لله والوطن للجميع في العدل والمساواة وعدم التفرقة والاقصاء والتهميش ووضع مناهج دراسية حضارية وانسانية بعيدا عن تعاليم القتل والتكفير والموروثات السامة من الاساطير والخرافات اللا وجود لها الا في عقول وفكر هؤلاء اللامثيل لهم ومثلهم في التاريخ القديم والحديث .