المحرر موضوع: ماذا يريد هؤلاء  (زيارة 786 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل arwa123

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ماذا يريد هؤلاء
« في: 10:40 16/04/2011 »
العنف في العراق تراجع و بصورة حادة من الذروة التي بلغها في 2006 و 2007 ، ولكن من الواضح هنالك سحابة سوداء تحاول غزو سمائنا مرة أخرى, المحاولات الارهابية للتاثير على الاستقرار النسبي الموجود في العراق.  افادت مصادر أن "مجموعة عبوات ناسفة زرعت حول ثلاثة منازل لمقاولين في منطقة الدور (12كم جنوب شرق الفلوجة)، ما أدى إلى مقتل مقاولين اثنين واصابة ثلاثة أشخاص من أفراد عائلتيهما بجروح متفاوتة"، مبينا ان الحادث "الحق أضرارا مادية كبيرة بالمنازل المستهدفة".
يذكر أن استهداف المقاولين جاء على خلفية عملهما في مشاريع إعادة اعمار وتأهيل نقاط التفتيش ومراكز الشرطة العراقية في المدينة.
أعتقد أنه من المرجح أن المقاولين كانوا مستهدفين بسبب إعادة تأهيلهم من نقاط التفتيش ومراكز الشرطة في الفلوجة.
حيث شهدت الفلوجة انفجارات و منها إن ثلاثة انفجارات متعاقبة وقعت وسط مدينة الفلوجة كبرى مدن المحافظة ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى . أن "انفجارا ناجما عن عبوة لاصقة كانت موضوعة داخل حاوية للنفايات في السوق الشعبي بحي الأندلس لم يسفر عن سقوط ضحايا، بينما أعقبه انفجار ثانٍ ناجم عن سيارة مفخخة كانت مركونة قرب مقبرة الشهداء وسط المدينة أسفر في حصيلة أولية عن مقتل اثنين من عناصر وحدة مكافحة المتفجرات بينما كانا يحاولان تفكيكها".  و أن "انفجارا ثالثا نجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة على الشارع العام وسط الفلوجة استهدف دورية للشرطة و أن "الفارق الزمني لتعاقب الانفجارات الثلاثة كان بمعدل خمس دقائق بين انفجار وآخر". 
الاغتيالات الأخيرة واستهداف الجيش العراقي وقوات الأمن والمسؤولين الحكوميين ، تهدف بوضوح إلى تقويض العملية السياسية من خلال اغتيال الكفاءات و رجال الامن لزعزعة  الامن و تصاعد الفوضى في بلدنا. حيث يستهدفون رجال الامن للانتقام منهم لتخلوا لهم الاجواء لتنفيذ جرائمهم .
ويجب على جميع العراقيين المشاركة في الحرب ضد الارهاب. البقاء صامتين  سوف يعرقل عملية الامن و التنمية و اعمار البلاد ولن يساعدنا في شيء. و على هؤلاء ان يفهموا جيدا ان عصر البلطجة قد ولى ، ونحن نعيش الآن في زمن الحرية.

لقد عانى  بلدنا من ويلات و لسنين و لكنهم صمدوا و قاوموا و كانوا دائما متحدين تحت خيمة واحدة هي العراق. لقد قطعنا شوطا طويلا في اعادة بناء بلدنا  و ارجاع البسمة الى شفاه اهلنا و كان ذلك بجهود اهل العراق الخيرين انفسهم و لا يمكن ان نسمح لاحد ان يرجعنا الى الوراء, نحن ندرك جيدا هنالك من يريد دمار بلدنا من اعداء العراق , هنالك المليشيات المدعومة و العصابات المسلحة , و هدفهم واحد هو تدمير العراق 

ولكن لا يزال هناك اشخاص يريدون خراب بلدنا. بعض الميليشيات والعصابات المسلحة ، بغض النظر عن أسمائهم ، وكلها تريد شيئا واحدا : لتدمير بلدنا. انهم يفعلون ذلك من خلال استخدام  وسائل مختلفة لهدم عملية السلام وتقويض أسس الدولة العراقية الجديدة.