المحرر موضوع: تسونامي كردية في القامشلي, وغزو عربي لأسواق المدينة  (زيارة 4335 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sleman Yousif

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تسونامي كردية في القامشلي, وغزو عربي لأسواق المدينة
[/b]



 سليمان يوسف يوسف* 
 
لم تكن, مدينة القامشلي, قد تخلصت بعد من تداعيات الاحداث المؤلمة التي شهدتها في مارس من عام ,2004 على خلفية مباراة بكرة القدم وقع ضحيتها العشرات من الاكراد بين قتيل وجريح, حتى تهتز من جديد, بسبب اعمال العنف والصدامات التي شهدتها بعض شوارع المدينة بين اكراد متظاهرين سلميا منددين باغتيال الدكتور معشوق الخزنوي وقوات الامن السورية, ذهب ضحيتها, احد عناصر الامن وامرأة كردية وجرح الكثير من المتظاهرين, كذلك بسبب عمليات نهب وسلب تعرضت لها اسواق المدينة, غالبيتها تعود لاكراد, قام بها بعض الغوغاء.
ان ما شهدته مدينة القامشلي, مساء يوم الخميس 2-6-2005 اثناء تشييع جنازة الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي الذي قتل في ظروف غامضة على ايدي مجموعة كانوا قد خطفوه في العاشر من شهر مايو الماضي من العاصمة دمشق, يمكن وصفه ب¯(تسونامي كردية), حيث الالاف من الجماهير الكردية تدفقت الى المدينة, تسير خلف جثمان الشيخ الشهيد, الذي استقبل جثمانه من قبل الجموع الكردية المحتشدة, كشهيد وبطل كردي, حيث لف جثمانه بعلم كردستان واقيم له عزاء سياسي رسمي توافدت عليها الجماهير الكردية من مختلف المناطق, كذلك وفود من مختلف الطيف السياسي والاجتماعي السوري, الاشوري والعربي والارمني, ولجان وفعاليات المجتمع المدني لتقديم واجب العزاء واستنكار الجريمة التي احدثت صدمة كبيرة في الوسط الكردي والسوري عامة, باعتبارها ظاهرة خطيرة وغريبة على الحياة السورية.
تميز الشيخ الدكتور معشوق الخزنوي, الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مركز الدراسات الاسلامية في سورية كرجل دين اكاديمي ومفكر اسلامي بالاعتدال والانفتاح على الاخر المختلف معه في الدين والقومية والفكر, تفتقر مجتمعاتنا الى امثاله, في هذا الزمن الصعب, حيث تسود ثقافة التطرف والعنف والتعصب, وان اغتياله هو اغتيال لمدرسة اسلامية تجديدية في الاسلام السياسي تقوم على الفكر الليبرالي وفصل الدين عن الدولة, ونبذ العنف والتطرف وكل انواع التعصب, الذي يصدر عن بعض التيارات الاسلامية المتشددة, وربما لهذه الاسباب جميعها اغتيل الشيخ الدكتور معشوق الخزنوي.
كنا قد نبهنا في مقالات سابقة- من على صفحات جريدة »السياسة« الكويتية- لمخاطر استمرار خطف الخزنوي وتعرض حياته للخطر, واليوم, بعد ان وقعت الجريمة التي كنا نخشى حصولها, لا اعتقد, بأن قضية الخزنوي ستنتهي, او تدفن, بدفن جثته وانتهاء مراسيم العزاء, اذ من المتوقع ان يكون لها تداعيات لاحقة على صعيد الملف الكردي وحقوق الانسان والوضع السياسي في سورية, وهي مرشحة للتفاعل والتصعيد, الى جانب قضايا اخرى, في ظل نمو وتصاعد الحالة الكردية في المنطقة وفي ظل المناخ الاقليمي والدولي السائد والضاغط على سورية, خاصة وان الحركة الكردية السورية تعاملت مع (قضية الخزنوي) منذ البداية باعتبارها (قضية سياسية), فعلى الرغم من نفي مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السورية اية مسؤولية او علاقة للسلطات السورية بعملية خطف الخزنوي واغتياله, شككت الحركة الكردية بنتائج التحقيق التي اعلنتها السلطات القضائية السورية حول الجريمة, وطالبت بفتح التحقيق من جديد في القضية من قبل جهات قانونية وحقوقية محايدة, وقد ايدتها بذلك الكثير من الهيئات الحقوقية, المحلية والعربية والدولية (اللجنة السورية واللجنة العربية لحقوق الانسان, و منظمة العفو الدولية), وكان قد رفض ابنا الشيخ الخزنوي, مراد ومرشد, الرواية التي قدمها التلفزيون السوري حول مجريات ونتائج التحقيق في قضية اغتيال والدهما وقالا ان ما اظهره التلفزيون ليس الا جزء من الحقيقة, وعاهدا بمواصلة مسيرة ابيهما.
لا شك, من حق الاكراد, كما هو من حق كل مجموعة بشرية وفئات المجتمع السوري, عندما تشعر بظلم يقع عليها, الاحتجاج بشكل سلمي وحضاري بطريقة لا تسيء لبقية شرائح المجتمع التي تشاركها العيش, وتعبر عن موقفها بطريقة تكسب تعاطف وتأييد الاخرين لقضاياها, لكن ما حصل في مسيرة تشييع الشهيد الخزنوي وما تلاها من مسيرات كردية سلمية, خرجت عن هذا الاطار وعن التقاليد الوطنية للاكراد السوريين, وتجاوزت حالة الغضب والاستنكار والشجب للجريمة وتحولت الى تظاهرة كردية, مستفزة للاخر, كانت الكلمة فيها للغوغاء الكردي المتطرف يطلق شعارات وهتافات مهينة لكل ما هو غير كردي في سورية, مثيرة للغرائز ومحرضة على الفتنة, وقام بممارسات مسيئة, مست مشاعر الشارع الوطني السوري بكل اطيافه ومكوناته, اذ تعارضت مع اسس العيش المشترك واساءت للحركة الكردية اكثر ما افادتها, نذكر منها (لا عرب ولا سريان, هذه كردستان), ونترفع عن ذكر غيرها لسوقيتها, كما قام بعض شباب الكرد باجبار البعض على اقفال محلاتهم التجارية تحت التهديد وانزال العلم السوري عن بعضها الاخر. ومن باب حرص (المنظمة الاشورية الديمقراطية) على استمرار العلاقات الوطنية السليمة بين الاكراد ومختلف مكونات الشعب السوري, واجهت(المنظمة) مختلف الاحزاب الكردية بهذه التجاوزات التي حصلت ونبهتها لمخاطرها, تبرأت غالبية الاحزاب الكردية( جبهة وتحالف) من هذه الممارسات, ووصفت مسببيه بالغوغاء, وادانتها في بيان لها وطالبت بعدم تكرارها واكدت على ضرورة احترام الاخر وعدم المس بثوابت واسس العيش المشترك, لكن لا اعتقد بان بيانا يكفي لازالة اثار هذه الاساءات وتجاوز ما حصل, فهي تتحمل, بشكل او باخر, مسؤولية هذا الغوغاء الكردي لانه بالنهاية هو حصيلة خطاب سياسي وقومي كردي معين, وثقافة كردية معينة, مئات من الفتيان والفتيات والشباب الاكراد السوريين, في سن العمل لا عمل لهم, الفقر والعوز عنوان حياتهم, ينزلون للشارع في مسيرة حزن وتشييع جنائزي, بدت الاحزاب غائبة عنها بالرغم من مشاركتها بها , حاملة الاعلام الكردية, طبعا من غير ان ترفع العلم الوطني , يهتفون, لوحدة وحرية كردستان, ويرفعون شارات النصر, ويطالبون بدولة كردية في سورية, اليس امرا يثير التساؤل والمفارقة ويضع اكثر من اشارة استفهام على الخطاب الكردي?. عما يتحدث اربعة عشرة حزبا كرديا في سورية للجماهير الكردية, وعن اية ديمقراطية وحقوق يتحدثون و يطالبون بها لاكراد سورية. هل يمكن تبرير ما قام به بعض ابناء عشائر العرب من نهب وسرقة للاسواق الكردية والسكوت عنها, بالقول بانهم بعض الصبية الجهلة والغوغائيين العرب, لا احد يتحمل مسؤوليتهم, بكل تاكيد سترفض الاحزاب الكردية هذا التبرير, ومن حقها ان ترفضه, لان هؤلاء الغوغاء العرب لم يتحركوا من تلقاء ذاتهم. فمثلما هي الاحزاب الكردية تحمل السلطات و(حزب البعث) الحاكم والاحزاب العربية الاخرى مسؤولية الغوغاء والشوفينية الموجودة في الوسط العربي, هي الاخرى كقوى كردية تتحمل مسؤولية الغوغاء والتطرف في الوسط الكردي, وان هي لا تمتلك سلطة مادية او قانونية, لكنها تمتلك سلطة معنوية واخلاقية على الجماهير الكردية التي تتحدث باسمها وتعبر عن تطلعاتها وتعيش بينها ومعها, أليست احدى اهم مهمة ووظائف الاحزاب عقلنة وتهذيب وتوجيه سلوك الجماهير وتكوين الرأي العام.
نؤكد هنا على ما قلناه في مناسبات سابقة, حول مخاطر تعميم مصطلح كردستان سورية في الخطاب السياسي والقومي الكردي والثقافة الكردية, والانعكاسات السلبية لهذا الخطاب على صعيد سلوك والوعي الوطني للانسان الكردي السوري من جهة اولى, وعلى صعيد العلاقة الكردية مع بقية الفئات والقوى الوطنية السورية من جهة ثانية, ونجدد اليوم دعوتنا لمعظم الاحزاب والتنظيمات الكردية السورية للتخلص من الاوهام والاحلام القومية وان لا تذهب بعيدا في مشاريعها وطروحاتها القومية, حتى لا تبتعد عن القضايا والمصالح الحقيقية للاكراد السوريين والمصالح الحقيقية للمجتمع السوري, وان لا يكرروا او يقلدوا اخطاء القوميين العرب التقليدين في خطابهم وايديولوجيتهم المهزومة, بعثيين وغيرهم, الذين سئمت غالبية الشعوب العربية, الجائعة والمقموعة, خطاباتهم وشعاراتهم القومجية (امة عربية واحدة... وبلاد العرب اوطاني... حماة الديار..) الى بقية الشعارات العربية الثورجية التي لم تعد تطعم خبزا ولم تعد تصرف في سوق السياسة.
لا شك انه في كل وسط, اجتماعي وسياسي وثقافي, هناك المعتدل والمتطرف, ومن دون شك ايضا, توفير فرص العمل والمناخ الديمقراطي واحترام الحريات وحقوق الانسان- غير المتوفرة للشعب السوري- مسائل مهمة واساسية في تخفيف حالة الاحتقان والتعصب والتطرف في المجتمع, اذ ان الحرمان والكبت والقمع والاستبداد, ينمي التعصب والتطرف بكل اشكاله ويولد الاحتقان والغلو ويسبب الانفجار, حيث تكون السياسة ردود افعال سلبية اكثر من ان تكون فعلا ايجابيا.
أخيرا:
نؤكد على دعمنا وتأييدنا للحقوق القومية الديمقراطية وحقوق المواطنة لاكراد سورية مثلما نؤيد ونطالب بهذه الحقوق لاشوريي سريان ¯ كلدان سورية ولكل ابناء سورية. وامام هذه الاحتقانات والاضطرابات المستمرة والمتصاعدة في المجتمع السوري, القيادة السورية مطالبة اكثر من اي وقت مضى, بان تعيد النظر في مسألة التعددية القومية في سورية وحلها على اسس ديمقراطية عادلة والمساواة التامة بين جميع ابناء سورية وعلى ارضية الوحدة الوطنية.

