المحرر موضوع: الغيور ابو رامز.أهي نهضة ام فتنة  (زيارة 1103 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الغيور ابو رامز.أهي نهضة ام فتنة


سيدى ابو رامز
في البداية لا يسعني إلا ان اشكرك على ادبك وحسن ردك على اسئلة لم تكن لي بقدر ما كانت لاحد الكتاب الذي ، وكما ذكرت رايته منطقيا ، وقد احببت ان يقوم بتنويري احد الكتاب لجهلي في السياسة ، لا اخفيك انني سُررتُ بجوابك الذي استطعت ان اقراءة قبل رفعة من قبل المشرف على الموقع بالرغم من عدم ورود اي إسائةٍ فيها لاحد ورايك عن الحركات السياسية لابناء شعبنا احترمه وفي رأيي لامانع من انتقاد اي حركة  مهما كان قدمها ولكن رأيي قد يكون مختلفا بعض الشيئ فيما يخص امتنا ، فأنا من المدافعين عن وحدة الامة وبكافة مسمياتها وانت او انتم متعصبون الى الكلدان وتحاولون عزلها عن امتنا  وبعدة حجج لا اريد الخوض فيها الان حتى لا نبتعد عن  موضوعنا.

من المعلوم ان اي مجتمع مهما كَبُرَ او صَغُرَ فيه الصالح وفيه الطالح وكل وفرد يتجه بالاتجاه الذي يمليه عقله ، وبالتالي يكون عنده ثوابت ومبادئ في هذه الحياة ، هذه الثوابت والمبادئ من الممكن ان تتغير بعض الشيئ ولكن ليس ب 180 درجة وبفترة قياسية والا مِنظارِنا سيتغير لمن ينقلب بالاتجاه المعاكس وننظرُ اليه نظراتٍ مريبة وتحتَ عنوان كيف؟ ولماذا؟

سيدي العزيز فلنتكلم بصراحة بعض الشيئ وارجو منك رحابة صدر ، لناخذ أحد الاحزاب الكلدانية نموذجا ، علما ا نني لا استثني من هذا الكلام اي حزب آخر ، اخذين بنظر الاعتبار ان انتقاد الاحزاب ومن يديرونها ليسَ  بكفرٍ . فالاستفسار الاول كان عن سبب قيادة الاحزاب الكلدانية من قبل اعضاء سابقين في الاحزاب الكردية ؟ والمقصود معروف لديكم ، لماذا وبلمح البصر انتقل من حزب له رؤيا واستراتيجية ومبادئ وثوابت بعيدة كل البعد عن تطلعات وطموحات واهداف شعبنا الاصيل على ارض الرافدين ؟ نعم من الممكن ان تلتقي الاهداف والمصالح  بعضَ الشيئ ولكن ليسَ جميعها. كيف استطاع هذا القيادي ان يوفق بين ما آمن به عند انتمائهِ الى احد الاحزاب الكردية ولفترة طويلة من عمره وبين انتمائه او في الحقيقة تشكيله الى حزب جديد وتحت مسمى مُبرمَجْ ومعطى من قبل حزبه الاول لضرب الاحزاب الاصيلة واستحداث شرخ بين ابناء شعبنا يصعب لئمهُ ؟ لماذا لم يفكر حتى في تسريح نفسه من الحزب الكردي ويشكل حزبه الكلداني ويناضل حاله حال الاحزاب المتواجدة في حينها في جبال العراق قبلَ سقوط صدام ؟ لماذا وكيف جائهُ هذا الالهام خلال تلك الفترة اي فترة بداية النهاية لصدام؟

ولكي يتم توسيع دائرة الشرخ بين ابناء شعبنا تم الاستعانة بشخصيات وكتّاب لم نسمع بهم من قبل ، تم توظيفهم وتاهيلهم وتنظيمهم وتحت مسمى "عالمي"  برغم عدم وجود اي انتاج يشير الى عالميتهم ، وجرى تسخير احد المناضلين الشيوعين للقيام بدور رأس الحربة في تمزيق امتنا.  ففيما يخص منظّري الحزب اعلاه كيف لشيوعي ( وكما هو معروف للجميع عدم اعتراف الشيوعية لا بالدين ولا القومية وان كنت مخطا في هذه النقطة ارجو تنويري) ناضل وافنى زهرة شبابه ( وهذا ما ذكره بنفسه في احدى كتاباته ) في الانقلاب على مبادئه وافكاره وايضا في نفس الفترة التي تم تصنيع الاحزاب الكلدانية ، كيف شعر بقوميته التي نساها مع البيشمركة وبدا يعمل لها وبكل شراسة مقحما و مستغلا عواطف بعض رجال الدين من كهنة وشمامسة في خطه، لعلمه مدى تاثير هؤلاء على البسطاء ،وما اكثرهم، من ابناء شعبنا ؟ كيف حصل ان اجتمع مناضلي الشيوعية وافكارهم مع تيار الكنيسة تحت راية الاحزاب الكلدانية المصنعة  في شمال العراق ؟  ما هذا التناقض  ولمصلحة من هذه النهضة اهي نهضة ام فتنة وفتنة كبيرة ؟

واخيرا وليس اخرا اتمنى ان نعمل جميعا من اجل توحيد شعبنا وعدم الانجرار مع اعداء شعبنا من انصاف كل شيئ ، كردي على شيوعي على كنسي على كاتب على اديب على عالمي على رجل وعلى كُلّه

وبارك الله من يعمل على وحدة شعبنا


اوراها دنخا سياوش