المحرر موضوع: ثورة العبيد الثانية انطلقت ,,,انا لا احلم بجمهورية افلاطون ولا,,,,,,  (زيارة 1717 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل دومنيك كندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 800
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
 
ثورة العبيد الثانية انطلقت ,,,انا لا احلم بجمهورية افلاطون ولا,,,,,,

بقلم :. دومنيك كندو

انا لا احلم بأن يكون للشرق الاوسط جمهوريات كما جمهورية افلاطون ولا بجمهورية خيالية ولا حتى بدولة كنفدرالية كما سويسرا تحمي فيه حقوق البشر والانسان بكل طوائفهم او اعراقهم او انتماءاتهم الاثنية والعقائدية .

انا احلم بدولة فيها قليل من الحرية والديمقراطية وأرث حضارتها وثقافتها حب الانسان لاخيه الانسان خالية من اي انتماء ضد البشر واقصاء الاخر والكل يعمل لمصلحة الوطن, والوطن للجميع  يحميه القانون والعدالة,, ام هذا كثير ايضا.؟؟؟؟

ولعدم وجود الحلم الجميل للشعوب الشرق الاوسط واضح الا وهو وجود السيد (المستعبد) والعبيد منذ وجود دور العبيد ليومنا هذا كما ذكرت في المقالة الاولى , حيث وجود الدين اللذي فرض على الشعب والمجتمع ذرية الانبياء ونسلهم هم سادة قومهم  فلا يحاسب ولا يلمس بسوء ولايناقش قوله لانه سيد من نسل الانبياء وكل من يتكلم عليهم سوف يصاب بسوء لان السيد (يشوور) هكذا السيد له عشيرة ويكون ويصنع رئيس العشيرة من الوجهاء اللذين يوالونه وخاصة الاغنياء منهم,, بذلك واحد يرفع والثاني يكبس كما في لعبة كرة الطائرة حيث السيد يفتي ويخنث الشعب والثاني يسير الخرفان لحماية عرش الملك بالمال واللعبة مستورة والشعب يصفق مرة و يهنئه مرة اخرى كالنعاج وطبعا وفقا لتطور السيد يطور نفسه بالجيوش الجرارة والاسلحة الفتاكة لقمع ثورة شعبه لو ثار او حاولة الانحراف عن مساره اللذي رسمه لهم , او السيد يقرر الهاء الشعب بالحروب والكوارث مع من يكون جار او صديق او حبيب لا يهم المهم اشغال الشعب بالحرب طبعا المقدسة حسب تعبيره الديني وبحماية رجل السياسة اللذي معه بذلك يضمن استمراره في حكمه للعبيد..اللذي يطيعه زمن ودورة من دوراة الحياة الكونية ...

انا لااود ان احلم لكن اريد ان ارتبط بالارض بقدر المستطاع وان اكون واقعي في حلولي :اذا اقول وجب على السلطة التشريعية لمثل الدول العربية والشرق الاوسطية ان تعدل بعض قوانينها كالاتي .

1ـ  تكون السلطة التشريعية و التنفيذية ورئيس الحكومة والدولة في السلطة لدورة واحدة فقط ولا ترشح نفسها لدورة ثانية الى حين وجود اجيال لايوجد بدمائها وعقلها شئ من الدكتاتورية المقيت للعصور السابقة وبعدة ما تثقف المجتمع بشكل كامل ويعرف معنى الحرية واليمقراطية .
2ـ   قبل الانتهاء من الخدمة تقدم الحكومة التنفيذية تقريرا عن الانجازات الحقيقية وعلى الارض لخدمة الشعب  بشكل تفصيلي ومعادلتها مع الميزانية قبل الانتهاء دورة الحكومة والسلطة.
3ـ  السلطة القانونية يجب ان تكون مستقلة بشكل كامل و نظيف.
4ـ   محاسبة المقصريين من رئيس الدولة والحكومة وكل وزير او مسؤول بمحاكمة عادلة لان الجميع من الشعب ولا سيد اوعبيد والكل سواسية امام القانون والدستور.
5ـ  حصر الاموال والممتلكات الخاصة قبل استلام المهام الوزارية والمسؤليات لكل من يخدم في الدولة من الرئيس الى اقل مسؤول في الدولة ولمحاسبة سراق الدولة والشعب على حد سواء بذلك يمكن  السيطرة على الفساد الاداري والرشاوي في الدولة عند انتهاء الخدمة .
6ـ  الشرطة و وزارة الداخلية لخدمة الشعب وليست لخدمة الحكومة والدولة.
7ـ  الجيش ووزير الدفاع هم لحماية الدولة من الخارج ولادخل لها  بالسيد اسف قصدي لرئيس الدولة والحكومة .
8ـ  النقطة الاخرة وليس الاخيرة مهمة وحساسة جدا الا وهية فصل الدين عن الدولة فالدين لله والوطن للجميع يجب ذكرها وتطبيقها حرفيا ودستوريا بذلك يظمن لكل صاحب حق حقه على اساس المواطنة فقط ,للكل حقوق وعلى الكل الواجبات والكل حر بملبسه وشربه واكله  وعبادته مادام لايعتدي على حقوق الاخرين .

اخيرا وليس اخرا اود ان اقول انني اطلب ما يطلبه اي انسان يفهم معنى الانسان و الانسانية وحقوقها في اي بقعة من بقاع العالم من غير التفكير بجمهورية افلاطون.

بقلم
HTL/STV المهندس
دومنيك عيسى كندو
سويسرا 05شباط2011
dominique_gan@yahoo.com