تحية عنكاوية خالصة
يتوضح للملم و المراقب للاوضاع الامنية في مدن و قرى ابناء شعبنا ان عناصر الامن او ( الموظفين الامنيين ) العاملين في السيطرات الواقعة على مشارف تلك القرى او المدن او داخلها جميعهم من ابناء او سكنة تلك المناطق و طبعا هذه الخطوة ايجابية جدا حيث ان الانسان و بطبيعته الفطرية يشعر بالمسؤولية و الانتماء نحو قريته و مدينته و خاصة انه يعرف سكنة منطقته و يفرقهم من الغرباء و لكن في حالة مدينتنا العزيزة عنكاوا هذه المدينة التي اصبحت قبلة المسيحيين من كل البلاد و امست الحضن الدافيء الذي يحتضن المسيحيين بجميع فئاتهم و انتمائاتهم فان الحال يختلف كثيرا لان الشيء الذي من الممكن ملاحضته ان العاملين في ( سيطرة عنكاوا ) الواقعة على مشارف عنكاوا بين عنكاوا و كوران جميعهم ليسوا من سكنة عنكاوا او من اهالي عنكاوا .
و هنا من حقنا ان نتسائل و بالهجة العامية ( اش معنى عنكاوا ؟؟؟؟) مع العلم ان عنكاوا من اكثر المناطق اهمية و حساسية في كوردستان و العراق و ذلك لوجود تجمع كبير للمنظمات و الشركات الدولية و المختلفة الجنسيات و لا اغالي ان اقول ان عنكاوا تقع بالمرتبة الثانية في الاهمية بعد المنطقة الخضراء في بغداد .
من الواضح و طبعا قبل تاسيس ( قوة طواريء عنكاوا ) ان الوضع الامني في عنكاوا كان في حال يرثى له حيث و على الاقل كان هنالك الكثير من المشاحنات التي وصل مداها للتطاول بالاسلحة في حواري عنكاوا العزيزة و السبب الرئيسي دخول بعض لاشخاص المدفوعين او ( قليلي الثقافة ) الى عنكاوا و عدم تقبلهم طبيعة المجتمع العنكاوي و خصوصيته التي فرضت نفسها و منذ القدم و محاولة البعض لصهر عنكاوا و اضاعة خصوصيتها .
لكن بعد تاسيس هذه القوة ( قوة طواريء عنكاوا ) التي تكونت من ابناء عنكاوا او سكنة عنكاوا تمكن اعضاء هذه القوة ضبط الاوضاع في عنكاوا و هذا كان واضحا و محسوسا في عنكاوا خيث تضائلت المشاكل في عنكاوا الى حد كبير و ذلك طبعا للطريقة الجيدة و الحكيمة التي تصرف بها السيد ( فادي كمال ) و الشباب الاعزاء العاملين معه .
و لكن مع ذلك توجد ثغرة كبيرة في المخطط الامني في عنكاوا و التي هي سيطرة ال ( سلام عليكم ) في عنكاوا التي تسمح في اكثر الاحيان بدخول الكثير من العناصر الغير مرغوب بها الى عنكاوا و في اوقات حساسة و لذلك و من هنا من موقع عنكاوا موقع المسيحيين الجامع اطالب باسناد مسؤولية سيطرة عنكاوا لقوة طواريء عنكاوا او لعناصر امنيين من سكنة عنكاوا ليتمكنوا من تسيير امورها بالشكل المناسب و طبعا لست اعني بذلك منع اخوتنا من اربيل زيارة عنكاوا بل ان الروابط بين العنكاويين و اخوتهم الكورد قوية و ستبقى قوية بل ان القيام بهذه الخطوة سيزيد من قوة هذه الروابط و الاواصر الاخوية التاريخية و ستمنع البعض و تحبط مخططات المخربين و المدفوعين الذين يريدون تخريب هذه العلاقات التاريخية و لذلك ادعو الجهات المسئولة مرة ثانية و من هذا المنبر الحر ايجاد الحل للفلتان الامني في( سيطرة عنكاوا ) .
