المحرر موضوع: القاعدة في العراق تتعهد بالثأر الى بن لادن والتأييد للظواهري فاين اهل العراق عنهم  (زيارة 773 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خديجة1

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القاعدة في العراق تتعهد بالثأر الى بن لادن والتأييد للظواهري فاين اهل العراق عنهم

    تعهدت جماعة "دولة العراق الاسلامية،" التي تعمل تحت مظلة تنظيم القاعدة، الاثنين، بالثأر لمقتل زعيمه أسامة بن لادن، وتأييد الرجل الثاني في قيادة التنظيم أيمن الظواهري.وفي بيان نشر على مواقع متشددة، كتب أبو بكر البغدادي القرشي الحسيني "أمير المؤمنين بدولة العراق الاسلامية" رثاء لبن لادن، بعد أسبوع واحد قتلت قوات الكوماندوس الامريكية اسامة بن لادن. واضاف ان "لديك في الدولة الإسلامية في العراق رجال ما زالوا موالين و ماضين على نفس النهج ." ولم يخل البيان من الوعيد بالانتقام

    ويدور جدل بين المحللين الأمنيين حول إمكانية تولي الظواهري، تنظيم القاعدة لم يعلن بعد الخلف وهناك بعض الشكوك حول ما إذا كان الظواهري سوف يخلف بن لادن.
    تنظيم القاعدة في العراق إلى حد كبيرتحدد هجماتها للعودة إلى البلاد. في بيان ثان ، أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري الاسبوع الماضي الذي قتل 20 من ضباط الشرطة في مدينة الحلة العراقية التي صدمت في سيارة محشوة بالمتفجرات كان يقودها في مجمع الأجهزة الأمنية.
    وهذا ثاني اكبر انفجار في العراق خلال الأسبوع ، وتشير المعلومات أن آلمجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق لا تزال تشكل تهديدا على الرغم من وفاة بن لادن و على الرغم من تراجع العنف منذ عام 2008 على الصعيد الوطني ، ولكن المليشيا ما زالوا قادرين على تنفيذ تفجيرات واطلاق الهجمات.
    اذا, ماذا يريد هؤلاء الارهابيون ؟ فهل لديهم خطة؟ أم أنهم يتمتعون بقتل الناس؟
    . ان فكر القاعدة هو معتقد ارهابي دموي , ان موت بن لادن حقيقة ضربة موجعة الى ابعد الحدود الى تنظيم القاعدة و لكن في نفس الوقت نحن في العراق يجب ان نكون حذرين الى هؤلاء و خاصة هنالك من دول الجوار من لا يريد استقرار العراق و ايضا هنالك بعض الموالين و الذي يعملون مع تنظيم القاعدة و يدعمونه حسب التصريحات التي نشرتها القاعدة عن مسؤوليتهم في التفجيرات في العراق بعد مقتل ابن لادن. لذا يجب تشديد الاحترازات الامنية و التاكيد على انه لا مستقبل الى القاعدة و للمنظمات الإرهابية في بلدنا بلد الديموقراطية.
    حيث أسهمت القوات الأمنية والحليفة مساهمة فعالة في مكافحة الإرهاب ،فالقاعدة جعلت من العراق ساحة لعملياتها في محاولة لإقامة دولة إسلامية متطرفة وقد جلبت القاعدة و إرهابيين من مختلف أنحاء العالم للانخراط في الإرهاب ،غير أن قواتنا كانت لهم بالمرصاد واصطادت الذين عينهم بن لادن من أمثال الأردني الزرقاوي واليمني البغدادي.
    , لقد عانى العراقيون وما يزالون من العمليات الإرهابية لتنظيم القاعدة،وذهب ضحيتها آلاف المواطنين المدنيين في الأسواق والمدارس والشوارع وقتل الكثير منهم على الهوية ومحاولات إثارة الفتنة الطائفية بين أبناء شعبنا
    علينا أن نفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على عراقنا و علينا جميعا استئصال هذا الشر