المحرر موضوع: الوهم الكبير عند مدعي القومية الاشورية 2  (زيارة 1317 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل 1iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 111
    • مشاهدة الملف الشخصي
البعض يحلو لهم تسميتها ب"النسطورية المخففة"، أو"النسطورية المتطورة المتمسحة بالكثلكة"...

برئاسة زعيمهم الروحي الذي يطلقون عليه اسم"مار خننيا دنخا الرابع "وهو جاثليق بطريرك كنيستهم المسماة حالياً (كنيسة المشرق الآشورية)، وكان اسمها في السابق (الكنيسة النسطورية الكلدانية) فبدله إلى (الكنيسة الرسولية الكاثوليكية الشرقية الآشورية)، ثم عاد مرة أخرى إلى تسميتها بكنيسة المشرق الآشورية- كاتجاه قومي رداً على القسم الذي تسمى بالكلدان-...

وكان قد اختير ونصب بطريركا في سنة 1976 بكانتربري- لندن،بعد اغتيال سلفه البطريرك النسطوري"شمعون ايشاي"والذي كان قد تم نفيه من العراق لقيادته ثورة مسلحة رداً على المذبحة التي تعرض لها النساطرة على أيدي الأتراك سنة 1933، والمعروفة تاريخياً بمذبحة سميل...

فاستقر به الحال في سان فرانسيسكو بأمريكا، ثم تخلى عن التقويم اليولياني القديم الذي يتبعه النساطرة منذ نشأتهم، وأتبع التقويم الغربي الغريغوري. مما تسبب عنه خروج قسماً من كنيسته أسسوا لأنفسهم كنيسة نسطورية أخرى أكثر تشدداً، وأطلقوا عليها تسمية (الكنيسة الرسولية الجاثليقية القديمة النسطورية). وبطريركها الحالي اسمه مار آدي كيوركس الثاني ومقره في بغداد...

وأما عن سبب اغتيال البطريرك شمعون، فكان ذلك عقاباً قاسياً له على تخليه عن الرهبنة،وزواجه(!!) مستنداً في ذلك على مقررات مجمع بيت لافاط سنة 484 م برئاسة الأسقف النسطوري برصوما النصيبيني"السفاح"، والذي كان قد أباح فيه الزواج للرهبان والأساقفة، بل وكان يوقع عقاب شديد على كل من يرفض ترك البتولية ويرفض الزواج!...

وذلك لأنه كان ضد العفة والبتولية، وعلى علاقة بامرأة بغي، فلما عايره بعض الرهبان بذلك، قام بإجبارهم كلهم على الخروج من أديرتهم وتزويجهم بالإكراه!( انظر تاريخ مار ميخائيل السرياني الكبير)...

- ولاحظوا هنا، إن غالبية الهراطقة عبر التاريخ، يحاربون البتولية والرهبانية، حتى اعتبرها نبي الإسلام عملاً شيطانياً قبيحاً !...

والذي أغتال البطريرك شمعون، رجل نسطوري متعصب من شعبه اسمه (داود مالك ياقو) بعدما رأى في نكس بطريرك كنيسته النسطورية لعهد البتولية ، وزواجه من ابنة شابة من بنات رعيته، هي فضيحة بكل المقاييس بين الكنائس القديمة الأخرى، وإن مقررات بيت لافاط الأباحية تسيء أخلاقياً إلى إكليروس كنيسته، لأنه لا يليق براهب أن يتزوج، فكم وكم بالأسقف والبطريرك؟ بل وكيف يتزوج الأب الروحي من أبنته الروحية، وقد تكون أبنته في الاعتراف؟...


«يمكن ان تكون الكذبة قد جابت نصف العالم فيما الحقيقة لا تزال تتأهب للانطلاق».‏ مارك توين