المحرر موضوع: شعبنا المسيحي والاقصاء الوظيفي  (زيارة 1015 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طلال منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شعبنا المسيحي والاقصاء الوظيفي
   بات واضحا ان ما يتعرض له شعبنا المسيحي بكل مكوناته (الكلدان والسريان والاشووريين والارمن) من تهجير وقتل وخطف وانتهاك للحرمات واساء ة ورفض من الاخر والذي لم يعد خافيا على احد سواء الحكومة المركزية او الحكومة المحلية في نينوى او حكومه اقليم كردستان فالكل يعمل على استئصال هذا المكون وبصورة متعمدة وما جرى في العاصمة بغداد من قبل رئيس مجلس المحافظة وزمرته من اعتداء على جمعية اشور بانيبال الثقافية واعتدائهم على بعض منازل المسيحيين بحجة وجود الخمور في هذه البيوت وبحجج واهية اخرى دون تدخل الحكومه المركزية .
واذاسئل قادتنا في الحكومة عن هذا المكون الاصيل اعلنو ا وبكل وضوح بان المسيحيين هم سكان العراق الاصليين من الكلدان والسريان والاشوريين وهم مرحب بهم ولن نسمح بخروجهم من العراق وبالاعتداء عليهم مهما حصل ,واذ وافقت احدى الدول على قبول توطين مجموعة من المسيحيين العراقيين فيها اقام هؤلاء القادة الدنيا ولم يقعدوها متهمين هذه الدولة بالتدخل في شؤون العراق الداخلية.
طبعا هذا امام وسائل الاعلام السمعية والمرئية والمقروءة  ,ولكن واقع الحال يثبت غير ذلك فالمناطق المسيحية
او التي يقطنها المسيحيين والتي نزح اليها الاف من العوائل المسيحيية مهمله منذ سقوط النظام ولحد الان ولحجج واهيه يتعذر بها قادتنا في الحكومة المركزية او في حكومة الاقليم مدعين ان هذه المناطق متنازع عليها
او مختلف عليها وانا اقول متفق عليها ؟؟؟
لذلك لانستطيع ان نقدم لها الخدمات .
وهنا نسال كل القادة وفي كل المناصب  اذا كانت حصة العراق من الاموال تقسم حسب نسبة السكان اليس هناك حصة للمناطق اللتي يسكنها الاخوة المهمشون ؟؟
وحتى الحصص الوظيفية تقسم حسب التواجد السكاني في المحافظات او في الاقليم وهنا نسال هل حسبت حصة المهمشين ام انهم يسكنون في المناطق المتفق عليها ولا يستحقون غير استنكار هزيل كلما سنحت فرصة القتل والاقصاء والتشريد .
وهنا ياتي دور السادة البرلمانيين والذين يمثلون المسيحيين في مجلس النواب سواء في الاقليم او في الحكومة المركزية والذين اختارهم شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري  لهذه المناصب لكي يطالبوا بحقه في الخدمات
والوظيفة والامن وليس فقط  الجلوس وراء الكراسي واستلام الرواتب والمنافع  وغيرها  .........
والى الامام ..
 

طلال يلدو الكلداني
تللسقف
عضو الاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان