المحرر موضوع: نظرة علمية معاصرة لكلمة (الاديان) والمغالطات المفضوحة لمفهوم انسنة العلوم  (زيارة 1395 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نظرة علمية معاصرة للعلاقة بين كلمة الاديان والمغالطات المفضوحة لمفهوم انسنة العلوم
     8 اذار 2011                                                                                  ادور  عوديشو   

   التطور العلمي والاجتماعي والتكنولوجي المعاصر سلط الاضواء على الساحة الاكاديمية الانسانية للمزيد من الحرية والموضوعية في كشف الكثير من البقع السوداء في ارشيف العلاقة بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية ، خاصة ما يتعلق بكلمة اديان سماوية بطلة ما يدور في بقع التوتر الاثني والسياسي والانساني في العالم ، يكاد بعض الشعوب ان لم يكن بالتأكيد ان يصيبهم انفصام شخصية ، نتيجة للتركيز المزمن على مفاهيم بالية لا تليق ولا تنسجم والتطور العلمي والثقافي سريع الانتشار على شبكات الانترنت بقنواته المتطورة جدا .
 العائدية الاعلامية ( لصاحبه فلان)  الذي اشتراه باموال ادامة جهله وارهابه وتخلفة ...  او ... هكذا امرني المخرج ان اقول ، لا نريد هذا النوع من العبودية التي تخفي تباكي المتخلف لما يشبه :-  اين الانتصار ... اين التراث ... اين ذكرى عاداتنا وتقاليدنا ... اين الماضي ... عندما كنت شابا ؟ ! وهكذا .
 اعود واستثني لا بل انحني لما يستحق ان يدور ويتطور مع الزمن من الايجاب الحظاري والعلمي ، للتراث والعادات والتقاليد والماضي  .

كلمة الاديان تحتاج الى دراسة معاصرة علنية وصريحة محمية دوليا .
حماية الاكاذيب والاصرار على صحتها تحتاح الى العنف لارهاب المحتج ... يتوهم من يعتقد انه بهذا النهج سيغلق باب المعرفة والحقيقة والتطور العلمي والانساني ويلقي المفتاح بالبحر .
ليعلم متبنوا العلوم الطبيعية فقط (بدون علوم انسانية ) ، ان هناك علاقة موت او حياة ، مصيرية  بين العلوم الطبيعية والعلوم الانساتية المتطورة نحو مستقبل افضل لكل انسان .
اعادة النظر عالميا في المناهج التعليمية الرجعية .
 ان ادامة وتطوير الايجاب الحضاري في عقول الاجيال الصاعدة والشباب يجب ان يشرع في كل دستور بمراقبة كل كلمة او جملة او مقالة او كتاب او محاظرة علميا اوتربويا اودينيا داخل البيوت او الجوامع او الكنائس او القاعات الحكومية او في وسائل الاعلام الاهلي اوالحكومي لانها المسؤولة عن علم السلوك في العلاقة بين الشعوب والامم والدول وليس الانسان الضحية الذي يولد حاملا ارث الزمن والتأريخ .
يجب ان يولى هذا الموضوع اهتماما بديلا عن معظم ضحايا اهمال تطوير الايجاب الحضاري في عقول تلك البراعم البريئة في سجون فريسيي الاديان والدول والحكومات والدساتير الثيوقراطي والساحات العامة  .
عار على سياسي كبير لدولة عظمى ان يتواجد  حيث يتصاعد دخان منابع استخراج  النفط يلوث الدنيا ويلوث بامواله وسائل الاعلام ثم السلام ، ويهمل ، او لا يضع حلولا  حيث يوجد ابادات للمسيحيين ولكل رهينة في العالم  واقولها بمرارة ، ثقوا اذا كانت هذه هي اهتماماتهم الرئيسية فسيكونوا حيث لا تنطفي نيران الشر والنفط والفوضى والتخبط الاستعماري المصلحي ، السياسي والديني السلبي .

بارك الله بكل من يعطي رغيفا وماءأ للمحتاجين في العالم
لا زال الطيبون يعملون ... في المستشفيات ... في المؤسسات الاكاديمية العلمية في دوائر الساهرين على امن العوائل ... في كل مؤسسات تقديم المساعدات الطارئة ... لمن يحتوي اللاجئين ويساعدهم لجميع السياسيين اللذين يسعون الى السلام وتقريب وجهات النظر وفض النزاعات ... فماذا نقول عنهم ... حقا انهم الدواء لكل مريض . والبسمة لكل شفة والاصبع التي تمسح كل دمعة ، انهم فلس الارملة . انهم ايجاب العلاقة والالتحام بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية .
دعوا هذه المفاهيم تنموا وتزهر كي تعطي ثمرا ،... من هم هؤلاء مرة اخرى
الانسان في العالم اجمع هو حبيبنا واخونا ... فمن هو المجرم الحقيقي ؟ .
   من لا يدرس ماذا يحتوي كل عقيدة او دين لوحدهما   ويفرز ببحث خالي من التناقضات يخلط الاوراق ليغطي فضائح قديمة وحديثة  ، هذا التجاوز يجب تشخيص مصدره ليضعه الاعلام الحر امام الرأي العام العالمي ويطرح ملفه امام المحاكم الدولية  مثلما اسلفنا .
لاول وهلة يبدو العنوان الثانوي اعلاه (العائدية الاعلامية) موضوعا مخيفا وسوداويا ... لكن الحقيقة هي ان هذا المرض متفشي جدي وخطير  بحيث جعل الجهل والفقر والمرض كمسبب للتخلف ... ثانويا ، اذا اخذنا بالاعتبار ان :- لا احد كان يتوقع ان يصدر التخلف من بعض المتخصصين خريجي معاهد وجامعات ، حيث استعملوا شهاداتهم لنظليل اولادهم الابرياء والقفز الى مواقع محصنة لارهاب المتحرر من الشباب مع الاسف  .
لا اعتقد والحالة هذه ان هؤلاء يمكنهم ان يبنوا بناءا حضاريا على اسس متينة  دون اصطدام عقولهم بسقف نفاقهم العلمي الذي يصيب مخزونهم النظري المعرفي ( الذاكرة) .
ماذا فعلت الرفوف العالية ؟
ظهر حديثا في بعض الفضائيات المملوكة ظاهرة شرنقة الخبر او الحدث لتبرير التجاوز او الابادات ثم صبغها والباسها اقنعة اكتشفت مع الزمن ، لتبرير تلك الانتهاكات اللاانسانية ، بتصعيد خطير وسبق اصرار ليزيح ما قبله من مأساة ... واني اشير الى مراجع ومجلدات ، لاباداة اصبحت منسية ومدفوعة الى الوراء تماما مثلما يحدث الان .
اطنان من تلك الكتب الصماء لا تأتي على ذكر " اين الخلل والغباء" على الاقل بعد تكرار ممل ... صبحان من جعل تلك المجلدات لملائين لا بل للمليارات من المفجوعين منذ الاف السنين منسيين .
يكتنفها النسيان عند مرورها من خلال  نفق  التاريخ  المظلم
وانا اكتب هذا المقال تذكرت خاطرة لم اسمعها بالشكل الذي ساقوله الان وهي :
 كان هذا الانسان الضحية منسيا ومغيبا وعبدا لجبابرة الارهاب والحروب والانتصارات  بقدر ما ترمش عينه منذ سنين الفهم والوعي  بما يحدث والى حد هذه اللحظة  ... يتكرر ذلك المشهد .
 هل انها نعمة النسيان
... كلا ان النعمة هي عطية وهدية تنفع الانسان ولم تكن يوما ما حديث العزاء ، والخضوع لامر الواقع تحت اسنة الرماح والحراب .
عندما يكتب المثقف يجب ان يتجاهل اي عائدية  ، الا لكرامة وحقوق الانسان المتطورة ايجابيا
.
للبحث بقية نتناول فيه نماذج من المصادر ،  تجهل او تتجاهل حقائق انسانية لا تخضع حداثتها وتطورها لنسبية الجمود والرجعية والقدم ،  مستعدة ان لا تهمل المستجدات العلمية الانسانية لكل زمان ومكان صعودا نحو غد افضل للبشرية جمعاء .