المحرر موضوع: نظرة اخرى الى الدساتير البركماتية والمقدسات بخطوطها الحمراء عدوة الشعوب  (زيارة 1695 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نظرة اخرى الى الدساتير البركماتية والمقدسات بخطوطها الحمراء عدوة الشعوب
24 اذار 2011                                                                                للشماس ادور عوديشو

   لفت نظري وانا ابحث عن مصادر واراء جديدة لم تنته صلاحيتها بعد ، واعتدت ان اعبد (بعد الذات الالهية) هبة المفاضلة العلمية الانسانية لمفردات الحياة على قدرما يسمح بها الزمن كاحد المنطلقات والركائزالعديدة عند الفرز والتشخيص لاثبت لنفسي موقعا انتقائيا يقلل من الاعياء الذي اصاب الانسان نتيجة لعبثية بعض الجدالات العقيمة ، وهنا اشير الى مقالي "منعطفات تأريخية" لاثبت :
انتشرت في الاونة الاخيرة ، وبعد الاعتداءات على مسيحيي العراق ومصر وسائر البلدان الاخرى كعداء تاريخي ديني او عنصري مستفحل ، واستجدت تفاسير مختلفة ، واقتراحات لحلول ممكنة بدون جدوى .
اسمحوا لي ان اعيد رأيي بهذه الاسطوانه المجروخة
قبل ان اقول رأيي دعوني ان اقف دقيقة حداد وحزن لنذرف نوعان من الدموع ... الاولى : عندما يموت المسيحي المسالم ... والاخرى عندما يموت القاتل ، والمجرم الحقيقى طليق يتاجر بالارواح التي خلقها الله ، ليكون بهذا المشرك الاول .
عندما نتهم انسان برئ بالقتل يرتعد كياننا من مخافة الله أو تانيب الضمير ، فكيف اذا اتهمنا الله بقتل الانسان (حاشا) .
 ان الكثير من الاجتماعات واستعراض العضلات والارهاب السياسي ، والاصرار على الانتصار (دائما وباي ثمن) متفق عليه بايمان كتابي لوث اجواء معظم الحوارات ومحاولات الوسطاء لتقريب وجهات النظر بين الارهاب الكتابي وضحاياه او بينه وبين من اراد يعلمن تلك التداعيات التاريخية .
اكتشفت مع غيري من المفكرين في هذا الحقل ان نقاشا مختصرا يفرض نفسه مع المستجدات الخطيرة التي عصفت في شرقنا ، فجمعت عصارة نماذج من التساؤلات التي يجب ان يعيد النظر كل باحث يؤمن بحقوق الانسان بالمفاضلة الايجابية العلمية والانسانية بعيدا عن اي جمود او غرور شخصي لادانة اللافرز وخلط الاوراق ، كي نحمي الانسان في العالم اجمع من بركماتية بعض الدساتير ، والخطوط الحمراء لجمود بعض المقدسات الكتابية.
كل اضافة علمية ايجابية يجب ان تدخل التأريخ بسبق موثق بارشيف عالمي يؤمن بتطور البارحة كي تزاح ليحل محلها الافضل لتدخل فلك التطور والتطوير التكنولوجي الايجابي  خدمة لغد افضل . ان الملائين من الكتب تخبط مؤلفوها في سونامي من السرقات والانتهاكات ليثبتوا عبوديتهم لصاحبهم بصورة مخجلة .
بعض التساؤلات التي تحرك قناعات من يؤمن بالتطور
ما هو سبب وجود البطش والتنكيل والتصفيات الجسدية واحتكار السلطة والدكتاتوريات والمتصيدين بالماء العكر وبعض المصالح الدولية البركماتية ، وبعض المقدسات المتحجرة الرجعية اللاانسانية ( وهنا احترم واقيم مرة اخرى ما ليس كذلك ) التي جعلت من كل انتفاضة عادلة او احتجاج مذبحة او مجزرة .
متى تصبح هذه الحقائق الموضوعية بديهيات لا تحتاج الى ارسطو او راهنر ؟
لا زال المجرم الحقيقي ليس الانسان ، بل ما  يقف وراءه  ، بوضوح ينكره بعض اشباه المثقفين مع الاسف .
هذه الامور وغيرها هي وسائل ايضاح تنبه كل ناشط في حقوق الانسان ان يبتكر ويطور ما قاله البارحة ان امكن ، ولا يستسلم الى امور نهائية تلبد غيوم غدنا .
في مقالاتي السابقة اشرت الى اختلاف الاراء بسبب وجود متناقضات واكاذيب كتابية اعيت صانعيها ، ليطرحوها ويكتبوها مقدسة غير قابلة للنقاش او الحوار ، او الالغاء بصورة نهائية يحميها الارهاب .
لا يوجد دولة مستقلة  اوشعب او امة او دين او دستور او حزب اغتصب اصحابها اراضي او اوطان بكاملها ونساء وممتلكات حتى عقيدتهم  من سكانها الاصليين وكان تحولهم الى اقلية بسبب عدم ايمانهم بضرب السيوف او المدافع كبديل لتطور انساني وعلمي ... هذه الدولة او الشعب او الامة او اللغة او الدين او الدستور او الحزب ، هؤلاء جميعهم غير شرعيين يجب اعادة النظر فيما فعلوا ، ليقروا امام العالم اجمع : من كان وراء ذلك للادانة فقط لا للانتقام ... والاخطر من ذلك اذا اصروا على هذا النهج ، يجب ان لا تشجعهم الامم على الكذب والنفاق والتبرير.
الحقيقة لا تحتاج مبالغة في فرضها بحراسات مشددة
لا يجوز استخدام الفن او الترتيل او العلوم الطبيعية او الطقص او اية من وسائل الاعلان المرئية والمسموعة والمملوكة لصاحبها فلان  لتقدس الدين ، ان كان غير مقدس ... ان وجد ايا منهم لاجل ذلك فهو اغراء وتشويق للايقاع بالابرياء والبسطاء للانخراط في ذلك الدين ، يدعوا للشك والتظليل ، لكن الدين الانساني والعلمي المتطور هو الذي يعطي ويعكس معنى مقدس حقيقي  لذلك الفن او الترتيل او الحضارة او الطقس او الاذاعة او الفضائية .
ما اتمناه من كل قلبي وبمحبة ان لا يموت اي انسان الا بارادة الله او الاقدار ولكل من يعبد الله بحق ويؤمن بكرامة الانسان وحقوقه المشروعة ان يحترم حق كل انسان بالحياة
والحرية والغد الافضل باحترام متبادل وتعايش بالاقرار باختلافاتنا بصورة علمية وانسانية .