المحرر موضوع: نهر الدم مستمر  (زيارة 1020 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رعد حداد

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 68
    • مشاهدة الملف الشخصي
نهر الدم مستمر
« في: 00:18 04/01/2011 »
نهر دماء اهلنا لازال مستمر ونشك ان احد يستطيع ان يوقف هذا النزيف المستمر لدماء طاهرة من شعب مغلوب على امره والسبب انه لاتوجد محاولات جادة للوقوف بوجه الارهاب الذي اصبح لايخاف احد بل العكس اصبح مصدر خوف ورعب للجهات الامنية لانه قد استفحل مثل مرض السرطان في جسم الانسان الذي الى يومنا هذا لايوجد له دواء يوقف زحفه المجنون تجاه ارواح المرضى المصابين به .ان انشغال المسؤولين وعدم اتخاذهم التدابير الامنية الصحيحة لحماية ارواح الناس الابرياء جعل هؤلاء المجرمون يتمادون في غيهم للبطش باضعف فئات الشعب وهم الاقليات ومنهم اهلنا الذين لاحول لهم ولاقوة غير الله عز وجل هو وحده القادر على نصرة اهلنا الذين يخوض الارهاب اللعين حربا عليهم بلا سبب او ذنب يقترفوه بل العكس والكل يعرف ماقدم شعبنا من تضحيات لرفع اسم العراق عاليا لانه يمتلك الخبرات والتي خدموا بها البلد والمعروف ان شعبنا مخلص ومتفاني في كافة المجالات فهل يكون هذا مصيرهم حفنة من الاوغاد ينغصون عليهم حياتهم ويحولوها الى جحيم .والحكومة توعد بالحماية لكن لم نلمس شئ على العكس يزداد الارهاب عنفا وياخذ اتباعه بقتل العوائل بدم باردة بدون خوف او رادع يردعهم. فاخذت العوائل تتخبط فيما بينها ويحاولون التفتيش عن مكان امن خوفا من القتلة الانذال فهربت اغلب العوائل في جميع الاتجاهات الى اقليم كردستان او الدول المجاورة اوسهل نينوى واغلبهم يعيشون وضع مادي صعب بالرغم من المساعدات التي يحصلون عليها لكنها تبقى غصة في الحلق فمن الامن والامان الى الهرب والضياع في الدول كما يقول المثل الشعبي اصبح (طشارنا مالة والي) والمصيبة ان هناك الكثير من اطفالنا تركوا مدارسهم من الخوف هنا نسال الحكومة سؤال اين دورها اليس الجميع هم ابناء العراق  فدور الحكومة اعلامي فقط من المحزن ان يحدث كل هذا لشعب مسالم فكل يوم يمر على اهلنا يكون ملىء بالخوف واصبحت الحياة مرة وطعم المرارة يزادد علقما كلما زاد الارهاب بحقهم .البارحة جدد الارهابين هجومهم البربري بتفجير عبوات اما دور المسيحين وادت الى قتل شخصين رجل وزوجته وهما كبار في السن رحمهما الله وهنال جرحى واليوم في خبر نشر على المواقع استشهدت امراءة مسيحية قام بقتلها الارهابين. الى متى يبقى هذا حالنا محكومين بالموت على يد زمر الارهاب الاسود ولا نرى من يقف بوجههم لم نسمع سوى الوعود التي لاتنفذ بصدق مجرد استنكار وادانة المفروض ان تتخذ الحكومة قرارات صارمة ضد الارهاب بعمليات صاعقة ترهب الارهاب لنحس بالامان ونقتنع ان الدولة تستطيع حمايتنا وليس وعودهم مجرد اوهام .من يستطيع انقاذ المسيحين من الموت المحتوم  ام ان الامر لايهممهم و وهذه الازمر لاتهدد امنهم واستقرارهم لانهم ينعمون بالامن والامان. والله لم نعرف ماذا نكتب ايضا فقلوبنا تقطر دماء وعيوننا ورمت من كثرة الدموع اليس لنا حق العيش بعز وكرامة. نطلب من الله رب الكون ان يرحم الشهداء وان ينزل العقاب بكل من له يد بمخطط قتل وتهجير اهلنا وزمرهم الكافرة الحقيرة  الرحمة للشهداء  والله يساعد المظلومين امين