المحرر موضوع: الاوهام المشوشة عند المذهب الكلدي الكاثوليكي  (زيارة 1141 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاوهام المشوشة عند المذهب الكلدي الكاثوليكي

 السيد 1iraqi
نشر مقال المعنون الوهم الكبير عند مدعى القومية الاشورية / 2 من على الموقع النجم الساطع عينكاوا كوم وعلى المنبر تاريخ شعبنا والتسميات والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,486610.0.html
وعاد ليستعرض افكاره المشوشة الان وكالمعتاد على الكنيسة المشرقية الرسولية ( الاشورية والقديمة ) ليعلمنا أن البعض يحلو لهم تسمية النسطورية المخففة كخفة عقلك أو النسطورية المتطورة المتمسحة بالكثلكة ، ( لا ارغب بتحوليها وتحويرها الي كلمات مخلة بمقدساتها التي فيها لانها لا تناسب ايماننا كما انتم فيها ، من تطرق الي وجود نسطورية المتطورة المتمسحة بالكثلكة لاول مرة قرأت عنها ) نحن شعب مسيحي واحد وشرقي الايمان لم نفرق بين المذاهب الكنسية الواحدة كما في المسيح بانيها الواحد ولا يهمنا الي أي منها ننتمي ، ولكن القسر الانتمائي الغادر بالتامر وشراء الذمم الايمانية من دون التبشير لا نرضى به ، ألا من التوجه الايماني المقدس ولا يوما نفرق بينها مهما كانت ، حتى بعضنا لاسبابنا اعتمدنا الكنيسة الانجيلية أو شهود يهوة حسب قناعته أو ظروفه لمعتقده اللهي أو الهرب من بيننا لمأساتنا المذهبية ، مهما نكتب ونوضح الحقيقة لا تقبلوا بها ولا ترغبون بتعليمها وتسردون المرغوب لكم وهي عادتكم المقيتة . والخسة اكيد انتم تنقلون الاحداث ولكن لم تخوضوا الي اعماقها لتفهموها من اساسها ولكن ثقولون في اعماقكم نكتب لتشويش وخلق المشاكل واستمرار التشتت بين مذاهبنا ، وهي حقيقتكم لحد اليوم منذ تحولكم الي المذهب الكلدي الكاثوليكي .
نعم ونعمة النعم كانت في السابق تسمى بالكنيسة الكلدية النسطورية في ايران ، وهل تعلم لماذا سميت بهذه التسمية حاول الوصول الي مقالنا المعنون سر الختم المار شمعوني وهو على نفس هذا المنبر لتتعرف على الحقيقة لتزيل التشوش عن افكارك ، لا ليس صحيحا بأن سميت بالكنيسة الكاثوليكية الشرقية الاشورية كانت تسمى بالاسم الحقيقي لها بالكنيسة المشرقية الرسولية ، وكما ذكرت في 1976 سميت بالكنيسة المشرق الاشورية لتهرب فقط من التسمية النسطورية الهرقية وحصرها بالقومية الاشورية ، التي فرضت عليها قسريا من قبل الفاتيكان ، وانا من كتبت لاكثر من مرة نبذ التسميات القومية عن كنائسنا لان دين المسيحي هو فرض مقدس على عموم الشعوب في العالم ، وليس مطلقا كرد على الكلديين لا تحاول اللخبطة .
وعلى علمك بعض المعلومات التي ذكرتها كانت واقعة ولكن ذكرت أن مار شممعون ايشا قادة ثورة ( لم نستطيع أن نسميها ثورة وأنما انتفاضة لنيل الحقوق والحكم الذاتي لشعبنا الاشوري بجميع مذاهب المسيحية ) في سميل عام 1933 وهو لم يقودها وانما ساندها وشاركم بكل قواها ، ونفي لان بقاءه بين اولاده كان يعتقد لدى الحكومة العراقية وقتذاك يشكل خطر لهم ، وهم أي الاشوريين في وضع ضعف استغلت الحكومة النقطة واجبر على السفر الي منفاه في قبرص ، والخطأ الفادح كتبته هو على المذبحة التي تعرض لها النساطرة على أيدي الأتراك سنة 1933، ليس الاتراك يا مرتشي الافكار وأنما الحكومة العراقية وقائد جيشها بكر صدقي الكردي .
