المحرر موضوع: المالكي و المشاورات حول الاتفاقية الأمنية  (زيارة 790 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خديجة1

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الأربعاء، إنه سيوّجه دعوة لجميع  قادة الكتل للحوار وسؤالهم عن رغبتهم ببقاء قوات أمريكية في العراق من عدمه.

وأوضح المالكي خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد، أنه "سيدعو جميع قادة الكتل للحوار وسؤالهم عن رغبتهم ببقاء قوات أمريكية من عدمه، ، بعد ذلك سنتقدم إلى البرلمان بطلب يتضمن ما اتفقت عليه الكتل بهذا الخصوص

تصريحات المالكي مجددا تصريحات أدلى بها الشهر الماضي ، عندما قال انه سيجري محادثات مع الأطراف الأخرى للتوصل إلى توافق في الآراء على الصعيد الوطني حول هذه القضية.

وحذر المالكي نفسه الشهر الماضي ان العراق مازال  تنقصه فيما يتعلق الأمر بحماية حدوده ، لكنه أصر على أن أيا من جيرانه سوف يغزوه.

ويأتي تحذر بعض السياسيين العراقيين من خطورة عودة العنف الطائفي الى العراق مجددا من قرب انسحاب القوات الاميركية حيث حذر بعض الساسة العراقيين أن تداعيات الحركات المؤيدة للديمقراطية التي تعم ارجاء المنطقة قد تمتد الى العراق ونتيجة العنف الطائفي بعد رحيل القوات الامريكية وفقا للاتفاق الأمني والحديث عن تنظيم القاعدة انهم في صدد إعادة تنظيمهم وينتقمون لمقتل زعيمهم السابق ،أسامة بن لادن. وهناك أيضا مخاوف من أن ايران ستحاول استغلال مغادرة الولايات المتحدة لمواصلة طموحاتهم في المنطقة ، وأن جيش المهدي قد يعمل على تنشيط مليشياته .  كل هذه الاسباب تحتاج الى دراسة كاملة من قبل كل الكتل لاتخاذ القرار من اجل حفظ العراق و حفظ الامن , ان العراق حقق الكثير في السنوات الماضية سواء الامن او الاعمار و اعادة العراق الى امجاده , لذا لا يمكن ان يكون القرار على عجلة و ينسف كل ما تحقق في السنين الماضية.
لذا يجب اختيار القرار المناسب , يجب على الساسة تقييم هذه الاحتمالات الحقيقية وتحديد أفضل طريقة للحفاظ على سلامتنا وأمننا .
لا يمكن العودة الى مالا يتمناه جميع العراقيين من عنف طائفي حصد ارواح الابرياء وشرد المئات وغير خارطة الحياة الاجتماعية .

نحن شهدنا و عشنا ما يكفي من التعصب الديني والقبلية والعرقية والقومية والكراهية؟ ان طريق الارهاب و العنف مظلم و لا يحقق احلامنا في مستقبل أكثر إشراقا ، وأكثر سلاما وازدهارا.

ويجب أن نقف ضد الميليشيات وقوى الإرهاب أنه خطر يهدد مستقبلنا.
الاخوة ، ويجب علينا أن لا نرجع عقارب الساعة إلى الوراء واستئناف تدمير العراق. ويجب علينا أن نكون يقظين وكلنا حذر واحترام قرار حكومتنا.