المحرر موضوع: قصة الأعرجي وعادل أمام  (زيارة 940 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمار الدراجي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
قصة الأعرجي وعادل أمام
« في: 14:15 01/04/2011 »

قال عادل أمام الفنان الكوميدي العربي المشهور مؤخرا في لقاء تليفزيوني أن بهاء الأعرجي المستشار الأول لمقتدي الصدر والمشرع البرلماني المعروف ورئيس لجنة النزاهة بالبرلمان العراقي يملك ثروة ضخمة وأنه قد استخدم تلك الثروة التي ظهرت فجأة لشراء بعض الفلل والشقق الفاخرة في مصر وبعض البلدان الأوربية.
كشف عادل أمام تلك الحقائق المقلفة عن واحد من كبار مستشاري الصدر خلال لقاء تليفزيوني عندما سألته مضيفة البرنامج عن حجم الأموال التي قام بجمعها خلال عملة الطويل في الفن وتصدره قائمة الفنانين في العالم العربي. ورد عادل أمام على المذيعة بقوله, "لا تسأليني أنا هذا السؤال بل من الأفضل توجيه مثل ذلك السؤال إلي جاري بهاء الأعرجي المشرع العراقي والذي يملك شقة مجاورة للشقة التي أعيش فيها بمصر."
وأستمر عادل أمام ليقول, " هل تعرفي أن السيد الأعرجي قد قام بدعوتي لحفلة عشاء في يوم من الأيام وقد أزهلني ما رأيته بعد تلبية الدعوة من حجم الأطعمة التي كانت على المائدة والذي أعتقد أنها قد تكلفت ما يقارب ثلاثة ملايين جنية مصر."
وقال عادل أمام كذلك, " لقد تمكن السيد الأعرجي من شراء واحدة من أفخم الفيلل في شرم الشيخ والتي لم أستطيع أنا شرائها إلأ مؤخرا بعد أعوام طويلة من العمل في التمثيل." وأدعي عادل أمام أن الأعرجي يملك عدد من الفيلات والشقق الفخمة ليس فقط في مصر بل كذلك في أيرلندا واستراليا.
نحن العراقيون يجب أن نعرف كيف ومتي تمكن السيد الأعرجي والكثير من زعماء الحركة الصدرية من الحصول على تلك الثروات الهائلة. وحتي لو أفترضنا أن تلك الثروات قد تم جمعها من خلال طرق شرعية فمن حقنا أن نسأل لماذا لم يقم هؤلاء القادة بأنفاق ثرواتهم لشراء شقق أو عقارات بالعراق حتي ينتعش الأقتصاد ويخلق المزيد من فرص العمل التي يحتاج لها الشعب العراقي بعد سنوات من الحرب والتدهور الأقتصادي.
لقد أحترنا نحن العراقيون مع حركة الصدر وكبار زعمائها لأن أفعالهم في الواقع تخالف أقوالهم. فهم يؤكدون علنا أن هدف حركتهم هو الوقوف بجانب ودعم العراقيين الفقراء, ولكن في الخفاء يقومون بأفعال مناقضة لذلك من خلال جمع وأرسال الأموال والثروات العراقية إلي الخارج لشراء الفيلل والشقق الفاخرة. نحن العراقيين علينا نعمل جاهدين من أجل وقف هؤلاء القادة عن نفاقهم وأن نقوم بمنعهم من الوصل إلي البرلمان العراقي مرة أخرى.