المحرر موضوع: Soraita : لا تصفي غيرك بما هو فيك  (زيارة 1416 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي

Eissara: إناؤك ينضح بما فيه من القباحة و الجهل

*** انت التي ابتدأت باستعمال الكلمات القبيحة مثلك ولذا فمن يطرق الباب يسمع الجواب.
 
ان الإسم الكلداني هو اسم الشعب القائم حول الشهداء الذين سقطوا بسيف الإضطهاد الشابوري إبان القرن الرابع.
انظر الكلدان قدموا الشهداء تلو الشهداء

*** وكيف سقط من تدّعين زوراً بتسميتهم كلداناً وفي القرن الرابع الميلادي في حين ان الطائفة الكلدانية أسستها روما في 1551 ميلادية وتم تثبيت الإسم الكلداني (العرّافين) عليها من قبل بابا روما أوجين الرابع، فبماذا تهذين؟

*** الإضطهاد الشاهبوري المعروف في كنيسة المشرق بالإضطهاد الأربعيني وقع على أبناء كنيسة المشرق ولم يقع على تابعي روما الكاثوليكية بما ان الطائفة الكلدانية تابعة للفاتيكان فلا تدّعي بشهداء لا يخصونكم ودعوا شهدائنا وشأنهم فنحن لا نريد ان نكون تابعين لكنيسة غريبة عن مشرقنا وهويتنا، قسمت أمتنا وشعبنا وزرعت فيه الشقاق باسم المسيحية ولليوم والمسيحية منها براء وفيك وأمثالك الإثبات على الكراهية التي زرعتها فيكم كنيسة روما الكاثوليكية.
 
اكمل الاية و افهمها جيدا ولا تجزئها حسب مزاجك أشعياء 23 – 13و14 فأنت الجاهل

آية (13) هوذا ارض الكلدانيين.هذا الشعب لم يكن. أسسها أشور لأهل البرية. قد أقاموا أبراجهم دمروا قصورها جعلها ردما.آية(14) ولولى يا سفن ترشيش لأن حصنك قد أُخرب.

*** وماذا تريدين ان تفعلي بترشيش فهل انت التي خربتيها لكي يوثر إكمال الآية عليها؟ المهم فيها بدايتها.

الكلدانيين = النبي هنا ينظر للمستقبل إلي حوالي 150 سنه بعد النبوة ويري نبوخذ نصر ملك بابل قادماً علي صور. وكان ملك أشور كعادته قد أتي بالكلدانيين من الشمال وأسكنهم في ذلك المكان، فأصبحوا مملكة عظيمة أسقطت أشور نفسها، بل أطلق أسم الكلدانيين كما ذكرنا سابقاً علي بابل كلها.

*** أعطنا الإثبات التاريخي بأن قبائل الكلدو كانت تسكن الشمال وأي شمال هذا ؟

و انت كتبت (وناحوم كذاب آخر مثل دانيال ويونان وموسى ...) انت تقول بأن العهد القديم كله غير صحيح ولكن اذا كان كذلك فلماذا كل العالم معترف به

*** لأنهم مثلك.

سماهم الوحي المقدس بالشعب الكلداني في سفر يهوديت الاصحاح الخامس والعدد 6- ان اولئك الشعب هم من نسل الكلدانيين ، وكما سماهم ايضآ بالأمة الكلدانية في  سفرحبقوق صح  1 (6 فهانذا مقيم الكلدانيين الامة ...) ، نعم نحن الكلدان نعترف ونفتخر بأن الأمة الكلدانية هي كالموسوعة الكاملة تحوي على جميع الجزيئات وتحوي على جميع العناصر التي تتكون منها الأمم العظيمة .

*** هههههههههههه ... أضحكتني مجدداً وأي أمة هذه المختلقة في كنيسة من قبل الرومان؟
 
يصف الكتاب المقدس نسل الكلدانيين بالشعب في سفر يهوديت والاصحاح الخامس والعدد 6- ان اولئك الشعب هم من نسل الكلدانيين ، وفي مكان آخر يصفهم بأهل العلم والمعرفة لذلك كلفهم الملك نبوخذنصر بتعليم الفتية الأربعة ( النبي دانيال وحننيا وميشائيل وعزريا ) اللغة الكلدانية لفطآ وكتابة حيث تقول الآية المباركة التي وردت في سفر دانيال 1-4 ... فَيُعَلِّمُوهُمْ كِتَابَة الْكَلْدَانِيِّينَ وَلِسَانَهُم

*** قال:"فيعلموهم كتابة الكلدانيين ولسانهم" وقد حورت انت بفهمك المحدود بأن ما ذكر هو ما تتدّعونه اليوم بأنه "لغة كلدانية او كتابتها" ولكن القائل لم يقل لغة كلدانية بل قال لغة الكلدانيين أي اللغة التي يتكلمون بها وهناك فرق فيما تريدين الإدعاء به وبما انك تستشهدين بسفر دانيال فها هو دانيال نفسه يكسر شوكتك فيقول السفر 4:2 "2: 4 فكلم الكلدانيون الملك بالارامية عش ايها الملك الى الابد اخبر عبيدك بالحلم فنبين تعبيره" أين لغتك الكلدانية وكتابتها؟

