المحرر موضوع: Soraita تكشف عن كذبها بالإقتباس من كردي  (زيارة 1352 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
 يا بني مع الانسان العاقل لن تضيع ومع الغبي لن تتعقل (أخيقار خكيما)

يا بني صاحب الرجل العاقل كي تجمع لنفسك العقل (أخيقار خكيما)

يا بني لا تقل سيدي غبي وانا اكثر فهما منه (أخيقار خكيما)

يا بني لاتقل انا ذكي عندما لا يعتقد الاخرون انك هكذا (أخيقار خكيما)

لم أتفاجأ حينما قرأت عنوان موضوع هذه المدعية سوريتا لأن المفلس يفعل اي شيء ليخبىء كذبه لأن فاقد الشيء لا يعطيه وسوريتا هذه من اولئك الذين يكذبون ثم يكذبون فيصدقوا كذبهم ولكن كذبهم لا ينطلي على الآخرين.

لأعد الى موضوع هذه المدعية سوريتا، فعندما اقتبست الجهالة التي وضعتها إعتقدت بأن كذبها سينطلي على القراء ولكنها لم تضع في حسبانها بأن ما فعلته سينكشف أمام القراء.

عندما بدأت بقراءة الترهات الأخيرة للمدعوة سوريتا عرفت بأنه سبق لي ان قرأت تلك الترهات في مقال لواحد كردي إسمه محمد مندلاوي والقراء الذين اطلعوا على تلك المقالات الخائبة لذلك الخائب سيعرفون حتماً من أقصد وبالتالي ما تبقى من ماء وجه للمدعوة سوريتا قد زال.

سوف أضع للقارىء الآن ما نقلته المدعوة سوريتا ومن ثم ما كتبه ذلك الكردي ليعرف الجميع من اين تستقي معلوماتها وما هدفها وأمثالها من هذه الحملات المسعورة وكما يقول المثل "إذا عرف السبب بطل العجب".

إقتباس المدعوة سوريتا وقد حذفت ما لا يخدم رياءها:

"إن الادعاءات الساذجة، لهؤلاء النصارى، بالانتماء لشعوب انقرضت، كالآشوريين و غيرهم من شعوب (بلاد بين النهرين) و كوردستان، دفعت الكثير من المؤرخين الغربيين و الشرقيين، مسيحيين ومسلمين وغيرهم، رفض دعوى، أن هؤلاء المسيحيين النساطرة، هم أحفاد الآشوريين. من هؤلاء المؤرخين، المؤرخ العالمـي الشهـير (جيمـس موريـس- (James Morris يقول في كتابـه ( الملـوك الهاشمـيون ) صفحة 105 ما يلي: ليـس لهـؤلاء أي  ( الآثوريين،النساطرة ) أيـة علاقـة عرقيـة بـ ( آشـور ) نينـوى، التي أبيدت عن بكرة أبيها في سنة (612) ق.م.  قبل هذا المؤرخ تنبأ النبي  (ناحوم) في الكتاب المقدس العهد القديم (التوراة) دمار وفناء و نهاية آشور قائلاً : وها الرب قد أصدر قضاءه بشأنك يا أشور: لن تبقى لك ذرية تحمل اسمك. وأستأصل من هيكل آلهتك منحوتاتك و مسبوكاتك، وأجعله قبرك، لأنك صرت نجساً.  وفق هذه النبوءات، التي تؤكد بصورة واضحة لا لبس فيها، بأن الآشوريين انتهوا و انقرضوا سنة (612) ق.م

يقول المؤرخ (جيمس موريس) فقد أشفـق عليهـم الإنكلـيز، بعـد انتهـاء الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) وجلبوهـم إلى مملكة العـراق، التي تأسست من قبل بريطانيا العظمى سنة (1920) بعد انتهاء الحرب العالمية المذكورة أعلاه. وتؤكد المصادر العديدة أن أصل تسميتهم ب(الآثوريين) ليس لها علاقة ب(الآشوريين) الذين حكموا في العصور الغابرة، بل هي مشتقة من (الثورانيين) أي (الجبليين)، "بالسرياني"، وإنما ما يسمى ب(آشور) و (آشوريين) تسمية جاءت بها ما تسمى بالأحزاب الآشورية جاء في الكتاب التاريخي الشهير (وفيات الأعيان) ل(ابن خلكان) طبع بيروت مجلد الثالث صفحة (348) ما يلي: هكاري موطن النساطرة، ، لها معاقل و حصون و قرى في منطقة الموصل. يؤكد الشماس (كوركيس مردو) في بحثه القيم و باعتماده على العديد من المصادر الموثقة بأن هؤلاء الذين يدعون أنهم أحفاد الآثوريين ما هي إلا تسمية ابتدعها الإنكليز

