المحرر موضوع: سعادة السفير ... القومية الارامية التي تبحث عنها تعتبر منقرضة !!!  (زيارة 1117 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
سعادة السفير ... القومية الارامية التي تبحث عنها تعتبر منقرضة  !!!

مقال على شكل فيديو بث على الواجهة من خلال الموقع الالكتروني لتنظيم الارامي بعنوان نحن مع القومية الارامية وعلى الرابط الاتي :-
http://www.aramaic-dem.org/Arabic/0.htm
هذا الموقع الوحيد بين جميع مواقع ابناء اطيافنا هو الذي يتسول مقالاته من هذا الذي يذكر اسم ارام أو يدافع عن الكلدية النصيرة لهم في تنصل عن اصولهم ومن يقع في فخهم ضد الاشوري وفكرته الابدية لان لهذا الموقع لا كتاب له ماعدا البعض من كتاب السياسيين ، وهذا الفيديو يظهر اربعة اشخاص جالسون على طاولة غير لاعقة بهم ، ومن بينهم سعادة السفير لدولة فلسطين في لندن البروفيسور مانويل حسسيان ومقدم الفيديو والاخران غير معروف لهم الشخصية ، ويتحاورون بعد سماعهم رجل متطرف اسمه أمير خلول – ريشا لا اسلوب له في التعبير الاعلامي غير لصق الكلام مع بعضها واظهارها امام الجلسة على اساس تسائلات محيرة حول الارامية وهويتهم وتراثهم وتاريخهم ، التي جمعها من اعضاء لجنة كفر برعم ، واعلم يا صاحب التسائلات بعدم وجود ولا البقاء قوم بالتسمية الحالية ارام لكي يهاجموه ، ارجوا أن وصل الي مسامعكم واطلعت على هذا المقال أن تجيبنا على هذه الاسئلة التي اطرحها لكم .
1-  ماذا تقصد بالهوية الارامية ؟ آليس اليهود من الرسل وتلاميذ المسيح والبطاركة الاولين من المؤومنين به ، عندما رغبوا الآراميين بين منتصي القرنين الثاني والثالث أن ينظموا الي الكنيسة المسيحية بتسميتهم الوثنية الارامية منعت لهم هذا الايمان بوثنيتهم الا بعد أن يتخلوا عنها ، وعليهم الانضمام الي الكنيسة المسيحية بالتسمية السريانية / الاشورية التي اطلقت عليهم من قبل الاغريق بحدود 300 ق.م وهي التسمية البعيد بنظرهم عن الوثنية لاستحداثها عن زمن القرب كما اعلاه وهكذا قبلت ونشرت بينهم من بعد المسيحية ، والان وبعد احتلال اليهود لجنوب لبنان 1982 حسب توجههم بلولبهم ضد الاشوري يرغبون مرة اخرى العودة بكم بعد كل هذه القرون الطويلة الي وثنيكم المقيتة وتنصلكم عن السريانية .
 2- وما هو تراثكم ؟ هل غرفة صغير لا تسع لبغل الذي تكلم عنه سعادة السفير لينام فيها في متحف باريس بالخط المسماري والتنظيم من قبل ملوك وحكام الاشوريين والصنع الشخصي غير معروف ولكن بالادعاء لوجود كتابات لاحقة تنسب الي ارامية زورا هي واقها الحالي ، واللغة الارامية وهي حقيقة اشورية وسليلة اكادية بابلية لان الابجدية ومفردات هذه اللغة هي اساسها اللغة الأم الاشورية دليلي القاطع قدمها منذ 4750 ق.م ولحد اليوم وبالكتابة الخط المسماري لا احد ينافسه بحقيقته هو قاموسي ودليلي القاطع عنهما وليس لذيلية تلصقها بالسريانية لان قطعها سهل وهي بالحقيقة مقطوعة ومقبرة منذ القرن السابع الميلادي كما يعلمنا بها العالم الالماني نولديكه . ومن اين لكم تاريخ هل قبائل التي سميت بالارامية بالاصل هم اشوريين كما يعلمنا بها البروفيسور سيمون بارابولا عالم الاشوريات الفلندي حيث يوضح بان الاراميين لا قديما ولا حديثا يوما تنصلوا عن انتماءهم القومي الاشوري ، لكن لعدم امتلاك الثقافة وعزة النفس وبعيدين عن الحضارة والتمدن جعلتهم المعيشة خاويين ( قطاع الطرق ) وبدو رحل مرتحلين بين البلدان لطلب الترزق من غيرهم وعلى ارض لا تعود لهم في الاساس المواطنة .
