المحرر موضوع: أبرشية البصرة تحتفل بالذكرى (20) على رسامتهِ القس عماد عزيز البناء  (زيارة 1241 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل aldakely 65

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
    • مشاهدة الملف الشخصي
أبرشية البصرة تحتفل بالذكرى (20) على رسامتهِ القس عماد عزيز البناء

البصرة / محمد جواد الدخيلي
بحضور المطران جبرائيل كساب رئيس أساقفة المنطقة الجنوبية احتفلت أبناء الأبرشية في مدينة البصرة بالأب عماد عزيز البناء بمناسبة الاوبيل (20) على رسامتهِ وذلك في الأسبوع الماضي في كنيسة مار فرام وسط حشدٌ من الشباب الذين زرعه الأب عماد فيهم روح التعاون وعشق الكنيسة بما قدمه طيلة (20) عاما ووفاء له قدمت الهدايا والتهاني من قبل أبناء الطائفة إلى الذين صنع جيلاً يتمثل بالحب والحنان والآلفة والتعاون فضلاً عن ذلك بما يتمتع به من الشفافية وروح الأبوية في الوقت نفسه بأن القس عماد أعطى عصارة قلبه في خدمة الكنيسة والاهتمام بالتربية أبناء الطائفة منذ بداية التعليم المسيحي والجدير بالذكر بأن القس عماد البناء ولد عام 1958 في بغداد ، درس في دير الكهنوتي عام 1986 ودرس الفلسفة واللاهوتية على يد القس شليمون وردوني الذي كان رئيساً على الدير آنذاك وأيضا اشرف على تعلميه في الدير الأب كوب المخلصي ، ولروبرت الكر ملي والقس يوسف توما بالإضافة إلى الكهنة الآخرين . وان الأب عماد من عائلة مؤمنة وخدمت حياتها قرباناً لخدمة المسيح ومن العائلة المحتفى به ، المتوفى القس إبراهيم البناء ،والمتوفى  والخوري منصور كي جي والراهبة شقيقته جمة البناء من راهبات بنات مريم الكلدانية في البصرة . وبعد رسامتهِ يعين من قبل المطرانية البصرة القس في كنيسة مار توما ولمدة عشرة سنوات ومن ثم بعد ذلك عمل ومنذ عشرة سنوات في دار المطرانية الكلدانية وكنيسة مافرام . اهتم الأب عماد في تعليم المسيحي والتثقيف الشبابي والشؤون الرعوية لأبناء الطائفة في البصرة ، وكذلك يقوم بالتواصل في زيارة العوائل وتفقد شؤونهم والاهتمام بالعوائل المتعففة ومساعدتهم ، وأيضا اهتم الأب عماد في الدورات للمخطوبين وكذلك تعليم المسيحي للمراحل الابتدائية والمتوسطة .
وعندما سألت (عينكاوا كوم ) الأب عماد لماذا تهتم بالشباب إجابة بكل شفافية :
الشباب هم أعمدة وقلب الكنيسة الحية ويجب علينا الاهتمام بهم لأنهم الخلية الناشطة ومن خلالهم نرى كنيسة المستقبل ، لذلك ماقدمنا لهم من توعية ثقافية وروحية أثمرت عن حصول عوائل ملتزمة في إيمانها وفي كنيستها.
ـ وعن تعريف الكاهن قال الأب عماد :
* الكاهن هو رسالة حب وعطاء للآخرين ، الكاهن هو شمعة تذوب من اجل تنور الطريق للوصول إلى المسيح . الكاهن هو الذي يكبر في حب الله للبشر .
ـ واستطلعت (عينكاوا كوم ) أبناء الأبرشية في هذه المناسبة بما يجدون في روحية الأب عماد قال الشماس بسام عماد توما :
في هذه المناسبة السعيدة ، نهنئ الأب عماد في اوبيله (20) لرسامتهِ الذي ملأنا منه العطاء والتقدم والروحانية والعيش المشترك ، وأنا شخصياً قد ترعرعت بين أحضانه في كنيسة مار توما عندما كان الأب عماد راعياً لها فقد نشأتُ على يدهِ ووجدتُ فيه منذ عام 1989 ولحد الآن هو بمثابة الأب والصديق والأخ لي فانا اعتبرهُ مسؤولي الروحي بما قدمه للشباب والذين الآن خارج العراق هم من تحت يديه وأنا ايضاً متمنياً له العطاء الدائم وطولة العمر في طريق المسيح والكنيسة وصليب الآلم .
وأضاف الشماس أياد عزيز :
نؤكد فرحتنا بهذا اليوم السعيد يوم ذكرى نصيب رسامة الأب عماد .. سائلين الله أن يمنحه القوى والعطاء في خدمة الكنيسة . لأن الأب عماد بما يحمل من روحية عالية في خدمة الشباب المسيحي والكنيسة حيث قدم عطاء له اثر كبير في نفوسنا وتواجده المتميز وتحفيزه للشباب لذلك تجده في كل المناسبات الدينية متمنياً له التوفيق الدائم أن شاء الله .
ـ إما الطالب في الدير الكهنوني استيفن عصام يقول :
أبونه عماد .. صراحةً منذ عدت سنوات وأنا تربيت بين أحضانه وثبت إيماني لذلك هو مثالي الصالح في الحياة انه صديقي العزيز والمقرب إلى نفسي ومعلمي والمثل الأعلى لنا هو المسيح وأكد أبونه عماد من خلال مثاليه بالرجل الصالح بأنه محل الاحترام والنبل بما يقدمه إلى الكنيسة . هنيئاً له هذا العيد السعيد بمناسبة رسامتهِ الذكرى (20) .
ـ إما آرتين صباح يقول ..
أبونه عماد هو أخ الكبير لي ومثال الأب الصالح لكل الإباء ، وهو رمز الشبيبة في تجمع أبناء الطائفة المسيحية في البصرة بما يقوم به من إعداد الجيل الصالح لبناء الكنيسة له كل الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة العزيزة أملين من الله ونبينا يسوع إن يحفظه من شر الأشرار .
ـ إما نسرين نمير من فرقة جوقة العطاء في كنيسة مار فرام تقول :
بالنسبة لي أن أبونه عماد هو الشمعة توقد في مكاناً تضوي على المكان الظلام في الوقت نفسه من نوع لم تذوب ابداً هكذا هو أبونه عماد .. أتمنى له من الله إن يبقه في مسيرتهِ القدسية داعياً من يسوع المسيح أن يوفقه دائماً .
هكذا يبقى رموزنا في المجتمع في قلب الناس عندما يكون صالحاً في المجتمع في زمن نفتقد به الصالحين بما يقول المثل الشعبي ( الدنية بخير) بهؤلاء الخيرين ستبقى ديانا بسعادة مازلت فيه من يعمل في طاعة الله وخدمة المجتمع مثل أبونه عماد بما يقدمه من خدمة رعوية وبناء مجتمع صالحاً نافعاً نسأل الله أن يوفق كل خيرين العالم .
 [/b]



أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية