المحرر موضوع: رحيل لاعب كرة السلة العراقي السابق داوود سلمان  (زيارة 2922 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبد الستار نورعلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 182
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رحيل لاعب كرة السلة العراقي السابق داوود سلمان

                                                                                                              عبد الستار نورعلي



بسم الله الرحمن الرحيم


انتقل الى رحمة الله مساء الجمعة الرابع من شباط 2011 إثر مرض عضال لم يمهله طويلاً لاعب كرة السلة العراقي السابق عضو منتخب الشباب والمنتخب الوطني في الستينات والسبعينات والمربي الفاضل والشخصية الوطنية والاجتماعية داوود سلمان رمضان (داوي). وهو شقيق كلٍّ من السادة علي ومحسن والحاج حكمت وشوكت ورعد والسيدات المرحومة سهام أم وسام ونجاة ام زيدون وسميرة أم علي، وهو زوج السيدة فضيلة نورعلي شقيقة الشاعر والكاتب المعروف عبد الستار نورعلي ، وهو شقيق زوجة الشاعر نورعلي السيدة سميرة سلمان.

إنا لله وإنا اليه راجعون.

وسيُوارى جثمانه الثرى يوم الجمعة المصادف 11 شباط 2011  ، حيث سينطلق موكب الجنازة من Eskilstunasjukhuset/Kappel  في الساعة الحادية عشرة قبل الظهر  الى مثواه الأخير في مقبرة :
S:t Eskils Kyrkogård /Ekeby

  
سيرة المرحوم

•   ولد المرحوم في بغداد عام 1942
  
•   أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الفيلية الابتدائية ، والثانوية في ثانوية النضال ، والجامعية في جامعة المستنصرية متخصصاً في التربية وعلم النفس


•   عمل في سلك التعليم معلماً في مدرسة الفيلية وابن الجوزي في بغداد ، وقد تمّ نقله من التعليم  الى تربية الرصافة موظفاً وذلك بسبب رفضه الانتماء الى حزب البعث الفاشي

•   تعرض للمضايقات والملاحقات من أجهزة الأمن التابعة للنظام البعثي الساقط بسبب مواقفه الوطنية والمعارضة للنظام ولانتمائه للحزب الشيوعي العراقي


•   شارك في مؤتمرات الشبيبة الديمقراطية العالمية خارج العراق

•   شارك عضواً وكابتناً لمنتخب الشباب لكرة السلة والمنتخب الوطني العراقي ولعب في البطولات العربية والآسيوية والعالمية وحصل على جوائز عديدة.

•   هاجر من العراق في أواخر عام 1991 مع عائلته هرباً من الاضطهاد والملاحقة . والتجأ الى السويد عام 1992 .

•   شارك في الأنشطة السياسية والاجتماعية في المهجر وفي مدينة اسكلستونا السويدية ، وكان من مؤسسي (النادي العراقي) .

•   ترك خلفه ذخيرة من التاريخ والسيرة الحسنة والسمعة الطيبة ، وثلاثة أولاد تربوا على شخصيته ومبادئه وخلقه فكانوا خير خلفٍ لخير سلف ، وهم المهندسان ياسر وساهر وأصغرهم سامر.

•   تحلّى المرحوم وتشبّع بالقيم الانسانية النبيلة والخلق الرفيع فكان مثالاً للطيبة والكياسة والحكمة والأخلاق السامية وحبّ الناس وذا قلب كبير وسع كلّ الناس صغاراً وكباراً ، كان نقي السريرة نطيف اليد قنوعاً مترفعاً عن مغريات الدنيا. كما كان وطنياً صلباً لم يتنازل عن مبادئه وقيمه وايمانه بالعدالة والمساواة وحقّ الشعوب في الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية. كان يحبّ كلّ الناس صغاراً وكباراًُ فأحبوه ليتربّع على عروش قلوبهم.

•   يُعدُّ المرحوم من أبرز الشخصيات الاجتماعية والسياسية  والرياضية العراقية والكردية الفيلية.