 3- وماذا تقصد بالتاريخ الارامي ؟ هل لم يكونوا قبائل تجار الاشوريين في ارض الروم في بلاد اناضول التركيا الحالية ونزهوا منها مرغمين امام الهجوم الاشرار ، وعندما تلاقاهم الاشوريين في الجزيرة السورية بعد اثبات هويتهم للاشوريين سموهم بالقبائل الاشورية / الارامية أي سكان ارعا رمتا أي ارض مرتفعة أو عالية ( جبال ) ، نعم عندما تلاقاهم في الجزيرة السورية الحالية وعرفوا عنهم هم القبائل الاشورية التجارية التي فقد الاتصال معهم منذ 2250 ق.م والي ذلك اليوم تلاقيهم فيها بحدود سنة 1200 ق.م وفي سنة 1000 ق.م اعطيت لهم اللغة الاشورية وما كانت لديهم من الكلمات من اللغات الاخرى ، وبموجب معاهدة مملكة ابيلا التجارية اصبحوا بعدها معتمدين أو وكلاء تجار الاشوريين راجعين الي اصل مهنتهم الحقيقي ونجحوا فيها كما كانوا فيها من اصلهم .
ما المقصود بالعنصري والتحريضي على الارامية ، أن كان الوضع يتاح له هذا الانجاز لانهم عرب أو كما تسميهم و تلفظه ، أن يصفوكم بها لان اغلبيتكم دخلوا العربية والدين الاسلامي من بعد انتشاره بينكم ومنذ القرن السابع الميلادي واصبحتم عرب عرقا ونسلا هل نسمع منهم يوما بكونهم اراميين ؟ كما يفعلون الكلدييين في مدينة الناصرية العراقية . ثم لم تخجلوا من وضعكم المزري باستعرابكم لغويا بصورة عامة واليوم تدافعون عن هراء هو من انجازكم وبفعل اعمال اجدادكم المصونون بالعربية ، نعم نحن نعرف بأن جميع اقوامنا وباطيافهم اصبحوا ضعفاء امام العرب واليهود وكما يرغبون أو يراعون انفسهم القيام بعمله ضدنا نحن مكتوفي الايدي ومشلولين ونقول لهم سمعا وطاعة باستثناء القوم الاشوري المنصف بحقه في هذه الحياة والايمانية منها ، ولكن هم ايضا يخضعون لمثل هذا التهميش ، اعرف بأن الاشوريين منذ منتصف القرن التاسع ق.م  وفي ارض سوريا هم من سموا العرب باسمهم هذا والي اليوم ، وهم الان يدعون بأن الاشوريين من اصول عربية فكيف يجوز ذلك ؟ ولكن المقاومة هي الحل بين الطرفين بالطرق التاريخية الحكيمة .
وحبي لسعادة السفير !!! هل انتماءكم الي ارامية نتجية لتكلمكم هذه اللغة وغيرها من المقاصد التي اوردتموها ؟ وكل ما جاء على لسانكم الذي تلذلذ بادعاءكم المنحرف لان اصل القوم الارامي هو مقبور ومنقرض تاريخيا كما وضحته لكم اعلاه ، وهل اقليتكم التي اذابتكم وانصهاركم ونشرتكم للسريانية طيلة ال 1800 سنة أو اكثر ، والان ترغبون تنصلكم منها هو الحل لارجاع قومكم المنقرض هذا ، أو هي الحالة لزيادة الحشرية بين اطيافنا الموحدة باسم المسيح مع كثرة المذاهب ولكنها تقلل المشاكل بين ربوعنا ، ونحن على علم ويقينين من الحدث الذي الان اغلب الذين يرغبون التنصل عن السريانية في سبيل اعادة ارامية  المنقرضة هو دوافع التي تقع على مسؤولية الرتل الخامس بين اقوامنا نتيجة لتدخل واحتلال اسرائيل لجنوب لبنان منذ عام 1982 م التي بداءت منها وامتدت لحد اليوم بهذه القوة والشجاعة التي لا تتطلب من احد ابناءنا القيام بها الا من الذين يتابعون اسرائيل في تنفيذ هذه المهمة ، لانهم مسحوا الارامية  في زمن انتشار المذاهب المسيحية والان هم يرغبون باعادتها بيننا في زمن انتشار القومية .
