المحرر موضوع: اللهم لا شماتة  (زيارة 756 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طلال منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اللهم لا شماتة
« في: 18:23 28/01/2011 »
اللـهـم لا شـماتـة
ما جرى في السنين الماضية من تعدي على الشعب العراقي واستباحة حرماته وقتل مواطنيه الابرياء بعد الغزو الامريكي له من خلال ارسال الارهاب والارهابين من كل حدب وصوب وبمساندة حكومات عربية وغير عربية كثيرة مستخدمة طيبة شعوبها واموالهم في ضرب الشعب العراقي بكل اطيافه تاركة شعوبها تجوع وتصول وتجول في السلحة العراقية .
اقول ان هذه الاعمال بدات تعطي ثمارها وبدأت هذه الحكومات تجني ثمار التجني على شعب العراق المسالم البطل وبدات هذه الشعوب تقتص من هذه الحكومات هناك مثل شعبي يليق بهذه
الحكومات (عفت محروك الصفحة ولزكت بعيني).
حيث كان شغل الشاغل لهذه الدول كيف ترسل الارهاب الى العراق والمبالغ الطائلة التي تجمعها
من شعوبها تحت حجة مقارعة المحتل ضاربة عرض الحائط احتياجات شعوبها من الاموال لتحسين ظروفهم المعيشية .
ان محاربة المحتل هي واجب على كل عراقي الذي هو بشهادة العالم كله من انبل واشجع سكان الارض ولا ينام على ضيم ولم يكن بحاجة الى مساعدة هولاء الذين خلطوا الحابل بالنابل ولم يعرف من هو المجاهد الذي يحاول تحرير العراق والارهابي الذي يقتل العراقيين .
حيث ظهرت فتاوى كثيرة من خارج العراق كلها تحرض على القتل والانتحار كيفما واينما كان ,وعلى حين غرة جاء الى العراق الكثير من هولاء المدفوعين من حكوماتهم ,فجاءنا السوري تاركا الجولان المحتل يسرح ويمرح بها الجنود الاسرائليون ,وجائنا المصري تاركا اليهود يستجمون ويستحمون في شرم الشيخ وجاءنا الكثير الكثير كلهم بحجة انقاذ العراق .
حيث تركت هذه الحكومات شعبها (محروك الصفحة) ولزكوا  بالعراق في اخبارهم واعلامهم وحتى اموال شعبهم كانت تجمع من خلال النداءات والتجمعات لتدخل الى العراق ولكن الى الارهاب ولم يكن ذلك لمصلحة العراق وانما لتدمير العراق .
واليوم عرفت هذه الشعوب بما يجري وعلمت بان رؤوساءها لا يهمهم سوى الكرسي الذي يجلسون عليه وبدأت المظاهرات هنا وهناك وجاء الدور لاسكات هذه الشعوب وهولاء المواطنيين الذين مرت عليهم سنين طويلة ياكلهم الفقر والبطالة والتخلف وخيانة الحكومات .
بدأ موسم الحصاد اقول مرة اخرى اللهم لا شماتة ,واطالب هذه الحكومات بالانتباه الى شعوبها
واجراء التعديلات المناسبة على قوانينها قبل ان يقع الفأس بالرأس.............
والى الامام

طلال يلدو الكلداني
تللسقف
عضو الاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان