المحرر موضوع: باركوا مؤتمر النهضة الكلدانية في سان دييكو اينما كنتم  (زيارة 1433 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جولـيت فرنسيس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
    • مشاهدة الملف الشخصي
باركوا مؤتمر النهضة الكلدانية في سان دييكو  اينما كنتم
بما ان  الحركة بدات لعقد هكذا مؤتمر  وبهذه التسمية ,فلابد ان نباركها نحن الكلدان اينما كنا ,ونصلي من اجلهم ايضا ففي  
     الحركةبركة من عند الله كما جاء في الكتاب المقدسر للاعمال الصالحة .

  من اجل شعبنا المسيحي الكلداني ,لتحقيق اي مكسب كان وحتى لتوحيد الصوت الكلداني على الاقل حاليا ,للمضي قدما الى الامام ,لان العراق كله لازال في بداية الطريق ولا يوجد احد قد حصل على رئاسة  عالمية   مثلا لكي يغيض غيره ,
 ومن حق الكلدان وبعددهم وقدراتهم  واصالتهم وقوميتهم  ان يتبوأوا منصبا متقدما في الحكومة العراقية  على غرار غيرهم في البلد  واعتقد وبرايي ان بسبب  سياستهم الوحدوية دائما والنية الصادقة لديهم  حيث دخلوا ورشحوا اسماءهم للانتخاب في حزب اخر وليس تابع للكلدان,,,,,,,,, المهم  ان كان السبب سياسيا ام دينيا ,قد غبنوا في وضح النهار و,اصبح من الضروري للعمل الجاد  والتحرك الفعال لهكذا مؤتمرات وبالكثير  من الاخلاص والامانة  ,لوضع اليد على الجرح ومعرفة الحلول  لتحقيق الهدف الذي يصبو اليه البعض بغظ النظر عن الكتابات التي نراها قد زادت في هذه الايام بمجرد  سماع عقد هذا المؤتمر.مما كان حافز لنا نحن القراء للكتابة  والذي لاصلة لنا بالسياسة. .

نرحب باي مؤتمر اذا كان الهدف منه  الشعب المسيحي اذا كان كلدانيا او اشوريا اوسريانيا او اي اسم اخر مسيحي , والنتيجة النهائية  سيكون الشعب المسيحي فقط حين حذف المختلفات الاخرى   ,,  في العالم كله والشرق الاوسط حين ياتي الكلام عن الاضطهاد بصورة عامة عندئذ يقال الاضطهاد المسيحي فقط دون المسميات الاخرى  ,,فلم نسمع  بالاضطهاد السرياني في كنيسة سيدة النجاة للسريان  الاعزاء عندما جرت كارثة وجريمة قبيحة استنكرناها كلنا الكلدان والاشوريين والسريان  على ابنائنا الاعزاء في هذه الكنيسة .

في العراق والدول العربية  اصبح ,يرفض احتكار المناصب العالية  لفئة معينة دون غيرها.  حينئذ يتهم بالدكتاتور ,وكما ترون كيف دينسحق الدكتاتور في هذا الوقت . اننا نريد  السلام والحقوق و الخير لجميع المسيحيين والمكونات الاخرى في عراقنا العزيز .

 كذلك اذا اراد الكلدان ان يرجعوا العصر الذهبي للكلدان وعهد نبوخذنصر ,و الاشوريون ان يرجعوا عهد سنحاريب العظيم والسريان كذالك  والارمن وغيرهم ,,,اعتقد صعب في زمن الحريات والديمقراطيات ,وحتى الاكراد الاعزاء لو لم يوحدوا صوتهم وكلمتهم لم يفوزوا بالحكومة كما هم الان ,,,,,,,فالشئ الوحيد عند المسيحيين ان يباركوا هذا التجمع وان  يشجعوا هكذا مؤتمرات لتحقيق هدفهم الذي سيضعونه امامهم لكي تعرف المكونات الاخرى بان وجود الكلدان  مهم للمسيحيين.  افضل من موقف اخر يفرّق ولا يوحد فاذا كان للكلدان صوت فله تاثير كبير    ,
,و  للحصول على محافظة مثلا تضم كل المكونات حتى لو لم يسكنوا  فيها كل المسيحيين ,,او الفوز بحكم ذاتي  يشترك فيه الناس من كل المكونات المسيحية القادرة  ,واذا يعطى منصب متقدم للكلدان نائب للرئيس يكون احسن  ايضا ضروري بهذا العدد حيث المسيحيين الكلدان  نسبتهم العالية بهذا البلد  في الداخل والخارج.
 البعض    حسبوه انتصارا على الكلدان حين حصلوا على منصب وزارة  مثلا ,او نائب زيادة اكثر ولو هو من الكلدان انفسهم, وحين سنحت لهم فرصة مناسبة لسبب او لاخر   في الوقت الذي كان الكلدان هدفهم  الشعب المسيحي واختاروا واحد يعمل وواحد قوي يحميهم  بدون تفرقة او طائفية .اعتقد خسروا بذلك  ولم يعيروا لهم اهمية ,بالرغم من عددهم واصواتهم  والاقبح من هذا بان البعض  حسبوا انفسهم   نسطوريين مع احترامي الشديد للنساطرة , يريدون مسح هويتهم  لاغيرها  ,,مبعدين الكلدان عن الحكم والبلد الذي كانوا فيه  أهل اعظم دولة في وقتها  في العراق   لازالوا لحدالان مبدعين في كل شئ.
اعتقد ان الاوان  ليعرف الكلدان من هم  ,والعمل الجاد  لعدم السماح الى الاخرين السير بطرق ملتوية لهضم حقوق الكلدان

سيروا على بركة الله ولاتترددوا واكملوا العمل , واكثروا من المؤتمرات الناجحة البنّاءة ,  انهضوا جميعا اسم جميل على هذا المؤتمر التهضة  ثم النهضة  


                    جوليت فرنسيس من السويد
 
 ,