المحرر موضوع: جوهر الاختلاف ( اقدامنا ) ؟!!  (زيارة 4810 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعقوب ميخائيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 581
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جوهر الاختلاف ( اقدامنا ) ؟!!

يعقوب ميخائيل
الانطباع الذي تتركه البطولة الاسيوية المقامة حاليا في الدوحة هو ان المنافسة بين المنتخبات المشاركة اصبحت لاتختلف عن الكثير من البطولات القارية الاخرى ،فاذا كنا (نحسد) ولوقت قريب البطولات الافريقية للامم التي هي الاخرى شكلت منافساتها طفرة نوعية في المستوى فثمة شعور ينتابنا  ان لم يكن مماثل فيبدو الى حد كبير اقرب من اي وقت مضى  حول هذه البطولة التي استطاعت ان تثبت اقدامها كبطولة اقليمية لاتقل نجاحا ومستوى عن نظيراتها المقامة في قارات العالم الاخرى .
في المجاميع الاربع قاطبة ظلت نتيجة المباراتين الاخيرتين في كل مجموعة هي الحكم الفيصل في تحديد هوية المنتخب الذي يهيمن على المركز الثاني ، فهناك من خاض او (يخوض) الجولة الثالثة والاخيرة واحتمالات عدم تأهيله قائمة حتى في حالة الفوز تبعا للنتيجة التي تسفر عنها المباراة الاخرى في المجموعة في حين الحالة تختلف مع منتخبات مماثلة ومنها منتخبنا العراقي الذي يدخل مباراته المرتقبة مع كوريا الشمالية ومازال يتمتع  (بأستقلالية) في فرض التأهيل من عدمه !!، فالفوز على كوريا كفيل بضمان تأهيله بغض النظر عما ستؤول اليها نتيجة مباراة ايران والامارات وهو السبب الذي يجعلنا ندخل المباراة بشعور معنوي واندفاع يختلفان عن فرق اخرى لربما يتحكم مصير تأهيلها بنتائج فرق مجموعتها  وهو جوهر الاختلاف الذي نتطلع من خلاله لان يتحقق التأهيل  (بأقدامنا) وليس في أقدام  الاخرين ؟!!
فوز يختلف عن اخر؟!
اجمل ما في كرة لقدم ان (تقلب) الخسارة الى  فوز وخصوصا عندما لا ينفعك غير الفوز بديلا لتحقيق ما (تصبو) اليه! ، فالفريق الاردني الذي بدأ مباراته مع سوريا متأخرا بهدف حقق ليس فقط التعادل بل قلب النتيجة لصالحه ومن ثم حافظ على تقدمه بهدف حتى نهاية المباراة كي يخرج فائزا ويضمن التأهيل ... اي ان المنتخب الاردني استوجب عليه ظرف المباراة ان يحقق ثلاث (مهام) في مباراة واحدة ! ... الاولى ادراك الخسارة بتحقيق التعادل والثانية التقدم على المنافس بهدف .. اما المهمة الثالثة والاخيرة  في النجاح بالمحافظة على الفوز حتى صافرة النهاية وهي المسؤولية الاصعب التي واجهها المنتخب الاردني ومعه المدرب عدنان حمد الذي عرف بحنكته السبيل لخطف ثلاث نقاط وضعت فريقه  في لائحة المتأهلين الى دور الثمانية ومؤكدا  من مباراة لاخرى انه بات واحدا من افضل المدربين في القارة الاسيوية قاطبة !!
جدوى التغيير .. بين المعجزة (والخماسية ) ؟!!
لا نريد ان نزيد من (هموم) المنتخب السعودي  فيكفي ما (جناه) خلال البطولة الاسيوية  فبعد خساراتين متتاليتين جاءت الخسارة الاخيرة امام اليابان بخمسة اهداف لتضاعف من همومه وتزيد من موقفه الحرج امام جمهوره الذي ارتضى (شاء ام ابى) ان تلقى معظم اسباب الاخفاق ان لم نقل جميعها على المدرب (المخلوع) البرتغالي بيسيرو ؟!!
نحن هنا لسنا بصدد الخسارة (المثقلة) التي منى المنتخب السعودي امام اليابان ولكن السؤال المطروح الذي يدور في مخيلة الجمهور السعودي حتما ... ما جدوى تغيير المدرب .. وماهي (نتائج) الاقالة .. فهل من (معجزة) حققها ناصر الجوهر في المباراتين الاخيرتين ؟!!
ان الانتقادات التي وجهت ضد (توقيت) اعفاء المدرب البرتغالي انما  كانت في محلها ولم يجن منها المنتخب السعودي غير  المزيد من الاخفاقات التي اكدت ان (قرار ) الاقالة لم يكن سوى تغيير من اجل التغيير ؟!!
 

غير متصل الصوت الصارخ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 749
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: جوهر الاختلاف ( اقدامنا ) ؟!!
« رد #1 في: 23:28 19/01/2011 »



                شكرا  على  المعلومات

  مبروك  للمنتخب  العراقي بالفوز على  منتخب  كوريا  الشمالية

 
                    بهدف  للا  شي


 والتأهل  للدور  ربع  النهائي   لمقابلة المنتخب  الأسترالي