سعادة السفير يتهرب بالمرة عن الاجابة بالشكل المطلوب عن تسائل السيد أمير الذي وجه اليه يطالبه تفسير عن العرب يتدعون بكون الاراميين اصل عربي من الجزيرة العربية  ، لا اعرف سبب هذا السكوت وعدم توضيح الاجابة الصحيحة عن الموضوع ، لاختزال الحقيقة أم لعدم خلق مشكلة له مع العرب في الوقت الحاضر أو لسبب اخر هو مخيره تكتم عنه لامور شخصية أو انسانية دينية أو تاريخية .
سعادة السفير المفلس تاريخيا وينادي بها حيث يقول " كل من يرفض الهوية القومية الارامية  مو هو خالق ومتعصب " نقول نحن الاشوريين لنا قول حكيم نوصله لكم " من مئة متعلم لم نتختار واحد منهم مؤدب ومثقف وخلوق مهذب وشريف بالمعنى العلمي والآيماني له " انت فعلا مع كونك برفيسور لست الا خارج عن هذا الواحد أي انت مع 99 شخص الاخرون وبدرجة ادبك ، قلت لكم هذا القول لانه ليس باستطاعتك أن الذي يرفض الاعتراف بالهوية القومية الارامية التي بنظر الكل منقرضة ومنهى مفعولها من بين ابناءنا وليس بالتنصل من السريانية هو حلمكم للاعتراف بها ، لان صاحبك الذي جالسك على نفس الطاولة وكان على وشك أن يفطس ولم يستطيع اعلامنا اسم القومية التي اعترف بها البرلمان يقول وامامك بأن الجميع لا يعترف ويرفض هذه الهوية لقطاع الطرق والبدو الهجلة وقبل عشرون سنة أي قبل احتلال جنوب لبنان من قبل اسرائيل التي انت وغبركم من الجهلة منتمين اليها بالغضب اليهود ضدكم ، الاشوريين وفي زمن ملكهم العظيم تغلب بلاصر 1115 – 1076 ق.م هو من سماهم بالارامية كقبائل اشورية تائهة منذ اكثر من 1250 سنة لحين لاقاهم في الجزيرة السورية الحالية وبعد التفحص عنهم ظهرت حقيقتهم القومية لان الشخصية الاشورية التي كانت سائدة بينهم في ارض الروم ببلاد اناضول لتلك القبائل تغيرت وعاشوا حياة بدوية انفصالية وغير حضارية قربهم اليهم بتسميتهم بالارامية كما وضحت لكم اعلاه ، فهل هذا الاصل منه الان عندما انقرض هذا القبائل أو القوم بنظركم من الوجود ونرفضه لعدم وجود القوم بيننا تحولنا من الخالق له الي مخلوق متعصبين وانتم ستبقون بمقام هذا الخالق ، ما هو الدافع والجبروت التي تدفعك بهذه القدرة والقوة لكي توصل الينا بأن الذي يرفض الاعتراف بالقوم كهوية ارامية منقرضة مو هو خالق ( الشخص الغير مولود ) ومتعصب ، هل باستطاعتك أن تمحي وتمسح من الخلق شخص يعلمكم بالقول أني ارفض ولا اعترف بقويتكم الارامية ، وهذا ما يسمى بالتحديد وتهدي والتوعد لاستعمال القوة لقضاء على الخالق بالكيان الانساني ، هل هذا هو علمك التاريخي ويستوجب هذا الاسلوب لتراه الامثل لشخصية بدرجة بروفيسور وسفير لدولة في اعظم عاصمة عالمية ، ثق من هذه الجملة بشخصك استخلصنا عنك هذه الفكرة المشئومة والشاذة ، والكلام كثر ولكن نكتفي بهذا القدر ولنسمعكم وبعدها نضيف الجديد له .
وثم سعادة السفير يوردنا قول ليعلمنا بأن زهميات البغل ( كلمة ما كان بمقدوري التعرف الي لفظها اسف ) هو الواقع للذين هو يقصدهم ، ولكن بالنسبة لنا كاشوريين نرى هذا القول مطابق لسلوكهم السياسية الحالية من الناحية القومية ، لان اليهود الصهاينة جعلوهم فعلا وهم في عقر دارهم كما وصف هذا البغل ( المثل يقال ولا يطبق رجاءا ) حيث هم مثله بعد أن وضع الخط لهم ليسيروا عليه وما يخاوف على اليهود من النظر امامهم فقط عليهم القيادة لان سيرت البغل مستقيمة وتخدمهم وتنفذ اطماحهم ضد من يرغبون تطهيرهم وتهميشهم وكل ما يمر علينا يظهر جليا من كتابات هؤلاء البشر الذين فعلا يقعون في صيدهم السياسي والاضطهاد القومي .