. ينقل عن كيوركيس بنيامين في كتابه (الرئاسة/  طبعة شيكاغو 1987 م) الذي عاش في تلك الفترة فتكون شهادته صادقة: إن اسم (الآثوريين) ابتدأ بتداوله الإنكليز منذ نهاية القرن التاسع عشر،عندما وصل المبشرون الإنكليز من إنكلترا إلى ديارنا سنة 1884 ميلادية. يضيف الشماس كوركيس مردو، لقد لعبت البعثات التبشيرية الأوروبية دوراً بارزاً في تهيئة المناخ لاستثارة النزعات القومية و الدينية، وكان بعثة الكنيسة الإنگليكانية (بعثة أسقف كانتربري) الأشد خداعاً و تخريباً بين أدوار البعثات الأخرى،حيث يشير الدكتور (أحمد سوسه) إلى هذا الدور في كتابه ( العرب واليهود في التاريخ ص 596- 597) وفدت إلى جماعة (مار شمعون) بعثة إنكليزية، حاولت تحويل هذه الجماعة من مذهبهم النسطوري إلى مذهبها البروتستاني، غير أنها لم تفلح، ولكنها نجحت في إقناعهم بأن (النسطورية – النساطرة) لا تليقان بهم، وعليهم استبدالها بلفظتي (آثور – آثوريين) ) لكي ترفعا شأنهم في الأوساط العالمية، ويكون بالإمكان في هذا الحال نسبهما إلى الآشوريين القدماء، ,يضيف أحمد سوسه، لم يذخر رئيس البعثة (وليم ويگرام) وسعاً في لعب دور دعائي كبير لنشر هذا الاسم (آثوريين)،بينما لم يكن هؤلاء النساطرة يعرفون هذا الاسم إلا بعد قدوم هؤلاء المبشرون. ينقل الباحث عن جون جوزيف في كتابه (النساطرة و مجاوروهم الإسلام/طبعة 1961 م) إن الإرسالية التبشيرية الإنكليزية التي استفردت بالنساطرة الكلدان في منتصف القرن التاسع عشر، كانت تلقب ببعثة رئيس أساقفة كانتربري إلى المسيحيين النساطرة،وهي أول من أطلق عليهم تسمية (آثوريين). ثم يقول إن المؤرخ العراقي عبد الرزاق الحسني يذكر في كتابه (تارخ الوزارات العراقية/المجلد الثالث ص. 254-255) إن الإنكليز وحدهم فقط يطلقون على النساطرة اسم (الآثوريين) بينما الجميع يدعونهم (تِيارية) ويضيف ولا علاقة عرقية لهؤلاء النساطرة بآشوريي نينوى،وإنما هم نساطرة مسيحيون"

والآن ما كتبه ذلك الكردي في محاولته البائسة لإيجاد انتماء للكرد:

