المحرر موضوع: اشور شليمون الحاقد لا يشرفنا ان ننتمي الى ساملي العيون وسالخي جلود البشر  (زيارة 1033 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Anwar Namrud Bisqin

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اشور شليمون الحاقد لا يشرفنا ان ننتمي الى ساملي العيون وسالخي جلود البشر
مسامير بسقين4
بقلم / انور نمرود بسقين
اشور بيت شليمون المريض بداء معاداة الكلدانية ، والداعي الى تهجير الكلدان من مدنهم وقراهم للهجرة الى الناصرية والحلة ، وزميله الذي ادعى ان الكلدانيين اصلهم يعود الى انهم اولاد غير شرعيين للجنود الآشوريين ، هؤلاء الفاشست الصغار يحاولون ، تجميل انفسهم بنقد الآخرين وتوجيه الكلمات النابية ضدهم ، وفوق ذلك يدّعون انهم من مناصري الحرية ويصدق عليهم قول سعيد تقي الدين حينما يقول :
 ما ابلغ الفاجرة عندما تحاضر في العفة .
إنكم إقصائيين لغيركم من البشر وهذا جوهر السمات الأديولوجية الشمولية التوتالياتورية  التي اعتنقها كل من ستالين وموسليني وهتلر وصدام ، فما الفرق بينك وبينهم حينما تلغون شعب بكامله وتكيلون شتى صنوف الأساءات بحقه ، فأنتم بعثيين وفاشست بجدارة .
كما لا يسعدنا ان ننتمي لتلك الأمة التي تاريخها زاخر بسمل عيون البشر وسلخ جلودهم وقطع السنتهم ، فهي مبروكة لكم يا سيد آشور بيث شليمون  : وهذه مقتطفات من التاريخ الذي تعبده ، ونحمد الله انك لست بمنصب رئيس الجمهورية او منصب متنفذ فكنت تقدم كل الذين يخالفوك ديناً او مذهباً سلخت جلودهم : وهذه مقتطفات من تاريخ الذي تريد الأنتساب اليه :
المؤرخ العالمي ول ديورانت يكتب في قصة الحضارة من المجلد الأول ( يتكون الكتاب من 42 مجلد ) وهو امهات المصادر في التاريخ : يقول ص282 م1 ( ويفخر آشور بانيبال بأنه : حرق بالنار 3000 أسير ولم يبقي واحداً منهم ليتخذه رهينة ، ويقول في نقش آخر إن الذين أذنبوا بحق آشور فقد انتزعت السنتهم .. ومن بقي منهم على قيد الحياة قدمتهم  قرابين جنازية وأطعمت بأشلائهم المقطعة الكلاب والخنازير والذئاب ، وبهذه الأعمال أدخلت السرور على قلوب الآلهة العظام ) .
 اما سنحاريب الذي تعبده يا اشور شليمون فيبدو اخذت افكارك الفاشية منه ( الملك سنحاريب ) ( حينما غضب على بابل لنزعتها الى الحرية فحاصرها واستولى عليها ، وأشعل فيها النار فدمرها تدميراً ، ولم يكد يبقى على احد من اهلها رجلاً او امرأة صغيراً او كبيراً ، بل قتلهم على آخرهم تقريباً ، حتى سدت جثثهم مسالك المدينة .. الخ ) نفس المصدر ص268
اما ارنولد تويني العالم المؤرخ فيكتب في كتابه دراسة التاريخ الجزء الثاني ص 104 عن آشور يقول :

الكارثة التي اودت بالقوة الحربية الآشورية عام 614 ـ 610 قبل الميلاد ، إحدى الكوارث العارمة المعروفة في التاريخ فإنها لم تتضمن فحسب دمار أكانت داة الحرب الآشورية ، ولكنها تضمنت كذلك محو الدولة الآشورية من الوجود واستئصال الشعب الآشوري .

وفي نفس السياق نقرأ ان الملك سنحاريب قتله ابناؤه وهو يتلو الصلوات ، وخلفه احد ابنائه وهو عسر هدن وهو ملك عادل لكن بعد موته خلفه آشور بانيبال (ويسميه اليونان سردنا بالوس ) ..
 وهنا نبقى مع ول ديورانت في نفس المصدر ص 270 حيث يقول :
 جئ  برأس ملك عيلام القتيل الى آشور بانيبال وهو في وليمة مع زوجته في حديق القصر فأمر بان يرفع الرأس على عمود بين الضيوف .. وظل الراس معلقاً على باب نينوى الى ان تعفن ، اما دنانو القائد العيلامي فقد سلخ جلده وهو حياً ، ثم ذبح كما يذبح الحمل وضرب عنق أخيه وقطع جسمه إرباً ووزع هدايا على اهل البلاد تذكاراً لهذا النصر المجديد .
 ويمضي الكاتب الى القول : ولم يخطر ببال آشور بانيبال قط انه ورجاله وحوش كاسرة او اشد قسوة من الوحوش ...
 وهكذا نرى آشور شليمون يرى في الغاء شعب مسالة طبيعية .

يا رجل انت مخمور بانتماء الى تاريخ رهيب بحق البشرية ولا يختلف بشئ عن تاريخ الفاشية في العصر الحديث ، فلماذا تريد لنا ان نكون آشوريين نقطع الألسنة ونحرق البشر وهم أحياء ، مبروك لك هذا التاريخ ، ونحن لا يشرفنا ان ننتمي لمثل هذا التاريخ الرهيب .
 وربما هذا ما يفسر عدم احترامك لحقوق الآخرين ، لانك مخمور بمثل تلك الأفكار الدموية الأقصائية .
سوف لا ارد عليك بعد الآن مهما كتبت من الشتائم والمسبات ، ولا يمكن ان اتحاور مع شخص يحمل فكر إقصائي فاشي  .
 انور نمرود بسقين