* عضو المكتب السياسي في المنظمة الاثورية الديمقراطية
shosin@scs-net.org
   


غير متصل butros tshaba

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 119
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سليمان المحترم :
لن نناقش ما جاء من التفاصيل في مقالتكم و لكن ؟؟؟

هل كانت الممارسات التي قام بها الشباب العرب مسبقة الصنع أم كانت مجرد ردة فعل على تصرفات أخوتك الأكراد في القامشلي ؟؟
اذكر لي يا سيدي من هو الشيخ المزعوم !!  لا اشكك بمكانته لدى الاكراد و لكنه لم يكن يوما شخصية وطنية أو له سوابق و مواقف تدعو للوطنية !! فلماذا علينا أن نقفل متاجرنا و محلاتنا و عياداتنا و أسواقنا و لمدة سبعة أيام حدادا على روح المرحوم , الاعتصام قسرا ؟؟ هل هذه هي الديمقراطية التي تنادون بها مع أخوتكم الأكراد .
لم يكن يكفينا سوا وضع شعارات على صدورنا  يكتب عليها   " من أجل أكراد القامشلي  "
فأنت تعرف أن الأجواء مشحونة !! و لا يمكن أن للأطياف الأخرى أن تسكت على ضعضعة العيش السلمي في المدينة إذا ما تصرفت السلطة تصرفا أرعنا , إن صح ذلك فلا يوجد دليل على تورط السلطات في الموضوع سوى ما تنشرونه و ينشره بعض الأحزاب الكردية في سوريا .