"إن الادعاءات الساذجة، لهؤلاء النصارى، بالانتماء لشعوب انقرضت، كالآشوريين و غيرهم من شعوب (بلاد بين النهرين) و كوردستان، دفعت الكثير من المؤرخين الغربيين و الشرقيين، مسيحيين ومسلمين وغيرهم، رفض دعوى، أن هؤلاء المسيحيين النساطرة، هم أحفاد الآشوريين. من هؤلاء المؤرخين، المؤرخ العالمـي الشهـير (جيمـس موريـس- (James Morris‏ يقول في كتابـه ( الملـوك الهاشمـيون ) صفحة 105 ما يلي: ليـس لهـؤلاء أي ( الآثوريين،النساطرة ) أيـة علاقـة عرقيـة بـ ( آشـور ) نينـوى، التي أبيدت عن بكرة أبيها في سنة (612) ق.م. قبل هذا المؤرخ تنبأ النبي (ناحوم) في الكتاب المقدس العهد القديم (التوراة) دمار وفناء و نهاية آشور قائلاً : وها الرب قد أصدر قضاءه بشأنك يا أشور: لن تبقى لك ذرية تحمل اسمك. وأستأصل من هيكل آلهتك منحوتاتك و مسبوكاتك، وأجعله قبرك، لأنك صرت نجساً. وفق هذه النبوءات، التي تؤكد بصورة واضحة لا لبس فيها، بأن الآشوريين انتهوا و انقرضوا سنة (612) ق.م. وما هؤلاء الذين يزعمون أنهم آشوريون، ما هم إلا نساطـرة من نصارى الكورد. يقول المؤرخ (جيمس موريس) فقد أشفـق عليهـم الإنكلـيز، بعـد انتهـاء الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) وجلبوهـم إلى مملكة العـراق، التي تأسست من قبل بريطانيا العظمى سنة (1920)، بعد انتهاء الحرب العالمية المذكورة أعلاه. وتؤكد المصادر العديدة أن أصل تسميتهم ب(الآثوريين) ليس لها علاقة ب(الآشوريين) الذين حكموا في العصور الغابرة، بل هي مشتقة من (الثورانيين) أي (الجبليين)، "بالسرياني"، وإنما ما يسمى ب(آشور) و (آشوريين) تسمية جاءت بها ما تسمى بالأحزاب الآشورية. جاء في الكتاب التاريخي الشهير (وفيات الأعيان) ل(ابن خلكان) طبع بيروت مجلد الثالث صفحة (348) ما يلي: هكاري موطن النساطرة، هم قبيلة من الأكراد، لها معاقل و حصون و قرى في منطقة الموصل. يؤكد الشماس (كوركيس مردو) في بحثه القيم و باعتماده على العديد من المصادر الموثقة بأن هؤلاء الذين يدعون أنهم أحفاد الآثوريين ما هي إلا تسمية ابتدعها الإنكليز. ينقل عن كيوركيس بنيامين في كتابه (الرئاسة/ طبعة شيكاغو 1987 م) الذي عاش في تلك الفترة فتكون شهادته صادقة: إن اسم (الآثوريين) ابتدأ بتداوله الإنكليز منذ نهاية القرن التاسع عشر،عندما وصل المبشرون الإنكليز من إنكلترا إلى ديارنا سنة 1884 ميلادية. يضيف الشماس كوركيس مردو، لقد لعبت البعثات التبشيرية الأوروبية دوراً بارزاً في تهيئة المناخ لاستثارة النزعات القومية و الدينية، وكان بعثة الكنيسة الإنگليكانية (بعثة أسقف كانتربري) الأشد خداعاً و تخريباً بين أدوار البعثات الأخرى،حيث يشير الدكتور (أحمد سوسه) إلى هذا الدور في كتابه ( العرب واليهود في التاريخ ص 596- 597) وفدت إلى جماعة (مار شمعون) بعثة إنكليزية، حاولت تحويل هذه الجماعة من مذهبهم النسطوري إلى مذهبها البروتستاني، غير أنها لم تفلح، ولكنها نجحت في إقناعهم بأن (النسطورية – النساطرة) لا تليقان بهم، وعليهم استبدالها بلفظتي (آثور – آثوريين) لكي ترفعا شأنهم في الأوساط العالمية، ويكون بالإمكان في هذا الحال نسبهما إلى الآشوريين القدماء، ,يضيف أحمد سوسه، لم يذخر رئيس البعثة (وليم ويگرام) وسعاً في لعب دور دعائي كبير لنشر هذا الاسم (آثوريين)،بينما لم يكن هؤلاء النساطرة يعرفون هذا الاسم إلا بعد قدوم هؤلاء المبشرون. ينقل الباحث عن جون جوزيف في كتابه (النساطرة و مجاوروهم الإسلام/طبعة 1961 م) إن الإرسالية التبشيرية الإنكليزية التي استفردت بالنساطرة الكلدان في منتصف القرن التاسع عشر، كانت تلقب ببعثة رئيس أساقفة كانتربري إلى المسيحيين النساطرة،وهي أول من أطلق عليهم تسمية (آثوريين). ثم يقول إن المؤرخ العراقي عبد الرزاق الحسني يذكر في كتابه (تارخ الوزارات العراقية/المجلد الثالث ص. 254-255) إن الإنكليز وحدهم فقط يطلقون على النساطرة اسم (الآثوريين) بينما الجميع بدعونهم (تِيارية) ويضيف ولا علاقة عرقية لهؤلاء النساطرة بآشوريي نينوى، وإنما هم نساطرة مسيحيون."


