English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الاخبار و الاحداث
»
أخبار العراق
(مشرفين:
Janan Kawaja
,
Sabah Yalda
) »
المياه الثقيلة ترهق كاهل دجلة العجوز
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: المياه الثقيلة ترهق كاهل دجلة العجوز (زيارة 877 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
samir latif kallow
عضو مميز متقدم
مشاركة: 50554
المياه الثقيلة ترهق كاهل دجلة العجوز
«
في:
19:26 02/04/2011 »
المياه الثقيلة ترهق كاهل دجلة العجوز
تلوث مياه دجلة يتصدر قائمة مشكلات العراق البيئية إثر ضخ أكثر من مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي إليه كل يوم.
ميدل ايست أونلاين
بغداد ـ بقلم: إسراء كاظم طعمة
نهر حزين تأكله سنوات الإهمال والنسيان
دجلة ذلك النهر الذي استمد اسمه من صفته..عالي الضفتين، دجلة قلب العراق النابض عطاءً وخيراً، ألماً وحزناً، حمل ويحمل وزر سنوات طويلة من الإهمال، إذ تتصدر قائمة المشكلات البيئية في العراق، قضية تلوث مياه النهر بمخلفات الانشطة الصناعية والكيميائية والفعاليات الحياتية والصرف الصحي، حيث تضخ اليه يومياً اكثر من 1.25 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي "غير المعالجة".
واسباب هذا الاهمال عديدة، منها ان محطات معالجة مياه الصرف الصحي مثل محطة الرستمية بحاجة منذ سنوات الى تطوير، أما محطة البوعيثة فما زالت في طور الاحالة الى شركات التأهيل عبر طرح المناقصات.
وهذا يكشف غياب التخطيط السليم وتلكؤ الجهات التنفيذية في ادارة برامج معالجة الملوثات، ويبين خلل في عمل أمانة بغداد.
وكان للعمليات الارهابية على مدار سنوات متتالية دور كبير في تلوث مياه النهر جراء عمليات تفجير إنابيب النفط مما يؤدي الى تدفق كميات كبيرة من النفط الخام إلى النهر وتلويثه والى إغلاق محطات تنقية المياه.
وعالمياً كشفت بعثة الأمم المتحدة في العراق عن تقرير عالمي صدر مؤخراً يحذر العراق من احتمال نضوب نهري (دجلة و الفرات) بحلول عام 2040، بسبب تفاقم تأثير تغيير المناخ وانخفاض معدلات المياه من المصدر وزيادة الاستخدام المنزلي والصناعي.
ورغم فداحة المشكلة إلا ان المعنيون، لم يلتفتوا اليها حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2009، حين اعلنت حينها محافظة بغداد انها قد شكلت لجنة مشتركة مع عدد من الوزارات لحل مشكلة التلوث الحاصل في نهر دجلة ومن اجل وضع ميزانية مالية لهذه المعالجات، فضلاً عن إيجاد آلية للتنسيق بين المؤسسات الحكومية لمنعها من رمي مخلفاتها في النهر.
وبعد ما يقارب العام ونصف العام، صادق مؤخراً مجلس الوزراء العراقي على توصيات هذه اللجنة والتي جاءت بحزمة من الاجراءات تحتاج هي الاخرى زمناً غير معلوم لتنفيذها.
وتضمنت أولى التوصيات ضرورة تفعيل المادة "14/أولاً" من قانون حماية تحسين البيئة رقم 27 لسنة 2009، الخاصة بمنع تصريف أية مخلفات سائلة منزلية أو صناعية أو خدمية أو زراعية إلى الموارد المائية الداخلية السطحية والجوفية أو المجالات البحرية العراقية، إلا بعد إجراء المعالجات اللازمة عليها، بما يضمن مطابقتها للمواصفات المحددة في التشريعات البيئية الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة الملزمة لجمهورية العراق وتنفيذ عقوبات قانونية بحق الجهات التي تخالف نص المادة.
وللنظر هنا الى ان القانون اعلاه مقر منذ الـ2009، هل كان هذا القانون بحاجة الى لجان لتفعل مواده؟ أين هي إذن قوة القانون في العراق؟ وهل تمتلك مواد اي قانون سلطة التنفيذ؟.
هل تفعيل مادة نص عليها قانون وفقاً لتوصية سيجدي نفعاً؟.
وجاءت توصيات اخر توصي بضرورة الإسراع بالمصادقة على قانون الشرطة البيئية والشروع بقانون إنشاء المحاكم البيئية الخاصة بمحاسبة المخالفين والبت بقضايا التجاوزات البيئية وإنشاء نظام رقابي للملوثات على طول نهر دجلة وروافده، يتضمن مختبرات وأجهزة قياس الملوثات (تحسس نائي)، مع دعم دوائر حماية وتحسين البيئة في المحافظات كافة بأكثر من 200 درجة وظيفية ككوادر رقابية، فضلاً عن التعاقد مع مكتب استشاري لغرض تقويم واقع التلوث من البيانات المستحصلة من النظام الرقابي وبشكل دوري، وبكلفة إجمالية تخمينية للمشروع مقدارها 110.685 مليار دينار.
وكل هذه التوصيات تكشفت في جانب ما اهمال واضح في عمل الجهات التنفيذية والتشريعية على حد سواء وعدم تحديد الأولويات في خططها التنموية، وفي جانب آخر تدفع بحزم كبيرة من الإجراءات تحتاج الى زمن للتنفيذ ومصداقية في التحقيق..وبعد هذا وذاك..هل سيصمد دجلة الذي يحتضر منذ سنوات بين قانون عاجز وتوصيات بعيدة المدى؟ سؤال ستجبينا عنه السنوات المقبلة.
إسراء كاظم طعمة: باحثة اكاديمية واعلامية ومدونة عراقية
http://bysarahaonline.blogspot.com/
http://www.middle-east-online.com/?id=107884
تنبيه للمشرف
سجل
مرحبا بك في منتديات
www.ankawa.com
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الاخبار و الاحداث
»
أخبار العراق
(مشرفين:
Janan Kawaja
,
Sabah Yalda
) »
المياه الثقيلة ترهق كاهل دجلة العجوز