الأهم !!!
لماذا أنتم دائما تضعون نفسكم و منظمتكم الديمقراطية الأثورية في خانة المعارضة , بل في خانة المعارضة المسلحة , و لماذا تراهنون على الورقة الكردية دائما ً . ألم تستفيدو من أيديولوجيتكم المختزنة و تضعون شمال العراق بالمثال الساطع أمام نصب أعينكم ؟؟
فما الذي جنيتموه من تعاونكم مع أخوتكم الأكراد في العراق :
 أكراد مسيحيين
كردستان العراق
الشعب الآشوري هو مجموعة من الملل و الطوائف و المذاهب لا تمت إلى بعضها بصلة و الدليل على ذلك صديقك فاضل الميراني رئيس المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني !!
ألم تتعلموا من الماضي عجبا ً

أخيرا :
على مر التاريخ  نجد أن اسم تنظيمكم هو المنظمة الديمقراطية الأثورية و لحضرتكم شأن فيها , فلماذا تتمسكون بالآشورية بمعنى المنظمة الديمقراطية الآشورية , فقط عندما تكون بياناتكم و كتاباتكم تلبس رداء المعارضة و خاصة تلك التي في الشمال السوري ؟؟
أليست تلك مفارقة
مع ذلك سنتفق معك إذا ما فسرت لنا إيديولوجيتكم في تعاونكم مع الأكراد !!1
تحدث لنا عن الحقوق التي سيعطيها لنا الأكراد إذا ما تحققت مطالبهم !!!! أم نجري الآن وراء شهواتهم و من ثم نطوي الصفحة و نبدأ صفحة جديدة و نضال جديد من أجل حقوقنا  المسلوبة من قبل الأكراد

آشوري

غير متصل Nahrina

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لماذا نحن الاشوريون نهب, لمساعده الغير, نكتب مقالات, ننشراحتجاجات, ونذكر كل من هب ودب ونطالب بالحقوق للاكراد, التركمان, الصابئه, الشيعه, والسنه ولااحد من هؤلاء يتعب نفسه
ولو بكلمه واحده مطالبا بحقوقنا.

هل بيتنا الاشوري الكلداني معمر والحمد لله لكي نوجه طاقاتنا
لصالح الغير ؟؟؟؟؟؟

غير متصل elbron72

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 25
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سليمان يوسف ...
لا استطع استيعاب هذه الافكار التي تنادي بها ( لا يمكن أن يعرف لها طرف خيط ) ... فاراك الاسبق للمصالح الكردية و المطالبة بحقوقهم في كل مكان ( و اي حقوق ) و الكل يعرف حقيقة التاريخ جيدا ... و ما يجعل الاستيعاب مشكلة في كتاباتك هو هذا الاصرار على المطالبة الصريحة بحقوق الشعب الكردي و القومية الكردية و تذيل مطالبك بالمكونات الاخرى للشعب الفلاني و الشعب الفلاني ( ليس في هذا المقال حصرا بل في كل المقالات المتعلقة بالاكراد ) و لكن ما اقراه في افق كتاباتك بانك تحضر لمقالة طويلة عريضة تطالب بحقوق اخوتك الاكراد في ايران و في تركيا ... و بعدها ستنطلق الى بلجيكا و المانيا ... عجبا فهل قرات مرة عن كردي حاول أن يتعب نفسه بمقال واحد يطالب فيها بحقوق الشعب الاشوري و القومية الاشورية ( و هم من يقولون : كلما تحت الارض آشوري و كلما فوقها كردي ... ) و ليكن بعلمك ان من تدافع عن ما تدعوه حقهم ... يحاولون اليوم طمس هويتك الى الابد ( فهم يحاولون طمس اسمك الاشوري و انت تحاول تعظيم اسمهم الكردي ) !!! الا يجعل هذا اثارة للشك !!
عذرا منك ايها الاخ العزيز ... فإذا كان في قلمك حبر صادق و نضال خالص فدع اهتمامك و كتاباتك تتكلم عن حقوق شعبك في العراق التي ينهبها اخوتك الاكراد هناك و أمام مرأى الجميع .
و شكراً
elbron72