*** وها هو في آية أخرى يؤكد بأن فئة الكلدانيين في المملكة كانوا من الكهنة العرّافين فيقول في دانيال 2: 2 "فأمر الملك بأن يستدعى المجوس و السحرة و العرافون و الكلدانيون ليخبروا الملك بأحلامه فأتوا و وقفوا امام الملك" 

 اما ما كتبت
(هل الكاردينال دلّي ساذج لكي يقول في أطروحته بأنكم آشوريون؟ فهو كان يقصد الآشورية تسمية مناطقية جغرافية حالها حال العراقية والسورية والمصرية واللبنانية وهي لا تمت بصلة إلى قومية مطلقاً أما الكلدانية فهي تسمية أقوام وليست تسمية جغرافية أي لا توجد منطقة أسمها الكلدانية بل توجد منطقة تواجد الكلدان وهي بابل والبابلية تسمية جغرافية مناطقية حالها حال الآشورية
فالبقعة التي يكتنفها الدجلة والفرات تقسم إلى قسمين شمالي وجنوبي فالقسم الشمالي يسمى خاصة الجزيرةأو مابين النهرين والقسم الجنوبي يشتمل على أرض الكلدان المسماة الآن العراق العربي اذا العراق اليوم هو أرض الكلدانيين الأمس، ولا وجود لغيرهم عليها

*** أنا كتبت بأن الكاردينال دلي قال بأن أنتم ابناء الطائفة الكلدانية آشوريون، وهاك البعض من مقتطفات كتابه وفي الصفحة الخامسة يقول بأن معظم مؤلفي كنيسة المشرق رفضوا الكنيسة النسطورية (إسماً) ومنهم عبديشوع الصوباوي في كتايه الجوهرة وفي الصفحة ذاتها يطرح المطران دلي آنذاك رأيه الشخصي أيضاً في أطروحته قائلاً: "بأنه ليس من الضروري أن ينتمي اليوم جميع أبناء الكنيسة الكلدوآشورية الى القبائل المذكورة في التاريخ القديم ... إن الكلدان والآشوريين تاريخياً يشكلون جماعة واحدة تشترك في تراث ديني ولغوي وعرقي وقومي نشأ في تربة بلاد ما بين النهرين".

*** "ومن الصفحة 73 إلى الصفحة 78  يتطرق المطران آنذاك في دراسته الى الكراسي المطرانية الداخلية الخمس لكنيسة المشرق قائلاً: "أنه في مجمع عام 410 ميلادية تم وضع نظام بين المطرانيات في كنيسة المشرق" ويرد المطران الى ذكر تلك المطرانيات الواحدة تلو الأخرى مع الكراسي التابعة لها " ... ويتابع  أما الكرسي الرابع فكان لأبرشية أربيل والتي وكما يقول أنها تعني في نفس الوقت (أبرشية آشور) وكان هذا في عام 410 ميلادية كما ويصادق عبر الأطروحة على أن أبرشية الكنيسة - آشور - تكونت من توحيد مطرانيتي أربيل والموصل التابعة لمقاطعة "حدياب" (آشور المسيحية).

*** الملفت للنظر هو أن المطران دلي لم يتطرق في بحثه هذا وهو بصدد الكراسي المطرانية لكنيسة المشرق الى أو عن وجود أي أثر لكرسي أو لمطران يرمز الى بلاد إسمها بابل ولا كلدو !!! إنها ولمن المؤكد حقائق تاريخية ثابتة لا يجرؤ أحد على المسّ والتلاعب بها والمزايدة عليها عبر اجتهاد شخصي أو ذاتي، خاصة وأن المطران في حينها كان في طريقه لنيل شهادة الدكتوراه من خلال بحث سيخضع للتمحيص والتدقيق وللدراسة والمناقشة القانونية، كي ينال بعدها شهادته الموسومة.

*** هل ستكذبين ما كتبه المطران دلي ؟

انت و امثالك تريدون ان تشوهوا سمعة الكاردينال دلّي ولكنكم لا تستطيعون لابسط شئ وهو انه يعيش مع الكلدان في ارضهم رغم  الضروف الصعبة و انت تعرف هذا فقل لي اين يسكن بطريرك دنخا و اين هو كورسي البطريرك الاشوري ولماذا هو ليس في بلد اشور

*** ليس هناك كلمة إسمها ضروف بل ظروف ولا أحد يشوه سمعة أحد ولكن التذبذب هو الذي ينكشف من تلقاء نفسه.

*** انا لم اكتب ما كتبه الكاردينال دلي (لا تذكري كلمة بطريرك لأنه فقد رتبته حينما خفضتها روما بتحويله الى كاردينال، لأن رتبة كاردينال هي الرتبة قبل رتبة البابا لمن يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ولذا فرتبة الكاردينال دلي ما عادت تساوي السلطة العليا للبطريرك ولكن بما أنه يأتمر بأوامر روما فرتبته الرومانية الآن تساوي رتبة مطران أي مطرابوليط المأخوذة من اليونانية في الكنائس الشرقية ليس إلا) ولقد جنت على نفسها براقش.