ثم يتطرق مقدم البرنامج ليخبرنا بأن السيد المسيح له المجد تكلم باللغة الارامية ، وهي كليشة كما تعودوا عليها وأيدها سعادة السفير ، لان كل كلمة قالها الرب في اللغة التي تكلم بها هي اساس اشوري بلهجة الاكادي البابلي ، لان ملوك الاشوريين في 721 ق.م رحلوا الاكاديين البابليين من موطنهم الاصلي الي ارض العائدة لدويلة اسرائيل في شمال فلسطين وعاصمتهم سامرة وعين لهم حاكم اشوري ، لأن سكان هذه الدويلة من اليهود سابوهم الاشوريين الي بلادهم ، وأن تدعون بأن الرب تكلم الارامية اثبتوها تاريخية وحسب قاموس لهذه اللغة وبالمقارنة ومدى تطابق كلام الرب مع اللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية وحسب عصر سقوط الامبراطورية لغة التي نسميها اللغة الاشورية المعاصرة ، وأن الرب بهذه اللغة تكلم مع شعب عرفهم بهذه اللغة وذكر اسم قومهم على لسانه الالهي رجال نينوى ولم يقل رجال قطاع الطرق أو السحرة الكلديين . ولي كل القدرة والاثباتية التاريخية اللغوية لايصال الحقيقة اليكم بابسط طرقها واسكات الافواه الناغمة بهذه الكليشة ، ومع كل هذه الاشكاليات نقول من عمق قلبنا اللغة الارامية وغيرها هي لغتنا ولا نفرق بينهما ولكن التناغم بالعنصرية والتطرف التقسيمي ضد الاخرى لا نرغب بها ، ولهذا السبب نطارد المغرضين الذين يبثون التعنصر وهم في مقدمتهم ويطلقون على الموحدين بالعنصريين والتحريضين بدون سابق اسرار .
بعد كل هذه المناقضات التي ظهرت في هذا الفيديو لسعادة السفير ، نتحول الي شخص اخر كان جالس على الطاولة ونطق بالكلمات التي رغب ايصالها لنا عبر هذا الفيديو ، ليشجع بناء المدارس ونشر اللغة ، ونحن بدورنا نضم صوتنا اليه من عمق جوارحنا لكي لا ننتظر يوما من اجيالنا اللاحقين يقولون لهم يتكلمون لغة قوم لغيرهم من الاقوام كما مرت بنا في السلبق لاستعرابنا وتكريدنا وابناءنا في المهجر كل حسب وطن القاطن فيه يتكلم بلغة ذلك البلد ، ونقول للذين يبادرون هذا العمل بارك الله بجهودكم وباعمالكم ، ونطلب المزيد منه لنفرح معكم بمناسباتكم المفرحة وفي كل دعم مطلوب القيام به ولاي جهة أو في أي مكان وزمنه وبقدر استطاعتنا من جميع نواحيها أن شاء الله .
ولكن الذي لاحظت عليه من علامات غريبة جدا أنه مع اضطرابه عند النطق بها عرض وطلب من برلمان الفلسطيني قبل 20 سنة وهو في اديس أن يدخلوا له اسم قومه الارامي في البرلمان ، مع أن المسؤولين فيه اعلموه بعدم وجود تسمية قومية بالذي يطلبه منهم ولا اثر بالاسم لهذه القومية ، لكن الان سؤالي له هل استطعت من ادخال التسمية القومية الارامية في هذا البرلمان وهل الان يعترفون بهذه القومية كقومية رسمية في البرلمان ؟ ومن بعد هذه الاعجوبة شاهدت الاغرب منها والاعجب حيت عندما حاول أن تفرض عليه هذه الجهة اسم قومية اخرى معترفة بها القومية العربية  أو قومية الاشورية وهي اساس القوم التي تؤثر على الحالة السياسية لمن يدعي بالارامية ، تعلثم واخرس واضطرب واحمرت وجه وحاولوا من معه أن يجمعوا له رشده الذي فقد السيطرة عليه كأنما دخل الغيبوبة أو فطس ولم يستطع أن ينطق بها وتركها مع اسراره التاريخية ، وانقطع البث خوفا من أن قفد وعيه واعطى الماء لتهدئة أو لربما نقل الي احدى اقرب مشفى لعلاجه ، هذه هي المهازل والمهاترات التي يقوم بها ويقدمها هذا الموقع .