غير متصل ابو فريد

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
ايها الاخوة الاعزاء

يبدو ان ذاكرة الاخ سليمان بدأت تخونه لا اعلم لماذا يصيبنا هذا المرض حين يتوجب علينا ان نرد على اساءات من اساء الينا وحاول ان يقضي علينا نهائياً  في بداية هذا القرن وهو يحاول ان يعيد التاريخ الآن ولكن باسلوب آخر .
لا اعلم اذا كان الأخ سليمان كما يدعي آثورياً ان لم يكن من قياديي الأكراد وهو يحاول تزوير الحقائق الثابتة .
احب ان اذكره فقط بمقتطفات من احداث القامشلي التي يدعي هذا الأخ العزيز بأنه اضرت بأخوته الأكراد متناسياً انه يحاول قلب المفاهيم عكساً ، اذا كان هذا الأخ آثورياً احب ان اذكره بأن اخوته هؤلاء حسب ادعائه كانوا  في نفس ذلك اليوم يتوغلون في  الأحياء الآثورية  والمسيحية حاملين الأعلام الكردية يرددون الشعارات منها على سبيل المثال ( لا سريان ولا كلدان قامشلي عاصمة كردستــــــــــان )  .واللبيب من الأشارة يفهم   .
واحب في النهاية ان اقول كلمة لكل من يحاول تزوير التاريخ وطمس الحقائق الثابتة ليذهب ويسأل آبائه ليذكّروه بحقيقة الأمور ليكون بعدها منصفاً في كتاباته.
ان ما كتبته ايها الأخوة ليس تعصباً فقد علمتنا الحياة ان نتعايش مع كل الشعوب التي نعيش معها ولكن لا لمن يخوننا دائماًفسوريا هي لكل السوريون وليست حكراً على اخوتك الأكراد الذين انت منهم .

غير متصل حفيد آشور

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى من يهمه الأمر ( المنظمة الديمقراطية الأثورية )استكمالاً لما قدمه الأخوة السابقين مشكورين حول ردودهم على مقال الكاتب سليمان يوسف .
الى كل الشرفاء في الوطن سوريا الحبيبة ، الى كل مسيحيي القامشلي ، الى كل من عنده حس وطني واخلاص اوجه هذا اكلام.
ايها الأخوة الأعزاء من قراءة مقالات الكاتب سليمان يوسف وادعائه بأنه ينتمي الى الشعب الآشوري العريق وعضويته الى قيادة المنظمة الديمقراطية الآثورية ، فإن عامة الشعب السرياني الآشوري بدأ يشك في انتماء هذا الشخص وانا واحد من هؤلاء بدأ الشك يساورنا في اصالته  لأن ما يكتبه في الدفاع عن الأكراد ليس سوى اكذوبة ابتدعها الغاية منها التملق وكسب تصفيق الشعب الكردي ، وبنفس الوقت خسر موقف شعبه منه ومن المنظمة التي ينتمي اليها .
حيث ان السحر انقلب على الساحر ولم يكن في حسبانه ان شعبه سوف يغضب عليه ويصبح منبوذاً في كل الشرائح المسيحية . سُئِل احد اعضاء قيادة المنظمة عن هذه الكتابات التي يكتبها فكان الرد ان لا علاقة للمنظمة بكل ما يكتبه سليمان يوسف وانما هي تعبير فقط عن رأيه الشخصي .
والسؤال المطروح الآن هو إذا كانت هذه الكتابات فعلا ليس لها علاقة بالمنظمة فلماذا لا يصدر بيان من المنظمة ومن المكتب السياسي حصراً تستنكر فيها المنظمة كل هذه الكتابات التي تسيء بالشعب السرياني الآشوري والمسيحيين عامة وخصوصاً المنظمة الديمقراطية الآثورية بالذات .
لأن ما نعرفه ان هذه المنظمة كانت لها مواقف مشهودة بالوطنية والأخلاص للوطن ( سوريا ) بوجود بعض القياديين الوطنيين .