يا أيتها المدعية سوريتا يا من تتبجحين "وانـنا اليوم كـلـدان كاثوليك في كـنيسة مار بـطرس وكـيل المسيح بـعـد القـيامة ورئيس التلاميـذ وشـهـيد المسيح في روما"، ألم يعلمك أهلك وكهنتك بأن الكذب عيب وحرام وبأنك ستذهبين الى المطهر وجهنم حسب التعاليم الرومانية الكاثوليكية التي تتبجحين بها ؟ لكنك كبطرس الذي أنكر المسيح وكذب بأنه لا يعرفه ثلاث مرات وها أنت قد بان كذبك للعيان ولكل القراء فأنت المفلسة فأنا لا أدّني نفسي الى المستوى بالإقتباس من كردي ومن يهودي إعتنق الإسلام لغايات دنيئة وغيرهم من المأجورين .

أما من استشهدت بهم قائلة "فانظر كيف أن هؤلاء السوّاح، الذين يسبقون البابا اوجين الرابع بأجيال، ويسبقون بمثلها إتحاد المشارقة بروما، يتحدثون بإطلاع ووضوح عن الكلدان وعن بلاد كلدو وعن اللغة الكلدانية، ويميزون تماماً بين القومية والدين، وبين المذهب النسطوري واليعقوبي والكاثوليكي. وأنظر كيف أن التسمية الآثورية او الآشورية غائبة تماماً عن ساحة الواقع التاريخي الذي يشهدون عليه" فحتى هؤلاء لم تفلحي بتغطية كذبهم.

ريكولدو دي مونتي كروجيي (في مذكراته المؤلفة سنة 1292 م  وقد طُبع مؤخراً مع ترجمة فرنسية) : "عن النساطرة ... ان النساطرة هم الهراطقة الذين يتبعون نسطوريوس وتيودوروس...مع ذلك فإن هؤلاء النساطرة الشرقيين هم جميعاً كلدان وبالكلدانية يقرأون ويصلون ".

*** هذه نبذة عن حياة ريكولدو هذا لكي نعرف من أين جاء حقده على النسطورية (لقب أطلق زوراً وبهتاناً على أتباع كنيسة المشرق والغاية من استعماله هو لكشف كذب الإرساليات ومن أرسلهم) ريكولدو هذا أرسله بابا الفاتيكان نيكولاس الرابع ومعه رقيم لكي يحاول ان يحوّل المسيحيين الذين يلقاهم عن إيمانهم القويم لصالح الرومانية الكاثوليكية (وهي كنيسة غير رسولية لأنها تأسست بعد سنين من صلب بطرس بالمقلوب ولذا فإنها لم تؤسس من قبل بطرس) وصل ريكولدو الى أورشليم عام 1288 ومن هناك ذهب الى غرب آسيا وأخيراً وصل الى الموصل (نينوى) عام 1289 ولكنه فشل في إقناع مختار المدينة المسيحي "النسطوري" بالتحول الى الرومانية الكاثوليكية ... فطبعاً عندما يكتب هذا الريكولدو فسيكذب لأنه فشل في مسعاه لتحويل الآشوريين المسيحيين (من إيمانهم القويم الذي أرساه السيد المسيح ورسله أداي وماري وتوما) الى المذهب الروماني الكاثوليكي.     

جوفاني الراهب الدومنيكي الايطالي _ رئيس اساقفة السلطانية (في مذكراته المسجلة باللاتينية في سنة 1404 م،إلى الجنوب الشرقي من فارس، هناك بلاد كلدو وهي نقطة في أقصى الشمال من مملكة الكلدان- التي تبدأ من مدينة تسمى مراغا، وهي تمتد جنوباً حتى بحر المحيط، ومدينتهم الرئيسية بغداد، التي هي في الكتاب المقدس بابلونيا وإن ليست في نفس الموقع إذ إن هذه على الفرات. في هذه المملكة سهول كثيرة وجبال قليلة ومياه شحيحة تجري في المنطقة. هناك شعب كثير من العرب والكلدان والسريان والنساطرة والارمن والكاثوليك. وقد بعثت أنا إلى هؤلاء الكاثوليك راهباُ واحداً مما أزاد عدد هؤلاء الكاثوليك.

*** أما كذب هذا المدّعي الآخر فواضح: أين بحر المحيط هذا ؟ ثم كيف تكون بغداد هي المسماة في الكتاب المقدس بابلونيا (بابل) وبابل في جنوب العراق ؟ أنصاف المتعلمين هؤلاء كانوا يكذبون في كل شيء لكي يبعثوا بتقاريرهم الى بابا الفاتيكان لأنهم كانوا يسعون الى حظوة وترقية في السلم الكهنوتي ولو بالكذب.

سأكتفي الآن بهذا القدر وإن لم ترتدعي عن رياءك فعندها كما يقول المثل :"لكل كلام يأتينّ جواب".