2011-01-28
واشنطن- تتابع إسرائيل الاحتجاجات التي يشهدها العالم العربي عن كثب وإن كانت حذرة في تعليقاتها خصوصاً في ما يتعلق بمصر، إلا ان التقدير الرسمي هو ان الرئيس المصري حسني مبارك سيتمكن من التغلب على العاصفة التي تواجهه.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن إسرائيل تراقب عن كثب التطورات في الدول العربية المجاورة فيما يجيب مسؤولوها بحذر على ما وصفه أحدهم بأنه (زلزال) في المنطقة.
وأشارت إلى أن الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مصر، التي كانت أول من وقعت اتفاقية سلام مع تل أبيب، تحظى باهتمام خاص في إسرائيل، والتقدير الرسمي حتى الآن هو أن مبارك سيتخطى هذه العاصفة.
ونقلت عن مسؤول من الحكومة الإسرائيلية طلب عدم الكشف عن هويته "نحن نعتقد أن النظام (المصري) قوي بما يكفي ليتخطى ما يحصل من خلال جهازه الأمني".
وأضاف المسؤول "مبارك ليس (الرئيس التونسي) زين العابدين بن علي، وثمة اختلاف كبير".
وتابع انه فيما يبدو أن الرئيس التونسي فقد ثقة النخبة الأمنية في بلاده، فإن نظام مبارك "متجذر في الجيش والأجهزة الأمنية، وسيضطرون لممارسة القوة والسلطة في الشارع".
واعتبرت الصحيفة انه بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين فإن الاحتجاجات في المنطقة، فيما تقف إسرائيل جانباً، يثبت ان ثمة نقطة جدال بينها وبين إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
http://alquds.co.uk/index.asp?fname=latest\data\2011-01-28-08-40-38.htm