المحرر موضوع: بيان .. اوقفوا هذا الدجل والضحك على االشعب  (زيارة 1017 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بيان .. اوقفوا هذا الدجل والضحك على االشعب  


في سابقة خطيرة اخطائها لا تغتفر يتم تصوير ماساة شعبنا وجرائم القتل والابادة  والتشريد التي طالته على انها من جراء كونه مسيحي الديانة. الطامة الكبرى هي ان معظم ممن كتبوا ويكتبون  وكما هو ظاهر من كتاباتهم وتعليقاتهم فقدان الحس والقابلية في هضم واقع المؤامرة الجريمة التي نعيش بداياتها المؤلمة.
ان ما يحدث لنا هو كوننا الحلقة الاضعف في النسيج الوطني العراقي ولنا سابقة تاريخية مع بعض شعوب المنطقة بات دفع فاتورتها غير قابل للتمديد.
ان صولات قادتنا الاشاوس في اروقة الاجتماعات الكرتونية انما نكتة واضحوكة في عين العدو التاريخي لامتنا، ولن تتوقف الابادة والتشريد الا بامره، فعلام تمديد الأم شعبنا في التظاهر بنتف الريش والظهور بحجم اكبر من حجمكم ؟ وكمن يقول هاتوا ما عندكم من قوة وبطش والضحية التي تتلقى الضربات هو شعبكم.
ضعوا نفسكم مقابل شعبكم وادركوا عمق الآلآم التي سببتموها لشعبكم في الكيفية التي تتعاملون بها بقضية امتنا. هذه لا تسمى قيادة بل انها المهزلة بعينها.

لسنا مستهدفون بسبب ديننا، هذا ضرب من الدجل الذي يتطابق وحيثيات المعايشة اليومية لتفاصيل عملية الايهام الموظبة بصورة دقيقة اعلاميا تتحكم بها ماكنة اعلامية ضخمة , هكذا تظهر باستمرار تسميات المكون المسيحي والشيعي والسني لفرضها بقوة في عقلية المواطن البسيط  انها سيكولوجية التلقين المستمر  لزرع الآفة في ذاكرة المتلقي من الشعوب المقهورة.

المصيبة الاخرى هو مساهمة اعلامنا في ترسيخ مفاهيم الطائفية والمذهبية بصورتها القذرة للاسهام الفعلي في ايهام وتلقين ابناء شعبنا ثيمة المخطط المؤامرة  بتوجيه انتباه ابناء شعبنا الى امور دينية لا تتعدى كونها جزء مكمل ومهم من المخطط التامري لغض النظر عن المسبب والعقلية التي وراء قلع شعبنا من ارض اجداده.


المشاركة عن جهل لا يعفي اصحابها من التورط في حمل هوية متامر وما متوفر من اسماء وشخصيات معروفة ركبوا قاطرة التامر ضد شعبنا لا يتوفر فيهم صفة الغباء كي يستحقوا لقب اجهل الجاهلين. انظروا كيف يتسابقون في ترديد نفس النغمة يعزفونها على ايقاع التامر والشعب المسكين يصفق مشاركا اياهم من وراء حاجز الاسلاك الشائكة خارج وليمة تقسيم وصية المرحوم الشعب نفسه.

التوصيات بشان موضوع شعبنا كانت ملقنة لمن يهمه الامر من دخلوا دورات تدريبية في هذا الشان قبل اسقاط النظام السابق وما نراه اليوم ونسمع منهم هو ترديد ببغاوي ملقن بدقة لفرض المذهبية والطائفية على عقولنا لمحاولة  تنسيب كافة الجرائم المتعلقة بالمخطط المؤامرة بتلفيقها على شماعة الدين المسيحي وهكذا وبقدرة قادر اتفق الموما اليهم في الاسراع بتسمية شعبنا بالمكون المسيحي من على منابرهم وفي صحفهم ومجلاتهم ومواقعهم الالكترونية والجميع يقبضون اتعابهم نقدا.

المضحك المبكي  هو التباري والتنافس بين هؤلاء في الامعان بتحقير قضية شعبنا في المحافل المحلية والدولية واينما حلوا بالحديث عن الاضطهاد الديني للمكون المسيحي والأضطهاد ليس دينيا بل سياسي عنصري بحت والجميع يدرك مصدره..

نقولها بصراحة لا داعي للتامر على ابناء شعبنا والاتفاق ضد مشيئته في الظلام. اخرجو الى النور فما بقي لديكم سرا بعد اليوم.
العبوا على المكشوف...

يتبع الجزء الثاني