" وأما عن سبب اغتيال البطريرك مارشمعون ، فكان ذلك عقاباً قاسياً له على تخليه عن الرهبنة وزواجه " . ليس لأغتياله أي علاقة مطلقا بتخليه عن الرهبنه وزواجه لا من بعيد ولا من قريب واجزم عليها. نحن نعرف بقضايانا المصيرية اغتياله تقع ضمن مؤامرة سياسية لا عطار خارجها ، أنا وغير من كل الاشوريين نعتبر الشخص الذي يسفك الدماء وخصوصا لابناء قومه هو سفاح فعلا ، ولكن بدونها احيانا لا نتيجة مرجوة من المعانين ضد الشخصية التي بين يده الحكم ويرغب بتطبيقه قانونيا ولكن الاخرون يتهربون منها ، وأن ظهر بيننا وفي زمن مسيحيتنا شخص اشوري نسطوري سفاح ليست مشكلة لان في كنائس اخرى الكثيرون مصاصي الايمان وخلق الفتنة بالقتل تنهي المشكلة ولكن بالفتنة لا يمكن الي ابد الدهر التخلص منها ، وشاربي الدماء وقوت لشعوب غيرهم بفقرهم ، ولتوضيح الهف هو بين يديكم حاول الوصول الها حسب الاولوية لدى كنائسنا في العالم وفي شرقنا بالشكل الخاص ، نعود الي مار برصوما ومجمعه لافاط سنة 484 م ، أود أن انبهكم الي الانجيل وكلام السيد المسيح ، اولا :- آلم يختار رسله وتلاميذه اغلبهم من المتزوجين واصحاب العوائل هذا الدليل قاطع في مقدمة الخضوع الي كون رجال الدين يتاح لهم حالة الزواج ، وثانيا :- ثم باليقين اظهر لنا بالوضوح بأن السيد المسيح منع زواج رجال الدين وقدم الاية بالرقم ومكتوبة لنتطلع عليها ، وفي رسالة بولس الرسول الاولى الي أهل كورنثوس 7 / 27 – 29 هي الاشارة الوحيدة التي امكننا الرجوع اليها في القضايانا المتعلقة بالزواج من عدمه ، والبقية كما لاهوتكم مشوش بالافكار اليهود هكذا استمروا بتشويش افكار غيركم من ابناءكم ، ولكن ايضا لا نبعد عنا السهندوسات الكنسية التي على ضوء هذه الايات اظطروا رجال الدين خلقوا مكانة خاصة لرجال الدين وخاصة المطارنة من عدم الزواج .   
نعم مار برصوما كان ضد العفة والبتولية ولكن انا اعلمكم واعتبر نفسي خارج التجريح الايماني ، ماذا فعلوا رجال الدين في الدولة التي لا تحتوى على النساء بالمثلى وفي جميع ارجاع العالم الكاثوليكي وخاصة في مالطا وما جرى على الاطفال من قبل رجال هذا الكنيسة لو كانت لكم ذرة من المستحة الايماني ما كان باماكنكم التحدث عن الموضوع بل الذي يتكلم عنه ترجه السكوت ولكن الله هو الحليم والحكيم الذي يبرئ النفوس من النجاسة الشخصية الصبيانية . ولكن اقول الرجل الديني هو بحد ذاته انسان كامل بالاحاسيس والجوارح والرغبات والغريزة والعواطف ولم يستطيع كل عمره أن يغمدها وخاصة البعض منهم ومن تقترب منهم النساء المشبوهات أو يرون فيه الرجل المثالي بالنسبة لهن وهي حقيقة لا يمكن لاحد انكارها .
نعم لا تليق برجل الدين الزواج لان لا يمكن تحمله الاعمال الشاقة الذي يقوم بها المتفرغ لهذا العمل أو ذاك وخاصة في الازمنة الغابرة ، وهو يجمع بين هذه الاعمال الثقيلة الشاقة واعماله الايمانية الكنسية ، أي بين اولاده وتربيتهم والصرف عليهم لان في هذه الحالة الشعب التابع لها الرجل الديني لم يقدموا له المساعدة وضع في الحسبان الشيخوخة والمرض و عدد الاطفال ، كان الشعب كل في منطقته يعيش هؤلاء الرهبنة ورجال الدين بوضعية مؤسفة كما الوضعية بيينا الان ، ولكن الي متى تبقى الاوضاع على هذه الحالة الانسان وكرجل الدين مهان بوضعه الجنسي راغب ومستحي ولا قدرة له بالتحكم بعواطفة واحاسيه وغريزته ، وثم في غفلة من امره يسقط في مستنفع الرذالة وهي الحالة لكثيرين من رجال والرهبنة عبر عصورنا ، واقول لست كمفكر انما مؤمن ، الفضيحة تصبح شرعية في حالة لا تتعارض مع القوانيين الكنيسة الانجيلية ولا الوراثية .