في بلجيكا ...استمرار التظاهرات المؤيدة للحراك الشعبي في سوريا.
بروكسيل- سانتا ميخائيل للاسبوع الرابع على التوالي تستمر المظاهرات في العاصمة البلجيكية- بروكسيل دعما للحراك الشعبي السلمي في سوريا.
اذا تجمع امام السفارة السورية في بروكسيل، أكثر من ثلاثمائة سوري مقيم في بلجيكا وفرنسا والمانيا وهولندا، الجمعة 15 نيسان، تلبية لنداء اللجنة السورية في بلجيكا لدعم الثورة السورية، ورفع المتظاهرين نفس اللافتات التي رفعوها في الاسابيع الماضية والتي كتب عليها باللغات الفرنسية والعربية ( وسختم بلدي، هل كل الشعب السوري مدسوس؟ارجعو وجه سوريا، سوريا لكل السوريين، ممكن ترحل بهدوء وبدون مشاكل يابشار...)، كما رددو هتافات باللغات العربية والكردية والاشورية، منها( حزب البعث باطل...الامن السوري باطل، بدنا نعيش بحرية، كلنا وحدة وطنية اسلام ومسيحي ودروز وعلوية، عرب وكرد واشوري ايد وحدة عم بيثور).
والمميز في مظاهرة اليوم كان تنوع الفعاليات التي امتدت لمدة ساعتين، مابين سجن رمزي لشباب ملوثة ثيايهم بالدم، والقاء القصائد، ترديد اناشيد حماسية ، والاعلان عن اخر التطورات في سوريا من مظاهرات في المدن واعداد الجرحى والشهداء واعتداء قوات الامن السورية.
وتم توزيع بيان، تضمن ثلاث مطالب وجههتها اللجنة السورية في بلجيكا لدعم الثورة السورية للاتحاد الاوروبي، وهي،اولا: ارسال لجنة تقصي الحقائق حول القتل العمد بالرصاص الحي للشعب السوري ومنع اسعاف الجرحى وتقديم المسئولين للمحاكمة. ثانيا:الضغط على النظام لاخراج المعتقلين الذين تظاهرو للحرية والعدالة وأيقاف التعذيب الرهيب في المقرات الامنية. ثالثا: تقديم المساعدات الانسانية للمدن التي حاصرتها قوات الجيش ومنعت عنها الدواء والغذاء وحتى حليب الاطفال.
كما وارتفعت بعض الاصوات المطالبة برحيل النظام السوري والاسد مرددين (الشعب يريد اسقاط النظام).
وختمت المظاهرة بالنشيد الوطني السوري( حماة الوطن)، في حين اعلنت اللجنة السورية في بلجيكا لدعم الثورة السورية والتي تتالف من عدة تنظيمات قومية وسياسية وعلمانية وليبرالية ودينية معارضة للنظام السوري، عن تنظيمها وقفة اعتصام في وسط العاصمة يوم الاحد القادم.
