المحرر موضوع: توزير سركون لازار: راد يكحلها... عماها  (زيارة 1803 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل maahir seafo

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
توزير سركون لازار: راد يكحلها... عماها

في تعقيب سريع لي على ما ما كتبه السيد ميخائيل سورو في المنبر الحر في موقع عنكاوا كوم بعنوان (الحقيبة الوزارية بين المحسوبية والمنسوبية) حول ردود أفعال القراء الكرام فيما يخص تصريح العضو القيادي في الحركة الديمقراطية الآشورية السيد سامي اسحق حول تبوأ سركون لازار لوزارة البيئة.
وقد علمت ان السيد ميخائيل سورو هو احد كوادر الحركة وهو يعرب عن تفهمه لمواقف بعض اعضاء قيادة وقواعد زوعا لاعتراضهم لكنه ايضا يؤيد هذه الاختيار.. ويبدو من الواضح ان السيد ميخائيل لا يملك كثيرا من الوعي السياسي والنضج القومي والفهم الكامل لنهج الحركة بقدر ما يفكر بشكل عاطفي فقط.. والا ما كان كتب ما كتب.. وهنا أحب أن أوجه للسيد الكريم ميخائيل سورو الأسئلة التالية.
أولا/ هل تعلم ان السيد يونادم كنا خال الوزير اعلاه قد حصل على الحصة الاكبر في تمثيل زوعا من المناصب سواء كان ذلك في اقليم كردستان او في عموم العراق. فالسيد يونادم كنا قد شغل منصب وزير لمرتين في اقليم كردستان منذ عام 1992 بالاضافة الى عضوية برلمان كردستان ولغاية عام 2003.. وايضا شغل منصب عضو مجلس حكم في العراق وبعدها ثلاثة مرات رئيس قائمة الرافدين.
والسؤال هنا: ألم يكن هناك شخص اخر يمكن ان يأخذ مكان السيد كنا في هذه المناصب ولو لمرة واحدة؟؟؟.
ثانيا/ هل تعلم إن منصب الوزارتين السابقتين التي حصلت عليها الحركة سواء وزارة الهجرة وايضا وزارة العلوم والتكنولوجيا بأنها كان قد تم فرض شروط حول الوزير المرشح لها على الحركة. فوزارة الهجرة والمهجرين كان السيد بريمر قد فرض السيدة باسكال وردا على حكومة علاوي وعلى الحركة.. والثانية كان السيد ابراهيم الجعفري وضع شروطا على الحركة منها ان يكون الوزير امرأة وحاصلة على شهادة الماتجستير فما فوق في العلوم. وفي كلتا الحالتين كان السيد كنا مجبورا ان يرضخ امام هذه المطاليب ولم يكن له اي مجال في تعيين اقربائه.
اما السيد بهنام البازي الذي شغل منصب وزير النقل في الوزارة الاولى التي شكلها مجلس الحكم فقد كان مرشحا لغبطة البطريرك عمانوئيل الثالث دلي ومباركته. وهنا يأتي السؤال: كم من المناصب التي تبؤتها الحركة قد شغلها رفاق ومؤازرين زوعا بالمقارنة باستحواذ السيد كنا على ما يقارب نصف هذه المناصب لوحده؟؟؟؟؟.
فاذا كنت يا سيد ميخائيل تمتلك القليل من المتابعة والذاكرة لعلمت ان السيد كنا قد شغل كما قلنا سبعة مناصب وزارية وبرلمانية وهي وزير الاسكان في الاقليم ووزير الصناعة في الاقليم وعضو برلمان الاقليم وعضو مجلس الحكم وعضو الجمعية الانتقالية وعضو مجلس النواب بالدورة الاولى وعضو مجلس النواب الحالي. اما الرفاق والمؤازرين الذين وضعتهم الحركة في المناصب فهم اقل من سبعة!!!.. وهنا أسألك يا سيد ميخائيل: هل كانت الحركة بحاجة الى هذه الانتقادات اللاذعة التي يثيرها ابناء شعبنا اليوم هنا وهناك بسبب التوزير الجديد؟؟؟.. وهل لم يكن هناك من هو افضل واكفأ او بمواصفات السيد سركون لازار للوزارة الجديدة.
ثالثا/ ألم يكن نهج الحركة ومبدأها طوال مسيرتها ان الحركة ملك للشعب وليس العكس؟؟؟؟.
الم تكن الحركة تراعي في توزيع المناصب العوامل الجغرافية والطائفية لاعضائها ومؤازرينها ؟؟؟؟ بينما هي اليوم تشغل في العراق أربعة مناصب، ثلاثة أعضاء برلمان ووزير،،، وثلاثة منهم يتبعون الكنائس الآثورية وواحد فقط ينتمي للكنيسة الكلدانية!!!.. اين التوازن مع النسبب العددية التي تمثلها طوائف شعبنا واين تمثيل الطوائف الاخرى؟؟؟.
رابعا/ وهل نسيت ان السيد سركون لازار كان يشغل لفترة بعد 2003 منصب معاون محافظ كركوك... وكان بعدها يتقاضى راتبا تقاعديا محترما مقارنة بالرواتب التي يتقاضاها كبار موظفي الدولة.. وهذا الراتب سيعود الان الى خزينة الدولة!!!!!.
وعن موضوع كفاءة السيد سركون لازار فأن الاصرار على ترشيحه كان موجودا منذ شهور حتى قبل تشكيل الحكومة الجديدة وحتى قبل معرفة نوعية الوزارة التي كان من الممكن ان تكون وزارة اخرى كالثقافة او التعليم العالي او المهجرين او التربية او الصحة او الموارد المائية او غيرها.. فهل هو كفوء في جميع هذه الاختصاصات بحيث تم تحديده منذ زمان طويل لمنصب الوزير سواء ايا كانت الوزارة؟؟؟؟.
وحول مسيرته في الحركة فقد حصل على استحقاقه الحزبي وهو عضو مكتب سياسي منذ سنوات وهو منصب كبير في قيادة الحركة.
وبشأن ما ذنب السيد لازار اذا كان من اقرباء السكرتير العام ففعلا لا ذنب له من جهة.. ولكن من جهة اخرى وحسب معلوماتي حصلت حالات مشابهة لهذه الحالة مع رفاق اخرين في السابق وجرى التعامل معها بشكل اخر يناسب نهج الحركة القومي وعدم جعلها فصيلا عائليا.. لكن يبدو انك لا تعرف تاريخ زوعا ولم تكن قريبا من الاحداث.

الموضوع يا سيدي الكريم هو موضوع احتكار العائلة للعمل القومي من اجل المصلحة الشخصية والعائلية وهو نهج لم يكن يوما ما موجود في مسار الحركة ابدا. ولذلك كان مهما ان لا يسكت اعضاء القيادة في الحركة فكان تصريح السيد سامي اسحق عضو القيادة وبعده مقال السيد جورج هسدو وهو عضو قيادة الحركة حتى فترة قصيرة بعنوان (عندما يستثمر الاستحقاق القومي للمكسب الحزبي توزير سركون لازار نموذجا).