*** لا عليك من كرسي بطريركية كنيسة المشرق الرسولية الجامعة فأينما كان فهو ما زال آشورياً ولكن الباقي على بطاركة يدّعون العروبة وآخرون لا يستطيعوا البقاء على تسمية واحدة كالكاردينال دلي فهو يوماً آشوري وآخر كلداني وآخر آرامي ... إلخ ولا نعتب عليه. 

و انت قلت (أما عن قصة الأختام والتي أيضاً ترددينها كالببغاء دون ان تأتينا بأي إثبات) فلك هذه الوثائق .
وهاك الان نماذج من الوثائق الثبوتية، مستمدة من المراسلات المحفوظة في آرشيف قصر لامبث مقر رئيس اساقفة كنتربري في لندن:

 ١- صورة من الرسالة التي بعثها المطروﭙـوليط النسطوري ماريوسـﭖ الى سيدة انكليزية كريمة اسمها وورن، بتاريخ ۱٣ آذار ۱٨٧۹. فلاحظ كيف يعّرف هذا الاسقف بنفسه وبشعبه: " مار يوسف ميطروبوليط الكلدان النساطرة المشرقيين" وانظر ختمه الرسمي: "محيلا يوسـﭖ ميطراﭙوليطا دكلدايي".

٢ -  صورة من الرسالة التي كتبها وبعثها الى ادور، رئيس اساقفة كنتربري، في تشرين الاول سنة ۱٨٨٤، البطريرك روبيل شمعون الذي يعّرف نفسه بهذه الكلمات: "من روبيل (روول) شمعون بنعمة الله بطريرك جاثاليق المشرق، مدبر كنيسة الكلدان العريقة".  وتأمل في نص المقطع الاخير من رسالته: "فيكون (عونكم) سبباً لاتحاد اجزاء الكنيسة الكلدانية الاربعة ..." مع ختمه: " محيلا شمعون ﭙـاطريركا دكلدايي".

٣- صورة من الرسالة الاصلية التي كتبها آخر رهبان النساطرة "ربَّـن يونان" وبعثها الى رئيس اساقفة كنتربري ادور، وذلك بتاريخ ٨ تشرين اول كلداني (كذا في النص الآرامي)، سنة ۱٨٨٤ – لاحظ في السطر ۲۱¬ ۲۲ منها ما يقول: "اننا نمنح هذا السلام (سلام المسيح) لكل من يقبل سلامنا، نحن النساطرة الكلدان المشرقيين ..."

٤- رسالة الميطروبوليط خنانيشوع الى ابناء كنيسة المشرق في ابرشية اورمية وربوع كردستان، كتبها سنة ١٨٩٥ ووثّقها بختمه المألوف الذي يُقرأ: "محيلا خنانيشوع ميطراﭙوليطا دكلدايي".

٥- رسالة ثانية للمطروبوليط خنانيشوع كتبها في ١٣ أيلول سنة ١٩٠٦، وصادق عليها بالختم ذاته قرب عنوان الرسالة: "محيلا خنا نيشوع ميطراﭙوليطا دكلدايي".

اضف على ذلك:
 ٦- الختم المألوف للبطريرك مار شمعون ايشاي، آخر البطاركة "الشمعونيين"، ونقرأ فيه لقبه الرسمي: "محيلا شمعون باطريركا دكلدايي".

 ۷- ختام رسالة كتبها مار شمعون ايشاي البطريرك من نيقوسيا في قبرص، في العشرين من أيلول سنة ١٩٣٣، ولا يزال يستخدم فيها الختم الذي يعلن عن لقبه الرسمي: "محيلا شمعون باطريركا دكلدايي"- ولاحظ كيف انه يوقع بالآرامية: ايشاي شمعون بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك المشرق- وقارن كل ذلك بما كُتِبَ له من لقبٍ جديد بالانكليزية: "بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك الآثوريين"!


*** وأنا اقول لك مجدداً إقرأي كتاب الأسقف مار عمانوئيل يوسف لكي تتنوري وتنزاح هذه الغشاوة السوداء التي على عينيك وهذا الحقد الأعمى على الآشورية والآشوريين وأنت تستعملين إسم سوريتا  وهو تحوير لكلمة آسوريتا من آشوريتا.


::: المقتطفات الواردة من كتاب المطران دلي متداولة على صفحات الإنترنت.