المحرر موضوع: ثلاثة أسئلة  (زيارة 902 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل باسل قس نصر الله

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 93
    • مشاهدة الملف الشخصي
ثلاثة أسئلة
« في: 16:13 23/04/2011 »
ثلاثة أسئلة

بقلم المهندس باسل قس نصر الله
أرسلت لي إحدى المراسلات الأجنبيات رسالة بواسطة البريد الالكتروني، ووضعت عنواناً لها "ثلاثة أسئلة" وكتبت لي :
ارغب أن أسألك ثلاثة أسئلة
-       هل لديك علم بوجود مسيحيين يشاركون في الحركة التي تحدث في البلاد
-       ماذا يحدث، تماماً، في حلب وخارجها.
-       ماهي الشروط اللازمة لعودة الاستقرار الدائم.
أجبتُ على هذه الأسئلة على شكل رسالة واحدة، لم يتم نشرها أو نشر مقتطفات منها.
ومن أجل وضع النقاط على الحروف أعدت صياغة الترجمة العربية لبعض الجواب، ووضعت بعض النص الفرنسي الذي كتبته ، حيث لم أضع في اعتباري إلا ضميري، ووطني الذين منحني إياهم إلهي.
قلتُ....
دعي الشعب السوري من اجل توكيد الوحدة الوطنية و على أن يكون شديد الوعي في وجه هذه المؤامرة التي تحاك ضد سوريا . إننا ندرك كشعب بأننا نواجه تحديات خطيرة و مؤامرات و ضغوط خارجية تهدف ، كمخطط، لاستغلال  التغيرات الحاصلة في المنطقة  و التي تدعمها مخططات عدوانية لزعزعة مواقف سورية الوطنية .
و أحب في هذا الصدد أن أعطيكم فكرة عما جرى وذلك فيما يتعلق بهذه المؤامرة على سوريا :
- على خلاف ما جرى في تونس و مصر، حيث الثورات  أدت إلى الإطاحة بالطغاة، لا يمكن التحدث عن الحالة السورية باعتبارها حراك عفوي، و إنما عملية  تهدف إلى نشر الفوضى و الزعزعة  الأمنية في سوريا خطط لها كلا من الولايات المتحدة و إسرائيل .
-  في يوم 30 آذار و خلال خطاب الرئيس أمام مجلس الشعب السوري ، أكد بشار الأسد أن هناك " مؤامرة من الخارج و من الداخل السوري أيضا " و أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه المحاولة لزعزعة الأمن يخلطون بين ثلاثة أشياء :  الصراعات الدينية، الإصلاحات و الحاجات اليومية للشعب " ، كما اتهم " أقلية " بنشر الفوضى .
، إننا دولة علمانية  نعيش فيها نحن المسيحيون بكل حرية و نمارس شعائرنا و معتقداتنا من دون أدنى تدخل من أي كان ولهذا ، و كجزء مكمل لا ينفصل عن هذه الأمة ، فإننا نساعد الدولة على إعادة النظام و الأمن إلى إرجاء هذه الأمة . إننا واعون جدا بان هناك فرق صاعق بين الأمنيات المشروعة للمواطنين و هذه الممارسات التي تقوم بها أدوات المؤامرة . إن هذه الأدوات – الجهات إنما هي ممولة و مدربة جيدا لكي تنال من كرامة سوريا و لكي تضعف من مواقفها الوطنية .
إن عناصر المؤامرة (من أي جهة كانت) قد قتلوا بأيديهم القذرة مواطنين مدنيين و رجال أمن لكي ينشروا الفوضى و المشاكل و الاختلاف في ربوع الدولة .
إننا مقتنعون بأن تحقيق الإصلاح السياسي و الاقتصادي و الديمقراطي لا يمكن أن يتحقق إلا في دولة يعمها الأمن و الأمان و على يد شعبها و بعيدا عن أية أوامر خارجية .

هذه إجاباتي والله من وراء القصد
اللهم اشهد إني بلغت